تواجه المغنية الأمريكية شير اتهامات بخطف ابنها حتى تمنعه من الزواج، على غرار ما أقدمت عليه الفنانة غادة عبدالرازق في “مسلسل حدث بالفعل“.
مسلسل “حدث بالفعل” يتحول إلى حقيقة
وخلال حكاية “تحت الحزام” المعروضة ضمن مسلسل “حدث بالفعل”، خطفت طبيبة نفسية، جسدت دورها غادة عبدالرازق، خطيبة ابنها حتى تمنعها من الزواج منه، وبالتالي عدم ابتعاد ابنها عنها.
ومع مراعاة الفارق الطفيف بين الواقع والخيال، لجأت المغنية شير إلى اختطاف ابنها، وتواجه اتهامًا بالاستعانة بـ4 رجال أدوا هذه المهمة.
وقالت الشابة ماري أنجيلا كينج إنها قضت 12 يومًا مع ابن شير، وفوجئت بدخول 4 رجال إلى غرفتهما في فندق بنيويورك، وأبلغها أحدهم بأن من أمرتهم بهذا السلوك هي الأم.
وكشفت ماري أن شير أمرتها بأن تبتعد عن أسرتها، زاعمة أن ابنها يُعالج في مستشفى الأمراض العقلية ولا يستعمل الهاتف المحمول.
“لا أعلم أين زوجي”
وقالت كينغ في ديسمبر/كانون الأول “لست على علم حالياً بحالة زوجي أو مكان وجوده، أنا قلقة بشأنه”.
كما أضافت في أغسطس 2022 “قيل لي إنه لا يسمح لي برؤيته أو التحدث إليه”، مشيرة إلى أنه موجود حالياً في مصحة علاجية لا تعرفها.
وتابعت “قيل لي إن ألمان لا يمكنه الوصول إلى هاتفه الشخصي”، مضيفة “أتفهم جهود عائلته للتأكد من أنه بخير”.
وقالت زوجة الابن إن الفائزة بجوائز الأوسكار وإيمي وغرامي كانت قلقة بشأن صحة إيليا بلو ألمان.
ويخضع ألمان لإعادة التأهيل في كاليفورنيا، بعد أن انهار على الرصيف المؤدي إلى مدخل الفندق في نيويورك.
فقد الوعي
وقال شاهد على سقوطه: “في البداية بدا وكأنه ميت، لكنه في الواقع فقد الوعي”، مضيفاً “التقطه الموظفون وأخذوه إلى الداخل”.
وإيليا هو الأصغر بين أولاد شير. وهو ابن زوجها الثاني، مغني الروك الراحل جريج ألمان.
تزوج من ماري انجيلا، 36 عامًا، والتي تحمل اسم كويني في فرقة الروك KING، في عام 2013. وليس لديهما أطفال.
وقد اعترف في الماضي أنه بدأ في تعاطي المخدرات عندما كان في الحادية عشرة من عمره، وخاض معركة طويلة مع إدمان الهيروين.
مسلسل “حدث بالفعل”
حكاية “تحت الحزام” من مسلسل “حدث بالفعل” متاحة حاليًا على منصة جوي Jawwi ويلقي المسلسل الضوء على العديد من الأمراض النفسية وأسبابها وكيفية تأثيرها على حياة الأشخاص المصابين بها وأيضا المحيطين بهم، ويتضمن 101 قصة حقيقية تتعلق بالأمراض النفسية تم تجميعها من 9 دول عربية، ليكون أول مسلسل تليفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي، وتدور الأحداث في قالب تشويقي إنساني.
هل يمكن تسميته خطف