استنكر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس هيئة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعوة بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر، التي طالب فيها بحماية الأقباط في مصر.
موضحًا أن الأقباط لا يمكن لأحد أن يفصلهم عن مصر ؛ لأنهم جزءٌ من الوطن، الذي هو كالبنيان المرصوص، والذي لن ينال منه المغالون . وقال القرضاوي، لفضائية الجزيرة، :”أقول للبابا اكفينا شرك، واتركنا في حالنا”، مشيرًا إلى أن الغلاة والمتطرفين في الجانبين الذين يستخدمون الأمور في غير سياقها ليس وراءهم سوى الهلاك والدمار للبلاد والعباد، مطالبًا أهل الحكمة لا أهل الحماقة بتصدُّر الأزمة ومعالجتها بالحكمة والموعظة الحسنة، والخطاب الوسطي المعتدل .
القرضاوي لـ«بابا الفاتيكان»: اكفينا شرك.
ماذا تقول أنت؟
RIR DAYAZ TOUT A FAIT D ACCORD AVEC TOI CE BABA NE M INSPIRE PAS CONFIANCE JE PREFERE DE LOIN JEAN PAUL 2 ON A JAMAIS EU DE PROBLEMES AVEC LES CHRETIENS ARABES ON A JAMAIS FAIT LA DIFFÉRENCE POUR NOUS NOS ENNEMIES C ETAIT LES OCCIDENTAUX ET ENCORE CEUX QUI NOUS DETESTENT MAIS DEPUIS LA MORT DE JEAN PAUL2 C N EST PLUS LA MEME CHOSE AVEC L ARRIVER DE CE BABA IL N ARRETE PAS DE LEUR MONTER LA TETE AVEC SES DISCOURTS
انما اكلت يوم اكل الثور الابيض
اتعضو من العراق ولاتسمحو لأمريكا تتدخل في شؤن العرب
مافيه داعي للتطاول بالكلام
.
■كاتيا في كانون ثاني 11, 2011 |
قاسيون انا لااعرف ايه هو دينك بس كلامي صحيح وليس كلامي انا فهدا كلام الرسول وتاكد من كلامي
…………..
■كاتيا في كانون ثاني 11, 2011 |
newzealander انت قال انو البابا يشرف القرضاوي انا اقول اصمد .
ف ا س ق مسلم احسن مليون مرة من واحد شريف مسيحي
. هل كلام اخت كاتيا صحيح ام لا . لانه لم يعترض على كلامها الا شخص او شخصين
..جزاك الله عنا وعن الاسلام كل خير وجعله في ميزان حسناتك لوقفتك الشجاعه في وجه هذا ال ك اف ر الذي اولى به ان يحمي رعيته الذين يدينون بدينه دين النصرانيه من اعتدات القساوسه والرهبان ورجال الدين لديه الذين هم على ملته من عمليات الا غتصاب وهتك العرض للرعيه الذي هو اول مشجع لغزو بلاد المسلمين وقتل اهلهامن قبل قوى الشر وال ك فر وهاهي افغانستان والعراق وغيرها من الدول الاسلاميه التي دمروا مساجدها على رؤس المسلمين لمجرد انهم مسلمون وهل سمعنا في يوم انهم قد قتلوا مسيحيااو اطلقوا طلقة مسدس على كنيسه في الدول الاسلاميه التي غزوها ورئيس امريكا عندما غزى العراق وافغانستان واعلنها حرب صليبيه على بلاد المسلمين وقضية العرب والمسلمين الاولى فلسطين الجريحه التي يعيث بها اليهودابنأالقرده والخنازبر الذين هم على شاكلته يقتلون ابنا‘ فلسطين المسلمين ويدمرون بيوتهم ومساجدهم ويسرقون الارض ويهجرون اصحابها لم يسلم منهم لابشر ولاشجر ولاحجر حتى اصبحوا كالسرطان في الجسم العربي والاسلامي وبدعم واضح من بابا الفاتيكان واعوانه على مر التاريخ واختم قولي بالاية الكريمه بسم الله الرحمن الرحيم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهوا‘هم بعد الذي جا‘ك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) صدق الله العظيم
أعزائي الكرام لقد لاحظت أن أدب الحوار شبه معدوم إلا من رحم ربي وبعضهم يدخلك دون أن تشعر في مهاترات ليس لها داعي وتنزلنق معه في جدال يفتقر أدنى أسلوب الأدب في الحوار وإحترام الراي الأخر وأن الإختلاف رحمة من الله ويجب أن لا تفسد العلاقه بسبب إختلاف الراي وأن لا نسب من أختلف معنا ونتهمه بما لا يرضى الله سبحانه وتعالى.
اخ خالد دز هل واحد مسلم فاسق افضل مليون مرة من مسيحي شريف
أخ ماجد لاداعي لسؤالك لأني أجبت ليس بإسمي بل بما علمنا إياه ديننا السمح الإسلام .
لكن السؤال يبقى قائم لكن عليك .
ماهو رأيك أنت ..
هل المسيحي الفاسق أفضل من مليون مسلم ؟..
وماهو رأيك ببعض المعلقون الذين يتهمون الاسلام بالارهاب والمسلمين بالفاسقين ؟؟؟.
واحد بوذي شريف افضل من مليون مسيحي فاسق
والإسلام علمنا أيضاً أن من فتح بوابة بلاده للمستعمر ليزرع فيها الموت أكان مسلماً أم مسيحياً هو فاسق ويستحق الموت .
ومن دافع عن وطنه وعرضه وكرامته من نير الاحتلال الامريكي والصهيوني هو مؤمن ومجاهد أكان مسسحياً أم مسلماً .
ماجد انت من وين بالخير؟
موقف الإسلام من المسيحيّة والمسيحيّين
الموقف القرآني من الديانة المسيحية
بدأت الدعوة الإسلامية عام 610 وأخذت منحاً جديداً قوميّاً وسياسيّاً مع الهجرة إلى المدينة عام 622.
تعرّض القرآن للمسيحيّة والمسيحيّين في حوالي 117 آية.
موقف القرآن من العقيدة المسيحيّة
عيسى هو المسيح ولكن لا يعطي القرآن كلمة مسيح المعنى المقصود في العهدين القديم والجديد. إنّه رسول ونبي مفضّل على الأنبياء. ويتوافق القرآن مع العقيدة المسيحيّة إذ يذكر حبله البتولي من مريم دون مباشرة رجل، ويذكر أنه رُفع حيّاً إلى السماء وأجرى معجزات جمّة من شفاءات وإقامة الأموات. وجاء بالإنجيل “هدى وموعظة للمتّقين”. وللإنجيل شريعة خاصة به “جعلنا منكم شريعة ومنهاجاً” (مائدة 8). لا يذكر القرآن صراحة أنّ الإنجيل المتداول بين المسيحيّين قد حُرِّف عن الإنجيل الذي جاء به المسيح كما يرى العلماء المسلمون اللاحقون. وهو لا يفسّر كيف أنّ الله الذي لم يسمح بأن يقع المسيح في قبضة أعدائه فرفعه إلى السماء، سمح بأن يضيع إنجيل كلمته والوحي الذي جاء به. وكيف اجتمع المسيحيّون مع اختلاف مذاهبهم ولغّاتهم على النصّ الإنجيلي المتداول. وموقف القرآن فيه شيء من الغموض. يقرّ بأن النصارى لديهم كتاب: “إن كنت في شكّ مما أنزلناه فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك”. (يونس 94) ويقبل بأن يحكموا بموجب كتابهم: “وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون” (المائدة 47). ومع ذلك يتصدّى لأهم العقائد المسيحية. ينفي القرآن الثالوث (النساء 171، المائدة 73). يلتقي مع المسيحيّة بأن عيسى يولد بدون أب بشري، وإن قال عنه كلمة الله وروح منه فإنّ هذا التشابه شكلي والقرآن لا يعطي العبارتين المدلول اللاهوتي الذي يعطيه المسيحيّون. (مائدة 72، 116، 177)
الروح القدس مذكور في القرآن إلاّ أنه لا يرد بالمعنى المسيحي (الأقنوم الثالث). المقصود بالثالوث ثلاثة آلهة، فضلاً عن كونه اعتبر مريم لا الروح القدس عنصراً من عناصر الثالوث. وتقول الباحثة المعاصرة سلوى بالحاج صالح العائب: “إذا اعتبرنا أنّ عقيدة التثليث الرسميّة للكنيسة المسيحيّة غير ذلك في عناصرها ومقصدها فإننا نجد أنفسنا مدفوعين إلى التساؤل إن لم يكن القرآن تعرّض في نصّه إلى الردّ على بعض المعتقدات المسيحيّة التي واجهت بها بعض الفرق المتواجدة في الجزيرة العربية الرسالة المحمّدية وليس على العقيدة المسيحيّة عامة وبشكل منهجي وكامل” (1) . وينفي القرآن موت المسيح وصلبه مؤكّداً رفعه حيّاً إلى السماء ولا يقرّ له بأي دور فدائي. فهو مجرّد نبيّ في سلسلة الأنبياء ويبشّر بنبيّ يجيء بعده اسمه أحمد. وتعليمه الأساسي لا يتعارض مع الإسلام”.
موقف القرآن من المسيحيين
يسمّي القرآن أصحاب الإنجيل النصارى ولا يرد لديه اسم “المسيحيّون” (2) .
يعتبر القرآن النصارى من أهل الكتاب، وأهل الكتاب هداهم الله وهم من الصالحين. “أولئك الذين أتيناهم الكتاب والحكم أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدِ” (أنعام 9) “ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله وباليوم الآخر، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات، أولئك من الصالحين”. (عمران 113-114) “إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربّهم” (البقرة 62).
ويتمتّع النصارى في بعض الآيات بمكانة أفضل من مكانة اليهود: “لتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدنّ أقربهم مودّة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون” (المائدة 82).
ولا ينطبق على النصارى ما جاء في القرآن “وكفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة” (المائدة 73)، ولم يعامل محمد المسيحيّين ككفرة.
إنّ الخطاب الموجّه إلى النصارى ودعوتهم إلى الإسلام يتطوّر من اللين والحوار والترغيب إلى الشدّة والتحذير: “لا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالتي أحسن”. (عنكبوت 46) “أدعُ إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن”. (نمل 125) ويتطوّر الأسلوب إلى المحاجّة ومقارعة الحجّة بالحجّة: “قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين” (بقرة 111) ويصل الأمر أحياناً إلى دعوة أهل الكتاب إلى المباهلة أي الملاعنة وهي مستوى من مستويات الجدال عند انقطاع مجال التحجيج. (آل عمران 61) ويدعوهم في آخر مراحل التنزيل إلى التوبة (المائدة 74). وما تنفرد به سورة التوبة بدعوة إلى القتال لا يمكن أن ينسخ كلّ ما سبق في شأن التعامل مع أهل الكتاب: “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحقّ من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون” (التوبة 29). إنّ النصارى يؤمنون بالله وبالآخرة. وهذه الآية لا تنسجم مع موقف محمد من وفد نجران، إذ دعاه للصلاة في مسجد المدينة متّخذين قبلتهم الشرق.
رغم معارضته للعقيدة المسيحيّة فالقرآن لا يساوي في أحكامه النصارى والمشركين. فالنصارى لا يرغمون على الإسلام مقابل دفع الجزية. ويتيح للمسلمين أن يأكلوا من أكلهم وأن يتزوجوا نساءهم (المائدة)، ويسكت القرآن عن زواج المسلمة من الكتابي. وما جاء في الآية 10 من سورة الممتحنة يحرّم زواج المسلمة من الكافر وهذا لا يجوز تطبيقه على المسيحي. وترى سلوى بالحاج صالح أنّ المفسّرين انقادوا إلى تأويل القرآن بحيث يمنع زواج المسلمة من كتابي انطلاقاً من موقف اجتماعي (3).
وهناك نصّ استند عليه المفسّرون ليحظروا على أهل الكتاب تولّي وظائف قياديّة في الدولة المسلمة: “يا أيها الذين آمنوا لا تتّخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم”. (المائدة 51)
نجد في القرآن آيات منفتحة على أهل الكتاب لاسيّما النصارى وغيرها في الحقبة الأخيرة متشدّدة. وقد استند على الأولى الذين تعاطفوا مع المسيحيين مقدّرين جدارتهم وإخلاصهم ونزاهتهم. واستند على الأخرى الذين انغلقوا على الآخر وحاولوا تهميشه وإذلاله.
أما موقف محمد في معاملته مع مسيحيّي الجزيرة العربية فهو أكثر تسامحاً مما أتى به الفقهاء اللاحقون والحكّام الذين استندوا على آرائهم.
2- وضعية المسيحيّة العربيّة في الفترة النبويّة
في الحقبة المكّية الأولى كان تعاطف واضح بين المسلمين والنصارى تجلّى في هجرة المسلمين الأوائل إلى بلاد الحبشة المسيحيّة حيث احتموا بها. وفي مطلع سورة الروم يتجلّى تعاطف المسلمين مع الروم المسيحيّين في حربهم ضدّ الفرس الوثنيّين “غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين. الله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذٍ يفرح المؤمنون”. (الروم 2-4)
ودعا محمد المسيحيّين العرب إلى الإسلام بأسلوبين، دبلوماسي وعسكري. وبدأ اتّصاله بهم في فترة متأخّرة، من سنة 6 إلى 10 للهجرة، وكان قبلاً منشغلاً بقريش واليهود. ودخل الإسلام أقلّية ضئيلة من مسيحيّي العرب وكانت الأسلمة في بعض الحالات تابعة لقتال عسكري كما هو الحال لأسلمة قسم مسيحيّي كلب بدومة الجندل (شمال وسط نجد على حدود الشام، وتعرف اليوم بالجوف) وفي حالات أخرى (سادة حِمَير) الرغبة بعد انتصارات محمد على قريش في الحفاظ على مصالحهم وسلطتهم.
كانت الحملة على دومة الجندل عام 5 هـ لأسباب تجارية، حماية طريق القوافل. الحملة الثانية بقيادة عبد الرحمن بن عوف عام 6 هـ أدت إلى أسلمة جزء من أفراد القبيلة الكلبية، وتوافد بعضهم على المدينة للدخول في الإسلام. وفي عام 9 هـ. قامت حملة خالد بن الوليد وفرض الجزية على من تبقّى من النصارى.
وتوجّه محمد إلى أطراف الشام الجنوبيّة لإخضاعها لسلطته. ففي معركة مؤتة في البلقاء عام 8 هـ انضمّ إلى جيش الروم قضاعة وغيرهم من نصارى العرب (الواقدي). وآلت هذه المعركة لفائدة الروم. ولم يحقّق المسلمون أيضاً نتائج ملموسة في غزوة ذات السلاسل (تقع وراء وادي القرى)، وفي غزوة تبوك عام 9هـ حيث حشد الروم جيشاً يسانده العرب النصارى لم تحدث مصادمة، ولم يدخل في الإسلام نتيجة هذه المعركة إلاّ أفراد قلائل. ورفض الحارث بن شمّر الغساني الرسالة التي تدعوه إلى الإسلام ورمى بها. وقد تكون هذه المواقف قد شدّت من تصلّب محمد من النصارى في آخر عهده.
ولمّا وجّه محمد دعوته إلى أطراف البحرين التحق بالإسلام قبائل عبد القيس. وظلّت المسيحيّة قائمة بين الأعاجم فيها. والتحق بالإسلام أفراد من بني ناجية في عمان. كما التحق أفراد قلائل من بني تغلب بالإسلام. وقدم وفدٌ من نصارى تغلب إلى المدينة فعاهدهم محمد على أن يبقوا على دينهم شرط أن لا يعمّدوا أولادهم. وهذا موقف متميّز.
وفي اليمن استجاب بعض السادة للدعوة إلى الإسلام. ولم يتشدّد محمد في إجبار النصارى على ترك دينهم وأمر عامله معاذ بن جبلة بأن لا يفتن نصرانيّاً عن دينه. وفرض عليهم الجزية.
وخصّ محمد أساقفة نجران برسالة يدعوهم فيها إلى الإسلام أو دفع الجزية وإن أبوا هذا وذاك فالحرب. فبعث نصارى نجران بوفد عام 10 ليناقشوا الأمر. وأوردت الروايات الإسلامية هذا الخبر بكثير من التفاصيل. ومن الوقائع المرتبطة بمجيء هذا الوفد والمثيرة للانتباه أن الرسول سمح لوفد نجران لمّا حان وقت صلاتهم بالصلاة في مسجده متّجهين نحو الشرق. ودارت مناقشة دينيّة بين محمد والوفد النجراني انعكس مضمونها في سورة آل عمران. ولم يقتنع الوفد بحجج محمد ليتخلّوا عن عقائدهم المسيحيّة. فدعاهم إلى المباهلة أي الملاعنة. فرفضوا وطلب وفد نجران المصالحة واستجابوا لحكمه عليهم المتمثّل في فرض ضريبة جماعيّة قدّرت بالمنسوجات والمعادن الثمينة يدفعونها كلّ سنة على قسطين. وعاهدهم محمد بالحفاظ على اكليروسهم والبقاء على أرضهم ودوّن ذلك في كتاب احتفظ به نصارى نجران.
يتّضح أن محمد نجح في السيطرة سياسيّاً على المسيحيّين العرب ودخل بعضهم في الإسلام والأغلبية خضعت للجزية وأقرّت زعامته، مع الاحتفاظ بدينها.
وتراجعت المسيحيّة في عهد الخلفاء الراشدين. ارتدّ قسم من بني كلب في دومة الجندل عن الإسلام واستنجدوا بالقبائل العربيّة المسيحيّة في بلاد الشـام فقمعهم بقسوة خالد بن الوليد. وأجلى عمر بن الخطاب أهالي نجران عن بلادهم وهجّرهم إلى جنوب العراق كما تخلّى مسيحيّو قطر وعمان عن دينهم للتخلّص من الأعباء الماليّة التي فرضت عليهم.
لاتكبّرو تعليقاتك وتنسوْن حقيقة واحده في الموضوع أعلاه , ويجوز الحكي عالبابا ولا عالقرضاوي وبعدين كلّ واحد منكم يطرح اللي بقلبه وينسى أنّ تقييم الموضوع يكون كالآتي : أنّ طرح البابا حول حماية الأقباط هو تدخّل في شؤون مصر وشعبها ودفع فتنة كبيرة تثير مشاكل دوليه لمصر العربيه , وأنّ دولة مصر تقوم بواجباتها لمنع الفتنة , وإلاّ ماذا يقصد بالحماية للأقباط طبعا القصد واضح 100% حتى تلحق مصر وشعبها ويلات الفتن التي خلقوها للسودان ومن قبله العراق وحتى يقسّموا هذه الدول ولماذا يقسّموها لأنّهم يعرفونها دول اســـــــلاميه ولأنّ الأسلام قويٌّ بقوة الله ومنعته فيلجئون الى تفتيت النّاس المسلمين واضعافهم , برغم أنّهم يعرفون جيدا أنّ المسيحيين في كل البقاع الأسلاميه مصونين ولهم مثل غيرهم من المسلمين من الحقوق والحرية وأنّ كنائســـــهم المنتشره شاهدة على ذلك , ولكن يظهر هنا وهناك اعتداء مدبّر ومخطّط له من قبل المارقين والغازين لبلاد المسلمين إنّما هو شيئ مكشوف ويدلّ على مخطط خبيث ضد الشعوب المغلوب على امرها.
أمّا عن القرضاوي أو غيره فهؤلاء كلّ له رأيه ولا يجوز ايضا التهجّم عليه فإن كان منه خيرا فخذوه وإن كان شرّا فاتركوه وأنا معه فيما قال(اكفينا شرّك) نعم أنا ادعو أن يكفينا الله كلّ شرّ ان وجد وإذا ما قال افينا شرّك معنا (يا بابا إن أنت اذا تثير مشكلة الأقباط لتحيلها الى قضيه دوليه تقلق المصريين والعرب فهذا شــــــــــر لانريده منك يا بابا) ومافيها شيئ قابل هو سبّه كما يسب أتباع للبابا نبيى الأسلام صلّى الله عليه وسلّم ويرسموا له رسومات مؤذيه للمسلمين ويحرقوا القرآن تحت انظار واسماع وقبول البابا لتلك البشاعة التي هي أكبر من تعرّض كنيسة لاعتداء قد يكون من قبل الصهيونيه وأمراء السياسة الأمبرياليه , ومن قبل الدّوائر التي فضحها موقع ويكليس وانت تعرفونها.
وحول العراق والقرضاوي يعلّق البعض بسخافة وكيف القرضاوي اصدر فتوى ضدّ الّذين يشاركون في الشرطة الجديدة في العراق وينسى صاحب التعليق أن الشرطة بل والجيش الّلذان أسّــــــــسهما برايمر الحاكم عند غزو العراق لم ينتمي لها غير شرذمة من المليشيات باستعمال مزدوج (عسكري بالنهار وحرامي وقاتل في الليل) وهذه التكوينة ذبحت الآلاف من ابناء الشعب العراقي.
فأقول لهيك تعليقات (الجوّه أبطه عنز يبغّج) يعني بصراحه تعليقات غير محايده وهمها التهجّم على رجل دين , كما أيّ الأطفال والآلاف التي تحكون عنها والتي راحت بسبب فتوى من القرضاوي لا أحد سمع بذلك , فالعراق يسبح ببركة الدماء بفعل حكوماته وميليشيّاتها منذ الغزو 2003 ولا أجد بدّا من القول وسائلا هل قرأتم (ويكليس العراق) وستعلمون من أصحاب الفتن وذبح النّاس الآمنين. وعلى نورت نورت نورت نورت … أن تحصل على هذا الويكليس فإنّه أشنع وأقوى من ويكليس المشهور أخيرا , وإلاّ يا نورت اتهمناك بالأغماض عن أكبر جريمة في عصر العراقيين منذ غزا هولاكو العراق وإنك إذا ما نشرت ويكليس العراقيين الجديد سيجعل موقعك هذا كموقع ويكليس العالمي الذي قلب الدنيا وأطاح بالرؤوس العاليه .
وحول
المقصود بالثالوث ثلاثة آلهة، فضلاً عن كونه اعتبر مريم لا الروح القدس عنصراً من عناصر الثالوث. >>>>>>>>>>>>>> اخ خالد ارجو ان تشرح لي هذا من فضلك
■رند اضم راءي الك اذا سمحتيلي ولا كلام يعلو على كلامك….بس كليلي منو هذا المرضاوي…ربي يسوع المسيح يحمي كل مسيحيين في الشرق الاوسط امين.
من حمى مسيحيوا الشرق على مرّ التاريخ هم المسلمون .
وليس غيرهم .
■temaya في كانون ثاني 11, 2011 |
كلامك رائع اخت chadia تعليقاتك جميلة ومحترمة وكلها صحيحة و لكن السلام من الصعب ان نصل اليه لان الحقد والكراهية تملأ قلوب الكثير من الناس لذاك سيبقى السلام مثل الحلم وانا ارى ان اخواننا المسلمين يزيدون بالهجوم علينا عندما يكون هناك اي خبر يمس بالمسيحيين او بحقوقهم وانا لا اشمل الجميع
ma3ik 7a2 el salam se3ib nouwssallo khssoussan enno fi nass ba3ed moussera thin el 3alam we mfakra 7ala el 2afdal we bet7ett 7ala ma7al allah we bet7essib hayda mni7 we hayda 3atil ya3ni ba3ed chway be2ouloulo la allah zi7 we bye2e3do ma7alo.7atta hala2 be haydi el ta3li2at moussirin yestafezo we yhino el massi7iyin bass ma fi mechekle kello 3end rabna we houwi chayef kel chi ne7na 3leyna nssaliloun ta 7atta ybatlo yhajmo be hal chakel el 3edwani.
7atta ma3 i7ttirami la kell el adian kif be2oulo el din el mouslim wa7do houwi el sa7i7 we byerja3o be2oulo ne7na men7eb el nabi 3issa we mne7terim el dianat we bissebo el massi7iyin we be2oulo ne7na din ma7abe. 3ala koul 7al ne7na ma ra7 nsseb 7ada we chou ma 2alo rabna yeghferloun fe3lan we eza damiroun heik merte7 hayda byerja3 la 2eloun we baynoun we bayn raboun 7issab.ana b7eb ydal fekri we lssani ndif la 2anno el ina2 yanda7 bima fih.we ba3den mich kell el islam bye7kou heik be hal tari2a el hamajieh ana 3endi as7ab islam we mhazabin hayde bterja3 lil chakhess houwi.
اقول لصاحب التعليق اسمها سيلين وسنو وايت لماذا باباك لايتدخل لحماية المسيحيين في اسرائيل وقد هجرو وعذبو وقتلو منذ ٦٥ عاما وحتى هاذه اللحظة وخرب الصهاينة الكثير من الكنائس انا اقول لك لماذا لان باباك لعين وبايع ضميره للصهاينة وهو ليس الا عميلا لاسرائيل والامريكان والغرب وانت تقول هو رجل مسيحي ومادخله في مسيحي اخر هناك دولة وقانون تحاسب المواطن هل يسمح الغرب بتدخل الازهر في شؤون المسلمين في الغرب وطلب الحماية لهم علما ان المسلمين يعانون الامرين بالسجن والنفي والغرامات والتعدي على نبيهم وحجابهم ووصفهم ارهابيين والتعامل معهم بعنف ومنهم قتلو على ايدي موا طنيين مسيحين واخرها الدكتورة المصرية في المانيا وهي حامل اين ومن يحمي المسلمين واين القانون اقول لباباك اه خبيث وجبان يعزف على نفس الوتر الذي يعزف عليه الصهاينة وغدا سنرى دولة مسيحية في قلب مصر والملام هنا الحكومة المصرية الذي اعطت للآقباط حقوق لايستحقوها مثل السجن لنساء مسلمات واصبحت الكنيسة في مصر كانها دولة داخل دولة وبدآو يتطاولو على المسلمين والحكومة وقمة الفتنة هو شنوده ونائبه الذي اشترتهم الصهيونية وباعو ضميرهم ودينهم وهم اصل البلا واذا لم يقالو من الكنيسة هؤلاء الملاعين فان المستقبل قاتم والاتي اسوآ وانتم الذي تدافعون عن باباكم لستم سوى ادناب الصهاينة والغرب وعملاء لهم
من انت يا بابا الفاتيكان حتى تقول هذا الاخوه المسيحيين اخذوا حقوق فى عهد الاسلام لم ياخذوها فى غيره بل اخذوا اكثر من حقوقهم واحنا المسلمين بيتسب رسولنا منكم واليهود واحنا تعلمنا تحترام جميع الاديان السماويه كفاكم كلام على خير امه اخرجت للناس