ضابط اسرائيلي يحذر حزب الله: الرد سيكون بقوة 10 اضعاف بالحرب المقبلة

هدد ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الشمال بتوجيه ضربات قاسية إلى لبنان في حال نشوب حرب بعد صدور القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية عن هذا الضابط قوله “من الواضح أن قدرات “حزب الله” العسكرية تعاظمت، لكن قوة الردع الاسرائيلية ما زالت كبيرة”.
وحذر الضابط المذكور من أنّ الردّ، في حال انتقل التوتر الى الحدود الشمالية، سيكون أقسى بعشر مرات من حرب تموز، التي وصفها بـ”النزهة” مقارنة مع الحرب المقبلة.
وحذر الضابط الإسرائيلي سكان بلدات وقرى جنوب لبنان من أن إسرائيل لن تتردد في ضرب اهداف فيها، زاعماً أنّ “حزب الله” أقام ترسانة صاروخية في القرى المحاذية للحدود الشمالية بهدف قتل مدنيين إسرائيليين.
“يديعوت” نقلت أيضاً عن الضابط الاسرائيلي تشديده على عدم جواز تهاون إسرائيل مع “حزب الله” في حال حصول أي استفزاز عند الحدود، مشيراً إلى أنّ القدرات العسكرية لهذا التنظيم تعاظمت خلال السنوات الاربع الاخيرة، بتزوده بالاسلحة السورية. وأشار الضابط إلى أنّ سوريا زوّدت الحزب، بحسب التقديرات الاسرائيلي، بكل ما تملك من أنواع صواريخ متطورة، لافتاً في الوقت عينه إلى أنّ المؤشرات تدلّ على عدم تزويده بأسلحة كيميائية حتى هذه اللحظة.
ورجح هذا الضابط الذي لم تكشف الصحيفة اسمه، ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، أن يطلق “حزب الله” في اليوم الاول من الحرب 800 صاروخ، لكنه في اليوم الثاني سيخفّض عدد الصواريخ إلى 400، وفي اليوم الثالث إلى 200، مع الأخذ في الاعتبار أن الحديث يدور هنا عن قذائف صاروخية غير دقيقة التصويب، فيما سيصوب الجيش الإسرائيلي على آلاف الأهداف بسلاح دقيق التوجيه والتصويب.