بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا في السينما المصرية، قررت الفنانة الجميلة لبنى عبدالعزيز أن تنسحب من الساحة الفنية وتتركها لتؤسس أسرة، وتزوجت من إسماعيل برادة وهاجرت معه إلى أمريكا وظلت هناك لأكثر من 30 عامًا.
لبنى أنجبت من إسماعيل ابنتيها (سارة ومريم)، وعادت مصر عام 1998، وشاركت في عدد من الأعمال الفنية،
وفي لقطة نادرة تداولتها مجموعة من الصفحات الفنية على السوشيال ميديا، ظهرت الفنانة مع إبنتيها والتي رأى الجمهور أن الكبرى تشبها كثيرًا في شبابها بينما الصغرى لا تشبهها أبدًا.
قصة حياة لبنى عبد العزيز
ولدت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز في الأول من شهر أغسطس وذلك في عام 1935 في مدينة القاهرة ودرست في مدارس سانت ماري للبنات وبعد انتهاء الدراسة بالمدرسة التحقت “لبنى” بالجامعة الأمريكية ثم استكملت دراستها وحصلت على شهادة الماجستير من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في قسم التمثيل، بدأت مسيرتها الفنية من خلال الإذاعة عندما شاركت وهي طفلة في العاشرة من عمرها في برنامج “ركن الأطفال” والذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي.
تزوجت لبنى عبد العزيز خلال حياتها مرتين، الأولى من المنتج الكبير الراحل رمسيس نجيب والزوج الثاني هو الدكتور إسماعيل برادة ورزقت منه بابنتيها مريم وسارة، وهي تعيش معه حتى الآن، اعتزلت لبنى عبد العزيز لفترة لكنها عادت فقدمت مسلسل “عمارة يعقوبيان”، فيلم “جدو حبيبي” عام 2012 ولم تقدم أعمالاً أخرى بعد ذلك.
ديانة لبنى عبد العزيز
عندما تزوجت الفنانة لبنى عبد العزيز من المنتج الكبير الراحل رمسيس نجيب ظن البعض أن لبنى عبد العزيز تحمل الديانة المسيحية مثله فقد كان مسيحياً، ولكن الفنانة لبنى عبد العزيز ولدت في أسرة مسلمة وليست مسيحية ونظراً لأن الدين الإسلامي يمنع زواج مسلمة من مسيحي، قام رمسيس نجيب باعتناق الإسلام من أجل لبنى التي أحبها كثيراً ولكي يتمكن من الزواج منها.
لبنى عبد العزيز وزوجها إسماعيل برادة
تزوجت لبنى عبد العزيز للمرة الثانية من الدكتور إسماعيل برادة والذي كان يعمل في الإعداد الموسيقي لبرنامج “ركن الأطفال” وكانت لبنى تقوم بتقديمه في السابق قبل أن يتم تغيير اسمه إلى “العمة لولو”، كان إسماعيل برادة طبيب ناجح وشخص مهذب ومتواضع لذلك لفت نظر لبنى عبد العزيز وتزوجت منه في عام 1965 ورزقت منه بابنتها مريم وابنتها سارة، تركت لبنى عبد العزيز التمثيل بعد خمس سنوات من زواجها وسافرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
عاشت هناك ما يقرب من 30 عام وذكرت أنها فضلت حياتها الزوجية على الفن وقالت: “أنا وعدته إني أكون زوجته وأم أولاده وربة بيته ومقدرش أتخلى عنه، عشت أم ومربية وكناسة وغسالة وطباخة ومكوجية وكل حاجة”، واستمرت معه حتى الآن لفترة وصلت إلى 45 عام من الزواج المستقر السعيد.
لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة
شاركت الفنانة لبنى عبد العزيز مع الفنان رشدي أباظة في فيلم “آه من حواء” والذي حقق نجاحاً كبيراً، كما شاركت معه في أربعة أفلام أخرى، وكانت ترتبط معه بعلاقة صداقة قوية وكشفت في أحد اللقاءات قائلة: “علاقتي برشدي تخطت مرحلة الصداقة بكثير، لذلك كان النجاح حليفنا في أفلامنا الخمسة، كما كنت أعجب بطريقة تعامله مع السيدات، حيث كان يقف عند قدوم أي سيدة إليه، ويقبل أناملها، ولكني في المقابل كنت أشعر بالغضب منه بسبب إفراطه في شرب الخمر، مما انعكس سلباً على صحته”.
أعمال لبنى عبدالعزيز
ويعد مشوار لبنى عبدالعزيز الفني قصيرًا جدا مقارنة بالجماهيرية التي حققتها، حيث عملت بالتمثيل سبعة أعوام فقط قدمت خلالها 18 فيلمًا، كان أولها «الوسادة الخالية» مع عبد الحليم حافظ والمخرج صلاح أبو سيف عام 1959 وآخر أفلامها «إضراب الشحاتين» مع كرم مطاوع وإخراج حسن الإمام عام1967.
اعتزال لبنى عبد العزيز
بعد أن تزوجت الفنانة لبنى عبد العزيز من زوجها الثاني دكتور إسماعيل برادة قررت أن تبتعد عن الفن، وذلك بسبب بعض المشاكل السياسية قرر زوجها السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لذلك قررت أن تترك الفن وتعتزل وذلك بعد زواجها بخمس سنوات، وآخر أعمالها قبل السفر هو فيلم “إضراب الشحاتين” وذلك مع الفنان كرم مطاوع عام 1967، لكنها عادت بعد عودتها إلى القاهرة عام 1998 وقدمت مسلسل “الوسادة لا تزال خالية” ثم مسلسل “عمارة يعقوبيان” عام 2007 وآخر أفلامها كان “جدو حبيبي” في عام 2012.