مرسلة من صديق نورت العربي 0001
الدكتور خالص جلبي طبيب وجراح سوري المولد كندي الجنسية ومفكر إسلامي معاصر، من مواليد 1945م في القامشلي شمال شرق سورية. يتكلم اللغتين الألمانية والإنكليزية بالإضافة إلى العربية، وتخرج من كلية الطب عام 1971 وكلية الشريعة 1974.
سافر إلى ألمانيا وأتم هناك تخصصه في جراحة الأوعية الدموية، وعاش فيها حتى عام 1982. حصَل على دكتوراه في الجراحة (فاخ أرتس FACHARTZ) ـ ألمانيا الغربية 1982. عاد من ألمانيا ليستقر في السعودية فعمل كرئيس لوحدة جراحة الأوعية الدموية (بالإنكليزية: VASCULAR SURGERY UNIT) في مستشفى الملك فهد التخصصي يقيم الآن بمدينة الرياض. وقد عرف نفسه مرة بقوله: (إنني سوري المولد، عربي اللسان، مسلم القلب، وألماني التخصص، وكندي الجنسية، وعالمي الثقافة، ثنائي اللغة، لغة التراث ولغة المعاصرة، وأدعو إلى الطيران نحو المستقبل بجناحين من العلم والسلم.
هزيمة بلا قاع
بقلم: د.خالص جلبي
إن أقرب الأشياء الثلاثة للإنسان هي: اسمه الذي به ينادى، ولغته التي بها ينطق، ودينه الذي به يعتقد، فهي أسوار الحماية الثلاثة..
والذي دفعني للكتابة أن المدير الطبي الهندي كان يتفقد ملفات المرضى عندي، فانزعج حين قرأاللسان العربي في بلد عربي أمين، فأرسل لي يحذرني من ارتكاب مثل هذه الخطيئة الشنيعة مرة أخرى.
وقلت في نفسي: تصور أن هذا الهندي الذي يرطن باللغة الإنجليزية المكسورة، كان في بلد آخر! تصور أنه في ألمانيا ويقول لطبيب ألماني أن يتجنب الكتابة باللغة الألمانية؟!
في ألمانيا لم يكن يسمح لنا بلمس المريض (الألماني) قبل التمكن من اللغة الألمانية نطقاً وكتابة، وبالنسبة لي فقد أرسلوني إلى معهد (جوته) لتعلم اللغة الألمانية، على حسابي وليس حسابهم، فمن أراد قبض راتبه عليه أن ينطق لغتهم، أما عندنا فيُسخر من لغتنا وتنهب أموالنا! وهي ضريبة التخلف على كل حال، لأمة تعاني من الهزيمة حتى قاع اللاوعي!
قصصنا مع الهنود والنيجيريين والطليان والفيليبينيين وأهل مدغشقر ونيبال… في أرض العروبة أكثر من أن تحصى. وأذكر العديد من الحالات، ونحن نفك الاشتباك بين طبيب نيجيري ومريض سعودي، حتى لا يصلح فتقاً في المكان الغلط، أو يستأصل مرارة بدون مبرر، أو يفتح على مكان الزائدة، والزائدة قد استؤصلت! وهي كوميديا تعجز عنها مسارح أثينا أيام سوفوكليس وصولون…
وحين تبدأ الأمة تتكلم بغير لغتها، فهي تفقد ذاكرتها، كما قال توينبي عن كمال أتاتورك. قال توينبي: إن ذلك الرجل لم يفعل كما فعل النازيون مع الكتب في الساحات العامة، كما هو في ليلة برلين المشهورة مع اليهود عام 1938، أو كما فعل ملك إسبانيا فيليب مع الثقافة العربية؛ بل قام بما هو أدهى وأمر فقتل الحرف العربي بدون لمسه، حين قلب الحرف التركي من العربي إلى اللاتيني، وترك باقي المهمة للغبار والرفوف كي تلتهم كل التراث العثماني المخطوط بالحرف العربي في آلاف المجلدات خلال خمسة قرون، وبذلك أصبحت تركيا بين عشية وضحاها بدون ذاكرة! ولولا الروح الذكية والتوقد الإيماني، لدخلت تركيا العلمانية وودعت الإسلام إلى غير رجعة، لكنها روح الإيمان التي تتقد من روح الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم …
وفي قناعتي أنه سوف يأتي اليوم الذي يبدأ الأتراك في مراجعة تاريخهم مع كارثة الانقطاع…
ولنتصور أنفسنا اليوم ونحن نرطن باللغة الإنجليزية المكسرة، فتختنق الأفكار باختناق الكلمات، ونبقى بدون ذاكرة.
إن اللغة هي ذاكرة الأمة، وهي اللاوعي العميق، وهي الذات… وصاحبنا الهندي لا يلام، لكن من يلام هو من استقدمه دون أن يشرط له استلام راتبه المغري بالنطق باللسان العربي.
إنه حتى اللغة العبرية تم أحياؤها، في الوقت الذي تقتل فيه اللغة العربية، في خيانة ما بعدها خيانة.
وابن خلدون تعرض لهذه الأزمة منذ أيامه، والفتح العربي يتقلص ويتراجع أمام حروب الاسترداد الإسبانية، فذكر أن المغلوب مولع بتقليد غالبه لاعتقاده بالكمال فيه، وهو ما يفعله الأطفال مع آبائهم، والعرب مع أميركا.
واللغة هي لسان الأمة في التاريخ فإن هانت، هانت لغتها، وإن سمت وارتفعت انتشرت لغتها فقرأها قوم آخرون، حتى الجن الذين جاؤوا يوماً ينصتون للقرآن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به..
ولولا القرآن لكان مصير العرب مثل مصير أهل الشيشان والدومينيكان، لكن القرآن منح الخلود للغة العربية، ولسوف تستعمل رغم تفاهة مناوئيها واضمحلال العقل العربي في بركة الضفادع… ويقول في هذا محمد إقبال إن من أراد أن يكتب وثيقة ويدفنها في الأرض فيقرأها الناس بعد ألف جيل، فليكتب باللغة العربية، فهي لغة الخلود من القرآن الخالد
القرآن منح الخلود للغة العربية، ما اروع اللغه العربيه وما اصعبها
ولسوف تستعمل رغم تفاهة مناوئيها واضمحلال العقل العربي في بركة الضفادع
ماأروعه من مقال ..
شكراً لك أبو عرب .
”وهي كوميديا تعجز عنها مسارح أثينا أيام سوفوكليس وصولون…”
ماأروعه من مقال ..
شكراً لك أبو عرب …
merci 3arabi very nice
فعلا عروب موضوع جميل لكن هل من مجيب!!!!!
انا اول واحد اخطأ في حق اللغه العربيه
شكراً العربي على موضوعك الرائع
وأنا من اشد الحريصين على توطيد واستخدام اللغة العربية
ولا أستخدم لغة أخرى إلا بالعمل أو تطلب الموقف أو الضرورة ذلك .
فكل مراسلتنا بالشركة التى أعمل بها اللغة الانجليزية
ومع ذلك أسعد جداً عندما أكتب فعلاً باللغة العربية
ولعل نورت كانت متنفس للكتابة بلغتنا الأم
ونحن لا نستعرض عضلاتنا بمعرفة اللغات لأنها بغاية الاهمية
ولكن هناك أولاً وبعدها يأتى غيرها ، وأولاً عندى هى لغتنا الجميلة
سعدت بموضوعك واشكرك
المشكلة الكبرى أننا للأسف (أقصد) نحن شباب هذا الجيل .. لا ندرك الأهمية البالغة في التمسك باللغة
أتساءل دائماً متى نفسي وغيري ندرك
أن التاريخ لم يسجل أن أمة نهضة بغير لغتها ؟
نحن أُناسٌ لا نحبُّ الغرور ، لكن الزمان سمح لنا بالتباهي ..
ولولا القرآن لكان مصير العرب مثل مصير أهل الشيشان والدومينيكان، لكن القرآن منح الخلود للغة العربية، ولسوف تستعمل رغم تفاهة مناوئيها واضمحلال العقل العربي في بركة الضفادع… ويقول في هذا محمد إقبال إن من أراد أن يكتب وثيقة ويدفنها في الأرض فيقرأها الناس بعد ألف جيل، فليكتب باللغة العربية، فهي لغة الخلود من القرآن الخالد
****
رائع يا عربي ..!!
للاسف احنا بنتهاووون كتير فى حق اللغة العربية، وفيه كتير مننا بيستبدلها بلغات اجنبية اخرى من باب الوجاهة الاجتماعية او بسبب ظروف العمل او الدراسة او حتى طبيعة المكان اللى عاش واتربى فيه.
بنقلد الغرب فى كل شئ غير مفيد…. لكن ما نقلدش الفرنسيين ولا الالمان ولا اليابانيين فى تمسكهم بهويتهم وبلغتهم.
شئ جميل اننا نتقن لغات اجنبية، لكن ده مايكونش على حساب لغتنا العربية الجميلة.
شكراً اخ عربى على الموضوع
هنا عندنا الحمد لله الكل يحسدوني لاني افهم لغه القران العظيم ؟؟؟؟
اللغه العربيه مهمه جدا جدا شكرا اخ عربي ..
الدكتور الفاضل
تحياتي لك على مقالك الرائع..نيابة عن عشاق اللغة العربية…وعن اللغة العربية نفسها…والتي وجدت فيكم مدافعا بالفعل عنها….ولكنك يا أخي كمن يؤذن في مالطة..كما يقول المثل…وكنت يا سيدي أتمنى لو وضعت حلولا يستنير بها القارئ على وجه الخصوص…ومرة ثانية تقبل شكري واعتزازي..
انظر إلى الواقع المرير من حولنا…
من يجيد الإنجليزية يجد فرصة عمل مميزة في البنوك والسفارات والسلك الديبلوماسي والشركات الأجنبية التي تدفع بالدولار..فيضمن حياته ومستقبله ومستقبل أولاده ، ويعيش حياة رغدة بلا مشاكل…
أما من يتقن العربية فإنه إما أن يكون معلما للغة العربية، أو يمتهن مهنة أخرى لا تمت للغة العربية بصلة…كالقراءة على المقابر وأخذ النفحة من أهالي وزوار القبور,,,..و المعلم لا يسلم من الوزارة ، فيتسلم راتبا عبارة عن عدة ( ملاليم ) لا تسمن ولا تغني من جوع…
وحتى إعلامنا بشكل عام يهزأ من مدرس اللغة العربية… ولا يصوره سوى في أسوأ صورة.
أما صورة الرجل الذي يجيد اللغات الأجنبية في الإعلام ، فهي صورة ناصعة البياض…مظهر جذاب ومستقبل مضمون..
وإذا كانت دولنا لا تحترم لغتنا العربية فهذه هي المصيبة الكبرى…دولنا العربية لا تحترم لغتها…واللغة تتدهور عام بعد عام…وفي دول الخليج كالإمارات هناك عملية إحلال للغة الإنجليزية محل العربية في المدارس..
ولن تضيع لغتنا فقط…بل أن هويتنا هي الأخرى مهددة بالضياع.. ثم يتحدثون في دول الخليج العربي والسعودية عن الخلل في التركيبة السكانية….بسبب انتشار العمالة الأجنبية …خاصة من الهند والفيليبين وسريلانكا…وغيرهن من الدول…..ويظن المسئولين أن إحلال اللغات الأجنبية محل اللغة العربية هو التمدين والمعاصرة…ولكنه للأسف قتل عمد للغة العربية مع سبق الإصرار والترصد….
إنها مصيبتنا يا سيدي في لغتنا وحكامنا وساستنا الذين لا يهمهم سوى الإحتفاظ بكراسيهم دون النظر إلى ما يهدد وجودأمتنا العربية أصلا…ولن تزدهر لغتنا العربية سوى بقرارات حاسمة لحكامنا ومفكرينا وواضعي سياسات دولنا العربية بإعادة الهيبة للغتنا العربية وإلا فقل على العربية السلام …ومرحبا وألف أهلا بالأستعمار الثقافي الذي غزا عقولنا…ومدارسنا وجامعاتنا ووظائفنا…..وعما قريب سيؤتي ثماره بالقضاء على قوميتنا…قوميتنا العربية…رغم ثراء لغتنا العربية عن أي لغة أخرى.
ولوحدث ذلك في دولة أجنبية لقامت الدنيا ولم تقعد …ولكننا هنا في الدول العربيةلا نهتم لشئ ولا نفكر في المستقبل…إننا ننظرفقط تحت أرجلنا…ولا ننظر بعيدا إلى أبعد من ذلك…
ورحم الله الشاعر حافظ ابراهيم الذي نادى بذلك منذ سنين طويلة حين قال في قصيدته الشهيرة ( اللغة العربية تتحدث عن نفسها ) :
رجعتُ لنفسي فاتهمت حَصاتــــي وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رمَوني بعقم في الشباب وليتنـــي عقِمت فلم أجزع لقول عُداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائســـــــــي رجالاً وأكفاءً وأدتُ بناتـــي
وسعت كتاب الله لفظاً وغـــــــاية وما ضقت عن آيٍ به وعِظات
أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامــنٌ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسنـــي ومنكم وإن عز الدواء أساتـي
فلا تكلوني للزمان فإننــــــي أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزاً ومنعـة وكم عز أقوام بعز لغـــــات
أيطربكم من جانب الغرب ناعــب ينادي بوأدي في ربيع حياتـي
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما يعز عليها أن تلين قَناتــــي
حفظن وِدادي في البلى وحفظتــه لهن بقلب دائم الحســــــرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق حياء بتلك الأعظم النخـــرات
أرى كل يوم بالجرائد مزلقـــــاً من القبر يدنيني بغير أنــــاة
أيهجرني قومي عفا الله عنهــــم إلى لغة لم تتصل بــــــرواة
سرت لُوثة الإفرِنج فيها كما سرى لعاب الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعـة مشكلة الألوان مختلفــــــــات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل بسطت رجائي بعد بسط شَكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البِلى وتنبت في تلك الرُّموس رُفاتي
وإما ممـاتٌ لا قيامــةَ بعـــده ممات لعَمري لم يُقس بممات
ولغتنا العربية هي أغنى اللغات …بمرادفاتها واستعاراتها وكناياتها…وتعدد أساليبها…
وسأسرد مثالا واحد على كلامي…الأسد في اللغة الإنجليزية له اسم واحد فقط هو Lion
ولكنه في اللغة العربية له أسماء عديدة منها:
الضَّرْضَمُ، و الدُّبَّخْسُ.
والأفضَحُ، وساعِدَةُ، والهَصور، والمُهاصِرُ، والمُهْصِرُ، والهاصِرَةُ، والهُصْرَةُ، والقَسْوَرُ، والقَسْوَرَةُ، والبَسْوَرُ، والأَغْضَفُ، والأَغْلَبُ، والفِرْناسُ، والقَرْقوسُ، والضَّمْضَمُ، والضُّبارِمُ، والضُّبارِمَةُ، والهِرْماسُ، والدَّلَهْمَسُ، والعَنْبَسُ، والأسْجَرُ، والعُنابِسُ، والباسِلُ، والمُخْدِرُ، والخاذِرُ، والخَذِرُ، وحَبيلُ بَرَاحٍ، والصِّلْدِمُ، والشَّتيمُ، والغَضوبُ، والغَشُومُ، والعَشَرَةُ، والغَشَمْشَمُ، والقَمُوصُ، والقَمْقامُ، والعادِيُ، والعَزَّامُ، والمُزَعْفُرُ، والشَّرَنْبَثُ، والمُدْلِفُ، والقَهِمُ، والجَهِمُ، والنَّحَّامُ، والبَهُورُ، والبَهْوَرُ، والحَطَّامُ، والقَطُوبُ، والكَريْهُ، والهَضَّامُ، والشَّدْقَمُ، والقَسْقَسُ، والمُضَبَّرُ، والضَّيْطَرُ، والدِّرْواسُ، والدَّوَّاسُ، والدِّرْباسُ، والضَّينطر، والأشْجَعُ، والدَّاهي، والمُتَزَنْجِرُ، والأَغَمُّ، والعَشَمْشَمُ، والِّرْئْبالُ، بِالْهَمْزِ، والرِّيبالُ، بلا هَمْزٍ، والفَدْغَمُ، والصُّمُلُ، والهَيْصَمُ، والشَّجْعَمُ، والعَفَرْنَى، والعِفْرِيَةُ، والنِّفْرِيَةُ، والعِفْريتُ، والنَّفْريتُ، ولَيْثُ عِفِرِّينَ، ولَيْثُ اللُّيُوثِ، وضُباثُ، والأصْبَحُ، والأَهْزَمُ، والصَّمُوتُ، والضَّمُورُ، والمُصَلْخَدُ، والصِّلْخادُ، والعَفَرْنَسُ، والهُزاهِزُ، والضِّرْغامُ، والضِّرْغامَةُ، والغَضَنْفَرُ، والعَوَّاسُ، والهِزَبْرُ، والقُصْقُصُ، والقُصاقِصُ، والقُصاقِصَةُ، والمُقَرْفِصُ، والهُزابِرُ، والهَبَّاشُ، والهَرْهارُ، والفُرافِرُ، والمضغمُ، والقَصُوصُ، والنَّسُورُ، والهِقَمُّ، والفُصْفاصُ، والفُصافِصَةُ، والمِكْتامُ، والنَّهَّاثُ، وحَمْزَةُ، والزُّبُرُ، والزَّبُورُ، والعَنْبَسَةُ، والمُنْهِتُ، والمُكْفَهِرُّ، وفُرَانِسُ، وقُصْقاصُ، والمُنْدَلِفُ، والسِّرْحانُ .
إننا نستنجد بحكامنا العرب أن يهبوا لنجدة اللغة العربية والحفاظ على الكيان العربي…قبل أن نصبح خليط من الهنود والإنجليز والفرس والطليان…وغيرهم من القوميات التي تحافظ على كياناتها…ونحن نمحي كياناتنا من الوجود…
هي دعوة…فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليتنا نوفيها جزءا بسيطا من حقها هذه اللغة الجميلة التي كرمها الله تعالى وحفظها فأدرنا لها ظهورنا وضيعناها من ألسنتنا …حتى من لا يستعمل لغة أجنبية فإنه يستعمل مزيجا منها في عاميته فلا يفسح لنفسه المجال ليضفي على آرائه وأفكاره رصانة عربيتناورونقها ولو على صفحة جريدة الكترونية فمابالك في مجال آخر؟؟؟؟؟؟
شكرا لك أخي الفاضل على نقلك هذا المقال القيم فهو من أجمل ما قرأت هنا.
القرآن منح الخلود للغة العربية،
سبحان من اعزنا بلقرآن وخلد لغتنا به
مشكور عربي وأنا عم قول وين مختفي الماما عايزتك بلبيت^_^
الكل يحسدنا على لغتنا العربيّة فلا نفرّط فيها و لا نحاول إدخال الكلمات غير العربيّة فيها حتّى لا نضيّع قيمتها. أفتخر بعروبتي و بأصلي. شكرا لك العربي
اجمل ماعند العرب – لغتـــــــــــــــهم..
هلو هزار
اخلا بالحلوات ..
هزار .. ماريوس ..
كيفكم اشتقت لكم … يارب تكونوا بالف خير
ماريوس نورتي نورت ..
هلو حبيبتي مياوي
اشلونك زينه شو اخبارك
وهدي بالك ولا تحتكين باحد لحد ما يهداء الوضع