أعلن مصدر قضائي أردني امس أن محكمة الجنايات الكبرى أكدت حكم الإعدام على سيدة كانت أدينت بقتل ابنتها وحماتها وتقطيعهما قبل ثلاث سنوات .

وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال ان تأكيد حكم الإعدام على المتهمة جاء بعد ان تأكد للمحكمة صحة قواها العقلية.

وكانت المحكمة أصدرت نهاية عام 2008 حكماً بإعدام السيدة ( سحر ) بعد ان أدانتها بتهمة القتل العمد لكل من ابنتها وحماتها . إلا ان محامي الدفاع طعن في الحكم لدى محكمة التمييز التي قبلت الطعن واشترطت وضع المتهمة تحت المراقبة الطبية للتأكد من سلامة قواها العقلية .

وأوضح المصدر القضائي ان قرار محكمة الجنايات الصادر للمرة الثانية أكد أن المتهمة وضعت تحت المراقبة الطبية من قبل لجنة طبية مكونة من 3 أطباء نفسيين لمدة شهرين في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية، ولم يستدل على وجود أي مرض نفسي أو عقلي لديها وعليه قررت المحكمة تأكيد حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المتهمة . وتعود وقائع القضية الى حزيران – يونيو من عام 2007 عندما أقدمت المتهمة وهي من سكان مدينة الرصيفة ( شرق عمان ) على قتل حماتها بخنقها نتيجة وجود خلافات بينهما. وعندما اكتشفت المتهمة ان ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات شاهدتها وهي تقتل جدتها قامت بخنقها ثم قطعت الجثتين وأحرقت أجزاء منهما في محاولة لإخفاء معالم الجريمة .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يا لطيييييف ….يعني تخنق حماتها ..نقول ربما حصلت استفزازات…ولكن ام تقتل ابنتها؟؟؟؟!!!!وتقطعها ايضا؟؟؟!!
    شئ لا يمكن للعقل تصوره…!!

  2. يعني حماتها.. ممكن الواحد يقول يمكن في بيناتهن مشاكل بس كيف اجالها قلب تقتل بنتها وتقطعها؟؟؟
    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..

  3. لا حول ولا قوه الاّ بالله …
    هذا من ضعف الايمان ….. بس حتى تخنق حماتها ؟؟؟؟؟؟؟
    ولكني أظن ان الله عاقبها في ساعتها …. فأبنتها شهدت الجريمه …. وعندها قتلت فلذه كبدها …. عقاب ما بعدو عقاب

  4. yes shes realy that story befor 3years when iam in jordan i see the viedio for her dorar and 7amatha because someone from the police who go to her house to take the jothath take avedieo for the axedient its so bad ya haram 3leeha all the jordenian soweit in blutothe by mobile iam in usa now and i remember that

  5. قتلت حماتها والطفله شاهدة كل شئ فقالت اخلص من الشاهد ولو كان بنتي . مجنونه خسرت كل شئ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *