الدخول إلى قلوب العاملين في المطاعم يمر عبر «البقشيش»، لكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة غيرت المعادلة، فالزبائن يحجمون عن دفع الإكراميات، والنادلون بالكاد يبتسمون لهم، مبررين ذلك بضعف رواتبهم، وتبرز الظاهرة بشكل كبير في مطاعم العاصمة البريطانية لندن، حيث بدأت العلاقة بين رواد المطاعم والنادلين تسير في اتجاه سلبي.
تقول النادلة ديانا موريت البريطانية ذات الأصول الرومانية، في مقابلة مع «العربية.نت»، «إن الحياة تغيرت في أوروبا، لم تعد كما كانت قبل عشرة أعوام، فأصحاب المطاعم والمقاهي أصبحوا أكثر جشعا من ذي قبل».
ويعاني السياح في عموم أوروبا وبشكل خاص بريطانيا من سوء معاملة في المطاعم، فقد كانت الابتسامة أمرا ضروريا عند الاستقبال، لكن الزبائن بدأوا يفتقدونها. وتتساءل موريت: كيف تريد من النادلين الابتسام في وجوه الزبائن وهم يعملون في ساعات طويلة دون تقدير وفي ظل أجور متدنية جدا، وتضيف أن «غالبية أصحاب المطاعم والمقاهي اليوم هم الذين يحصلون على البقشيش، دون أدنى مراعاة لشعورنا وتعبنا»، مؤكدة أن بعض العاملين عندما يحصل على بقشيش من زبون يحاول إخفاءه خوفا من مصادرته من قبل أصحاب المطعم.
في كثير من المطاعم ( وخاصة الفاخرة ) والفنادق الكبرى ، يتفق العامل مع صاحب العمل على راتب صغير جدا ، يكاد لا يُسمِن او يغني من جوع ، على ان يعوض العامل الفرق من اكراميات الزبائن ( البقشيش ) !!!! فاذا ذهبت هذه الاكراميات او قلت قيمتها فان العامل يتضور جوعا ولا يعود له قابلية للعمل ، الا اذا رفع صاحب العمل من اجره حتى يغطي الى حد ما الفرق في السابق ….
ليش هالبخل ,قدروا تعب العامل , اذا انتو رايحين على مطعم فاخر بدكم تدفعوا مبلغ وقدره , انطو كم فلس للنادل الي ضيفكم , صح رح تقولو هو بيوخذ اجروا بس قليييييل جدا وبيعتمدوا النادلين على البقشيش , في امريكا في اغلب المطاعم لا يخرج الزبون من دون دفع البقشيش
wallah 7ram alikramyé wajeb
بالنسبة للمطاعم الحلال, العرب يعطون بقشيش اما مطاعمهم الله اعلم, اصلا اكلهم بورينغ, هم يفضلون الاكل اللبناني و الهندي
مش عارف الحقيقة أقول إيه ، وهل ذنب الزبائن أن رواتبكم متدنية ؟؟
هل هم من وضعوا رواتبكم ، وقرروا تدنيها من عدمه ؟؟
البقشيش مسألة ذوقية وتقديرية تعود للزبون ، فهو حر إن أعطى بقشيشاً سخياً
أو لم يعطى بالمرة ، فهذه مسألة خاصة به ، وليست من ضمن لائحة الأسعار بالمطعم ، فمثلاً بالمطاعم السياحية يضعون نسبة مئوية معينة من قيمة الفاتورة كرسوم خدمة ، ومع ذلك لا يغفل الزبون عن إعطاء بقشيش للنادل ، ولكن ان لم يعطه بقشيش فهو غير مطالب به ..
وإذا كان هذا هو الحال بلندن ، فما بالنا بدولنا العربية ، يظل النادل يحوم حول الطاولة حتى يتشت إنتباهك .
سيادتك محتاج حاجة تانية ؟؟
لا ، شكراً
بعد لحظات ، سيادتك تأمرني أجيب لك حاجة تانية ؟
لا ، متشكر
بعد دقيقتين ، حضرتك تحب أرفع درجة التكييف ؟؟
لا ، كده كويس ، متشكر
بعد لحظات أخرى ، سيادتك ناديت عليا ؟؟
لا لا ، متشكر جداً
وبعدما تنفجر تخاطبه : ممكن سيادتك تسيبنى عشان أعرف آكل لأنى جعان
هههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
زقرامين يعطيوهم البقشيش تقديرا لخدماتهم
ما يمرضنى إلا لما واحد يدخل مطعم وخصوصا إذا كان مع حرمه ( زوجته / خطيبته ) ويقعد يطفح أكل ويتفشخر بكرمه الحاتمى قدامها وكل شوى يجذب عليها تبين تاكلين بعد …. مشتهيه شى بعد …. قولى لا تستحين ! ولما تجى للحساب يبخل بفلسين يجبر فيهم خاطر هالمسكين إللى واقف على رجله يترزق الله وينتظر هالبقشيش !
يا أخى بحبح جيبك شوى بفلسين تفرح فيهم عامل مسكين لعل وعسى تتبحبح شوى فى قبرك من دعوة فقير فيهم !
هذى العالم عايشه على الله وعلى البقشيش ولو بقت على الراتب راح يشحذ ؟
وانا اقول ليج ضايج خلقج علينا يا بنت لندن
بنت لندن مين المنيل على عينو الي معاكي في الصوره !!!!:) 🙂