أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عدم قدرتها على استكمال تقديم برنامجها “هي وصبايا” في الفترة المقبلة، بسبب تدهور حالتها النفسية جراء تشوه وجهها إثر جراحة تجميل وصفتها بالفاشلة، وتوجهت باعتذار من مشاهديها معلنة حصولها على إجازة مفتوحة، لحين تحسن وضعها.
ريهام سعيد تودع جمهورها
حيث شاركت ريهام سعيد جمهورها ومحبيها من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك“، منشور قالت فيه : ” انا اسفه انا في اجازه من الشغل لغايه ما نفسيتي تتحسن هاتوحشوني”.
وقد قالت الإعلامية ريهام سعيد في أول ظهور لها في برنامجها “هي وصبايا” : “إنها لأول مرة تظهر على الشاشة بشكلها الطبيعي دون وضع المزيد من مساحيق التجميل أو الأختباء، وتابعت أنها تضطر لوضع أكثر من 13 كيلوجراماً من مساحيق التجميل على وجهها، وأنها أصبحت لا تستطيع الخروج من المنزل أو ممارسة عملها بشكل طبيعي بسبب ما حدث لوجهها”.
أزمة ريهام سعيد وطبيب التجميل
الإعلامية ريهام سعيد تعيش حالة من الحزن الشديد، بعد عملية تجميل شوهت وجهها على يد دكتور تجميل لبناني،مما اضطرها للدخول في دوامة عمليات أخرى، لتصليح أخطاء العملية الأولى، ليس هذا فحسب بل الأمر وصل بينهما للقضاء.
بحسب كلام الإعلامية الشهيرة على السوشيال ميديا، إنها قبل 11 شهر ذهبت إلى طبيب تجميل من لبنان، لكي تحسن من مظهر وجهها بالجراحة بعد سقوطه نتيجة نزولها في الوزن بشكل كبير، على إلا يقترب من منطقة العين، لكن بعد العملية اكتشفت ريهام إنه فتح بالمشرط حول المنطقة وخيطها، وملأها بمادة الفلير بطريقة خاطئة، مما أدى لمضاعفات خطيرة تتسببت في تغير ملامحها بالكامل.
ريهام قالت إنها تخضع للعلاج من آثار العملية الأولى منذ 3 أشهر، وإن الفلير لو تمت إزالته من منطقة حول العين سيصبح مكانه حفرة كبيرة وخطوط جانبيه، كما كشفت إنها اتعرضت لحرق في عنيها خلال العملية وقالت: “أنا عيني باظت.. وعيني اللي بتلف لوحدها دي عندي بيها مستندات”.
رد الطبيب نادر صعب
وفي نفس السياق، نشر الدكتور نادر صعب بيان عبر صفحته على “فيسبوك“، يقول فيه إنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد الإعلامية والمحطة التليفزيونية اللي ظهرت فيها، واعتبر الأخبار المتداولة ليس لها أي أساس من الصحة.
وانقسمت آراء المتابعين على السوشيال ميديا، منهم من تعاطف مع الإعلامية المصرية داعيًا لها بالشفاء، ومنهم من رأي أن الأمر غلطتها من البداية وإن عمليات التجميل مجرد تريند، تضر شكل الوجه على المدى البعيد أكتر ما تفيده.
اقسم بالله رخمة ولا حد بيطيقها
غووري
هذا نتيجة الي يلعبوا بخلقة الله
الانسان الي عنده ثقة بنفسه مهما يكون شكله يكون واثق و راضي و الناس عمرهم ما يتوقفوا عن التنمر و الكلام الفارغ و التدخل بما لا يعنيهم
واذا شعروا ان المقابل محبط أو ضعيف امامهم يستغلوا هذا و يحبطوه أكثر لان في ناس نفسياتهم مريضة و يتمنوا كل الناس الافضل منهم تكون مثلهم .
لكن من يتنمر على الناس يكون الرد عليه بنفس الطريقة و أكثر حتى يشعر بقذارة افعاله .
و دائماً أنا في بالي قول الامام علي سلام الله و صلواته عليه (( رضا الناس غاية لا تُدرك و رضا الله غاية لا تُترك)) صدق الامام أمير المؤمنين .
لذلك طالما الإنسان عايش بما يرضي الله و يرضي والديه فما بعد ذلك لا يهم .