استضاف الإعلامي جعفر عبد الكريم، من خلال برنامجه “جعفر توك” الشيخ مصطفى بن حمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى المغربي، وبنين إلياس صحفية عراقية ومدافعة عن حقوق المرأة، لمناقشة هذا الأمر حيث وقع بينهما مشادة كلامية حادة.
وفي البداية قال الشيخ “بن حمزة” إن المسلمين لم يكونوا أبداً وحدهم بل كانوا مخالطين لغيرهم من الأديان.
وأضاف أن الأمة مجتمعة على الفكر الإسلامي “قاتلت وحاربت به ودافعت عنه حينما جاء الأغيار يريدون تدميرها.”
وتابع: “يمكن أن نصنع قانوناً للأقليات بل هناك قانون عام وهؤلاء ينسجمون معه ويحترمهم ويحترم خصوصيتهم ولا يلزمهم بشيء.”
بدورها اتهمت الناشطة العراقية الشيخ المغربي بمناقضة نفسه وتساءلت: “كيف يقول إنه يجب احترام الأشخاص ويجب أن يحترموني ولا يشربوا الماء أمامي وبالمقابل يريد إلغاء أقلية.”
وتابعت: “كثير من المسلمين غير صائمين” زاعمة أن المسلمين بهذه القوانين التي تجرم “الإفطار العلني” في نهار رمضان “يحاولون إرجاعنا إلى الجاهلية”.
فرد عليها الشيخ المغربي مصطفى بن حمزة معنفا إياها: “دعكي من هذه الألفاظ.. الجاهلية هي ما تدعين أنت إليه.. من يتحدث معك هو أستاذ في الدراسات الإسلامية ويعرف ما يقول.”
وأضاف في توبيخ لها: “النقاش الآن انتهى والأمة هي التي تقول كلمتها ليس أنت”، وخاطبها “إذا كنت تريدين أن تفطري فافطري.”
Everyone is free to do
هذا ماوصلت اليه بلاد النبي
مشكله لما جاهله تفتي في الدين .