الحشيش والتبول ومشاهد السرير ممنوعة بأفلام العيد بمصر

اضطرت الرقابة المصرية إلى حذف العديد من المشاهد بعدد من الأفلام المقرر عرضها خلال موسم عيد الأضحى المقبل وإجازة نصف العام، بعد أن رأت أنها مستفزة وغير لائقة دينيا وأخلاقيا واجتماعيا.

ورصد تقرير لمجلة “أخبار النجوم” المصرية هذا الأسبوع أبرز المشاهد المحذوفة من أفلام عيد الأضحى؛ حيث اعتبر أن فيلم “محترم إلا ربع” هو أكثر الأفلام إثارة للجدل بسبب احتوائه على أغنية “دماغ قراقيش” التي اعتبرتها الرقابة محرضة للشباب على تدخين المخدرات، بالإضافة إلى عدم وجود مبرر لها دراميا في أحداث الفيلم.

وتقول كلمات الأغنية التي يعتمد عليها المنتج في دعايته للفيلم الذي يلعب دور البطولة فيه محمد رجب، وروجينا.

يا حشيش عملولك شفرة وكله خلاص بقي فالتوهان.. آه يا عيني على ورق البفرة وعالهواية والسلوفان.. ورجعنا نشيل الفلة وندور عالكرتله.. أنا عامل دماغ قراقيش علشان مبقاش في حشيش.

ولم تقتصر اعتراضات الرقابة مع فيلم “محترم إلا ربع” عند أغنية الحشيش فحسب؛ بل قامت بحذف كل ألفاظ السباب والشتائم من مشاهد ١١ و‮٩٨ و‮٤٢، وحذف مشاهد التبول، وخاصة ٣٠١ و‮٩٢، ٤، ومشهد ‮٨٢ من صفحة ‮٩٤، وتحديدا الحوار‮: مش هاترطش على القعدة.

أما فيلم “ابن القنصل” الذي يقوم ببطولته أحمد السقا، وغادة عادل، فتم تغيير اسمه من القنصل الأمريكي إلى القنصل، وتم حذف جملة “90 % من المحطات دي كافرة” ويقصد الفضائيات، وذلك من مشهد ‮٧٢، وأيضا في المشهد ‮٨٧ تم حذف حوار عادل وعصام، بطلي العمل، وهما خالد صالح وأحمد السقا، ويبدأ من (الفيزا دي يا ابني هي اللي هتحرر فلسطين.. حتى جملة كل شاب فلسطيني‮).

كما حذفت الرقابة مشاهد ٣٠١ – ٢٠١ والفلاش باك الخاص بها، وهي مشهد ١٣ – ٤٥؛ حيث تتم رشوة عسكري الشرطة، وأيضا إضافة مشهد في النهاية يتم تأنيب القنصل للشاب على استغلاله صورة الإسلام للنصب عليه.

وبرغم أن فيلم “فاصل ونواصل” للفنان كريم عبد العزيز يدور في إطار كوميدي؛ إلا أن الرقابة طالبت بحذف عدد من مشاهده لخروجها على الأخلاق، ومنها حذف جملة “عربي” الذي يجسد دوره كريم عبد العزيز للضابط “حسبي الله ونعم الوكيل فيكو يا كفرة يا ولاد الكلب” وأيضا جملة “عليا الحرام من ديني”.

كما طال مقص الرقيب فيلم “صرخة نملة” الذي كان يحمل اسم “الحقنا يا ريس” بسبب هجومه على أهل محافظة المنوفية “المنايفة والإساءة للشعب المصري والرقص على أغنية أم كلثوم بشكل مستفز، واتهام الرجل العربي للمرأة المصرية بأنها في السرير شقية”.

ويلعب دور البطولة في فيلم “صرخة نملة” الفنان عمرو عبد الجليل، ويتحدث الفيلم عن السلبيات التي تنتج من بيع شركات القطاع العام من خلال شخصية جودة المصري، الرجل الذي يعود من العراق بعد سجنه ‮٦ سنوات ظلما، ويجد البلد قد تغيرت تماما.

أما فيلم “دقي يا مزيكا” فقد وضعت الرقابة ٤ تغييرات في الفيلم، وتحديدا تحويل شخصية لطفي من وزير للزراعة إلى مسؤول في الوزارة، بدلا من كونه وزيرا، ومشهد رقم ‮٥ لأن به حذف جملة “مفيش.. أصل الزيت غرق البنطلون”، وبها إيحاء جنسي صريح، ومشهد ‮٥٢ طالبت الرقابة بحذفه؛ لأن به استفزازا للجمهور، وترد فيه عبارة “النسوان بتتعامل بنظام ادفع.. ترفع”.

ولم يسلم فيلما “سعيد حركات‮” الذي تم تغييره إلى “الفيل في المنديل” لطلعت زكريا و”أنا بضيع يا وديع” من اعتراضات الرقابة.

أما فيلم عادل إمام “زهايمر‮” فقد طالبت الرقابة بتغيير اسمه لوجود فيلم يحمل نفس الاسم، وأيضا طالبت بضرورة الالتزام بالآداب العامة.

في الوقت نفسه؛ لم تعلق الرقابة المصرية على أفلام “٥٦٣ يوم سعادة‮” والذي يقوم ببطولته أحمد عز، “وبون سواريه” بطولة غادة عبد الرازق، وفيلم “الوتر” أيضا الذي تقوم ببطولته غادة عادل، ومصطفى شعبان، وتدور أحداثه حول مقتل الموسيقي حسن راغب.