قال الفنان الأردني الشاب طوني قطان إنه يعيش حاليا على الأدوية والمقوّيات لتخفيف الأعراض والآلام الناجمة عن مرض “تشمع الكبد” الذي يعاني منه، مشيرا إلى أنه ما زال ينتظر متبرعا يتوافق مع المعايير الطبية التي يطلبها الأطباء.
وأوضح قطان -الذي اكتشف حقيقة مرضه قبل بضعة أشهر-: حتى الآن لم أجد المتبرع المناسب، حيث أجرى متخصصون فحوصات لعدة متقدمين تبيّن عدم مطابقتهم للمواصفات.
واعتبر الفنان الأردني أن المرض منحه فرصة لمراجعة أوراقه على أصعدة مختلفة، وجعله يدرك زوال الأضواء والشهرة بصورة عملية، بحسب صحيفة الخليج الإماراتية 28 مارس/آذار.


وأضاف: مقتنع بإرادة الله وأثق بأنها الأفضل مهما أخذت من نجوميتي وتطلعاتي في المجال، وتعلمت من المحنة دروساً كثيرة، منها: إعادة النظر في أشياء محيطة حيث كنت مندفعا وبشدة صوب الفن وإبراز وجودي بشكلٍ أفقدني الاهتمام أحيانا بأمور أخرى أهم.
وبنبرة صوتٍ خافتة شابتها دلائل تعب وحزن تماشت مع ملامحه الهادئة ونقص وزنه الملحوظ تابع قطان: لا أنكر أنني عشت حالة نفسية صعبة عندما علمت بالمرض، وحزنت بيني ونفسي لا سيما مع اقتناصي نجاحات فنية متزايدة ووضعي مخططات وطموحات أوقفتها من ضمنها إصدار ألبومي الجديد كما أجّلت زواجي.
واستطرد: محبة الناس وسؤالهم المستمر عن صحتي والاهتمام الكبير الذي لمسته منهم مقتضيات شجعتني كثيرا في التكيّف مع الوضع وبثت تفاؤلاً داخلي، أما زملاء المهنة فتلقيت من بعضهم اتصالات مساندة، واطلعت على تصريحات إعلامية لسواهم تؤكد مشاعرهم الصادقة، ولن “أزعل” من آخرين شغلتهم ظروف الحياة أو لم تربطني بهم علاقات وثيقة سابقا.
وكان قطان قد اكتسب حضوراً محلياً وعربياً لافتاً خلال السنوات الخمس الماضية بعدما انطلق فنيا مرتكزا على إجادته العزف على عدة آلات موسيقية، فيما أصدر عام 2008 ألبوم “ملكش زي” سبقته وتلته أغنيات منفردة منها “عودتني” و”من دونك” و”عيوني سهرانة” و”ابعد وروح” و”راح ترجع فلسطين” والأخيرة “روحي روحك” العام الماضي.
كما أطلّ في مهرجانات متنوعة، إلى جانب تقديمه مجموعة ألحان لمطربين معروفين وذلك وفق تصاعد تدريجي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. الله يشفيه……..
    بس هو بالاصل فلسطيني مش اردني..{للتوضيح فقط}

  2. تشمع الکبد,, هذا مرض السکرجیة
    المهم احنا شعلینة, الله یشفی ویشفی کل مریض
    والله یشفینی یا رب عندی بحٌة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *