نشرت الفنانة لبلبة صورة تجمعها بالفنانين محمد هنيدي، ومني زكي، لتعلن عن العودة مجددًا لاستكمال تصوير فيلم “الجواهرجي” بعد فترة من التوقف .
وعلقت لبلبة : بعد توقف فيلم الجواهرجي لاكثر من عام .. لبلبه في صورة من الكواليس مع محمد هنيدي و مني زكي مع المخرج اسلام خيري.
تفاصيل إطلالة لبلبة
تألقت لبلبة بفستان أنيق من اللون البنفسجي كشف عن رشاقتها وأناقتها، خاصة وأنها اعتمدت على مكياج بسيط جعلها تبدو بشكل شبابي.
تفاعل جمهور لبلبة مع إطلالتها وتغزلوا في جمالها ، وسألها عدد كبير منهم عن سر جمالها وأناقتها رغم تجاوزها ال 60 من عمرها.
قصة وصناع فيلم الجواهرجي
وفيلم «الجواهرجي» من بطولة محمد هنيدي، منى زكي، لبلبة، أحمد حلاوة، تارا عماد، أحمد صلاح السعدني، آسر ياسين، باسم سمرة، عارفة عبدالرسول وغيرهم ، وهو من تأليف عمر طاهر، إخراج إسلام خيري.
وتدور أحداث الفيلم في إطار ذات الطابع الكوميدي ، حول تاجر مجوهرات يقع في العديد من المتاعب والمواقف المحرجة بسبب زوجته؛ ثم يدخل مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
ما لا تعرفه عن لبلبة
تبلغ لبلبة من العمر الآن 78 عامًا قضت أكثر من 71 عاماً منه في الفن، بعد أن اكتشفها الكاتب، أبو السعود الإبياري، عام 1951 ومنحها دوراً في فيلم “حبيبتي سوسو”، وكانت طفلة لم تتجاوز السادسة، فأطلق عليها اسم “لبلبة” كنوع من الدلع والإيحاء لطلاقة لسانها وشقاوتها، وقدرتها العجيبة في تقليد الفنانين.
أما اسمها الحقيقي فهو “نينوشكا مانويل كوبيان”، وولدت في القاهرة عام 1945 لعائلة من أصول أرمنية، وهي ابنة عمة الفنانتين لبلبة والطفلة فيروز، وقد ظهرت عليها علامات الموهبة مبكراً، مثلما ظهرت على قريبتيها، فعملت في فرق استعراضية قبل أن تلتقطها السينما،
تثم بدأت في مسيرة طويلة، كان نتيجتها عدد كبير من الأفلام الناجحة، حيث يتجاوز رصيدها الفني حاليًا أكثر من تسعين عملاً، أشهرها: “السكرية، في الصيف لازم نحب، شيء من الحب، احترس من الخط، الشيطانة التي أحبتني، خلي بالك من جيرانك، عريس من جهة أمنية، عصابة حمادة وتوتو، البعض يذهب للمأذون مرتين، وغيرها.
كما لا يمكن الحديث عن مسيرتها دون الحديث عن ذلك الثنائي الجميل الذي شكلته مع الفنان عادل إمام في عدد كبير من أعماله.
من جهة أخرى، لابد من الإشارة إلى موهبة لبلبة الغنائية، فقد كانت تمتهن الغناء أيضًا وأصدرت ثلاثة البومات بصوتها هي: خطفوا حبيبي، بابا حبيبي، وبنت مصر الجديدة، كما قدمت أغنية في فيلم عجايب يا زمن عام 1974.
وقد كانت لبلبة دائماً رمزاً الفتاة الشقية والقوية، في آن واحد، وتألقت خلال كل هذه السنوات في أدوارالكوميديا بشكل خاص، وهو المنهج الذي يتلاءم مع خفة ظلها على الرغم من تقدمها في السن، لتصبح، اليوم، واحدة من أشهر الفنانات العربيات اللواتي يحق لهن، وهن يحتفلن بعيد ميلادهن، الاحتفاء، أيضاً، بقدرتهن على الاستمرار في الفن والبقاء تحت الأضواء.