يصاف اليوم عيد الفنان الراحل، ويعتبر اليوم ذكري الميلاد الأولى بعد رحيله العام الماضي يوم 22 مايو ويعتبر سمير صبري من أهم الفنانين المصرين في الوسط الفني فهو ممثل ومغني وراقص كذلك فهو مذيع تلفزيوني بارع، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الراحل ارتبط في بداية حياته بالفنانة يسرا.
حيث أن هناك الكثير من العلاقات والأسرار الخفية بين نجوم ونجمات الفن، لا يعرفها الجمهور وبعضها اختفى مع الزمن فلا نجد أن أبناء الجيل الجديد يعرف تلك الكواليس والتي تكشف عن الوجه الآخر للمشاهير.
خطوبة سمير صبري ويسرا:
فما لا يعرفه كثيرون أن هناك علاقة عاطفية جمعت يسرا بالفنان سمير صبري الذي كان يخطف قلوب الفتيات بوسامته وخفة ظله، وكان الثنائي عرفا بعضهما
ونشأت بينهما قصة حب قوية كشفت عنها صورة رومانسية نادرة جمعتهما تعود للسبعينيات من القرن الماضي وظهر سمير صبري في تلك الصورة التي التقطت منذ 50 عامًا، وهو يحمل يسرا وينظر لها بنظرة رومانسية شديدة وهي تتعلق في رقبته بخفة في سعادة ، وتعود هذه الصورة إلى عام 1974م.
ويُذكر أنه في هذا الوقت قال البعض أن كان هناك خطبة لم تكتمل تمت بين يسرا وسمير صبري ولكن ليس هناك معلومات تؤكد ذلك.
والجدير بالذكر أن هناك علاقة صداقة قوية ربطت بين يسرا والراحل سمير صبري إستمرت لسنوات حتى وفاة الأخير، كما أن الفنانة يسرا متزوجة حاليًا من خالد سليم شقيق هشام سليم وهما أبناء النجم الكبير ولاعب الكرة صالح سليم.
يسرا: سمير صبري دعمني ورجعني أقف على رجلي أكثر من مرة
قالت الفنانة يسرا، إن علاقتها بالفنان سمير صبري كانت عمر، مؤكدة أن الراحل كان صديق الشدائد والمواقف الصعبة، وله الكثير من الجمايل على الوسط الفني كله.
وأشارت الفنانة يسرا، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج “مساء dmc“، المذاع عبر فضائية “dmc“، مساء يوم السبت، إلى أن الفنان والإعلامي الراحل سمير صبري كان يفعل الكثير من أعمال الخير دون أن يعرف أحد، علاوة على أنه كان إنسان مثقف يتقن الكثير من اللغات، ولكننا لم نستطع الاستفادة منه كما ينبغي.
وأشارت إلى أن سمير صبري وقف إلى جانبها وأعادها إلى مشوارها والوقوف على قدميها أكثر من مرة، مضيفة أنه وقف إلى جانبها كثيرًا، وقالت: “رجعني أقف على رجلي أكثر من مرة، ولكن لأنها مواقف شخصية فلن أستطيع سردها”.
وأضافت: “سمير كان مبسوط في آخر أيامه، لأنه كلنا كنا حوله، واهتمام الرئيس السيسي به أعاد له روحه الحلوة مرة أخرى”، مشيدة بما وجده من رعاية داخل مستشفى القوات المسلحة وهو ما أعاده إلى حياته الطبيعية.