قبل عشر سنوات تقريباً بدأت الأميركية لولا غونزاليس إجراء دراسات لمصلحة الشركات الكبرى عن الأشخاص المتقدمين للعمل في هذه الشركات، لمعرفة ماضيهم المهني، ولجمع بعض المعلومات الشخصية التي يمكن أن تفيد الشركة.
وخلال أقل من عام بدأ عملها يعطي ثماره، فتوسعت وبدأت تستعين بموظفين بلغ عددهم ستة، وراحت الشركة الجديدة ومقرها مدينة أوكالا في ولاية فلوريدا، تحقق أرباحاً لم يكن أحد يتوقعها، حتى إن راتب صاحبة الشركة تجاوز المئة ألف دولار في السنة، كما أن رواتب الموظفين الآخرين كانت مجزية جداً.
وفي العامين الأخيرين وصلت الأزمة الاقتصادية الخانقة إلى الشركة التي شهدت أعمالها تراجعاً كبيراً وصار لزاماً على صاحبتها الاستغناء عن اثنين من العاملين الستة.
تقول لولا غونزاليس، إنها لم تستطع تحمل مسؤولية اتخاذ قرار الاستغناء عن خدمات أي من العاملين في شركتها، لأنهم يتمتعون بكفاءة عالية وبالإخلاص للعمل، فلم تجد بداً من اتخاذ القرار الأكبر في حياتها، الاستغناء عن نفسها، وترك الشركة للعاملين فيها إلى أن تتحسن الأحوال.
عندما أبلغت موظفي الشركة قبل أيام بقرارها، اعتقدوا أنها تمزح، لكن الأمر اختلف، عندما جمعت أغراضها الشخصية من مكتبها، وغادرت مع تمنياتها لهم بالاستمرار في العمل، وتجاوز الأزمة.
مش انانية
انسانية وصاحبة ضمير
خطوة وتصرف غربي بامتياز سبق بعدة خطوات مشابهة سواء برفض جائزة لوتو بالملايين او العيش فقيرا في الطبيعة او القيام برحلات مشيا او بالدراجة حول العالم والكثير الكثير من هذه التصرفات
هي بالفعل تصرفات وافكار غربية وغريبة بامتياز
ولكن هذه الفكرة تحديدا تستحق التحية والاحترام
هذا هو سر تفوقهم علينا نحن نعيش في الدول العربية متباغضين متحاسدين ولا يهنأ البعض منا حتى تزول النعمة من عند أخيه.
فيه مسابقة جمعت بين أمريكيان و فرنسيان وعربيان ،(بعدعدةمباريات بينهم) المسابقة تقوم على أن يتمنى واحد من المشاركين أمنية ولصاحبه الحق في ضعفها،تقدم الأمريكي تمنى سيارة أهدوه هو سيارة ولصاحبه سيارتين وهكذا ،لما وصل الدور عند العربي أطرق مفكرا مليا ثم أجاب شامتا:افقؤا هذه العين.
عندما ندير عملا ما و عندما تأتي الأزمة يجب ان نفكر في طرق بديلة للإستمرار و ان فشلنا فلا يجب ان نفكر في انقاص العمال خصوصا اذا كانوا اكفاء بل بترك العمل لاشخاص يجيدون التعامل مع الازمات
و هذا ما فعلته صاحبة هذه الشركة
ياريت لو الحكام العرب يحدون حدوها ويتركون الحكم لأخرين
لأنه في الحركه بركه
ولكن بتسلطهم وجبروتهم ضيعونا وضيعوا البلد
كيفك الما حبيبتي …… شو اخبارك
الما ……… بعد شوي اروح ….. وينك
ولك انتي وينك ليش ما تطمنيني عليكي انا ما اريد غير شي
بس سلامتك قلقتيني وين اختفيتي …. يارند
الما .. انا مريضة سوززي تعرف ومي ايضا تعرف لان دائما على اتصال دائم سواء هاتف او مسنجر …
ثم يا الما الموقع صار مهزله …. صار عباره عن كتل كتل
مجرد تصفيه حسابات ………… مسخرة
اغلبية الناس محترمة انسحبت …….
رند … سلامتك الف سلامه يا عزيزتي ماعندك غير العافيه
انشاء الله … بالنسبه للموقع مثل ما قلتي صار تصفيه حسابات وطوائف واحزاب صار اشبه بوضع العراق الحالي … بس شو نعمل احنا الغربه قاضيه علينا والبشر همه … تودي لاتزعلي مني حبيبتي عاتبتك بخشونه
لانه ماشفتك كم يوم وهدا من قلقي وخوفي وحبي ليكي.. واقول مره ثانيه
مشافايه باذن الله….