الحلقة الاخيرة من الليدى لواحظ وعبد المتجلى

مرسلة من صديقة نورت فاتي

طبعا بعد الى حصل فى القسم تقريبا كل الحب انهار قال يعنى حب لظلظ وعبودى.
انطلقت لواحظ وابوها وامها بتدعى عليها فى سرها، واول ما راحو على البيت قالت ام لواحظ:
اه يا موكوسة لما ابوكى معزمنيش حتى على علبة كشرى لما كنا مخطوبين، تقومى تزنقى الراجل فى محل وتدفعية شئ وشويات.
ابو لواحظ: اخص عليكى يا حبيبتى قوام نسيتى اكلة الكوارع ههههههه، ده كان يوم عند “عبده تلوث” انتى مش فكراه ولا ايه ؟
ام لواحظ: يا اخويا اتلهى، مش لما نشوف مقصوفة الرقبة دى ضيعت العريس يا اخويا ايهئ ايهئ ائهئ.
متولى: يا ستى يعنى هو اول واحد!!! بس انا متأكد انه هايجى هو يصالحها دى بنتك دى تمشى بلد، اعوذ بالله انا مش عارف جايبة الافترى ده منين؟!
(طبعا لواحظ ولا هى هنا قاعده قدام التلفزيون بتشوف فيلم الرعب، ومندمجة معاه وكيس فشار فى ايدها وبترمى فى بقها).
ام لواحظ: شوف البنت ولا هى هنا، يا بنتى مش تشوفى هانعمل ايه احنا مصدقنا ان فى عريس عمّر معاكى يومين يا موكوسة هاتضيعى الواد من ايدك، ده لقطة انا كل ما افتكر ايده والشحم بينزل منها اتقطع والله خسارة فيكى.
لواحظ بصت لامها وقالتلها: اهمدى يا ولية خلينى اركز فى الفيلم، بلا عبد المتجلى ابو كف اسود وحنين بتاع بنزين ورى يا اسطى. ولا اقولك انا قايمة انام احسن.
ابوها: نوم العوافى يا حنينة ( فى سرة يا رب ينزل عليها السقف وارتاح من المفترية دى ).
راحت لواحظ دخلت اوضتها وشغلت شريط حسن الاسمر كتاب حياتى يا عين، وقعدت تفكر وفى سرها يخربيتك يا عبودى ده انت شغلتنى بجد، اه يا عوعو ارّجَع ازاى الواد؟ ميتعيبش حتى الاقى مواصلات بدل البهدلة دى، اما اتصل علية واشوف يمكن يحن.
وجابت التليفون ورنت رنه وقفلت، وقالت انا هاصرف عليه بتاع الجاز ده خليه يرن قعدت شوية مرنش راحت قالت امرى لله اجى على نفسى شوية. ورنت رنة طويلة وفى سرها افتح يا كابوت حياتى.
عبد المتجلى باصص للتليفون وهو بيرن وواخده الحنين لعيون لظلظ وقال:
والله البنت حلوة بس لسانها ده عاوز قطعه بصاروخ. أما اسيبها ترن شوية كفاية العلقة الى رنت عليا فى القسم.
وفى لحظة ضعف فتح التليفون
عبد المتجلى: خير يا سنيورة لواحظ فى حاجة تانية نسيتيها؟

لواحظ: بقى كده يا موتور احلامى، انت زعلت من الى حصل ده اختبار الحب يا عبيط ولا انت شكمان قلبك مسدود؟
عبد المتجلى : لا بس اختبارك ده كان جامد على قفايا يعنى، وبعدين انتى بعتينى يا دبرياج قلبى.
لواحظ بصوت حنين: بقى كده يا عوعو مستخسر فيا شوية فكة؟
عبد المتجلى: خلاص يا روحى انا صفيت بعد مكالمتك، كفايا عليا أنا شبعت منها بس عاوزين نخلص بقى يا لظلظ ونتجوز بسرعة، انا هاتفق مع ابوكى الفرح الخميس الجاى.
لواحظ: قوام كده انا لسه مجهزتش حاجة، ولا جبت فستان الفرح يا عبودى.
عبد المتجلى: الله حلوة عبودى دى يا لوزة قلبى. يا عمرى انا هاشتريه يا موتور احلامى هدية منى بس الفرح الخميس الجاى.
لواحظ : ماشى يا عبودى الخميس الجاى سلام يا …………………….
عبد المتجلى: قوليها يا لوزة قوليها خلى شكمان قلبى يبرد شوية.
لظلظ: سلام يا عوعو لما نتجوز، بس لم امك عنى شوية احسن اوريها ماشى يا عوعو. ومتنساش تشحنلى رصيد مش هانقضيها من اولها.
عبد المتجلى: يا سلام من عيونى اللوز وايديا الجوز يا سكر جلوكوز. كفايا حبنا يا لوزة هايرفرف على بيتنا سلام يا لوزة قلبى.
طبعا ابو لواحظ قاعد بيضرب كف على كف، ازاى البنت دى رجعت الواد على وشة كده. وام لواحظ قاعده هايصة فى الفرح وبتبص فى الكوشة ومستنية العروسين وعيون الفرح فى عنيها اخيرا يا لواحظ هاشوفك فى الكوشة انا مش مصدقة يا ابو حناطة انى هاشوف بنتى فى الكوشة .
ابو لواحظ: الحمد لله هاتغور من على قلبنا وربنا يعينه سى عبد المتجلى بلا وجع قلب ده يوم ميلادى النهارده يا وليه.
ام لواحظ: شوف الراجل يعنى انت مش فرحان يا خويا دى بنتنا الحيلة.
ابولواحظ: تصدقى البنت دى هاتوحشنى لماضتها، بس تلم نفسها شوية الواد كويس ربنا يستر. هما اتأخرو كده ليه احسن يكونوا تاهو؟
ومرة واحده العربيات جت وصوتها على، ونزل العروسين عبد المتجلى ولواحظ.
عبد المتجلى لابس الحتة الزفرة بدلة لونها ابيض واسود مقلم، وشادد الكرافته خنقاه.
والليدى لواحظ لابسة فستانها الابيض المنفوش وماشية تشد فى شعرها عاوزه تنزله شوية على عنيها وبتقول لعبودى: ايه رأيك فى الفستان يا عوعو؟
عبد المتجلى: الله تصدقى يا لوزة قلبى انتى شبة البنت بتاع هوليوود دى نيكول كيدمان فى فيلم استراليا.
لواحظ: نعم يا حبيبى، انت بتعرف عليا حد غيرى من اولها وبصت لعبدة بصة وقالتله هايلمنا البيت يا بتاع الجاز.
عبد المتجلى: واحدة مين بس يا لوزة، دى عايشة فى بلاد بره يعنى بعد شبرا والمناطق دى، مش هنا خالص.
لواحظ: بحسب يعنى تعرف لو بصيت لحد غيرى يا حياتى هاعمل فيك ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد المتجلى بابتسامة: ايه يا موتور قلبى؟
لواحظ: هاقطعك فى اكياس واكلك للبط على السطوح يا عوعو.
عبد المتجلى: يا خرابى يا ولاد، انتى بتغيرى عليا يا لوزة؟ انا مكنتش اعرف انك بتحبينى كده.
لواحظ: حب ايه يا ابو بلدة مقلمة، ولم نفسك بقى علشان الكل بيبص علينا.

انتهى الفرح على خير والليدى لواحظ طبعا مبطلتش رقص طول الفرح هى وسى عبد المتجلى. وجاء وقت الصعود لشقة الزوجية، وصعد العروسان الجميلان وهنا وقف عبد المتجلى وبص للواحظ وفتح باب الشقة ورايح يخش راحت لواحظ شدته من قفاه لورى وقالتله: انت ايه يا عوعو مش فى عروسة هنا؟ شيلنى يا بتاع الجاز ولا اقولك وراحت لواحظ ماسكة عبد المتجلى وشايلاه لجوه.
وربنا يعينك يا عبده على مابلاك.
خلصت الحكاية