من الجيد على كل الاصعدة ان نراجع اعمالنا وافكارنا ، في عملية التثبت من اليقين ، او استخلاص التجارب والحكمة مما حصل او مما عملنا ، فان وجدناه صح استمرينا فيه ، وان كان هناك قصور او خطأ نعمل على تداركه وتصويبه ، كي تجري امورنا في قادم الايام بشكل افضل واكثر دقة وحكمة .
فلنسأل انفسنا : هل كان ممكن ادارة معركتنا مع العدو بشقيها السياسي والعسكري بشكل اكثر نجاعة ؟؟ ، وكذلك معركة البناء واعداد الانسان في دولنا، هل كان ممكن تحقيقه بشكل افضل ؟ خاصة في السنوات العشرين او الثلاثين الماضية من عمر دولنا العربية والاسلامية ؟
جيد ان نراجع كل التفاصيل المتعلقة في تلك المرحلة الى يومنا هذا ، لنقف على مواقع الصح والخطأ، وتستفاد من التجارب، ونبتدع اساليب افضل واصح واكثر جدوى تؤدي لتحقيق اهدافنا وما نصبو اليه.
فالمراجعة لما فعلنا امر محمود وموصى به دينيا ودنيويا .
وهذا يحتاج له مفكرين وباحثين ودراسات من طراز علمي مبدع الى جانب الاستماع الى ابسط انسان في دولنا ، كما تعمل المؤسسات العلمية والبحثية في الدول المتقدمة ، واستبيان اراء شعوبها ، ورفع ذلك الى اصحاب القرار ليكونوا على دراية بما هو مطلوب عمله .
الوقت ليس متأخر للتصحيح او التشبث بما هو صح ، او حتى ايجاد ما هو افضل للمسيرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. تطرح اسئلة عدة وتثار شبهات كثيرة منها :
    اولا : هل كان يجب على حماس ان تتصدى للعربدة السهيونية وتقوم بعمليتها في السابع من اكتوبر ؟
    اليس من الافضل كان يجب ان تؤجل فعل ذلك او حتى الامتناع عنه ، الى ما بعد عشر او عشرين سنة مثلا ؟ هل اخطأت حماس حسابتها ؟ ام انها كانت ضحية لخدعة او في القليل عدم نضج ؟
    ثانيا هل كان على المقاومة الاسلامية في لبنان ان تتدخل بقوة منذ اليوم الاول ، بدل ما تتردد وحصل الذي حصل ؟
    ام انه كان من الافضل ان لا تتدخل اطلاقا انما تدعم اهل غزة بطرق اخرى ، بدل ان تفتح جبهة محدودة ، تاثيرها لم يكن رادع ، ويجعل نحنحياهو يوقف حربه في غزة ، صحيح انها اوقعت بالعدو خسائر ، وجعلت مستوطنيه يرحلون من مستوطناتهم القريبة من الحدود اللبنانية ، وعددهم يزيد عن سبعين الف ، و هم حاليا مشردين ، اضافة الى انه نصف مليون اسرائيلي ترك الكيان الى الخارج ، وخسائر اقتصادية كبيرة ، لكن مع هذا كلها لم توقف الابادة الشاملة في غزة ، اذا اليس من الاجدر كان الاحتفاظ بالجهد والتضحيات ؟ بدل كل الخسائر التي حصلت للمقاومة وللبنان ؟؟
    ثالثا : الامر نفسه بالنسبة لليمن ، هل كان عليه هو والمقاومة في العراق وسوريا التدخل في اسناد غزة بهذه الطريقة ، ام كان من الاجدر عدم التدخل بشكل علني ، انما دعم المقاتلين والناس في غزة بالمال والسلاح والعمل على تهريب ذلك من خلال الرشاوي للمسؤولين المصرين وما شابه ؟؟
    رابعا : ماذا عن ايران ؟ ولماذا لم تشارك بشكل فعلي الى اليوم ؟ انما فقط دعمت حلفائها في لبنان وغزة واليمن والعراق بالاسلحة والمال والتوجيه فقط ، لكن ليس لها قوات على الارض او اي فعل عسكري يذكر ؟ فما الخطب ؟ هل هي تخشى العدو ؟ ام انها لها توقيت خاص وستتدخل لاحقا ، او هناك ضغوطات اقتصادية وسياسية وحتى تهديدات عسكرية من قبل الغرب لها ان تدخلت بشكل فعلي وعلني ؟؟
    خامسا : هل كانت العملية التي ابتدأتها حماس ومشاركة الفصائل الشيعية بعدها خطأ وما كان يجب ان تحصل في هذا التوقيت على الاقل ؟؟

    سادسا : ام لا هذا ولا ذاك وانه الخير فيما وقع ، وهو بداية لانتصار شامل رغم ضخامة التضحيات سيكلل بفرحة وفوز وانتصار لا مثيل له ؟؟
    وكثير من الاسئلة المشابهة التي تطرح ، مرفوقة كثير منها بالتشفي او انها فرصة وجد البعض انه لا مثيل لها للطعن والشتم والتسقيط ؟؟ وتصفية حسابات قديمة والرقص طربا على الجراح بل نكء الجراح اكثر واكثر ؟ مثلما وجد البعض انه بداية للتحرير والتفائل بيوم جديد قادم ، ويجب ان لا نهتز ولا تسقط من اعيننا دمعة مهما صغرت فطريق المعالي ليس رخيص او سهل او هين ، ويجب الاستمرار عليه الى النهاية فالنصر قادم لا محالة .
    اذا لنجيب على كل ذلك بروية ونناقشه بالتفصيل لنرى اين الخطأ واين الصواب ؟.

    لكن ليس الان انما لاحقا او ليلا انزشاظ الله ، ومن شاء ان يدلو برأيه وما لديه فليتفضل واهلا وسهلا شرط ان لا يكون عبيط او اهبل ههههههه فاننا نبحث عن الموضوعية .

    فلنجيب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *