“العندليب” يفتتح مهرجان الموسيقى العربية.. ويكرم أنغام

يفتتح عرض “مشوار العندليب” حول حياة المطرب عبد الحليم حافظ الدورة التاسعة عشرة من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وسيشارك في المهرجان 22 فنانًا من 7 دول، تقودهم الفنانة أنغام التي سيكرِّمها المهرجان بجانب 9 شخصيات أخرى لدورها في إثراء الموسيقى العربية.

وأوضحت الأمينة العامة لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية رتيبة الحفني- في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقدته مساء الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية- أن “مشوار العندليب” سيتطرَّق إلى المحطات الفنية في حياة عبد الحليم حافظ،

ويقوم بتجسيد هذه المحطات عددٌ من نجوم الغناء العربي في فرق دار الأوبرا المصرية بمشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة، وفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي”.

وأضافت الحفني أنها قامت بإعداد “المادة العلمية للعرض”، فيما ستخرجه على المسرح جيهان مرسي.

وسيشارك في العرض مجموعةٌ من ضيوف الشرف؛ بينهم الفنان سامي عبد الحليم الذي يقوم بدور الراوي، إلى جانب الإعلاميَّيْن وجدي الحكيم ومفيد فوزي “اللذين سيتحدثان عن بعض ذكرياتهما مع العندليب”.

من جهةٍ أخرى أوضحت الحفني أنه “سيتم تقديم 35 حفلاً خلال الأيام العشرة للمهرجان بمشاركة 22 فنانًا من 7 دول عربية”.

ويكرِّم المهرجان في حفل الافتتاح 10 شخصيات أسهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي؛ هم: عازف الكمان المصري سامي الحفناوي، والإعلامية نادية توفيق، والشاعر فاروق شوشة، والناقد والموسيقار محمد قابيل، والمطربة أنغام، وعازف التشيللو عماد عاشر، والمطرب أحمد إبراهيم، وعازف الناي رضا بدي، وفنان الخط العربي أحمد باهي. ومن العرب يكتفي المهرجان هذه السنة بتكريم أستاذ الموسيقى اللبناني يوسف طنوس.

وتنظِّم إدارة المهرجان في هذه الدورة مسابقةً للغناء العربي إلى جانب افتتاح معرضٍ للخط العربي يتضمَّن 100 لوحة من إبداعات خطية لكلٍّ من أحمد باهي وحسن حسوبة.

وستقام أنشطة المهرجان على خشبة خمسة مسارح؛ هي: المسرح الكبير، والمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ومسرح الجمهورية في وسط العاصمة، إلى جانب أوبرا دمنهور، ومسرح السيد درويش في الإسكندرية.

ويُحيي هذه الحفلات مطربون عرب من كلٍّ من مصر وفلسطين وسوريا ولبنان والمغرب والأردن والعراق.

والفنانون المشاركون من مصر هم: علي الحجار، وغادة رجب، وريهام عبد الحكيم، ومدحت صالح، ووائل سامي، ومحمد الحلو، وهاني شاكر، ومي فاروق، وهمسة فؤاد. ومن سوريا: منال سمعان، وأيهم أبو عمار، وإلياس كرم. ومن لبنان: آدم. ومن المغرب: فؤاد زبادي، وجنات.

ويشارك من العازفين عازف الناي المصري رضا بدير، وعازف العود ممدوح الجبالي، وعازف البيانو عمرو سليم. ومن لبنان عازف الكمان جهاد عقل، وعازف العود العراقي الأشهر منير بشير.

ومن بين الفرق الـ14 المشارِكة في فعاليات المهرجان في هذه الدورة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، والقومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب، وأوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة جورج بشري، ومجموعة الحفني للموسيقى العربية من مصر، وفرقة ترشيحا بقيادة تيسير حداد من فلسطين، وفرقة نسور بقيادة صلاح عمو من سوريا.

كذلك تتضمَّن فعاليات هذه الدورة مناقشة أربعة محاور بمشاركة مجموعةٍ من الباحثين من مصر والوطن العربي، وهي: “توثيق مخطوطات الموسيقى العربية”، و”التراث الشعبي الخاص بالأطفال في البلاد العربية ومدى الاستفادة منه في أغاني وألعاب الأطفال”، و”المونولوج الانتقادي الغنائي في البلاد العربية”، وأخيرًا “الثقافة الموسيقية ورجل الشارع”.