قصة حب قوية جمعت بين عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي والإعلامي اللبناني وسام بريدي فتوجت بالزواج عام 2017 على الرغم من اختلاف الجنسية والديانة وفارق العمر بينهما. ارتبط الثنائي بزواج مدني أولاً ثم أقاما حفل زفاف مميز لهما في إيطاليا وأثمر زواجهما عن ولادة ابنتيهما “بيلا” و”صوفيا”.
فارق عمر كبير بين وسام بريدي وريم السعيدي
وقد اتضح أن فارق السن بين وسام بريدي وريم السعيدي مرتفع للغاية، حيث أن وسام يكبر ريم بـ 11 عامًا، فوسام بريدي مواليد 25 أكتوبر عام 1975، أي يبلغ من العمر 48 عاماً، بينما ريم من مواليد 21 يونيو عام 1986 وتبلغ من العمر 37 عامًا.
قصة حبهما واتخاذ قرار الزواج
ورغم كل الفروقات إلا أن الحب استطاع أن يجمع هذا الثنائي. فلم تكن تتوقع السعيدي عندما شاركت في برنامج “رقص النجوم” أن القدر سيجمعها في هذه اللحظة بشريك حياتها، الذي هام في حبها وعبّر عن مشاعره الفياضة تجاهها في الكثير من الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل منها ما كتبه “بريدي” يوماً على صورة لهما على إنستجرام “لا تيأس أبداً في الحب فحتماً سيأتي اليوم الذي تكسب فيه شخصاً يعادل ما خسرته في حياتك كلها. لك في قلبي مكان لا يعرفه أحد”.
وسبق لبريدي ان اعترف في احدى المقابلات الاعلامية بحبه الكبير للسعيدي مؤكدا أن السعيدي فيها “كلّ الصفات التي رسمتها لفتاة أحلامي”.
كما اعترف بريدي أن قرار الزواج من سعيدي تم اتخاذه خلال شهرين فقط لأنها يتشابهان كثيرا في العديد من الأشياء كما يقول، موضحاً أن أكثر ما جذبه لريم هو حبها لأهلها وحرصها على لمّ العائلة، وهو ما يحبه ويحرص عليه أيضاً.
أما السعيدي فتحدثت عن قصة حبها في إحدى المقابلات الإعلامية قائلة “إنني ووسام اعترفنا لبعضنا بحبنا في اليوم نفسه. كان هناك إعجاب، ولا سيما بشخصية كل واحد منا، وسام شخص عميق جدا وحساس، ولم ينكر أنه عندما رآني أعجب بشكلي كثيراً، لكن ما جعلني قريبة منه أنني أشعر أنه مرآتي، ويفهمني من خلال نظرة، ومحبته لعائلته وتضحيته من أجلها، وهو يشبهني من هذه الناحية، واختلاف الجنسية والدين ليسا عائقا، فالحب هو كل شيء، الله هو محبة”.
في أبريل من عام 2017 فاجأ الثنائي الجمهور بإعلان خطوبته إذ أنهما تكتما على قصة حبهما قبل هذا التاريخ ثم احتفلا بزواجهما في 8 يوليو من العام نفسه لتبدأ حياتهما الزوجية.