تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات السيئة المذمومة التي تجعل اصحابها موضع نقد أو سخرية الآخرين. وتشاهد عادة القضم في أي عمر، وهي أكثر انتشاراً عند الذكور مقارنة بالإناث وفي شكل عام تتوقف الغالبية عن القضم تلقائياً بحلول الثلاثين من العمر، ولكن قلة من الأشخاص تلازمها العادة حتى بعد تلك السن. وهناك الملايين من الأشخاص الكبار الذين يقضمون أظافرهم في شكل روتيني خصوصاً عند التعرض لمواقف معينة، أو في أوقات الضجر. وكثيرون يمارسون عادة القضم من دون وعي أثناء الانغماس في نشاط معين، مثل القراءة، أو أثناء مشاهدة التلفزيون، أو لدى التحدث على الهاتف.
وقد يلجأ بعضهم إلى قضم الأظافر كرد فعل على الضغوط النفسية في محاولة لتفريغ هذه الضغوط، إلا أن آخرين يمارسونها بسبب عوامل لا علاقة لها بالضغوط مثل تسوية شكل الظفر أو حوافه عند تعرضه للكسر أو التشوه. وهناك من يميل إلى اعتبار عملية قضم الأظافر سلوكاً أو عادة أكثر منها حالة عصبية. ولا يجب إغفال بعض العوامل الاجتماعية والعائلية (الطلاق، وفاة أحد الوالدين، الخناقات الأسرية، فقدان الحنان، والمعاملة القاسية… إلخ) والمدرسية التي تلقي بثقلها على تصرفات الطفل فتكون على شكل قضم الأظافر.
والرغبة العارمة في قضم أظافر اليدين لها بعض السلبيات التي تلقي بظلها ليس على الظفر وحسب، بل على المنطقة المحيطة به، ومن هذه السلبيات هشاشة الظفر والنزف من الجلد المحيط بالظفر، والتقرحات، والأكزيما، وتشوه شكل الظفر، أو الإصابة بالعدوى الميكروبية والفطرية التي قد تجد طريقها إلى الأمعاء. وفي جميع الأحوال، لا يجب اللجوء إلى أسلوب الترهيب والترغيب كي يقلع الطفل عن عادة القضم، فهو وسيلة عقابية عقيمة قد تدفع به إلى التشبث بها أكثر فأكثر عدا عن أنها تترك أجواء متوترة في المنزل يمكنها ان تزيد الطين بلة. يجب التعامل مع المشكلة بهدوء وروية.
وهناك عدد من النصائح التي يجب الأخذ بها في هذا المجال:
1- تقليم الأظافر وتشذيبها أولاً بأول لضرب عصفورين بحجر واحد: النظافة الشخصية وحث الطفل للتخلي عن عادته.
2- العمل قدر المستطاع على إزالة الظروف الضاغطة، سواء داخل الأسرة أو خارجها، التي من شأنها أن تسبب التوتر للطفل.
3- محاولة إفهام الطفل مدى أهمية الأظافر من النواحي الشكلية والجمالية والصحية، وأن اللجوء إلى هذه العادة أمر يجعله محط استهزاء من قبل الآخرين، خصوصاً زملاؤه.
4- تشجيع الطفل على ترك عادة القضم بإعطائه الحوافز والهدايا أسبوعياً، بل يومياً في حال تصرف الطفل بطريقة إيجابية.
5- يمكن الاستعانة ببعض الطرق المساعِدة، مثل طلي الأظافر بمادة مرة، أو حرمان الطفل من شيء يحبه لبعض الوقت، أو بالطلب منه ممارسة نشاطات يستخدم فيها يديه معاً.
ومن بين العادات السلوكية التكرارية، هناك مص الإبهام، المتفشي بكثرة بين الأطفال، وتبدأ هذه العادة في سن الرضاعة، وقد تستمر مع الطفل حتى دخوله المدرسة لتذهب إلى غير رجعة، أو انها قد تستمر عند بعضهم إلى ما بعد هذه السن، وفي هذه الحال قد تترك عواقب لا يحمد عقباها على نمو الفك والوجه والأسنان.
إن مص الإصبع عند الطفل الرضيع قد يكون محاولة منه للفت الأنظار إلى أنه جائع. أو قد يكون المص حالة سلوكية بغية التسلية لا أكثر. أو قد يكون انعكاساً لحالة نفسية يحاول الطفل بواسطتها التعبير عن ضيقه وتوتره.
لا تأثير لمص الإبهام على الأطـــفال الذين هم دون الســادسة، في المقابل إذا استمرت بعد ذلك، فمن الممكن أن تترك عدداً من المضاعفات مثل بروز الأسنان الأمامية العلوية، وتراجع في الأسنان الأمامية السفلية وضيق الفك العلوي واضطرابات في وضع اللسان، لذا يجب وقف هذه العادة عند الطفل قبل بزوغ الأسنان الدائمة. ومن بين الوسائل المفــيدة لحث الطفل على ترك عادة مص الإبهام نشير إلى:
> التحدث إلى الطفل لمحاولة إقناعه بالكف عن مص الإبهام، والعمل على كشف الأســـباب التي تقـــف خلف العادة لعزلها أو إيجاد الحلول المناسبة لها. المهم عدم الإلحاح على الطفل كي يترك عادة المص، فالإلحاح يجعله مارداً عنيداً فيعاود المص عمداً.
> تقديم الحوافز التي تحث الطفل على الاستمرار في وقف العادة.
> إلباس الطفل قميصاً بكمين طويلين من أجل عرقلة مص الإصبع. كما يمكن استخدام دهون خاصة غير مستساغة توضع على الإبهام.
> إشغال الطفل بإعطائه كرة صغيرة في يده تلهيه عن مص الإبهام، أو بالطلب منه المساعدة في تحضير مائدة الطعام، أو تكليفه القيام بعمل ما يشغله عن مص إصبعه.
هناك نقطة مهمة لا بد من التنويه بها، وهي أن كثيرين من الأهل يعملون على إسكات الطفل بوضع إصبعه في فمه كي ينشغل بمصها ويكف عن البكاء، صحيح أن هذه الطريقة قد تكون مجدية في إلهاء الطفل وإسكاته وحتى في تنويمه، ولكن المشكلة هي أن الطفل قد يعتاد عليها فتصبح ملازمة له كعادة سيئة ترافقه خلال فترة الطفولة والمراهقة، وهنا الطامة الكبرى.
وفي الختام، إن تخليص الطفل من العادات السيئة ليس بالمسألة السهلة، بل هي معركة طويلة يلزمها الصبر وطول البال، وفي حال التعب، حبذا لو يتم التوقف لبعض الوقت من أجل التقاط الأنفاس، ومن ثم معاودة الكَرّة، كي تتكلل الجهود بالنجاح.
كنت في وقت مضى من اسد الناس قضما لاضافري حتى ان امي كان يزعجها منضري وانا اقص اضافري باسناني واحيانا كانت اسابعي تسيل دما لسدة قضمها لكن الان الحمد لله اضافري طويله وزادت لاسابعي جمالا على جمالها
ربما هي السيء الوحيد الجميل الذي املكه بالطبع بعد عيوني وحواجبي
الصوره المرفقه تسبه الزميل برنس
ايام زمان لما كنت لا ارحم اظافري حتى اللحم مسلكش ههههههههه
سلام عليكم انا طالع وومكن ارجع
معزوم على عساء مغربي
سلام واتمنى يكون لنا عوده
سلام عبود..اكيد هربت من السؤال
موضوع جميل ومفيد نورت
ولم تتركوا مجال لإضافة تعليق ، فقد تناولتوا الموضوع من كل جوانبه .
فعلا شى يقزز لما تشوف شخص طول بعرض قدامك وهوا متولى أظافره أكل كأنه عنده ثار مع اصابعه !
أما بالنسبه للنصائح التى يمكن تقديمها للطفل ليترك هذى العاده سيئه :
1. لو قلمنا اظافره ممكن يتحول لعادة مص الابهام ؟
2. لو كافأناه بهديه ممكن يستغل هذى الطريقه ويصبح إستغلالى للحصول على هدايا بشكل مستمر ؟
3. العمل على إزالة الظروف الضاغطه ؟ شلون يا حلوين هذا طفل وشنو راح يشغله بهذا العمر ؟ كلام غير منطقى ؟
الحل الوحيد هو إظافة نكهات غير ضاره لاصابع الطفل من غير ما ينتبه حتى يكره هذى العاده ! وإستمرار التحدث للطفل وتنفيره من هذى العاده السيئه !
iam 40yrs old male and i do cut my nails with my teeeth all the way till blood comes out , i dont know how to stop it bother my wife and it bothers me in front of our familly frinds its really bad habiitt of mine can any one give me an advice thanks
■Abdelouahab في نيسان 2, 2011 |
لله اضافري طويله وزادت لاسابعي جمالا على جمالها
ربما هي السيء الوحيد الجميل الذي املكه بالطبع بعد عيوني وحواجبي
هههههههههههههههههههه ياجمالها يا ختي ياجمالها ممكن اخد منك موعد ياحلوة
للي عندهم هذه العاده السيئه .. يوجد في الصيدليات ماده مره تضع على الاضافر هههه وكل ما الشخص يضع اصبعه في فمه يتمرمر حلقه ..
وكل ما يعيد الكره يصير فمه مر … الى ان يتوب
و الله أنا ما اقضم أظافري بس أعرف لي ناس ياكلون أضافرهم و هم صغار و الحين هم كبار أظافرهم ما كبرت أي أنها ما تنمو لأنهم قبل كانوا ياكلونها و أنا اعرف لي 4 أشخاص بهذي الحاله …