انتشل رجال الإنقاذ في تركيا المزيد من المحاصرين تحت الأنقاض، السبت، بعد خمسة أيام من وقوع الزلزال الأكثر تدميرا في البلاد منذ عام 1939، لكن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تراجعت في تركيا وسوريا.
وأعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي مساء السبت ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في البلاد إلى 24617.
كما أكد “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة ولن نفقد الأمل حتى آخر لحظة”. وأضاف “هناك خوف من انتشار الأوبئة ويتم اتخاذ كل التدابير لمنع تفشي أي أوبئة في المناطق المنكوبة”.
وفي وقت سابق من السبت كان المرصد السوري قد أكد ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في عموم مناطق سوريا إلى 5200. وبذلك يرتفع عدد الضحايا في البلدين إلى أكثر من 29 ألف.
وفي كهرمان مرعش، بالقرب من مركز الزلزال في جنوب تركيا، تراجعت على ما يبدو عمليات الإنقاذ والبحث بين حطام المنازل والمباني في حين زاد عدد الشاحنات في الشوارع لنقل الحطام.
وتعهد إردوغان ببدء العمل في إعادة بناء المدن “في غضون أسابيع”، قائلا إن مئات الآلاف من المباني صارت الآن غير صالحة للسكن، بينما أصدر تحذيرات صارمة بالتعامل مع المتورطين في عمليات النهب بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وفي مدينة أنطاكية التركية، قال عدد من السكان وعمال الإنقاذ إنهم شاهدوا أعمال نهب.
وفي الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة في شمال غرب سوريا، لم يدخل سوى القليل جدا من المساعدات على الرغم من تعهد دمشق بتحسين القدرة على إدخالها. وهذه المنطقة هي الأشد تضررا من الزلزال في سوريا وتواجه جهود الإغاثة فيها تعقيدات بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يزيد على عشر سنوات.
وانتشرت أكياس الجثث في شوارع مدينة أنطاكية حيث وضع السكان الكمامات لمحاولة تخفيف رائحتها. وقال أحدهم، دون ذكر اسمه، إن عامة الناس انضموا إلى جهود الإنقاذ.
وأضاف “هناك فوضى وأنقاض وجثث في كل مكان”. وأفاد بأن مجموعته عملت طوال الليل في محاولة للوصول إلى مدرسة جامعية كانت تناديهم من تحت الأنقاض. لكنه أضاف أنها توقفت عن الرد عليهم بحلول الصباح.
وأردف “لا تزال هناك مبان منهارة في الشوارع الجانبية ولم يصل إليها أحد”.
هناك حاجة لتغير نمط البناء والمعيشة وبسرعة قصوى ، فلولا هذه الابنية الاسمنتية ما كان وصل عدد الضحايا لهذا العدد
هل عجزت الشركات عن تصميم بيوت اشبه بطبقات كارتون ، تنفتح بطريقة هيدروليكية حتى لو سقطت على طفل لن تؤذيه او تحصره طويلا تحتها ! في لندن قبل شهرين وجدت طبقات تشبه الكارتون ، سالت ماذا هذه قالوا لي اختراع جديد تمنع تسرب الماء وتمنع الصوت ، ووزنها وزن ورقة خفيفة الا انها غاية في الصلابة ، قلت له لم ارى منها قبل ، قال طبعا لانها الاحدث والان خرجت من المعمل ! قلت له خلص حطها في الحمام ههههه والله حطها تحت وجوانب الشاور ، لا ماء يسرب ولا صوت ينسمع حتى لو حولت الحمام لبحيرة او منبر خطابة .