من بيت الديموقراطية الاميركية الكونغرس، عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السلام على الفلسطينيين. سلام من دون القدس واللاجئين، ومن دون حدود الـ67. سلام بوجود عسكري اسرائيلي على ضفاف نهر الأردن ودولة فلسطينية منزوعة السلاح. الأمر الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية يضع مزيدا من العراقيل “في طريق عملية السلام” في الشرق الاوسط، ورأت فيه “حماس” تأكيدا جديداً على الرؤية الصهيونية الاحتلالية.
نتنياهو الذي قوطع عشرات المرات بالتصفيق الحاد وقوفاً في الكونغرس، أكد استعداد بلاده لإنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في حدود تضمن أمن إسرائيل من خلال تفاوض لا يضم حركة “حماس” التي وصفها بالمنظمة الإرهابية التي تسعى لتدمير إسرائيل، مجدداً بالتالي رفضه لحدود عام 1967 حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، مؤكدا أنه يجب مراعاة التغيرات الديموغرافية التي حدثت على مدى 44 عاما الماضية بما يسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها.
ونوه بأن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أن الفلسطينيين هم من حالوا دون إقامة دولة فلسطينية وأن 6 رؤساء وزراء إسرائيليين بمن فيهم هو نفسه وافقوا على قيام الدولة الفلسطينية ولكن الفلسطينيين هم الذين يرفضون وجود دولة يهودية إلى جانب الدولة الفلسطينية .
وعن مسألة المستوطنات أكد نتنياهو أن وضعها سيتحدد فقط من خلال المفاوضات، ولكن “يجب أن نكون أمناء مع أنفسنا ويجب على كل المعنيين بالسلام أن يقولوا علانية أنه في أي اتفاق سلام حقيقي ينهي النزاع فإن بعض المستوطنات سوف تكون خارج حدود إسرائيل، ولكن رسم الحدود الدقيق يجب أن يتم التفاوض حوله وسنكون أسخياء بشأن حجم الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولكن كما قال الرئيس أوباما الحدود ستكون مختلفة عن الحدود التي كانت موجودة في 4 حزيران (يونيو) 1967 وإسرائيل لن تعود لحدود 1967 التي لا يمكن الدفاع عنها”، وأضاف”إسرائيل ستكون سخية بالنسبة لحجم الدولة الفلسطينية ولكنها ستكون ثابتة حول وضع وترسيم الحدود وهذا مبدأ مهم يجب ألا ننساه.. إننا ندرك أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية بحيث تكون قابلة للحياة ومزدهرة”.
وتابع نتنياهو أن “الجميع يعرف أن إسرائيل هي الوطن القومي لليهود كما يتحدث الجميع عن دولة فلسطينية كوطن قومي للشعب الفلسطيني .. اليهود من أنحاء العالم لديهم الحق في الهجرة إلى الدولة اليهودية الوحيدة والفلسطينيون في أنحاء العالم لديهم الحق في أن يختاروا ذلك ويهاجروا إلى الدولة الفلسطينية وهذا يعني أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ستحل خارج حدود دولة إسرائيل .. حان الوقت أن يقال هذا الكلام..السلام يمكن أن يتحقق فقط على مائدة المفاوضات ومحاولة الفلسطينيين فرض التسوية من خلال الأمم المتحدة لن تجلب السلام، ويجب أن تتم معارضة هذه الخطوة بقوة من جانب كل أولئك الذين يريدون أن يروا نهاية لهذا النزاع”، وأضاف: “..حماس ليست شريكا في السلام ولكنها ملتزمة بتدمير إسرائيل والإرهاب ولديها ميثاق لا يدعو فقط إلى القضاء على إسرائيل ولكنه يقول اقتلوا اليهود في أي مكان تجدونهم فيه .. قادة حماس دانوا مقتل أسامة بن لادن وأشادوا به على أنه مجاهد”. وتابع نتنياهو: “أقول للرئيس عباس إلغي اتفاقك مع حماس واجلس وتفاوض واصنع السلام مع الدولة اليهودية وإذا فعلت ذلك فإنني أعدك بأن إسرائيل لن تكون الدولة الأخيرة التي ترحب بالدولة الفلسطينية كعضو جديد في الأمم المتحدة وإنما ستكون الدولة الأولى التي تفعل ذلك”، وأضاف “في السنوات الأخيرة انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وغزة اعتقادا منها أنها ستحصل على السلام ولكن هذا لم يحدث بل حصلت إسرائيل على 12 ألفا من الصواريخ التي أطلقت من هذه المناطق على مدنها وأطفالها من قبل حزب الله وحماس.. وفشلت قوات حفظ السلام في لبنان في منع تهريب الأسلحة وتبخر المراقبون الأوروبيون في غزة ما بين ليلة وضحاها.. فإذا خرجت إسرائيل ببساطة من الأراضي، فإن تدفق الأسلحة إلى دولة مستقبلية لفلسطين لن يتم إيقافه، وأي صواريخ يتم إطلاقها من هذه الأراضي ستصل في أقل من دقيقة إلى أي بيت في إسرائيل.. وبالتالي فإن هناك أقل من 60 ثانية كي يجد الإسرائيليون ملجأ من صاروخ قادم . فهل يمكن الحياة بهذا الشكل؟ .. نحن لا يمكن أن نعيش هكذا”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “إن إسرائيل تحتاج إلى ترتيبات أمنية فريدة، وذلك نتيجة لحجمها الفريد.. إنها واحدة من أصغر الدول في العالم. إنها أكبر من “ديلاوير” وأكبر من “رودأيلاند”..إسرائيل بحدود 1967 سيكون عرضها تسعة أميال فقط وبالتالي لا يوجد عمق استراتيجي لها.. وبالتالي من المهم جدا أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح كلية وأيضا من المهم جدا أن تحافظ إسرائيل على وجود عسكري طويل الأمد على امتداد نهر الأردن”.
وحول إيران قال نتنياهو إن القادة في طهران ينكرون المحرقة ويدعون للقضاء على اسرائيل وهؤلاء يجب منعهم من المنابر الدولية كافة، موضحا أن “صمت وغياب وغضب المجتمع الدولي حيال التهديد بزوالنا أسوأ من الارهاب”.
وقال نتنياهو: “إنني أدعوكم لارسال رسالة واضحة إلى إيران بأن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاحها النووي” موضحا أنه مستعد لتقديم تنازلات مؤلمة لتحقيق السلام وبناء رؤية الدولتين. الى ذلك، قال الناطق باسم الرئيس الفلسطيني ان رؤية نتنياهو لانهاء الصراع مع الفلسطينيين تضع مزيدا من “العقبات” أمام عملية السلام في الشرق الاوسط.
تنديد فلسطيني
من جهتها, أجمعت الفصائل الفلسطينية على التنديد بخطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي وأكدت أن أبلغ رد عليه هو المضي قدما في ترجمة المصالحة عمليا.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان إن “ما طرحه نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس لا يؤدي إلى سلام، وإنما وضع مزيدا من العراقيل أمام عملية السلام”.
وأضاف “بالنسبة لنا فإن السلام يجب أن يكون بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، ولن نقبل أي وجود إسرائيلي في الدولة الفلسطينية، خاصة على نهر الأردن”.
وشدد البيان على “أن السلام يجب أن يقوم على أساس الشرعية الدولية والمفاوضات، وليس على أساس شروط مسبقة ووضع مزيد من العراقيل أمام العملية السلمية”.
وفي غزة وصفت الحكومة المقالة خطاب نتنياهو بأنه “تزوير للتاريخ وتضليل للرأي العام الدولي”.
وقال رئيس الإعلام الحكومي حسن أبو حشيش في بيان إن “تصريح نتنياهو ضرب بعرض الحائط الحق الفلسطيني، وهو تحدٍ للقانون الدولي وتحريض على الشعوب العربية والأمة الإسلامية، إلى جانب كونه تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني”.
وأضاف “إن تصريحات نتنياهو تتسم بالاستعراض والتعالي والاستقواء بالسياسة الأميركية”، مؤكدا رفض الحكومة “لمضامينه العنصرية والإرهابية”.
وشدد على أن هذه المواقف “لن تثني شعبنا عن المطالبة بالحرية والكرامة والخلاص من قيد الاحتلال”.
المصدر: وكالات
لم ولا ولن نعترف باسرائيل و السماء زرقاء
http://www.youtube.com/watch?v=1GocowZrQLA&feature=related
نزع الله احشائك يا نتن ياهو
صدام تعتر ف ولا متعترف ميغير شي هي موجودة وتحكم العالم وهاي الحقيقة
■صدام في أيار 25, 2011 |
لم ولا ولن نعترف باسرائيل و السماء زرقاء
بتفش الخلق
Your words are music to my ears.
نتنياهو من الكونغرس: نعم لسلام بلا القدس واللاجئين ودولة منزوعة السلاح
——————————————
فشرت بعينك .. القدس أولى القبلتين رح نسترجعه ونصلّي ونحجّ فيه غصب عم أنفكم ……
وكل اللاجئين سيعودون الى ديارهم وبلادهم معززين مكرمين … وهني داعسين على راسكم … يا سارقين الأرض … يا مجرمي العصر … والله سوف نطردكم من أراضينا العربيه المقدسه لتهيموا على وجوهكم في الارض بدون وطن ولا مرجع وهذا ما تستحقون ….. يا قتله الأنبياء.
لن يحتاج الشعب الفلسطيني والعربي الى سلاح … سوف نسحقكم بأقدامنا يا مغتصبين الأرض .. يا سارقين ومزوّرين التاريخ…..
لن يحتاج الشعب الفلسطيني والعربي الى سلاح … سوف نسحقكم بأقدامنا يا مغتصبين الأرض .. يا سارقين ومزوّرين التاريخ…..
ليست لدرجة أنها تحكم العالم… الفكرة هي في الدعم الامريكي أما الكيان في حد ذاته فضعيف وفيه الكثير من الثغراث. و ماهي ألا مسألة وقت وقدر يحددهما الله تعالي وسيأتي اليوم الذي ستختفي من الخريطة….شاء من شاء وأبا من أبا
Thanks Suad,
And we Ask Allah that the day comes soon where we can pray in the Al-AQsa in a free Palestine Insha Allah
In shaa2 Allah
🙂
■suad في أيار 25, 2011 | لن يحتاج الشعب الفلسطيني والعربي الى سلاح … سوف نسحقكم بأقدامنا يا مغتصبين الأرض .. يا سارقين ومزوّرين التاريخ…..
مزق الله ملكك با نتنياهو
عملية سلام ايــش ؟؟
لا سلام مع أعداء الإسلام
صدقوني يا أخوتي الفلسطنيين ,مـا أُخِــذَ بالقوة يسترد بالقوة
وحدو صفوفكم واعلنوها حربا على دولة بني صهيوني
لا تقولو لي أسلحة وما اسلحة
بالإيمان بقضيتكم سوف تزعزعونهم ,اليهود اكتر شعب جبان على وجه الأرض فلا تقلقوا وتذكرو انه في الماضي احتلت امريكا الفيتنام وخسرت على يد الفيتناميين الحُفاة الذين حاربو بأسلحة بسيــطة جدا مقارنة مع امريكا
الكاوبوي الامريكي يتكلم من وحي مصالح ( ما يعتقد انها بلده ) ومصالح شعبها المسخ !!! اما انتم ايها العرب والفلسطينيين خاصة ماذا سيكون ردكم ؟ هل مزيد من الفرقة ، والمزيد من التمسك بسلطة لا وجود لها هو ردكم عليه ؟؟؟
انتم ايها لعرب بس شاطرين بالحكي كل حكامكم عبيد لامريكا واسرائيل ما في غير المقاومة في لبنان وفلسطين واقفين بالمرصاد والدولة الوحيدة التي قالت بزوال اسرائيل هي ايران بينما باقي الدول العربية راكضة للتفاوض على السلام معها بس التعصب عمى قلوبنا