هكذا قالها “هورست زي هوفر” رئيس وزراء ولاية بافاريا في حديثة لمجلة فوكس واسعة الانتشار ـ وجاءت مطالبته بوقف هجرة العرب والاتراك الي المانيا بلا أدني مواربة ولا اي مراعاة لأواصر الصداقة التي تربط بين كثير من الاقطار العربية والمانيا، هذا وجاءت مطالبته بالتحديد وخص العرب والاتراك عن سواهم بمثابة الإهانة لمواطني هاتين القوميتين اللذين يعيشون في هذه البلاد، اما تبريره لذلك بأن الثقافة هنا مسيحية ولا تسع ثقافة المسلمين، اضافة الي ان المهاجرين العرب والاتراك لا يستطيعون التكيف والاندماج في المجتمع الجديد، فلم تقنع احدا في المانيا، حتي ان اقل ما يمكن وصف هذه التصريحات به انها وقعت على الجميع كالصاعقة.
وفي هذا الاطار تسابق السياسيون من مختلف الاحزاب للرد والتعليق علي هورست زي هوفر يقول “ماركوس ريندشرايبر” من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض ان الوجه اليميني لزي هوفر اصبح واضحا واكتشفناه الآن.
وتقول “رسا بيكر”، رئيسة الشبيبة الليبرالين ان المانيا في حاجة مستمرة للمؤهلين تأهيلا عاليا وخريجي الجامعات من المهاجرين علي سبيل المثال المهندسين الايرانين مطلبون هنا.
ويقول “فولفجانج بوزباخ “من نفس الحزب المسيحي الاشتراكي الذي ينتمي اليه زي هوفر انه تصريح بائس فهل ستوافق المحكمة الدستورية العليا او المحكمة الاهلية علي هكذا اقتراح.
من ناحية اخرى، قالت زعيمة حزب الخضر إن علي زي هوفر ان يميز بين الهجرة الفعالة وغير الفعالة في تصريحاتة المعادية للمهاجرين. وتقول نائبة رئيس البوندستاج “بيترا باو” انه فقط اراد ان يظهر معارضته لخطاب الرئيس الالماني الذي طالب فيه باعتبار الاسلام جزء من المانيا فهو يعلن معارضته بهذا التصريح غير المسؤول.
هل يهاجر المسلمون الى ألمانيا بالفعل؟
علي ضوء هذا الجدل المحتدم فإن المراقبين يطرحون سؤالا هاما عن حقيقة هجرة المسلمين الي المانيا؟ وكم هو عددهم الحقيقي؟ الذي يدفع بزي هوفر للمطالبة بمنعهم من السفر الي المانيا؟!
تقول سجلات مكاتب الهجرة الالمانية التابعة للحكومة الالمانية انه بدء منذ عام 2005 رحل العديد من الاسر المسلمة المهاجرة عائدة الي بلادها ..بل أن الامر لم يتوقف علي ذلك فقط فقد سجلت مكاتب الهجرة زيادة ايضا في عدد الالمان المتجهين الي الهجرة في الخارج، ويقول تقرير صادر عن مركز الهجرة في الحكومة الاتحادية أنه في سنة 2008 رحل من المانيا 563 الف اجنبي في الوقت ذاته، الذي دخل فيه البلاد 573 الف اجنبي.
لكن كيف يبدو الوضع في ولاية بافاريا التي طلب رئيس وزرائها بوقف هجرة المسلمين اليها؟
في تقرير صادر من وزيرة الشؤون الاجتماعية في الولاية كريستينا هادرزور يقول إنه في سنة 2008 قدم الي الولاية 99823 الف اجنبي في الوقت نفسه الذي رحل فيه من الولاية 99 705 اجنبي. معروف ان الهجرة الي المانيا منذ سنة 1973 من اجل العمل كانت تسير بشكل اعتيادي وكان بإمكان العمال جلب اسرهم للعيش معهم غير ان تشديد القوانين بدأ منذ سنة 2005.
لكن كيف يلتحق الاهل بالمهاجرين؟
طبقا للقوانين الالمانية فإته يمكن للمهاجر الذي يعمل في المانيا ويؤجر مسكنا ان يطلب ضم الزوجة او الابوين، وان يكون هناك علي الاقل مساحة في السكن للقادمين الجدد لاتقل عن 12 متر للفرد الواحد. لكن كيف يبدو عدد الذين يطلبون حق اللجوء السياسي في المانيا من البلاد الاسلامية؟
معروف انه بعد نهاية الحرب اليوغسلافية شددت المانيا قوانين اللجوء السياسي في البلاد فعلي سبيبل المثال في سنة 1992 كان يوجد 440 الف طلب لجوء سياسي وفي العام الحالي 2010 يوجد فقط 22 962 الف طلب منهم 3657 من افغانستان و3649 من العراق و1655 من الصومال و1390 من ايران اما من تركيا فلم يزيد عددهم عن 913 شخص.
الاتراك يرفضون والعرب يتجاهلون التصريحات
من ناحية اخرى، طالب رئيس الجالية التركية في المانيا كينان كولات رئيس الوزراء بالاعتزار والكف عن هذه التصريحات غير المقبولة في الوقت ذاته الذي غاب فيه العرب تماما عن مطالبة رئيس الوزراء بالاعتذار!
غير ان ماري بومر مسؤولة شؤون الاندماج في الحكومة الالمانية رفضت تصريحات زي هوفر جملة وتفصيلا، وقالت انها سببت صدمة في المانيا، واضافت لايحق لزي هوفر او اي شخص اخر ان يضع ابناء الثقافات الاخري موضع الاشتباه.
وقالت ان تصريحاته تتعارض مع المساعي المبذولة لعملية الاندماج في المانيا. هذا وبعد التفاعل الشديد لتصريحات زي هوفر عاد مجدد للتراجع دون الاعتذار عندما قال في تصريح جديد له مساء امس اثناء زيارة للعاصمة البلغارية صوفيا بانه انه لم يطالب تحديدا بوقف هجرة العرب والاتراك انما قال اننا لسنا في حاجة الي مزيد من المهاجرين المنتمين الي دوائر ثقافية اخرى.
معروف ان ولاية بافاريا لها استثمارت كبيرة في الدول العربية ودولة الامارات هي اكبر شريك تجاري في الدول العربية لولاية بافاريا ويحط سنويا في الولاية آلاف السياح العرب من دول الخليج ويقصدوها اما للسياحة او العلاج ويضخون سنويا ملايين اليوروات في خزائن الولاية وكان اقبالهم في صيف العام الماضي لافتا حتي ان وسط مدينة ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا كان يغص بهم صباحا ومساء مما دفع بصحيفة “تي تست “اليومية من الترحيب بهم علي صفحتها الاولي بذكر كلمة اهلا وسهلا بكم باللغة العربية ورغم كل ذلك يجيئ اليوم رئيس الوزراء البافاري بعد ان امتلئت خزائنه ليسب العرب والاتراك المسلمين.
الهذر = العذر
الناس بامريكا طبقات و هناك من يبيت بالعراء و ياكل من المزابل اعزكم الله
تعليق معلق
.
العمه:. هذا رئيس الوزراء.. ولا يستحي……يحجيه بوجهي.
؟
.
■Fadi في تشرين أول 13, 2010 |
يا سيد اسلام
قلتلك من قبل
أنو اس م ك لوحدو م ر ع ب
وكفيل بقتل العشرات
هههههههه
………………………………..
يا سيد فادي يلي رح يقتلك مو اسمي كيدك من اسمي ومعناه
استاذ كريم !!! صباح الخير
……………………………….
كلامك به من الصح … انا مقيمه في المانيا
ليس مهم كميه والانتشار المهم النوعية !!!!
هذه هي الصوره …….
إن المسلمين في ألمانيا وأوروبا لا يمتلكون القدرة على الاندماج بالمجتمع الألماني أو الأوروبي وغير راغبين بذلك وغير مستعدين للانصهار في بالمجتمع والثقافة الألمانية …… وهم غير مؤهلين لذلك بسبب ثقافتهم
وهم لا يسعون إلى تعلم اللغة الألمانية ونساؤهم يرتدين الحجاب الذي يتعارض مع الثقافة الألمانية …. ولا هم لهن سوى الإنجاب وإنجاب بنات يرتدين الحجاب أيضاً.
إن ألمانيا والدول الأوروبية المجاورة تعتمد العلمانية والديمقراطية وتحترم الإنسان
إنهم يشكلون عالة على الاقتصاد والخزينة الألمانية ويستهلكون جزءاً من الدخل القومي. إذ نسب 50% منهم يعيشون على المساعدة الاجتماعية الحكومية. وبهذا فهم يستهلكون من الدخل القومي الألماني أكثر مما ينتجون.
كما إنهم يتوالدون بكثافة شديدة ويكلفون الدولة أموالاً طائلة وسيغيرون التوازن السكاني بين الألمان والمسلمين بعد ثمانين عاماً. فنسبة الولادات في أوساط الترك والعرب وبقية المسلمين مثلاً هي ضعف نسبة الولادات بين الألمان.
إن المسلمين واستناداً إلى ثقافتهم يعتبرون كسالى لا يحبون العمل ولا يعملون بجدية وحيوية.
إن وجودهم في ألمانيا يلحق ضرراً فاحاً بالثقافة الألمانية ……
…..
هذه هي الحقيقة الكل يعرفها …..
صباح الخير يا عرب
ههههههههههههههه وضعكم يضحك
قال عروبة
قال اخوة
قال ايد وحدة
شر البلية ما …..وفهمك كفاية
ان الخطر الاسلامي الذي يهدد الغرب وواشنطن واسرائيل ،حقيقة تؤكدها لغة
الارقام التي لاتكذب …والمفكرون السطحيون من اعداء الاسلام يحذرون من
هذا ليلا ونهارا…ولكن الحلول التي يطرحونها ساذجة ولن تقدم او تؤخر في
حتمية خضوع الغرب برمته للاسلام في المستقبل غير البعيد…اما الواعون من المفكرين الغربيين فهم لا يكترثون بهذا الخطر الديموعرافي لانه ليس له
قبمة حقيقية…ما لم ينجح الاسلام السياسي في الظهور” الدولة الاسلامية”…لان الخطر على اعداء الاسلام لا يتاتى من كثرة العدد بل من
الوحدة القائمة على اساس ثابت… فلو صار المسلمون 99في المائة من سكان العالم، لما كان لذلك قيمة ما لم يتحدوا تحت راية الدولة الاسلامية,
الذي يقض مضاجع المفكرين الواعين ويحذرون منه منذ عقود ومن اشهر المحذرين الرئيس نيكسون في “كتابه الفرصة السانحة” ..وكان الخوف من الدولة الاسلامية ،احد عوامل غزو وتدمير افغانستان ثم العراق التي تاب حاكمها في اواخر ايامه وبدا يتلمس الطريق نحو الاسلام الحق لكن الغرب واعوان الغرب لم يمهلوه…وما شاء الله كان وما لم يشا لم يكن وله الامر من قبل ومن بعد…لكن ان تاخر الامر قليلا فلن يتاخر للابد، لان وعد الله ورسوله حق…ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر الله من يشاء!!!
فكونوا مع الله ومع الدولة الاسلامية… ان اردتم الخبز والكرامة معا!!!
وشنو بيه …اذا الشباب اتناقشو…واتخاصمو
وان اختلفو…فهذا طبيعي
المثل ايكول….. حته مصارين البطن تتعارك
وبعدين احنه نبقه انجامل بعضنه الى متى….احلى شي هو النقاش والخصام
والاستفاده..
والاجمل من هذا ..ينتهي الخصام بنهاية الموضوع
.
ياريت يخلص النقاش مع الموضوع
بس
عجبي
رند في تشرين أول 13, 2010 |
استاذ كريم !!! صباح الخير
……………………………….
كلامك به من الصح … انا مقيمه في المانيا
ليس مهم كميه والانتشار المهم النوعية !!!!
هذه هي الصوره …….
إن المسلمين في ألمانيا وأوروبا لا يمتلكون القدرة على الاندماج بالمجتمع الألماني أو الأوروبي وغير راغبين بذلك وغير مستعدين للانصهار في بالمجتمع والثقافة الألمانية …… وهم غير مؤهلين لذلك بسبب ثقافتهم
))))))))))))))))))))))))))))))
يعني غيرهم اللي مثقف و مندمج و مؤهل
عجيبة
اسلام … على فكرة أنت تلغي كتير وكلامك ممل ومليء بالنحويات الساقطة لغوياً . أختصر ولاتجعل العفن يخرج من فمك لأن الفم الجميل لايمكن أن يخرج منه الطيب . هذا أن كنت تملك فماً نظيفاً وأسنان بيضاء .
■abdalwadud في تشرين أول 13, 2010 |
أن من سرق ثروات بلداننا العربية ومازالوا يسرقونها هم الحكام ياغشيم وليس أمريكا … فهذه الأمارات (الرب يحفظها) لديها أكبر أستثمارات في أمريكا وهي بلد صحراوي ولكن بحكمة وشرف راعيها المرحوم زايد أصبحت بهذا الحال الراقي
يا ثعلب بعد ان اسلمت يبدوا انك لا زلت تتعلق بالماضي:)
با ثعلوب بما ان الموضوع السايق الجاك الى السب والشتم…وانا افرحلشتمكم وسبكم لانه يكشف حقيقتكم ويعريكم لذا ازيدك من الشعر بيتا فاقول :> كتب بات بوكنان- المستشارِ الأعلى لثلاثةٍ من رؤساءِ أمريكا السابقين (نيكسون، فورد، ريغان) ومرشحٍ سابقٍ للرئاسة الأمريكية وهوَ أيضاً صحفيٌ مشهورٌ-مقالاً عام 2006 بعنوان “الفكرةُ التي قد آن أوانُها” ويقصدُ بها فكرةَ الخلافة حيثُ قالَ في مقالتهِ، “فيما تضمحلٌّ المسيحيةُ وتموتُ في أوروبا، فإنَّ الإسلامَ ينهضُ من جديدٍ ليَهٌزَّ القرنَ الواحدَ والعشرين، كما فعلَ لقرونٍ كثيرةٍ ماضية ” ويضيف “إنَّ الفكرةَ التي يقاتِلٌنا من أجلها مُعظمُ خصومُنا هي فكرةٌ قاهرةٌ، فهم يؤمنونَ بأنهُ لا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله وأنَّ القرآنَ هو السبيلُ الوحيدُ للجنة، وأنَّ المجتمعَ ينبغي أن يُحكَمَ بالشريعةِ التي> تُمَثِّلُ نظامَ الإسلامِ، ولقد أدركَ المسلمونَ بعد تجاربَ كثيرةٍ فاشلةٍ، أنَّ ملاذَهُمُ الوحيدُ إنما هو في إسلامِِم ولا شئ سواه” وَيُقرُّ “إنه لا يوجَدُ قوةٌ مهما عَظُمت يُمكِنُ أن تَمنَعَ قِيامَ فِكرةٍ قَد آنَ أوانها