شن معجبو المطرب القبائلي الجزائري إيدير والمطربة نادية تالي حملة تعليقات واسعة بعد غنائهما مع المطرب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية أنريكو ماسياس، المعروف بموالاته ودعمه لإسرائيل بماله وفنه. وطالب معجبو الفنانين بمقاطعة ماسياس قبل إدراجهما في قائمة سوداء.

فقد أثار غناء المطرب الجزائري إيدير مع المطرب الفرنسي اليهودي أنريكو ماسياس ضجة على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”.

وعلق معجبو الفنان المغترب في فرنسا منذ سنوات، على ذلك بقولهم: “لماذا اخترت ماسياس تحديدا.. نحن نحبك؟”.

وألقى معجبو الفنان إيدير -المعروف بأغنية “أسندو”- اللوم على الخطوة التي قام بها؛ حيث سجل أغنية ديو مع ماسياس صدرت في الألبوم الجديد له، وهي عبارة عن حوار بين الغيتارة والعصفور، ويؤديانها معا بالقبائلية (البربرية).

واعتبر المعجبون هذا العمل الفني بغير المقبول؛ حيث علق أحدهم “في الوقت الذي يخدش فيه ماسياس مشاعر الجزائريين عن طريق إطلاق تصريحات نارية عليهم، تلتف يا إيدير معه وتمده له يدك”.

وقال آخرون: “يجب أن يقاطع الجزائريون المغتربون في أوروبا وفرنسا تحديدا ألبوم ماسياس كموقف موحد”.

في الوقت الذي أوضح فيه ماسياس أنه أعجب كثيرا بالديو الذي أداه مع إيدير، وقال: “لقد أعد إيدير أغنية “غيتار” التي أديتها في وقت سابق بالفرنسية، وترجم عددا من مقاطعها بالقبائلية وهي عبارة عن حوار بين غيتار وعصفور، وأديتها معه”. في برنامج المنوعات “لم يتركونا ننام” على تلفزيون “فرانس 2” الأحد 13 مارس/آذار.

ويحتوي الألبوم الغنائي الجديد لأنريكو ماسياس والممنوع من دخول الجزائر منذ الاستقلال على فيديو أثناء تسجيل الأغنية القبائلية مع إيدير في الاستديو.

أما المغنية الجزائرية الشابة المغتربة بكندا “ليندا تالي” فلم تسلم هي الأخرى من حملة الانتقادات التي توجه لها.

وتعددت التعليقات على الموقع الرسمي لليندا تالي على الإنترنت والموقع الاجتماعي “فيس بوك”، تطالبها بضرورة إلغاء الحفل الذي ستقدمه مع أنريكو ماسياس أيضا 24 مارس/آذار بقاعة أولمبيا بالعاصمة الفرنسية باريس.

وجاءت التعليقات على غير العادة بلهجة حادة، منها “قاطعي ماسياس من أجل جمهورك بالجزائر”، وقال آخرون: “لا للتطبيع مع إسرائيل يا ليندا”. في الوقت الذي قال معارضون لهذا الموقف: “الفن لا علاقة له بالسياسة.. سنكون معك يا ليندا في الأولمبيا”.

واختلف معجبو ليندا تالي إلى الحد الذي قالوا فيه: “ستكونين أنت وإيدير ضمن القائمة السوداء للفنانين الذين سنقاطع حفلاتهم واقتناء ألبوماتهم الغنائية”.

وأعلنت ليندة تالي عن حفلها مع أنريكو ماسياس الذي يعود للحفلات والجولات الفنية بعد غياب منذ 2008 بسبب وفاة زوجته، واضطر ماسياس للاستنجاد بمطربة جزائرية مغتربة بكندا من أجل تلميع صورته، كما أن حالته الصحية وكبره (72 سنة) لا تساعده في تغطية ساعات الحفل في أولمبيا باريس.

ولم تعلن المطربة الشابة ليندا تالي، عن موقفها من الحفل ومن المشاركة من عدمها، خصوصا وأنها سافرت إلى كندا أمس بعد استكمالها تصوير الفيلم الوثائقي “جزائر الحلم.. بنظرة نسائية” في عدة مدن جزائرية مع التلفزيون الكندي.

وصرح ماسياس على “فرانس 2″ بأنه لا يزال يتمسك بزيارة مدينة قسنطينة بشرق الجزائر، وهي مسقط رأسه، والمدينة التي تعلم فيها الموسيقى التقليدية المعروفة هناك بـ”المالوف”.

وقال أنريكو ماسياس: “ما زلت أحلم بالعودة لأغني لجمهوري الذي أحب في الجزائر، والذي غنيت له بكل اللغات في الألبوم الأخير”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. idir
    مطرب جزائري قبائلي و هوة منفي من الجزائر من اوائل الثمانينات و ليس لتئيده لئسرائيل لا من قبل و لا حاليا لكن لأسباب تئييده لسياست تفرقة بين القبائل البرابرة و الجزائريين العرب فمنذ السبعينات بعض المفكرين القبائل يطالبون بي دولة آمازغية مستقلة من دولة الجزائر يعني بالمختصر عبط لأنهم فكرين سعتها فرنسا راح تحن عليهم أكثر من وطنهم عبط في عبط مش ديما أقلكم إن الجهل مصيبة

  2. ما هو من بين اهم خطط الصهاينة يفرقونا و هذا الكلب بيباركلم و على من على حساب بلده.

  3. من اقوال نزار القباني على الجزائر
    لا يمكن أن يكشف وجه الثورة الجزائرية إلا من رأى إنسانا جزائريا ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثورة إلا من تكلم او دخل حوارا مع جزائري او جزائرية.. إن كل محاولة لفهم الثورة الجزائرية من بعيد تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرسم التجريدي* أو بعض أشكال الحب العذري وأنا لم أخرج من مرحلة الحب العذري الجزائري*إلا في نيسان الماضي حين وطات قدماي للمرة الأولى أرض الجزائر….صحيح ان الجزائر كانت قصيدة مرسومة باأكواريوم في مخيلتنا*وكانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كل مثقف عربي*وبين أصابعه*ولكن كل ما كتبناه عن الجزائر كان على عدوبته وبراءته يتبع

  4. وبراءته وصدقه شبيها بما كتبه جميل بثينة في لحظة من لحظات العشق الكبير.. ..ومع إحترامي للعشاق العذريين*ولدموعهم وصباباتهم*وأشواقهم أحسست بعد أن رأيت الجزائر*أنها أكبر من جميع عشاقها* وأعظم من جميع ما كتب عنها..ولا أدري لمادا شعرت وأنا أقف على شرفة غرفتي في الفندق*والميناء تحتي مهرجان من الضوء والماء والجواهر*برغبة طاغية في البكاء*أو الإعتدارمن ’’ حي القصبة’’ بأزقته الضيقة وسلالمه الحجرية ومنازله الخشبية التي تخبئ البطولات فيها*كما يختبئ الكحل في العين السوداء.

  5. اه . . كم هو جميل وجه الجزائر.. إنك لا ترى عليه أية علامة من علامات الشيخوخة*أو أي تجعيدة تشعرك بأن الزمن مر على الوجه الدي لا يزال محتفظا بطفولته حتى الأن.. ..وفي حين دخلت أكثر الثورات العربية – بعد أن حكمت – مستودع الموظفين وأصبحت عضوا في نادي المتقاعدين*نرى أن الثورة الجزائرية لا تزال تمارس رياضة الركض*والقفز*وسباحة المسافات الطويلة بعد زمن طويل من إنطلاق رصاصة التحرير الاولى في نوفمبر 1954 ولا تزال الثورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا..يتبع

  6. .. ومن أروع ما شاهدته في الجزائر أن كل جزائري تقابله*يشعرك بأنه هو الثورة*فهي موجودة في نبرات صوته* وبريق عينه*وحركات يده*وكبريائه وعنفوانه* وطبيعته المتفجرة*وطقسه الدي لا يعرف الإعتدال.. في كل مكان دخلت إليه في الجزائر *وجدت الثورة تنتظرني*في رئاسة الجمهورية*في الإدارات العامة*في مبنى التلفزيونوالإداعة*في الريف *في بيوت الفلاحين النمودجية*في مصتوصفات الطب المجاني*في المجمعات السياحية*في جامعة قسنطينة المدهشة*في الصحافة*في حركة التعريب الرائعة*في الأدب الجديدالواعد*في في طموح اللغة العربيةالمجنون لتعويض ما خسرته خلال 132 سنة من القمع … يتبع

  7. إن الجزائر التي دخلتها كانت وجها عربيا تضيء فيه مادن دمشق وبغداد ومكة * وتعبق منه مروءات قريش.. وأرجوا ان تسامحوا غروري*إدا قلت إنني لو رشحت نفسي في أي إنتخبات شعرية في الجزائر لنجحت انا وسقط ’’ أراغون’’ عربيا لا يحتاج المرء إلى منظار مكبر ليكشف أن الثورة الجزائرية هي الإمتداد الطبيعي لكل الثورات العربية الاخرى * أو أن هده الثورات هي إمتدادها.. ……. يتبع

  8. ..وهكدا نرى أن الثورة الجزائرية بعد عشرات السنين من النضال لا تزال في داخل الثورة*ولا يزال كل جزائري مستنفرا و واقفا على خط النار* وحاملا بارودته على كتفه *تماما كما كان في نوفمبر 1954 فتحية للوطن الجزائري العظيم وتحية للثورة التي لا تأخذ إجازة

  9. فتحية للوطن الجزائري العظيم وتحية للثورة التي لا تأخذ إجازة
    copie

  10. اما انت يا يهوددي لا تستحق الدخول بلد الرجال و لن تضع رجلا واحد في الجزائر مهما فعلت ولن ترى قسنطينة الى في الصور غير مرحب بك في الجزائر ارض العزة والكرامة..والله لو كانت بي ايدي حتي من الصور احرمك من النظر اليهم تحيا الجزائر اجدادنا كافحو لتبقي بلد الكرامه و الشهامه وليس حمام لمن هب ودب

  11. نرجو منكم يا نورت لما تتكلمو على هدا المخلوق لا تاصفوه بكلمه جزائري لانا ايضا جاك شيراك الرئيس السابق لفرنسا ولد في الجزائر هل يعتبر ايضا جزائري تحققي من المعلومة لان انريكو مسياس يهودي من اصل فرنسي نحن نسميهم في الجزائر الاقدام السوداء مثله ومثل الاطاليين والاسبان اللدين استوطنتهم فرنسا في الجزائر مفهوم لمن نشر هدا الخبر يا نورت

  12. الفن ما الو علاقه بشي تاني لانو انا لو بدي اسمع موسيقى لاشخاص حسب ارائون السياس….كنت يمكن أعدت اسمع تامر حسني و تركت انريكو ماسياس و خوليو و بعدين واهم الشي
    و انا مع فن الفنان الكبييييييييييييييييييييير انريكو ماسياس و بحترمو….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *