رفع محامٍ مصري دعوى قضائية لمنع فيلم “678” الذي يناقش التحرش الجنسي من المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الذي ينطلق في ديسمبر/كانون الأول، وبرر دعواه بأن الفيلم مسيء إلى مصر، في المقابل نفت بطلة الفيلم نيللي كريم أي إساءة لبلدها في العمل.
وقال المحامي عبد الحميد شعلان إنه بمجرد علمه بمشاركة الفيلم في مهرجان دبي السينمائي قرر على الفور إقامة دعوى قضائية رقم 4899 على أسرة الفيلم بتهمة الإساءة لسمعة مصر في الخارج.
واعتبر أن التحرش ظاهرة متفشية في مصر، والإشارة لها في الفيلم تعني إساءة بالغة لكل الشباب المصريين، وإظهارهم بأخلاق غير سوية.
وقال المحامي المصري: “السينما مرآة للواقع، وحينما يشاهد أعمالنا الآخرون تسيطر عليهم فكرة أن كل شباب مصر ليسوا أمناء على بناتها، وبالتالي ستقل نسبة السائحات في مصر، وهو ما سيؤثر بالسلب على الدخل القومي، إذن فالخسائر ستكون فادحة، ولا ينبغي الصمت حتى نجد أنفسنا في كارثة”.
نيللي كريم تدافع
في المقابل؛ دافعت الفنانة نيللي كريم عن الفيلم بقولها إن ظاهرة التحرش عالمية، وليست قاصرة على بلد معين، مشيرة إلى أن الظواهر السلبية موجودة في كل بلد وليس معنى تناولها أننا نسيء لمصر، مشيرة إلى أنه بدون مشاركة أي عمل في مهرجان دولي، فسيعرض على الفضائيات أي أن العالم كله سيراه أيضا.
وأضافت نيللي أن فيلمها لا يحتوي على مشهد واحد خادش للحياء، أو ألفاظ غير لائقة، وقالت: الفيلم يرصد سلبيات وإيجابيات في المجتمع، فهو ليس سوداويا، ولا ينقل صورة قاتمة لشباب بلدنا.
أما مؤلف العمل ومخرجه محمد دياب، فقد أعرب عن اندهاشه من الدعوى القضائية، واكتفى بتعليق أنه لا يقبل الإساءة لمصر، وهو ما سيثبته عرض الفيلم في مهرجان دبي، وراهن على أنه سيستحوذ على اهتمام الجمهور العربي.
فيلم 678 يُشارك في بطولته باسم سمرة، وأحمد الفيشاوي، وبشرى، وسوسن بدر، وتدور أحداثه حول أتوبيس نقل عام يحمل رقم 678؛ حيث تتركز أغلب مشاهد الفيلم داخله عبر عرض التحرشات الجنسية التي تتفاجأ بها بعض الفتيات داخل وسائل المواصلات العامة في مصر.
واعتبر أن التحرش ظاهرة متفشية في مصر، والإشارة لها في الفيلم تعني إساءة بالغة لكل الشباب المصريين، وإظهارهم بأخلاق غير سوية.!!!!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لو كانت الظاهرة ( غير متفشية ) لكنا وجدنا عذرا له ليقول انها اساءة ، لانه لا يجوز التركيز على ظاهرة لا تُعَد ظاهرة في الاساس … ولكن هذا المحامي محب الشهرة يقول انها ظاهرة متفشية !!! فلماذا دفن الرؤوس في الرمال ، وما الفرق بين عربي وعربي آخر ؟؟؟ كلنا نعلم ماذا يجري في كل الوطن العربي عامة …
ربنا يحمي مصر و جميع الدول العربية من هذا الداء
هذا المحامي شكله فاضي اشغال داير على المحاكم لحتى يرفع قضايا على الممثلين والممثلات حتى يسترزق
الظاهرة دة ظهرت فى جميع الدول العربية
بس اعتقد منتشرتش الانتشار الواسع الى موجود فى الدول الاوربية
بس احنا عاوزيين حلول مش افلام ومسلسلات
ربنا يحمى بلدنا وجميع البلاد العربية
الى من يرمى بالمحصنات اليك اية من القران الكريم
بسم الله الحمن الرحيم
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{23} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{24} يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور : 23-25] صدقث الله العظيم
حسبى الله ونعم الوكيل
تصحيح
فين بقيت تعليقى انا كتبت
بسم الله الرحمن الرحيم
تصحيح
مشكلة التحرش لا تحل بالأفلام لكن الأفلام تساهم في نشر التحرش …
اللهم أصلح حال أمتنا يارب والافضل أن تحارب هذه المهرجانات وليس
فيلم واحد.
المشكلة موجودة فعلا فى المجتمع المصرى، ودور الفن انه يتناول قضايا البلد المختلفة سواء سياسية او اجتماعية او دينية او رياضية.
لكن المشكلة كيف سيتناول الفيلم المشكلة؟ وهايلعب على اى وتر؟
هل هدف الفيلم هو مناقشة الظاهرة بشكل جدى، وهايحاول يسلط الضوء على اسباب المشكلة فعلا، دون وجود مشاهد خادشة للحياء، ودون اسفاف؟
ام سيكون غرض صناع الفيلم تجارى بحت، وبالتالى هايساهموا فى زيادة الظاهرة فى المجتمع، وتحريض الشباب على الفسق وقلة الأدب؟
3aggeb ana kenet me3te2de ino el mo7ame hawe nabil el wa7sh yale rafa3 el 2adie
كل نقيصة في المجتمع يتناولونها في مسلسلاتهم يقولون : اننا نسلط الضوء على أمر موجود في مجتمعنا !!!
وهل بعرضه وتسليط الضوء عليه ستنهونه ام ربما فاقمتم المشكلة ،، لان أغلب ما تفعلونه انكم تسلطون الضوء دون أي معالجة أو محاولة للإصلاح ،، وبهذا الشكل ربما أتت الامور عكـــــــــــــسية ..
المشكلة في تفشي التحرش هو عدم جراة المراة وسط مجتمعنا ان تبلغ على اي متحرش او ” تعملوا سيليما وسط الغاشي”
قبل اسبوع فقط ووسط الحافلة تعرضت امراة لتحرش واضح وفضيع ساندها ال ركاب وبعد ان اشبعوه ضربا طلبوا منها التقدم بشكوى رسمية ضده لكن رفضت المراة دخول قسم الشرطة اساسا واكتفت بالبكاء
الله غالب هذا هو مجتمعنا