ردت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور على الهجوم الذي تعرضت له من قبل بعض السوريين، وذلك في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع “انستجرام”.
وقالت سيرين: “مش كتير بعمل لايفات، من يومين طلب مني صحفي من سوريا اسمه ماجد اني أساعد الأطفال بعلب حليب، بشكره وده أقل واجب أساعد أهلي وناسي اللي بحبهم كتير وعندي شعبية كتير في سوريا بفرح فيها وفخورة بيها، ومن لحظة حضرت الفيديو بدأت اتصالاتي بناس إزاي أقدر أوصل للكمية قالولي ما فيكي تاخدي كل الكمية لان ولاد لبنان محتاجين، وأنا قلتلهم بس فيه كارثة ولازم نلاقي طريقة ووصلت لحد ووصلنا لكل الإجراءات ويا رب تكون مباركة”.
وتابعت “انتوا بتحكوا عن أطفال مش كبار ده موضوع حساس ومهم، وبعدها قالولي فيه هجوم عليكي ودخلت شفت ومش مصدقة ان فيه ناس تكتب الكلام اللي قريته، انتم برأيكم انا قصرت، بحبكم كتير سواء حكيتوا عني منيح أو عاطل وبعرف ان المجروح عايز يفش خلقه، افهموا احنا سوريا ولبنان إيد بإيد وبنمر بنفس المشاكل، ورغم هيدا ما رح أثر لا هلأ ولا قبل ولا بعد، بحبكم كتير رغم الكلام الجارح اللي قولتولي إياه ما اني بخيلة وناس قالتلي بكرهك، معلش أنا بحبكم، كمان بتمنى من بعد ما تسمعوا الفيديو تفهموا مش زي ما انتم بتفكروا بيصير، انا ما بعرف أحكي وأعمل بروباجندا، بشتغل على الساكت يمكن دي مشكلتي”.
يأتي ذلك بعد التحدي الذي أطلقه الاعلامي السوري ماجد العجلاني حيث طلب من سيرين عبد النور تأمين 500 علبة حليب لأطفال سوريا، لترد الأخيرة معلقةً: “ماجد التبرع ما بدو تحدي هيدا واجبي يللي بالمقابل بيعطيني سعادة كبيرة كيف اذا كان لاهلي وناسي السوريين كل يلي فيني قولو هلق انشاء الله خير”.
لكن يبدو أن أسلوب “التحدي” الذي استخدمه ماجد العجلاني لم يرق للعديد من رواد السوشيال ميديا، كما العديد من الفنانين، ففي الوقت الذي أيده البعض مشيرين إلى أنه يحاول مساندة الناس ولم يتعمد إحراج الفنانين، انتقده آخرون مطالبين إياه بإرسال رسائله للمسؤولين المعنيين وكذلك السوريون أصحاب الأموال ورجال الأعمال وليس الفنانين.
انا مني بخيل
انا ماني بخيل
ياترى باللهجات الاخرى كيف تتغير الجمله.