المثل الشعبي الذي يقول “ابن الوز عوام” لا ينطبق على الأبناء فقط، بل يسري أيضًا على الأحفاد، وهو ما حدث مع حفيد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .
فقد ظهر خلال السنوات الماضية نور الشناوي وحيث بدأ بالغناء في أحد البرامج التليفزيونية، وظهرت موهبته الغنائية وأعجب الجمهور بصوته وقتها، وتبين بعد ذلك أنه حفيد عبد الحليم حافظ وكمال الشناوي.
يُذكر أن نور الشناوي من أسرة فنّية عريقة، فهو حفيد الفنان الكبير كمال الشناوي من ناحية الأب، كما أن الفنان عبدالحليم حافظ هو خال والدته، حيث أن “عليا شبانة”، شقيقة العندليب هي جدته للأم.
نور الشناوي
نور الشناوي؛ حفيد كمال الشناوي من ابنه محمد، تربى على أغنيات خال والدته عبد الحليم حافظ وكان حلمه أن يصبح مطرباً مشهوراً.
درس الموسيقى وتتلمذ على يد كبار الفنانين
بدأ نور الشناوي الدخول في عالم الموسيقى بالدراسة في كلية التربية الموسيقية، وبالأوبرا في قسم المواهب الصغيرة وتنوعت دراسته بين دراسة العود والبيانو والعود وتتلمذ على يد الأستاذ الدكتور عاطف عبدالحميد أستاذ العود والغناء بكلية التربية الموسيقية وأيضًا على يد الشيخ محمد الهلباوي المقرئ والمنشد الكبير، كما قام بدراسة البيانو من معهد ترينتي بلندن.
أول أعماله الغنائية
نور الشناوي أطلق أولى أغنياته قبل 6 سنوات والتي تحمل اسم “سمار عينه” على القناة الرسمية للشركة المنتجة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وهي من كلمات أحمد مرزوق وألحان محمد رحيم.
أول ألبوم غنائي يُطرح له
كما طرح المغني الشاب نور الشناوي في العام 2017، أغاني ألبومه الأول، والذي يحمل اسم “بره الصندوق”.
الألبوم يضم 16 أغنية، منها “سمار عينه، بره الصندوق، شريط حكايات، ماشية، أغاني العاشقين، ملكة جمال، عشرة سنين، بصبح عليك، عكس الجاذبية، شفتك من بعيد، أنا لما بقول، إلى حد ما، مش طبيعية، أكون نفسي”.
نور الشناوي: تمنيت أن أعيش مع جدي العندليب في منزل الأسرة
وصرّح نور الشناوي في أحد أحاديثه الصحفية قائلًا: «أنا لم ألتقِ جدي عبدالحليم، لكنني أشعر بأنني صاحبته كثيرًا، وأشعر بأن هناك جينات فنية بيني وبينه»، وتابع: «قد عرفت كل عاداته وتقاليده التي نشأت عليها، وعرفت أنه كان يدعم المواهب الشابة، لذلك تمنيت أن أعيش معه.. رحمه الله وقدرنا على السير على دربه».
حفيد العندليب: مستعد أغني مهرجانات ونفسي أقدم أغنية شعبي
وقال نور الشناوي في تصريح آخر له: «أنا لست ضد نوعية موسيقي المهرجانات، وأستمع إليها خاصة بعد نجاحها الفترة الأخيرة، ولكني ضد الإسفاف والفن الهابط، وأنا على استعداد أن أغني المهرجانات أو اللون الشعبي ولكن بشروط، أبرزها أن تكون الأغنية خالية من الألفاظ الخارجة ولا تحتوي علي إيحاءات».
وأضاف: أغاني المهرجانات أصبحت جزء من الفن المصري، وعلي الفنان أن يستمع إلى كل أنواع الأغاني التي تقدم خاصة لو حققت نجاح كبير كما رأينا.