بقلم صديق نورت أحمد الغر
كنت أشعر باستياء شديد كلما شاهدت قنوات الأخبار وما تحتويه مشاهد نشراتها الإخبارية من قتل ودمار وخراب واختطاف، هذا غير الكوارث الطبيعية كالسيول والزلازل والبراكين.. قمت بحذف قنوات الأخبار من على جهاز الاستقبال، لكن يبدو أن حذفها وحدها لم يكن كافياً، فالقنوات المتبقية تحتوى هى الأخرى على نشرات أخبار، وشريط سفلى للأخبار هو أيضا مملوء بالمصائب والكوارث وإن لم تكن مصورة فهى مكتوبة ومصحوبة بوصف بالغ الدقة يجعلك كأنك تشاهدها.
لذا قررت التوقف عن مشاهدة التليفزيون، واتجهت إلى الراديو، فوجدته قد أصبح شبيها بالتليفزيون فى محتواه، اتجهت إلى الصحف والمجلات فوجدت صفحات الحوادث أصبحت أكثر عن ذى قبل، وأصبحت تحتل كل الصفحات تقريبا.اتخذت قراراً أخيراً بالهروب إلى الإنترنت، ذلك العالم الافتراضى الواسع والغريب الأطوار، اتجهت إلى غرف الشات (الدردشة) تلك التى كنا نرتادها فى فترة المراهقة، ولا أعرف لماذا كنا نرتادها ونحن فى سن المراهقة، رغم أن الهموم لم تكن مثل ما هى عليه الآن ، ورغم أن التليفزيون والراديو كانوا أفضل حالاً، ولم تكن نشرات الأخبار بهذه الفظاعة، حتى الكوارث لم تكن مثل كوارث هذه الأيام.
على أى حال ها أنا عدت إلى العالم الافتراضى، إلى فضاء واسع نتحاور فيه جميعاً، نتحدث مع أشخاص لا نعرفهم ولا يعرفوننا، وأحيانا نتبادل الصور وأرقام الهواتف، رغم أن ذلك من الأخطاء الساذجة، فهذه هى الصورة الوردية لاستخدام الإنترنت، بأن تتعرف على أصدقاء جدد فى دول ما وراء البحار، وأن تتبادل معهم الصور والعناوين والهواتف، عموما كنا نفعل ذلك غير مبالين إذا ما أساء شخص ما استخدام تلك البيانات، وفى إحدى غرف الشات دار هذا الحوار:
أنا : السلام عليكم ..
الشخص الآخر: هاى.
أنا: أنا اسمى (س) .. أى اسم افتراضى
الشخص الآخر: وأنا (ص) .. اسم افتراضى أيضا لكن لفتاة!
حاولت أن اتطرق الى اى موضوع يخرجنى من حالة الملل والسأم التى أنا فيها، لكن بلا أدنى فائدة، فمازالت نشرات الأخبار تسيطر على حالتى النفسية ..
أنا : (الحروب) قد زادت فى الفترة الأخيرة وزاد عدد ضحاياها !
هى: أمممم،، كمان عدد المشتركين فى (الجروب) بتاعى على الفيس بوك زاد فى الفترة الأخيرة !
أنا : سمعت أن الأزمة الاقتصادية العالمية ما زالت مستمرة وتؤثر بشكل كبير على الأسعار والمبيعات.
هى: أزمة؟! مبيعات؟!.. مفيش أزمة ولا حاجة.. وأحسن دليل أن مبيعات شريط أبوالليف حققت أرقاما قياسية.
شعرت أننى قادم من العالم الآخر .. أتحدث عن الشرق فتتحدث هى عن الغرب، أتحدث عن الفساد والتخلف والمشكلات، فتحدثنى عن المكياج والأغانى والموضة، أحدثها عن شبرا فتحدثنى عن الزمالك ومصر الجديدة، حاولت أن أنهى الحوار قبل أن تسوء حالتى.. على أى حال هى سيئة من الأساس، ووجدت أن أفضل وسيلة لإنهاء الحوار هى التحدث عن الاحتباس الحرارى، وقد كان حدث ما بغيت!
خرجت من غرف الشات هارباً، فوجدت الهموم فى مواجهتى، حيث تتعقبنى فى كل مكان، وكأن السطحية التى تملأ الجو من حولى تكاد تخنقنى، اختفت الألوان من حولى، وأصبح يكسوها اللونان الأبيض والأسود فقط، هنا: فساد ورشوة وبيروقراطية.. وهناك: غش وتهريب وغياب النزاهة والعدالة الاجتماعية، كل الأماكن ملوثة يخضبها الفساد بألوانه القاتمة!
أشفق على نفسى وأنا اكتب هذه الكلمات، كما أشفق عليك وأنت تقرؤها، فالدنيا ليست يأسا ومللا وسأما..فما زال يبقى الأمل..أمل فى التقدم والازدهار..أمل فى الرخاء والثراء.. وأفضل بداية لك- يا صديقى- هى ألا تعيد قراءة هذا المقال مرة أخرى، وأن تبحث عن مقال آخر يدعو إلى الحب والأمل والحياة من بين المقالات الرائعة فى هذه الجريدة.. لعله ينسيك ما قرأته فى هذا المقال.. و يا ليته يخرجك من حالة الملل واليأس التى ربما تكون قد أصابتك بعد أن قرأت مقالى.
لية التشاؤم ………..الدنيا جميلة جدا !!!!!!!!!ما احلاها !!!!!1
ولكن عندما نتجة الى الله سبحانه وتعالى ونقرا اياتة الكريمة
(الا بذكر الله تطمئن القلوب)!!!!!!!!
اخى احمد الغر)))))) دائما كلما ضاق صدرك او همك امر !!!!!
فعليك بالقران هو مطهر القلوب وعليك بالصبر والصلاة!!!!!!
وادعو الله بان يزيل عنك ما يضيق صدرك وييسر لك امرك
سلامى ليك
!!
😮
والله ضحكتني كتييير..ماتشاءمت ابدا..بس اكتر شي ضحكني الحوار مع البنت
أشفق على نفسى وأنا اكتب هذه الكلمات،
————
فما بالك بقارئ المقال؟ حزين أن يشعر المرء بالإكتئاب و لكني أفهم قصدك تماما يا أخي, أحيانا تحس أنك تعيش بوسط مليئ بناس سطحية و غبية و لا ترقوا لمستوى تفكيرك فتصاب بالإحباط و دون أن تشعر تحاول النزول لمستواهم الثقافي-إذا كان فيه مستوى من أصله- لأنه لا خيار لنا فما أكثرهم و خصوصا عندما تكون مجبر على التعامل معهم-في العمل أو حتى العائلة أو أي مكان-و بعد مدة تخاف أنك أصبحت مثلهم و عندما تجد شخص يفهم عليك شوي تأتي الظروف و تخرب كل شيء.
على كل حال, تفاؤلوا خيرا تجدوه و شكرا.
نورت أين التعليق؟
أشفق على نفسى وأنا اكتب هذه الكلمات،
———-
فما بالك أخي بقارئ هذا المقال؟ أفهم شعورك, حزين أن يشعر المرء بالإكتئاب و لكن عندما تعيش في وسط مليئ بناس سطحية و تافهة-و الأسوء مفكرين حالهم أذكياء-تُصاب بالإحباط و أحيانا تُحاول مسايرتهم و تتنازل لمستواهم الثقافي-إذا كان موجود من أصله- لأنه لا خيار لنا فأغلبية المجتمع هكذا خصوصا إذا كنت مجبر على التعامل معهم سواء بالعمل أو العائلة …فتخاف بعد مدة أنك تصبح مثلهم و بس تجد شخص يفهم عليك شوي, تأتي ظروف و تخرب كل شيء!
على كل حال, تفاؤلوا خيرا تجدوه و شكرا.
اف اف شنو هد التشائم.
والله اخي الدنيا حلوه سيب التشائم وزد من قراءة القران والصلاة لا تيئس من رحمة الله
http://www.youtube.com/watch?v=apLIsQE1QC4
نصیحة لکل البنات ابتعدوا عن الشات والتعارف علی الأنترنت وهالسوالف
بالنهایة ماحد رح یخسر غیرکم لأن أحنا بمجتمع ذکوري مایحاسب الولد
أقرأوا جرائد وشوفوا أفلام وبرامج لکن أیاکم ثم أیاکم الدردشة مع رجال غرباء فقد یکون ورا هالأسم أنسان عادي وقد یکون أنسان مریض یفسد حیاتکم
تفاؤلوا خيرا تجدوه
أي فعلا هو مقال یحصر القلب لکن بیه نوع من الأحتراف کأنه اللي کتبه صحفي,
لکن أذا فعلا الکاتب هالشکل معاناته وحیاته فخلّي ینتحر أحسن هو هیک لو هیک کلنا میتین وشبر واربع اصابع وکلنا مدفونین بیه
الله یثبتنا ویثبتکم عند السؤال, لأن أذا ماثبتنا ساعتها فعلا تصیر لیلة سودة!
يا بغداد يا جامد ههههههههههههههههه
خدوا الحكمة من افواه بغداد
سلام صبايا
كيفكون؟
إن شاء الله بخير
Wa salaam Sousou
هلا هلا يا سعاد، ازيك؟
هلا ام لجين، كيفك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إبتسامتي بتصير أعرض من الhighway 96 لما بشوف أسماء أحلى صبايا
هههههههههههههههههههههه هاى ووواى مرة واحدة، يالا ربنا يخلينا ليكى
هههههههههههههه
highway eight lanes ya Fati
🙂
اهلا اختي فاتي
فاتي
يا لفري ازيك؟
سعاد
ام لوجين
بغداد
شلونكم جميعا ؟؟؟؟؟؟
عساكم بالف خير وعافيه
اهلا وسهلا بك يا صديقى هنا فى مغاره الاربعين حرامى وال 100 نصاب
ونصابه هنا مركز كوكب الارض هنا لن تجد للملل طريقا هنا كل ليله لا مثيل لها ولا فى الف ليله وليله هنا الحكمه والجنون هنا التقوى والمجون
وكذالك هنا ام اربعه واربعون هنا العالم والحالم والحانق هنا انت امن خلف
الكيبورد يمكنك ان تكون عالم والبركه فى جوجل بمكنك ان تكون ماتريد
ولن نكذبك يمكنك هنا ان ترتدى اقنعه كثيره وتغير اسماء كثيره اسم تمدحنى
به واخر تسبنى به هنا سترى مالم تراه طوال عمرك صدقنى با صديقى كما
صدقتك بدون ان اراك هنا لن تحتاج تاشيره دخول ولن تحتاج ان تطرق الابواب ولكن ان اردت ان تحترم وان ترضى عن نفسك عند روئيتها فى
مرأه الذات عليك ان تكون انت وتذكر ماذا يكسب المرء لو كسب العالم كله
وخسر نفسه واخيرا اهلا ياصديقى بائس جديد على جدران نورت نسيت ان اذكرك ان الداخل مفقود والخارج مولود والان حان دورك للاختيار وكلمه السر فى المغاره السح الدح امبو .
يا أهلا بناديه
أهلا بوردة العراق
بلشت عندكم العطله الصيفيه؟
اليوم كان آخر يوم بالعام الدراسي في مدينتي.
بنتي أنهت أول إبتدائي
ما مصدقه
yipeeeeeeeeeeeeee
سعاد انتى كده هاتحطينا فى مفترق الطرق هههههههههههه
ندووووووووش ازيك يا هارتى، معاكى السلاح ولا لا؟
استاذ احمد انت اشتغلت فى السياحة ولا فى وزارة الاعلام اللى اتغلت؟
مستحيل يا أحمد يا مصري
إنتم بتحطوا بأكلكم إيه؟
يعني معقول كل خفة هالدم
ما بطلت ضحك
السلام عليكم جميعا
فاتي كيف و شو اخبارك انشاء الله الكل بألف خير
عم تدردشوا بموضوع غرفة الشات
حنووون ازيك؟
مش الموضوع عن الدردشة يبقى ده انسب موضوع للدردشة اومال ايه
ادام الله عليك نعمه الضحك اختى سعاد
فتافيتو كل الوزارات دى اتلغت طب نعيش من غيرها ازاى
قولى يلغو وزاره التموين او الاقتصاد او حتى كل الوزارات
لكن وزاره الاعلام وكمان السياحه لا لا لا دا احنا لازم نعسكر
فى الميدان ولا نعود قبل النصر التام او الموت الزوأم ومتسالنيش
يعنى ايه الزوأم انا سمعتها كده فى فيلم ريا وسكينه من عبد العال .
احمد المصري سيبك من رئاسة الدوله أنا برشحك تكون الزعيم الشريف ذوالكف النظيف والدم الخفيف لمغارة الأربعين حرامي وال100 نصاب ونصابه
ها ها ها ها هاهاها
هاااااااا أُلت أيه ؟؟؟؟
■تويتر 🙂 في أيار 25, 2011 | احمد المصري سيبك من رئاسة الدوله أنا برشحك تكون الزعيم الشريف ذوالكف النظيف والدم الخفيف لمغارة الأربعين حرامي وال100 نصاب ونصابه
ها ها ها ها هاهاها
……………………………………………….
لا لا لا ياتويتر رئاسه العالم ارحم من رئاسه مغاره كل سكانها اشباح
متنمره لن يصلح معهم الا درايكولا او جنكيزخان وليس شخص ظريف
لطيف مثلى شعاره( كل يدلع نفسه بالعدل وبالاصول اوعى تدلعها زياده لا تشمت فيك عزول )
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..وبتعمل في نفسك كده ليه؟؟
وده من إيه !! حساسية ولا زعل ؟؟؟ هههههههههه
بهزر طبعا والكل عارفني بهزاري التقيل شوية..بس المشكلة إنّه أحياناً المقربين مننا بيزعلوا ويتغاظوا من هزارنا مع إنهم عارفين شخصيتنا كويس…مش غريبة شوية !!!!
الأحسن يا أخ أحمد لا تهزر أوي ولا تنكد علي روحك أوي..خلّيك وسط.
إضحك للدنيا تضحكلك…حتي إسمع سعاد حسني بتقول إيه !!
الدنيا ربيع والجــو بديع قفّلّي علي كل المواضيع.قفل قفل قفل قفل
ميرسي يا أخ أحمد وإياك تفتح الصفحة دي تاني ههههههههه