أصدر المضيف التلفزيوني في قناة «فوكس نيوز»، براين كيلميد اعتذارا على الإهانة التي وجهها للمسلمين في العالم في حلقة أذيعت الخميس الماضي عندما قال إن «ليس كل المسلمين إرهابيون، لكن كل الإرهابيين مسلمون»، وقال أمس الأول إنه «أخطأ» في تعبيره، علما أنه كرر الكلام نفسه مرتين، عبر القناة التي يملكها القطب الإعلامي روبرت مردوخ، والتي تعد من أكثر الفضائيات تشددا في رصد الشخصيات والمواقف التي تصنفّها في خانة «معاداة السامية».
وأمس الأول، «اعتذر» كيلميد خلال برنامج «كيلميد وأصدقاؤه»، بحسب ما ذكر موقع «ميديا ماترز»، وقال: «كنت أتحدث عن ظهور أوريلي خلال (برنامج) «ذا فيو»، وقلت هذا: «ليس كل المسلمين إرهابيون، لكن كل الإرهابين مسلمون». حسناً، أخطأت. لا أعتقد أن كل الإرهابيين مسلمون. أنا آسف بشأن ذلك، إذا كنت أهنت أو آذيت مشاعر أي شخص. لكن هذا ما حصل».
وخلال عرض برنامج «فوكس آند فريندس» عبر «فوكس نيوز»، يوم الخميس الماضي، دافع كيلميد عما قاله زميله المضيف بيل أوريلي في إطلالته السابقة بيوم واحد، عبر برنامج «ذا فيو» على قناة «إيه بي سي» الأميركية. وقد وجهت انتقادات لأوريلي لأن أحد ضيوفه قال ما مفاده أن «هناك سبباً لقيام مجموعة من الناس بمهاجمتنا في 11/9. لم تكن شخصاً واحداً. كان ديناً واحداً. ليس كل المسلمين إرهابيون، لكن كل الإرهابيين مسلمون».
واستحضر كيلميد تنظيم «القاعدة» ليبرّر هجومه على الإسلام بالقول: «المتطرفون المسلمون، تنظيم «القاعدة»، فجّروا تلك المباني، فجّروا أبراج الخُبر، فجّروا السفارات، حاولوا تفجير «تايمز سكوير» (في نيويورك)، حاولوا تفجير الطائرة. مفجّر الحذاء (في 2003)، مفجّر (القنبلة في) «تايمز سكوير» (في نيويورك)، لديهم شيء مشترك. كلهم متطرفون، وكلهم مسلمون».
وفي اليوم نفسه، حاولت إدارة «فوكس نيوز» التخفيف من إهانة كيلميد، فقال النائب الأول لمدير البرامج في القناة، بيل شاين، لموقع «هفنغتون بوست» الأميركي، إن كيلميد «سيوضح» تعليقاته.
أضاف شاين أن كيليمد «كان يشير إلى المتطرفين الأصوليين الذين قتلوا الأميركيين في 11/9. من الواضح أن ليس كل الإرهابيين مسلمون وبراين سيوضح هذه النقطة على التلفزيون والإذاعة».
إلا أن كيليمد، وخلال إطلالته التلفزيونية نفسها، كان يعني كلامه إذ وَصَفَه بأنه «حقيقة»، قائلاً: «ليس كل مسلم متطرف، إرهابي، لكن كل إرهابي هو مسلم. لا يمكنك تجاهل هذه الحقيقة. المسلمون قتلونا في 11/9». وفي اليوم ذاته، عاد كيلميد وأصرّ، خلال برنامجه الإذاعي «كيلميد وأصدقاؤه» من إذاعة «فوكس»، على تأكيد ما سمّاه بـ«الحقيقة» بأن «كل الإرهابيون مسلمون»، وفق ما أورد «ميديا ماترز».
وإذا أمكن اعتبار كلام كيلميد «اعتذاراً» أو «توضيحاً»، فإن ما بدر منه قبلاً كان بمستوى التأكيد، فهو كرّر أن «كل الإرهابيين مسلمون» مرتين، وذهب أبعد من ذلك بسؤاله «المسلمين المعتدلين» إذا كانوا بحاجة إلى إثبات «أنكم لستم واحداً منهم (المتطرّفين)». وفي المحصلة، لن يزيل «اعتذار» كيلميد إهانته للإسلام، ومن غير المستبعد أن يعيد الكرة في مناسبة أخرى طالما أن «فوكس نيوز» مستمرة في نهجها اليميني المتطرف.
ليس غريباً أن تصدر هذه التصريحات من مذيع في قناة ” فوكــس نيوز ” المعروفة بتطرفها ، وموقفها أثناء حرب العراق كان واضحاً ،،
ولكن قوله أن كل الارهــابيين مســـلمين هو قول جانبه الصواب ،،
ولو رجع بذاكرته الى عام 1995 لتذكر الحادثة الشهيرة التي قام بها الامريكي ” تيموثي ماكفاي ” عندما قام بتدمير مبنى حكومي وهو امريكي ينتسب لجماعة يمينية متطرفة تسمى ” الداووديين ” وهي تحمل أفكاراً متطرفه وليست جماعة اســلامية ..
يعني ماذا ننتظر من اليهود وعلى رأسهم هذا الموردوخ الغبي !!! مثل هذه الاقوال والاعمال تدل على غباء يهودي منقطع النظير فهم ليسوا بحاجة الى اعداء جدد ، ولكن بافكارهم التي اكل الدهر عليها وشرب ، واصبحت بالية لا تصلح لهذا العالم يكسبوننا كل يوم اصدقاء جدد ويكتسبون هم اعداء لهم جُدُد !!!اللهم زد وبارك من غباءهم هذا …
strfour lah l3adim 7a9odin ya latif minhm allhma ltouf bina yarb w7mi lislam wlmoslimin min a3dae din akhi top t7yati kifak akhi mamoun inchalh taib
شكرا على السلام اختي حنان وبارك الله بك اختي العزيزة …
alah ysalmak akhi min kol char.
mitoucha khamjat kajou
وليش تعتذر ياعين امك ؟؟؟ شو الظاهر خفت يطلعلك شي مسلم يغتالك ؟
wenek ya bent london lesh ma 3alla2ty hon balky elsanek en2as ensha allah wella et’7arasty wallah el ‘7aras ne3meh min allah la amthalek meshan ma tejeky kalam eyjar7ek metel ma 3am te’3laty fel 3arab shaklek mafy wa7ad 3araby mettal3 ebwejhek wala em3abrek aw makleh ‘7awazee2 menhom
Should say the majority of terrorists are Muslims and not all terrorists are Muslims
تعتبر مجموعة مردوخ الإعلامية واحدة من 3 مؤسسات تحرص جمعية الصداقة الأمريكية الإسرائيلية على شكرها لدعمها الدولة العبرية إعلاميا واستثماريا.