أثارت فتوى أصدرتها دائرة الإفتاء العام الأردنية رأت فيها أن لا ضرورة لعمليات تحديد جنس المولود في عمليات أطفال الأنابيب، جدلا بين فقهاء الشريعة الإسلامية من جهة، وبين الأطباء المختصين في هذا المجال من جهة أخرى.
ويقوم أطباء بموجب هذه العمليات بفصل الكروموسومات الذكرية عن الأنثوية وإجراء تلقيح للبويضة الأنثوية خارج الرحم ومن ثم إعادة زرعها داخل الرحم ليتم الحمل بعد تحديد جنس المولود.
وجاءت فتوى دائرة الإفتاء –وهي المرجعية الرسمية للفتوى في الأردن- ردا على سؤال وردها من ديوان التشريع والرأي، الجهة التي يناط بها إعداد نصوص القوانين، في سياق الإعداد لإصدار قانون “التقنيات الطبية المساعدة على الإنجاب”.
حفظ الحياة
وأيدت الفتوى عمليات أطفال الأنابيب “مراعاة لحرص الإنسان على الإنجاب، والتي تعد قريبة من حرصه على الحياة، وحفظ الحياة إحدى الضرورات الخمس التي راعاها التشريع الإسلامي”.
لكن الفتوى قررت أن عملية تحديد جنس المولود “غير ضرورية”، قائلة “الذكر والأنثى كلاهما ولد، تبقى من خلالهما الذرية، وحسبنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت ذريته من خلال ابنته فاطمة الزهراء، وكراهية البنات من أخلاق الجاهلية وتكريم المرأة من مفاخر الشريعة الإسلامية التي لم يدركها غير المسلمين إلا في قرون متأخرة”.
واعتبرت أن “الادعاء بأن الرغبة في الأنثى إلى جانب الأبناء الذكور كالرغبة في وجود الابن إلى جانب البنات دعوى غير صحيحة، فلا نلاحظ مشكلة عند من كان نصيبه في الإنجاب الذكور فقط، ولكن نرى الرغبة الشديدة في وجود الابن الذكر لدى من رزق البنات فقط، وهذه الرغبة لا تبرر أن نستبيح المحظورات التي تترتب على عملية أطفال الأنابيب، لأن الرغبة في الابن الذكر لا تسمو إلى درجة الرغبة في الإنجاب”.
رأي مخالف
غير أن وزير الأوقاف الأسبق رئيس هيئة علماء جبهة العمل الإسلامي إبراهيم زيد الكيلاني خالف هذه الفتوى.
وقال للجزيرة نت “التقدم العلمي في عمليات أطفال الأنابيب أجازه العلماء رغم أن تلقيح بويضة المرأة بمني الرجل يتم في أنبوب وخارج الرحم”.
واعتبر الكيلاني أن فصل الكروموسومات الذكرية عن الأنثوية قبل تلقيح البويضة “من التقدم العلمي الذي لا يوجد نص على تحريمه، ولا أرى سببا لإجازة التقدم العلمي في أطفال الأنابيب ومنعه فيما يتعلق بتحديد جنس المولود”.
واستغرب الكيلاني ما جاء في الفتوى من اعتبار الرغبة بالذكر “أمر غير ضروري”، وزاد “دعاء نبينا زكريا عليه السلام بأن يرزقه الله ولدا ورد في القرآن الكريم ويؤكد أن هذا المطلب ليس حراما، بل الحرام التفريق بين الذكر والأنثى وكره الرجل أن تلد زوجته الأنثى”.
واعتبر أن رغبة الأم أو الأب بأن يرزقهما الله ولدا خاصة إذا كان لديهما إناث لا يتعارض مع الآية الكريمة “يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور”، وقال “مشيئة الله هي التي تحدد نجاح عمليات أطفال الأنابيب ومن ضمنها تحديد جنس الجنين، والتقدم العلمي في هذه العمليات دلنا الله عليه وهدانا للأخذ به”.
توثيق
ويشرح رئيس قسم النساء والتوليد في المستشفى الإسلامي بعمان ياسر خليفة أن هناك “توثيقا علميا صارما” يرافق عمليات أطفال الأنابيب ومنه تحديد جنس المولود.
وقال للجزيرة نت “هناك لجان طبية متخصصة تدرس كل حالة من الحالات التي نتطرق لعلاجها، والمرضى لا يقدمون أصلا على أي عملية إلا بعد سؤالهم علماء وفقهاء”.
وأشار إلى أن كل عملية من عمليات أطفال الأنابيب توثق ابتداء بالتأكد من وثائق الأب والأم، ومن ثم يتم توثيق عينة الرجل والأم في المختبر بحضور المختص واثنين من الموظفين كشهود، وهذا التوثيق يحدث في كل مرحلة من مراحل التوثيق حتى إعادة زرع البويضة في رحم الأم.
وقال خليفة “لا يلجأ لعمليات أطفال الأنابيب وتحديد جنس المولود إلا من فقد الأمل بالإنجاب الطبيعي، وهي عمليات مكلفة ومرهقة صحيا للأم والأب”.
وزاد “عندما يزرع الطبيب البويضة بعد تلقيحها من مني الزوج فإن مشيئة الله فقط هي من تحكم على العمليات بالفشل أو النجاح، حيث لا تبلغ نسبة نجاح هذا النوع من العمليات 50%، ويقل نجاحها كلما زاد عمر الزوجة، وينعدم هذا النجاح تقريبا إذا تجاوزت المرأة الأربعين من عمرها”.
وكشف للجزيرة نت عن إجرائه عمليات أبدت فيها العائلات رغبتها بأن يكون المولود أنثى وليس ذكرا.
المصدر: الجزيرة
انا اؤيد الفتوى فلا داعي لتحديد الجنس
فهو حرام بنظري
سخافة حتى العلم مانعرف نتعامل معو بوعي ما احلا بالمستقبل يصير عدد الرجال ضعف النساء يعني بصير خلل بالتوازن و تعدد الزوجات غير تعدد الرجال و لا بصير عنا حاجة زهرة بكل مكان الحمدلله على نعمة الايمان و القناعة في عالم كتير محرومة الضنا و عالم همها تحدد و تفتي و تلعب بخلق الله
في مسألة خلق الانسان ما دام ما يفعله العلماء والاطباء لا يتعارض مع القوانين الطبيعية التى سنها الله سبحانه وتعالى فلا شيء يضير … وعلى كل حال لا احد يستطيع خلق جناح بعوضة ولو اجتمع العالم كله على فعل ذلك …
و الله يا اخي معك حق نظريا بس في مجتمعاتنا تبقى مصيبة لو ما خلفنا غير الصبيان بعدين الله سبحانه و تعالى له حكمته في كل شئ و لازم الانسان يقتنع بما ارسله الله المهم الخلقة التامة و التدخل بالخلق حتى لو لم يتعارض مع ما سنه الله بس كانه اعتراض مبطن و الحمدلله على نعمة العقل
من خلال بحثي عن الموضوع وجدت ان الموضوع خلافي ،، فهناك من حرمه كما ورد في المقال وأيضاً المجمع الفقهي الاسلامي التابع لرابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة ،، وهناك أيضاً من حلله ،، فقد ذهب كل من (أ .د. القرضاوي، ود. عباس أحمد الباز، ود. علي جمعة، ود. حسان حتوت.) إلى القول بأنّه لا حرج على الطبيب المسلم أن يقوم بهذه العملية، استجابة لطلب الزوجين، واختيارهما أن يكون جنس الجنين ذكرا، إذا كان ذلك ملبيا لحاجة معتبرة عند الزوجين، كأن يكون لديها إناث، ويشتاقان إلى ذكر، أو لم يكن الإنجاب متاحا بسهولة للزوجين، وهما – أو أحدهما – في اشتياق إلى ذكر. أو نحو ذلك من الاعتبارات.
المهم ألاّ يكون اختيار الذكر بسبب: كراهية جنس الإناث، فإن هذا من تفكير أهل الجاهلية وعملهم، الذي أنكره عليهم القرآن في مثل قوله تعالى: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) النحل: 58.
والغالب: أن الذين يلجأون إلى طريقة أطفال الأنابيب في الإنجاب يخافون ألا تنجح التجربة مرة أخرى، فيودون أن يكون طفلهم الأول ذكرا، ولا حرج في ذلك، فقد زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين .
انا معك اختي الكريمة فيما قلتِ ،،، لكن لا احد يستطيع ان يتدخل في مشيئة الله الا اذا شاء سبحانه ، لذا لا خوف من هذا الموضوع … ثم ان البشرية مقبلة على انفجار سكاني في السنوات القادمة يعلم الله مداه … خليها على ربك ….
سبحان الله و لا اله الا الله …الله يستر يا اخي
ثم ان الرجل هو من سيحارب عادة ، والعالم مقبل في السنوات القادمة على خوض حروب كثيرة مما نراه من بوادرها الآن ، سيموت الشباب وتعود المعادلة الصحيحة ثانية بعد ذلك …
بتعرف اخي مأمون ما جعلني اشعر بلقشعريرة من الخبر مع ان راي الاخ توب صحيح هو تذكري لوأد بنات في الجاهلية لكأننا نكررها لكن بطريقة تتناسب مع حداثة عصرنا يعني قبل ما يكون في جنين !! في عقولنا البشرية فقط. ذلك ما جعلني ارتجف لوهلة
التطور لازم يكون موجود وماحدى رح يقدر يمنعو… بس برأيي تحديد الجنس من خلال هالعملية حراااااااااام ولايجوز .. استغفر الله وأتوب اليه
ما ادخل بموضوع الفتوى لكن مجتمعنى يحب الذكور بصوره عامه وبشكل جنوني ولو الناس اخذو الاوكي سوف يصبح المجتمع مثل الميزان الغير عادل ولو بداؤ اليوم سوف نرى بعد اربعين سنه الفرق وبعدها ب عشرين سنه اخرين سوف تركض النساء كل اربعين امراءه وراء رجل واحد.
ويصير عبود مغرور اكثر واكثر ههههههههه
i have 2 girls thy are 1 year and 2 month now whine the DR . say me that may be thy are girls i was very sad first and i was hoping thy boys or one of them boy but this was first but after that i think about it and i see haw bad i wos and that all what god {allah} give is good and i think him for evry thing and i get 2 girlsand for first sacand i see them i see haw stuoped i was that i wont boy and i thank god very mush for my sweet girls and relly i love my girls more than all boys in all the world thy the most sweet girls i ever see in my life and evry body see them say this too eny body wont see haw nice my girls look in youtube {yara and yasmin} and hi see my sweet girls
على هذى الحاله راح نتلاعب بتوازن الطبيعه !!!
ونصير مثل الصينيين مجتمع كله ذكور ويدورون على حرمه للزواج مو لاقين ؟
أعتقد الاحسن نترك الامور على طبيعتها ونثقف عقولنا بأن كل ما يجينا من رب العالمين نعمه !!!
walah sada9t akhi .alah yrz9ni ya rab bi dorya sali7a w bkamal soura d3oli ya jam3a ana fa9dt waladin.watmna ykoun 3ndi bnt wla wald inchalah…