بعد أكثر من خمسين ساعة قضاها ضياء سونر توجيتكين تحت الأنقاض تمكنت فرق الإنقاذ من مساعدته وسط حالة من الدهشة والغرابة.
وخرج الرجل البالغ من العمر 60 عاما، وفي فمه سيجارة رفض أن يلقيها.
يقول ضياء لوسائل إعلام محلية: “إنه فجر يوم الزلزال 6 فبراير، كان يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله بولاية أديامان التركية، بينما توضأت زوجته استعدادا لصلاة الفجر، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: “هناك زلزال”؛ ليتحول فجأة السكون إلى صخب كبير”.
ويضيف: حاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيا تحته في وقتها.
أما توجتكين وابنه دنيز، فظلا منتظرين من ينقذهما من تحت الأنقاض، ويجاهدان ليبقيا في حالة يقظة أطول وقت، وبعد مرور 56 ساعة على الزلزال وصلت إليهما فرق الإنقاذ، وانتشلتهما، لتفاجئ بمشهد هو الأغرب، توجتكين يخرج من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها.
عن هذا الموقف يحكي توجتكين: “قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل”، ويضيف “لا أعرف كم يوما انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأت أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين”.
وتابع:”في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: “هل يسمع أحد أصواتنا”، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد. وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة”.
انقذته السيجارة هههههه
فمن خلالها الواحد يصبح اكثر تحملا وصبرا ويعض على النواجذ ، وتهبه سكينة وعمق في التفكير والاتزان ، ومرات ينسى الاكل والشرب ، كل هذه الفوائد في التدخين لا احد يذكرها ههههههه انما يذكرون انها تسبب امراض وتقصر العمر ويشنعون على الكوفي الثقافي تبع التايمزو .
مؤامرة كونية لاشك ???
????
كي تصدقيني يا سيدتي في كل ما اقول ههههههه فقولي فصل وحكم في كل الامور . كما اثبت التاريخ والايام واتت به اخبار الكتب والسيرُ ??
هههههههه والله في بشر عجيبين
شر البلية ما يضحك !
سبحان الله زوجته توفت هي و بنتهم !
وهو وابنه انقذوهم !
لا اله الا الله استغفر الله العظيم