نشرت صحيفة الحياة اللندنية الاحد تقريرا عن طلاق الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة من العلامة الدكتور يوسف القرضاوي المقيم في دولة قطر.
وتاليا نص التقرير :
ظن الكثيرون أن الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة، التي جمعتها سنوات زواج بالداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، ألقت بكل ما في جعبتها، حين تحدثت عن حياتها مع الفقيه المثير للجدل، لكنها وفقاً لما علمت صحيفة “الحياة” اللندنية ، من مصادر “لم تكتب سوى السطر الأول في الأزمة”.
وأوكلت بن قادة، بعد أن تقدم زوجها القرضاوي إلى محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة بدعوى “إثبات طلاق” ضدها، للمحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي قضيتها، خصوصاً “قياس الضرر الذي لحق بها في كل تاريخها مع القرضاوي”.
وحدد القاضي 15 كانون الأول الجاري للنظر في الدعوى.
وأكدت الدكتورة أسماء الأنباء التي ترددت في هذا الشأن.
وقالت رداً على سؤال لـ “الحياة”: “نعم. الشيخ رفع دعوى لإثبات طلاقه، وأنا من جانبي وكلت محامياً للمرافعة في القضية، وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها القرضاوي إلى إحداث الطلاق، فقد سبق أن عاملني بالطريقة نفسها بضغط من أسرته في عام 1997 كما تؤكد الوثائق، لكنه هذه المرة اصطدم بقانون الأسرة القطري الذي لا يقع بموجبه الطلاق”.
ووفقاً لمصادر مقربة من حرم القرضاوي، فإن “المشكلة لدى الدكتورة أسماء ومن ورائها أسرتها ليست في الطلاق، بقدر ما هي في خلفياته وطريقته، فالكل يعلم أن الطلاق الجديد سبقه ولازمه نشر القرضاوي مذكراته التي عبر فيها عن حبه لزوجته الجزائرية، وأدى ذلك إلى حملة شرسة في الصحافة المصرية على بن قادة”.
وما يزيد استياء الدكتورة أسماء أكثر، كما تقول المصادر، أن “الشيخ قضى ليلة معها في تشرين الثاني 2008، وتبين لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق، ما تسبب لأسماء في وجع وألم كبير.
إلا أن تلك الخطوة، ستعقد وفقاً للقانونيين إجراءات الطلاق الذي طالب القرضاوي بإثباته بعد مضي سنتين، خصوصاً أن الشيخ “ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق”.
وكانت الدكتورة أسماء – وهي ابنة إحدى الشخصيات البارزة في الجزائر – تخصصت في الرياضيات، ثم اتجهت إلى العلوم السياسية، حتى أحرزت فيها الدكتوراه، وأثارت إعجاب القرضاوي أول الأمر برجاحة عقلها وكفاءتها، حين قال: “وراء الصوت عقل منبئ عن عبقرية// ووراء العقل إيمان وأخلاق رضية”، إلا أن القرضاوي الذي يتردد أنه يواجه ضغوطاً عائلية، قرر إنهاء العلاقة على رغم كل ذلك.
وبالعودة إلى كتابات أسماء بن قادة التي تكتب بثلاث لغات، فإنها “تنوعت بين ما هو سياسي وعلمي وفلسفي، وتبقى مقالاتي عن المرأة في صحيفة “الراية” القطرية أعمق، إذ اجتهدت من خلالها في بناء ثقافة استيعاب جديدة، تعيد قراءة مفاهيم الفتنة والجسد والاختلاط، كما تسعى إلى فك الآيديولوجيا عن الإسلام، وتخليص الرسالة الإسلامية من مخاطر آثار جماعات الإسلام السياسي”.
وتصنف الدكتورة أسماء قضيتها مع القرضاوي، بأنها “أقرب إلى موضوع بحث ودراسة منها إلى قضية خاصة، باعتبار أن موقع المرأة في الحياة الإسلامية لا يزال يمثل إشكالية كبرى لدى الحركات الإسلامية ورجال الفقه بشكل خاص”.
المصدر: دار الحياة
سننتظر ونرى الحياة الزوجية في مثل هذة الحالة تحتاج الى المعرفة في التفاصيل منذ البدء 00 من الصور الشيخ القرضاوى يبدو كبيرا بالنسبة لعمر زوجته 00 وهذا بعدا لانعرف حقيقتة على حياتهما 00 والمحاكمة هي التي ستنظر وترى الامر لكون التفاصيل والدفوعات ستكون عندها 000لعله هناك مشاكل مالية وراء المشاكل 00 او اراء الدكتورة بقضية المراة الاسلامية في العصر الحاضر 00 او ربما حالة محاولات التجديد التي نتلمس بعضا منها في كتابات لاسلاميون قد يعتبرون مجددين 00000 ولكن بالتاكيد الذى سينشر سيكون له تاثير كبير على شيخنا القرضاوى000 ولهذا السبب مدح قطر بالفوز بتنظيم بطولة الفيفا عندما قال اليوم النتصفت قطر من امريكا وهو اول نصر عربي عليها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لعله اراد التاءثير في دعوى مطلقته التى تقام في قطر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!لهذا المديح الاستثنلئي لامر اعتيادي جدا يعرفه العالم كله 00 وليس قطر الوحيدة ؟؟؟؟؟؟؟
والنصائح والوعظ والخوف من الله الذي اقنعتنا به على شاشة الجزيره ويصدر منك كل هذا!!! أمال لو مكنتش شيخ وداعيه كنت حتعمل أيه؟؟
ورفقا بالقوارير
لاه لاه لاه لاه يا قرضاوي احترامي ليك موجود وهيكون موجود دايما ولكن لما يتعلق الامر بطلاقك من زوجتك الجزائرية اللي هي بنت للادي لاء والف لاء ومن دون اسباب كذلك لما هي أمرأة بكل معنى الكلمة وفيها كل الصفات اللي تعجبك واللي انت مبهور بيها وينبهر بيها اي عبد من عباد الله ليه الطلاق والله ما فهمت اي شيء اذا داعية يطلع منو هالشيء ماذا سنتوقع من ازاجنا في المستقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يجيب الي فيه الخير
هي بنت بلادي وهو شيخ جليل
هي بنت بلادك قبل ما يكون شيخ جليل والشيخ الجليل ما يعملش اللي عملو اللي يشفعلو انو عندو ماضي وحاضر اخضر
خبر لا يهمني
حياتهم الشخصية واحنا مالنا
يتزوجو او يطلقو وحتى لو كان داعية يعني حرام يطلق
عادي كل احد حر في حياتو
سيماء انا قلت الله يجيب الي فيه الخير!!!! الا يكفي !!!!
أسماء بن قادة هذه قصتي مع الشيخ القرضاوي قبل وبعد الزواج
* لا أظن أن الشيخ سيحذف قصة زواجه من مذكراته لأن الجزء الذي حذفه ستالين من مذكرات لينين هو المشهور الآن أكثر من الكتاب نفسه .
* أول رسالة خطتها له يدي أخبرته أن الحب ليس سهما مفاجئا يُفجر نبع العواطف .
منذ أن ارتبطت السيدة أسماء بن قادة بفضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، لم يسبق لها وأن خاضت في تفاصيل تلك العلاقة الزوجية بينما سبقها الشيخ إلى كتابة أدق تفاصيل علاقته معها وزواجه بها في مذكراته التي نشرت العام 2008، لكن الشروق تمكنت من الوصول إلى الدكتورة الجزائرية أسماء بن قادة حفيدة الأمير عبد القادر وكريمة عالم الرياضيات محمد بن قادة في حوار حصري تروي من خلاله السيدة أسماء تفاصيل ذلك الزواج الزلزال بين عالم دين كبير وفتاة جزائرية تمثل العنفوان الجزائري في ذروته، ولأن الكثير من تفاصيل هذا الزواج قد سبق لفضيلة الشيخ أن تحدث عنه في مذكراته فإن ما تورده السيدة أسماء من هذا الحوار الشيق يزيد من احترامنا لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي أحب الجزائر وأحبته بغض النظر عن المحيط الموبوء أحيانا الذي عانت منه السيدة أسماء التي كانت حريصة هي الأخرى على إجلال العلماء وإكبارهم.. ولعل حديث الشيخ بنفسه في مذكراته عن علاقات الحب والود التي جمعته مع السيدة أسماء ينم أيضا على روحه العالية و صدقه مع الله ومع نفسه وتقديمه لنموذج العالم القدوة الذي يفعل ماهو مقتنع به مادام حلالا وهو الذي يعتبر نموذج الوسطية والاعتدال في كل شيء لدى جيل الشباب سيما الجزائريين المتعلقين به.
* سيدتي : الكثير من الناس في العالم العربي، ربما لا يعرفون أن الدكتورة أسماء بن قادة هي كريمة عالم الرياضيات الجزائري محمد بن قادة، أول من أسس المدرسة الجزائرية في الرياضيات وهو المعروف بأبو الرياضيات في الجزائر؟
*
الدكتورة أسماء بن قادة: نعم والدي، رحمه الله، كان عالما في الرياضيات، تلقى دراسته في المدارس والجامعات الفرنسية، وحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، وتعلّم اللغة العربية على يد والده العالم بن قادة نجل القاضي عبد القادر بن قادة، وأشرف الوالد على تعريب الرياضيات في الجزائر، كما صاغ مناهج تدريسها، وكون الأساتذة والمفتشين، وألف معجم للرياضيات وأسس مجلة الخوارزمي في الرياضيات باللغتين العربية والفرنسية وألف في الإنشاءات الهندسية وابستمولوجيا العلوم، وأشرف على تكوين المشاركين في مسابقات الأولمبياد العالمية للرياضيات، وإلى أيام قليلة قبل وفاته، رحمه الله، كان يدرس في المدرسة العليا للأساتذة منهجية تدريس الرياضيات وهو في الثالثة والثمانين من العمر، وفي جوان 2006، ختم تاريخا من الجهاد والاجتهاد، من حزب الشعب الجزائري إلى حزب جبهة التحرير الوطني، إلى مرحلة البناء* متقفّيا* بذلك* طريق* أجداده* الذين* عرفوا* دوما* بالعلم* والجهاد*.
* ** والدي* هو* من* صنعني،* وعاملني* ككيان* إنساني* وفقدت* مرجعيتي* والشعور* بالأمان* بوفاته*.
* دعينا* نعرف* الجوانب* التي* كان* للوالد* التأثير* الأكبر* فيها* في* شخصيتك؟
*
باختصار والدي هو من صنعني، لقد كان يعامل جميع بناته كوجود وكذات، وكيان إنساني متعدد الأبعاد، أما التأثير فقد تعلمنا منه المنهجية في التفكير، والدقة والوضوح في التعبير، كما زرع فينا الثقة في النفس والشموخ والاعتزاز بالهوية والانتماء، ولقد اتّسعت مداركنا وثقافتنا* من* خلال* ما* وفّره* لنا* من* مكتبات* بكل* فروع* العلوم* والآداب* والفنون،* لقد* كان* يصنع* فينا* الإنسان*! وفي* اليوم* الذي* يتقدم* فيه* أحدهم* طالبا* إحدى* بناته* يكون* أتعس* يوم* في* حياة* والدي*!
* وكيف* عشت* لحظة* وفاة* والدك* رحمه* الله؟
*
يوم توفي والدي، شعرت بأني فقدت دليلي في الحياة، ولازلت لم أشفَ من فراقه إلى اليوم، وهو لايزال يعايشني في كل شيئ، كلما انتهيت من تأليف كتاب، أو كتابة مقال، أذكره، ماذا لو كان قرأه كيف كان سيكون رأيه؟ لازالت توجيهاته ووصاياه تنير طريقي وهي تقودني دوما إلى الخير*.*
* ولماذا* لم* يتبوّأ* منصبا* وزاريا* أو* سياسيا* وهو* العالم* المعروف؟
*
* منذ* الاستقلال،* والمسؤولون* الجزائريون* يعرضون* عليه* مناصب* وزارية* وكان* دائما* يعتذر* ويقول* إن* مهنتي* العلم* وليس* الإدارة*.
* * ** قبل* الزواج* راسلني* القرضاوي* كثيرا* وهاتفني* حيثما* حلّ* أو* ارتحل*.
* بصراحة،* هل* الجزائر* أعطت* الوالد* حقه؟
*
لقد كرّمته الجزائر خير تكريم في حياته وعند وفاته، لقد أرسل الرئيس الجزائري وفدا من الرئاسة قدم التعازي للأسرة، ورسالة عزاء خاصة جدا للعائلة وكان أول عشاء للمتوفى من طرف السيد الرئيس، كما هي عادات الجزائريين مع كبار الشخصيات. كما زارنا السيد رئيس الحكومة مرتين في منزلنا بالجزائر العاصمة لتقديم العزاء، وكذلك غالبية من الوزراء الحاليين والسابقين وأغلبهم من تلاميذه، كما زارنا رؤساء الأحزاب وشخصيات جزائرية كبيرة من داخل وخارج الوطن، وحضرت الطبقة السياسية والأحزاب ورموز الفكر والثقافة جنازته، كما أرسل السيد الرئيس* أيضا* برسالة* عزاء* مطولة* ومعبّرة* في* وفاة* الوالدة* قبل* الوالد،* رحمهما* الله، قديرا* لعلاقات* المودة* والصداقة* التي* تربطه* بالعائلة*.
*
* والدي* قال* لي* إن* ارتباطي* بالشيخ* القرضاوي* مدمّر*.*
*
على* ذكر* الرئيس* بوتفليقة،* كنت* تسعين* للقاء* الشيخ* بالرئيس؟*
* * نعم،* أول* ما* زرنا* الجزائر* في* ملتقى* البشير* الابراهيمي* سعيت* لتحقيق* لقاء* له* مع* الرئيس،* بعد* أربعة* عشر* عاما* كان* قد* غاب* فيها* عن* الجزائر*.
*
* الآن* نعرّج* على* أسماء* بن* قادة*..*. كيف* نشأت* وكيف* عاشت* طفولتها؟
*
لقد عشت طفولة سعيدة جدا ومنطلقة، فخلال السنة الدراسية يكون الجد والاجتهاد، ثم في عطلة الربيع نلتقي مع كل الأسرة في البيت الكبير عند جدي لأمي (عبد القادر بن عودة) أو الشوايخ بمعنى (الشيوخ) كما يلقبون، حيث الحقول والخيول والطبيعة الرائعة، أما في الصيف فهي بين البحر في شواطئ الميناء الصغير petit port حيث كنا نقضي في المنزل الصيفي هناك أغلبية أيام الإجازة، ورحلاتنا إلى خارج الجزائر حيث كان يصطحبنا إلى المتاحف والمراكز العلمية والمعالم السياحية، فضلا عن رحلاتنا إلى البقاع المقدسة في رمضان من كل سنة، لقد عشت طفولة* سعيدة* جدا* مليئة* بالانطلاق* والفرح* والبهجة،* ثم* عشت* شبابا* مفعما* بالنشاط* الفكري* والعلمي* والعملي،* ليس* هنا* مجال* تفصيله*.
*
..يتبع مع الجزء التاني
عبد الوهاب كل حاجة من عند ربي خير وانا مقلتش انو ميكفيش والكلام للعامة
خبر لا يهمني
حياتهم الشخصية واحنا مالنا
يتزوجو او يطلقو وحتى لو كان داعية يعني حرام يطلق
عادي كل احد حر في حياتو منقوووووووول
هذا ليس طلاق هذا هجر وهو منهي عنه شرعا هذا حال علمائنا فلا داعي للوم العامة.
صحف جزائرية تنتقد زواج القرضاوي من فتاة في عمر أحفاده
نقلاً عن موقع آفاق الإخباري،، بدون تعليق!!!
أثارت الحلقة الـ(33) من مذكرات رجل الدين القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي على صحيفة “الخبر” اليومية جملة من الانتقادات في الصحف الفرانكفونية. وانتقدت صحيفة “لوريون” زواج القرضاوي من فتاة جزائرية قالت إنها “في عمر أحفاده”، وأشارت إلى إن هذا النوع من الزيجات هو الذي يقدسه السلفيين جميعا بدليل إجازتهم نكاح الطفلة الصغيرة التي ما تزال تتبول في سروالها حسب تعبير الصحيفة.
كما انتقدت الصحيفة لجوء القرضاوي إلى التملق للزواج من الفتاة التي يُعتقد أنها تعرضت لضغوطات للقبول به بدليل تأخر موافقتها سنة كاملة بحسب الصحيفة.
من جانبها هاجمت صحيفة “لوكورييه لوجوردوي” القرضاوي وقالت إنه لم يكن بريئا تماما من المآسي التي عاشتها الجزائر في التسعينات بسبب صمته المقصود إزاء الحرب التي خاضها السلفيون المتشددون ضد المدنيين في البلاد باسم الدين.
وهذا نص الحلقة (33) من مذكرات يوسف القرضاوي:
كانت ليلة حافلة جياشة بالعواطف والمواقف. وقد ودعتني الطالبات بمثل ما استقبلنني به من المودة والابتهاج، وكان في وداعي عدد منهن صحبنني إلى الباب، وقد استرعى انتباهي إحداهن، وزميلاتها ينادينها باسمها: أسماء. فقلت لها: هل أنت أسماء صاحبة الكلمة على المنصة؟ قالت نعم: أنا هي. فلما نظرت إليها عن قرب قلت: سبحان الله! لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال الحسي، والجمال الأدبي، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال والقوام. بارك الله لك يا ابنتي فيما منحك من مواهب، وبارك لك في فصاحتك، وبارك لك في شجاعتك، وبارك لك في ثقافتك. لقد أثلجت صدورنا بردك القوي البليغ.
فقالت: لعل كلمتي حازت رضاك يا أستاذ!
قلت: أكثـر من الرضا، ولست وحدي، ولكن كل المدعوين من العلماء والدعاة عبروا عن رضاهم وإعجابهم. زادك الله توفيقا.
قالت: ما أنا إلا تلميذة من تلميذاتك وتلامذتك الكثيرين هنا، لقد تتلمذنا على كتبك من بعيد، ونتتلمذ عليك اليوم مباشرة من قريب. وقد رأيت وسمعت كيف يحبك الجميع.
قلت: إذا كان تلاميذي على هذه الدرجة من نضج التفكير، وبلاغة التعبير، فقد يغرّني هذا كأستاذ!
قالت: كتبك العلمية والفكرية ساعدتنا على أن نستكمل ثقافتنا الإسلامية، وأسلوبك الأدبي والشعري ساعدنا على أن نقوِّم تعبيرنا العربي، وقد كنا نتدارس كتبك في حلقاتنا التربوية.
قلت: وهل عرفتم شيئا عن شعري؟
قالت: نحفظ نشيد (مسلمون) وكنا نتغنى به في لقاءاتنا الإسلامية، وننشده بصورة جماعية، فيثير فينا الحماس والاعتزاز.
كما نحفظ بعض الأبيات من قصيدتك (النونية).
قلت: في أي الكليات تدرسين؟ وفي أي التخصصات؟
قالت: في كلية العلوم والتكنولوجيا، وفي قسم الرياضيات.
قلت: يا سبحان الله! كنت أحسب أنك في كلية شرعية أو أدبية. أنت مثل بناتي الأربع، كلهن في تخصصات علمية. وعلى فكرة، ابنتي الصغرى أسمها أيضا أسماء، وأظنها في مثل سنك.
قالت: أرجو أن تبلغها تحياتي.
قصة زواجي الثاني
كان هذا هو الحديث العفوي الذي دار بين تلميذة وأستاذها، أو بين مريدة وشيخها، أي بيني وبين الطالبة النابهة اللامعة أسماء بن قادة.ولم أكن أدري أن القدر الأعلى الذي يخط مصاير البشر، قد خبأ لي شيئا لا أعلمه، فقد حجبه عني ضمير الغيب. وأن هذا الحديث التلقائي بيني وبين أسماء -الذي لم يتم بعده لقاء بيننا إلا بعد سنتين كاملتين1- كان بداية لعاطفة قوية، أدّت لعلاقة وثيقة، انتقلت من عالم العقول إلى عالم القلوب، والقلوب لها قوانينها وسننها التي يستعصي فهمها على كثير من البشر، وكثيرا ما يسأل الإنسان: ما الذي يحوّل الخليّ إلى شجيّ؟ وما الذي يربط رجلا من قارة بامرأة من قارة أخرى؟ أو ما الذي يحرك القلوب الساكنة، فتستحيل إلى جمرة ملتهبة؟ حتى ترى النسمة تتطور إلى إعصار، والشرارة تتحول إلى نار! ولا يجد المرء جوابا لهذا إلا أنه من أسرار عالم القلوب. ولا غرو أن كان من تسبيح المؤمنين: سبحان مقلب القلوب! وقد قال الشاعر:
وما سُمِّيَ الإنسان إلا لنسيه
وما القلب إلا أنه يتقلب!
وفي الحديث: “إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء”2، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه ويسوي بينهن في الأمور الظاهرة، ثم يقول: “اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك” 3 يعني: أمر القلب! فقد شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة، وحب عميق. لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثير من الناس، بل يدور حول معان مركبة، امتزج فيها العقل بالحس، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى، والقلب بالقالب، وهذا أمر لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه.
كما قال الحكيم: من ذاق عرف! وكما قال الشاعر:
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها!
وقد يعذل العاذلون، ويلوم اللائمون، ويعنّف المعنفون، ويقول القائلون: لم؟ وكيف؟ كيف يحب الأستاذ تلميذته؟! أم كيف يحب الشيخ الكبير فتاة في عمر بناته؟! وهل يجوز أن يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر؟ ولا جواب عن ذلك إلا ما قاله شوقي في نهج البردة: يا لائمي في هواه والهوى قدر.. لو شفّك الوجد لم تعذل ولم تلم
على أن أساس هذا العذل واللوم هو أن كثيرا من الناس يهبطون بهذه العاطفة النبيلة (عاطفة الحب) إلى أنها تعلق جسد بجسد، وهو تصور غير صحيح، وتصوير غير صادق، وإن صدق في بعض الناس، فليس يصدق في الجميع. وقد وصفت هذا الحب، فقلت:
حب أرواح تسامت عن سُعار واشتهاءْ
فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء
ليس في عالمنا حــب سوى حب البقاء
ليس في الدنيا سوى حـــب سباع لظباء
نحن في عصر الحواســيب وغزْوات الفضاء
فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء
فليكن عصركم ما شئتمو يا أذكياء
إن دنياكم بغير الحـــب قشر وغثاء
إنها مبنى بلا معــــنى ورسم في الهواء
إنها تمثال إنسا ن من الروح خواء
إن سر الكون في حرفــين: في حاء وباء!
أسماء بنت الصحوة
فقد كانت أسماء من بنات الصحوة الإسلامية، في الجزائر، ومن زهرات ملتقيات الفكر الإسلامي، وكانت بعد كلمتها في ملتقى الصحوة بالعاصمة، معروفة لدى رموز الملتقى وشيوخه الكبار، قريبة منهم، كالشيخ الغزالي، والدكتور البوطي والفقير إليه تعالى. وكنت أقربهم إليها، وكانت تدهش الجميع بأسئلتها الواعية، ومقترحاتها المفيدة. ولم تكن فتاة معقدة ولا مرتبكة، بل بدا لكل من اقترب منها أنها فتاة مثقفة ثقافة متوازنة ومتكاملة، علمية وأدبية، دينية ودنيوية، شرعية وعصرية، وأنها مع إتقانها للغة الفرنسية -التي يتقنها النخب من الجزائريين- تتقن العربية بصورة تلفت الأنظار.
وأنها قارئة جيدة لتراث مالك بن نبي، كما قرأت لعدد من العلماء والمفكرين الإسلاميين في المشرق العربي، وعلى رأسهم الشيخ الغزالي، والعبد الفقير، وكل كبار الكتاب الإسلاميين على اختلاف مدارسهم وعروقهم وبلدانهم. بل قرأت لغير الإسلاميين أيضا، ولكنها تقرأ قراءة من يفحص وينقد وينتقي. وكان لها نشاطها الدعوي والثقافي في المساجد والأندية، وفي المعاهد والجامعات، وفي الإذاعة والتلفزيون الجزائري، بل كانت هي أول فتاة جزائرية محجبة تظهر على الشاشة الصغيرة، وتجتذب المشاهدين والمشاهدات.
ومع هذا لم تقبل أن تنتسب إلى أيٍّ من الجماعات أو المدارس الفكرية أو الدعوية على الساحة الجزائرية. حاول من يسمونهم: دعاة (الجزأرة) أن يضموها إليهم فاستعصت عليهم، وحاول دعاة الإخوان أن يجروها إلى جماعتهم؛ فأبت عليهم أيضا، بل دعاها الأخوات (القبيسيات) المعروفات بالعمل الدعوي والتربوي في سوريا إلى زيارتهن هناك، ونزلت ضيفة عليهن مدة من الزمن، وكن يطمحن إلى أن يكسبنها لجماعتهن؛ فلم يمكنهن ذلك.
وكانت لأسماء صديقة تعد من داعيات جماعة الإخوان (جماعة الشيخ محفوظ نحناح)، هي الأخت دليلة أو (هالة) تصحبها دائما إذا أرادت زيارتي. وقد أرادت أختنا الفاضلة -حين لاحظت اهتمامي بأسماء- أن تنبهني إلى أنها ليست عضوا في الجماعة! فقلت لها: أعرف ذلك، وقد أفضل أن تكون كذلك. فمن الناس من الخير له أن لا يرتبط بعضوية جماعة من الجماعات، لا لآفة فيه، ولكن لأن طبيعته ترفض القيود والالتزام برأي غير رأيه. وهذا لا يصلح للجماعات ولا تصلح له الجماعات.
قلت لأسماء مرة: لماذا سموك (أسماء بن قادة) ولم يقولوا: (بنت قادة)؟!
قالت: (بن قادة) هو لقب العائلة المتوارث والمعروف. ثم قالت: هل تعرف الأمير عبد القادر؟
قلت: حق المعرفة. إنه أمير على ثلاثة مستويات: أمير في الجهاد، وأمير في العلم، وأمير في السلوك والتصوف.
قالت: إن عائلتنا هي جزء من عائلة الأمير، رحمه الله.
قلت: أنعم وأكرم. وأنا أعرف أن الأمير ينتمي إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما، فعائلته هاشمية حسنية.
قالت: هي كذلك. ولكن والدي يحذرنا أن نعتمد على النسب الحسني، ونفخر بذلك، وندع العمل والجد.
قلت: نعم هذا التوجيه من أبيك. وهو موافق لما جاء به نبينا العظيم في قوله: “من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه”.4
وقد دعاني بعد ذلك والدها الأستاذ محمد بن قادة على العشاء في منزلهم بحي الرستمية بمنطقة الأبيار، وهي من أرقى المناطق في العاصمة، فلم يسعني إلا أن ألبي دعوته. وتعرفت على الوالد والوالدة، وعلى إخوتها، وهم ثلاثة، وعلى أخواتها، وهن ستّ، ثلاث منهن يحملن الدكتوراه في الفلسفة وفي الاجتماع وفي الجراحة.
ووالدها رجل معروف في المحيط الأكاديمي والتربوي: إنه (أبو الرياضيات) في الجزائر. والجميع يعرف دوره المرموق والرئيسي في تعليم الرياضيات، وفي تعريبب الرياضيات بعد الاستقلال، وكان يصدر مجلة تحمل اسم (الخوارزمي).
وقد مضت سنوات، انتهت أسماء فيها من دراسة الرياضيات، وحصلت على شهادة الباكالوريوس بامتياز. ثم انتقلت إلى تخصص آخر، في مجال آخر مغاير تماما، هو العلوم السياسية. وفي هذه السنوات كنت أواري حبي، وأكتم عاطفتي في نفسي لاعتبارات شتّى. ولكل إنسان منا طاقة في الكتمان والصبر، ثم تنفد طاقته بحكم الضعف البشري. ولا بد أن يأتي يوم يبوح فيه الإنسان بما في أعماقه.
وجاء هذا اليوم لأبث أسماء ما بين جوانحي من مشاعر وأشواق، في رسالة كتبتها إليها سنة 1989م، وأنا أقدم رجلاً وأؤخر أخرى. فلم يكن بالأمر العاديّ ولا السهل أو الهين عليّ أن أصارحها بحبي وبيني وبينها عقود من السنين تفصل بيننا. وكانت مفاجأة لها، فكرت فيها مليّا، وترددت كثيرا قبل أن تأخذ قرارها الذي لم تقدم عليه إلا بعد استخارة واستشارة، فلا خاب من استخار، ولا ندم من استشار. وقد كان ردها بردا وسلاما على قلبي، ولكم كانت فرحتي عندما وجدتها تجاوبت معي، وأحسست بسعادة غامرة أشبه بالسعادة التي تحدث عنها الصوفية حين قالوا: نحن نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف! فقد تلاقت روحانا، بعد أن تعارفنا في عالم ما قبل المادة. وفي الحديث الصحيح: “الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف”.5
1- فلم يقدر لي أن أشارك في ملتقى صيف 1985م، حيث أجريت عملية جراحية (انزلاق غضروفي) في ألمانيا، فلم أتمكن من الحضور.
2- رواه مسلم (2654) عن عبد الله بن عمرو.
3- رواه أبو داود (2134) عن عائشة.
4- رواه مسلم (2699) عن أبي هريرة.
5- متفق عليه: رواه البخاري (3336) عن عائشة، ومسلم (2638) عن أبي هريرة.
هذا هو الخبر كما ورد،، بدون زيادة أو نقصان… وبدون تعليق!!!
احترامي ليك يا شيخ قرضاوي هذا ليس طلاق هذا هجر وهو ممنوع دينا و شرعا
والله اعلم
الشيخ قضى ليلة معها في تشرين الثاني 2008، وتبين لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق……………… هذا حرام
ربنا يسامحك يا شيخ القرضاوي على هاي العملة…الله يرحمك
موضوع جد خاص،ما الهدف من نشره يا ترى؟؟؟؟
تمنيت لو ان الاخت الجزائرية لم تتحدث عن امورها الشخصية خصوصا انها تعلم جيدا ان الصحافة سوف تستغل ذلك احسن استغلال
عالم الدين في الاسلام ليس رهبانا او قديسا وليس نبيا او ملاكا
من حقّه ان يتزوج او يطلق وهذه حياة شخصية صعب الخوض فيها كما انه ليس معصوم عن الخطأ…الله يجمع شملهم ويجعل الّي فيه الخير
هزي يا نواعم شيوخ اخر الزمان يقولون ما لا يفعلون و الله عيب عليك يا شيخ لما تسمعه تقول ملائكة لما ترى الى الى افعاله تراه شيطان اتقي الله في نفسك
Dr. Karadaoui, you are a public figure, an icon, since you agree to have a salary equivalent to actors, and ministers, …
You need to know that الستر والنفاق
that you are taking about, may apply on you.
Our Mother AISHA (I hope so) did say about our prophet more than your wife said about you. No one blame her, except this STUPID Yasser Habib.
Yes, Yasser HABIB is stupid. I believe that he is praying all night and doing good things, but his brain did not reach the maturity to make him understand the basic things: like insulting the wife of a muslim is worse than insulting himself.
I do not believe that she said more that what he said. Women always says more about their relationship with men. The most abvious example is our mother AISHA. Dr. Karadaoui (I will not say sheick) know exactly what he is going through. He was about 67 years old when he marry this lady. He loved her because she was stronge. Stronge woman comes with her quality and her weaknesses.
Our mother AISHA describe her relation with our prophet in details and does not make him lower. Dr. Karadaoui needs to understand that he is a public figure and what he does with his wife is public too.
Dr. Karadaoui, you disappointed me when you go to Aljazeera (الستر والنفاق
) talking about a personal issue and making it like you are doing your religious job. The worse, you are paid for that.
“ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق”.
سلام…
نحن مجموعة نياء درستا مع بن قادة و عرفتاها عن قرب…نعرف عائلتها ووالدها أستاذ الرياضيات العادي البسيط… شهدنا بداية قصتها مع الدكتور القرضاوي نتذ بدايتها الأولى….نشهد أمام الله الواحد أن كل ما ذكرته هذه السيدة هو افتراء و تلفيق و بهتان وأن الضحية هو الأستاذ الذي وقع في فخ أجادت نصبه له…أن زواجها مخطط له منذ كانت في الثانوية وهو ثمرة سنوات جهاد مستميت من طرفها….أنها استفلت كيد النساء لايهامه بأنه هو من يسعى وراءها بينما كانت تمسك بالخيط بيدها….ضعف الأستا1 و ارتكب خطأ عمره اذ اقترن بمثل هذا الصنف….لكننا نحبه بضغقه الذي بنم عن طيبته وندعو له بكل صدق أن يقوى على اجتياز المحنة….و نحن واثقين أن الأيام ستخبرنا قريبا بالمخطط الجديد لهذه……المرأة
What you are saying do not make any sense?
How come a lady at high school plans to marry Dr. Karadaoui?
Let say she did. What wrong with that?
He is supposed to be more than that.
“ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق”.
———————————————
هل هذا جائز شرعا ومحللا عند ربك ..
حرام كل الذي فعلته بها ..
لاتستحق ان تكون رجل دين ابدا ..
على رجل الدين ان يكون قدوة لجميع اتباعه من المسلمين ..
YA L KHAWA MATABDAWCH TKHALTOU FALHADRA 3LA CHEIKH PRIMO GHIR RABI LI 3ALAM WACH KAYAN BINATHOM EN PLUS ABGHAD AL HALAL 3INDA ALLAH TALLAK MATFAHMOUCH KOUL WAHAD YROUH LHALOU EN PLUS MATCHAFIWCH FINA AL 3ADYANE TA3 AL ISLAM LHADJA LAWLA LI YKOULOUHA LISLAM YAHGAR LAMRA ALORS QUE C LE CONTRAIRE SURTOUTWAL CHEIKH RAH BIN 3INIHOM WDORK TCHOUFOU KI YABDAW YADOKHLO HADIK LA CLIC TA3 CHMAYATE ALORS SVP FAITES ATTENTION A CE QUE VOUS DITES
من يريد ان يعلق فاليحذر الحكم لطرف عن طرف حتى يسمع منهما /
اخبار الاعلام فيها زيدة ونقصان مهما كان فلا داعي للقذف والبهتان /
ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام /.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلم على رسول الله وبعد :
فإن مما ابتليت به الأمة في هذه الأزمان ظهور أقوام لبسوا رداء العلم مسخوا الشريعة باسم التجديد ، ويسروا أسباب الفساد باسم فقه التيسير ، وفتحوا أبواب الرذيلة باسم الاجتهاد ، وهونوا من السنن باسم فقه الأولويات ، ووالوا الكفار باسم تحسين صورة الإسلام ، وعلى رأس هؤلاء مفتي الفضائيات ( يوسف القرضاوي
ظهرت حقيقته جلية ومثل هؤلاء الذين نصبو انفسهم علماء حذر منهم العلماء الربانيين امثال الشيخ ربيع والشيخ عبد الجابري
هؤلاء الذين نصبو انفسهم معلمون نسو ان يعلمو انفسهم والأولادهم وزوجاته شعائر الدين الله المستعان
والله المستعان
حرام اللي عملتموه في السيدة اسماء انت و اولادك اعذرني و لكنهم لا يشرفوننا كابناء عالم جليل انهم و كانهم ابناء صهاينة لشدة كرههم للجزائريين و حقدهم هذا دليل عدم تشبعهم من الاخلاق الاسلامية تماما اما انت ياشيخ ياعالم الفقه انظر كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب لابراهيم النخعي طلاقك هذا باطل باطل باطل لانه تحت التهديد من عدة جهات و هؤلاء بمافيهم ابناؤك و غيرهم الحكم عليهم بالسجن نتيجة التعذيب النفسي الذي الحقتموه بالاخت الفاضلة التي ضحت بشبابها مع شيخ هرم صراحة انت اصبحت عالة و اسم العالم لا يليق بك الان و يستحسن سحبه منك و فورا
لقد قرانا القصة جميعا وتاثرنا بها ولا احد يستطيع ان ينكر علي الشيخ الذي نحترمه ونجله ان يحب وان يسعي لان يتزوج ممن احب ويعيش معها حياة طبيعية ، وكلنا يعرف قدر الشيخ وعلمه جيدا
فرأيي ان هناك حلقة مفقودة في الحكاية كلها فلا اعتقد انه يرضي الظلم لتلك الانسانة التي احبها وان ينسحب من حياتها بهذا الشكل الغريب فربما كانت هناك ضغوطا شديدة عليه او تهديد بشكل من الاشكال ان لم ينسحب من حياتها وربما كان هذا التهديد يمس حياتها مثلا
لكن ان يكون ما يحدث دون سبب قوي فلا اعتقد ابدا ذلك وتاريخ الشيخ يشهد له بالنزاهة والعدالة
وفي هذه الحالة ربما وجد ان مصلحة الدكتورة زوجته ان يتركها رحمة بها وحفاظا عليها
هذا والله اعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمايقول المثل المصري سبي الخلق للخالق …….حتى نتجنب الخوض في اعراض الناس. لن اصدق مايقال………..وبما انني قرات الكثير عن طلاق هذه السيدة ،وقيل فيه الكثير، هل هذا الكلام صحيح ام عبارة عن خزعبلات ودسائس …..حتى انني لاادري لماذا اثارت هذه السيدة هذا الموضوع ،الذي المفروض يكون بين امراة وزوجها …و القاضي………لماذا كشفت هذه الاسرار،واثارت هذه الزوبعة التي المفروض ان تكون جد عادية بين زوجين ،قدر الله لهما ان يفترقا لسبب او بدون سبب ،هم احرار.لكن الذي لم يروقني ،هو كيف لشابة صغيرة وحاصلة على الدكتوراة ومن عائلة عريقة النسب ان تتزوج بشيخ هرمل ه زوجة سابقة وسبعة اولاد، هل هي شهرته ام امواله الكثيرة هي السبب في فبولك الزواج من شيخ هرم (بمعنى انك طمعت في اموال الشيخ ) . لماذا قبلت تاتي على ضرة مسكينة قد تعبت وشقيت طول حياتها مع هذا الانسان. وتاتي انت وتتربعين في مملكتها بدون سابق انذار هل يعقل هذا من امراة مثقفة وولبيبة،ماذا تركت للاخريات الغير حاصلات على مستوى دراسي.اختاه لقد جنيت على نفسك براقيش .اين هي انفة ورزانة ورجاحة المراة الجزائرية؟ لا تتحججي بكونك كنت صغيرة ،وان الشيخ قد اغواك ،ولم يترك لك مجال التفكير في هذا الموضوع،قلت بان عائلتك رفضت هذا الزواج لانه لا يناسبك ………اتعجب اخية في امرك ، كونك امراة مثقفة ولبيبة وحاصلة على شهادات عالية ،فكيف تقيعين نفسك في هذا المازق الحرج …..ماذا استفدن؟ سوى الفضايح والجدل بين ذاك وذاك افشيت اسرار زوجية لايحق لك ان تبوحي بها اشعر بالعار لما اقرا مانشر ويحز في فلبي واشعر بالمرارة عندما اقرا وجد امراة متمكنة وعاقلة ومثقفة تفشي اسرار كانت بينها وبين زوجها ما الفرق بينك وبين مجالس النسوة لاهم لهم سوى الثرثرة والقيل والقال ويعد افشاء اسرار الحياة الزوجية حرام يازوجة الشيخ الم يعلمك الشيخ هذا .كما انك شاركت في تلطيخ سمعةالشيخ ،الذي كان الكثيرون يحبونه ويجلونه
سامحك الله ياسماء اين انت من اسماءابنة ابي بكر.
وسامح الله شيخنا مما جلبه على نفسه حين تزوج بشابة صغيرة ثم تركتها .ياشيخي .الا يعتبر هذا ظلما في حق امراة عاشت خمسة عشر عاما كانت كالخادمة والممرضة لك.لماذا هذا الحيف والظلم ،الم يقول سيد الخلق محمد عليه السلام.اتقوا الله في النساء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن ، وكسوتهن بالمعروف ” رواه مسلم
السيدة اسماء حين وافقت على زواجها من الشيخ ربما استندت الى حديث الرسول الكريم اذاجاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه لكنها وبالرغم من ذلك كان الأجدربها الإقتناع برأي والدها الذي يفوقهاخبرة بالحياة والذي مارفض تزويجها له الالعلمه بما سيلحقها من اضرار وهوما حدث بالفعل طبعا كل شيءمقدرومكتوب لكنني ارى ان زواجهامنه كان غلطةعمرها فالأحسن لها لو تزوجت من ند لها اوعلى الأقل فارق بسيط في العمروبناء اسرة احسن مما هي عليه الأن وقد صارت لقمة مستساغة للصحافة والإعلام بين مؤيد ولائم وحاقد ثم اود ان اقول ل وردة التي تدعي بانها كانت زميلة لها وانها من نصبت شباكها للشيخ اقول لك اتق الله انت اما في قلبك غيرة قديمة من اسماء او انا اشك في انك جزائرية ربما انت مصرية حاقدة على اسماء
ماذا تنتظرون من عالم جليل كما يزعمون لم ينجح حتي في تربية ابناءه تربية اسلامية.وماذا تقولون في شابّة صغيرة حاصلة علي الدكتوراه جدّ مثقفة من عائلة عريقة و مثقفة تقبل الزواج بشيخ عجوز هارم له سبعة اولاد ?لا حول و لا قوة الا بالله. كلاهما نفس الشيء.