تقول التقارير إن المصلين بمسجد الملك فيصل بمطار القاهرة الدولي ذهلوا يوم الجمعة، بجلوس نائب رئيس الجمهورية الأسبق اللواء عمر سليمان بينهم، الذي حضر مبكراً بمفرده ولا يصطحب معه سوى سائقه، ولم يتعرف عليه أحد حيث حاول أن يخفى ملامحه خلف نظارته السوداء، إلا أن إمام المسجد فاجأ سليمان وأذاع أثناء الخطبة عن وجوده، وكان يجلس في الصف الثالث, وطلب منه أن يوفر للمسجد تكييفاً وسجاداً.”
وحسب صحيفة الوفد المصرية فانه “عقب الصلاة التف المصلون حول سليمان وطلبوا منه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مؤكدين له أن هناك قطاعًا كبيرًا من الشعب يريده رئيسًا، وعلّق عليهم بأن الفكرة موجودة ولكن ننتظر أن تستقر البلد أولاً.”
وكانت صحيفة مصرية رسمية قالت الخميس الفائت ان عمر سليمان قال في شهادته امام القضاء ان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك “كان على علم بكل رصاصة اطلقت” على المتظاهرين.
واضافت صحيفة الاخبار ان المدعي العام استند جزئيا الى شهادة سليمان الذي عين لفترة قصيرة في منصب نائب رئيس، لتوجيه تهمة “القتل العمد” الى مبارك.
وتابعت الصحيفة ان سليمان قال في شهادته ان “مبارك كان لديه علم كامل بكل رصاصة اطلقت علي المتظاهرين وباعداد كل من سقط سواء شهيدا او جريحا وحتى الشهداء الاطفال”.
واضافت نقلا عن سليمان ان مبارك كان على علم “بكل التحركات العنيفة للداخلية في التصدي للمتظاهرين ودهسهم بالسيارات ومحاولات تفريقهم بالقوة”، وانه لم يأمر “برفض هذه الممارسات العنيفة او اطلاق الرصاص الحي مما يؤكد موافقته الكاملة (…) واشتراكه”.
وكان سليمان الذي عين نائبا للرئيس في 29 كانون الثاني/يناير من اعلن تنحي مبارك من السلطة في 11 شباط/فبراير.
وكالات
مصر تحتاج الى رئيس شاب مو كهل
انا لها انا لها
اوعدكم بعد ان تنتخبونى لن تنتخبوا احدا غيرى ( لانكم ستندمون على ذالك)
واعدكم بحياه سهله ودون معناه ( من يمرض منكم سأمر بقتله )
اوعدكم بالا تشعرو بالممل طوال حياتكم ( ساترك لكم المقاهى تعمل 24 ساعه )
اوعدكم بالتعليم المستمر لكل ماهو جديد فى ( عالم النصب والرشوه والتهليب)
اوعدكم بالعداله الاجتماعيه والعدل بينكم ( 200 جنيه راتب موحد لكل منكم والباقى لى )
اوعدكم بالا احكم حتى مماتى (فقط 50 عاما)
قولو بملو حناجركم عاش احمد المصرى الرئيس الامين
والان بالروح بالدم افدونى يا ناخبين .
تصحيح ودون معاناه
مؤسف حقا ان كان عمر سليمان قد شهد ضد رئيسه السابق الذي منحه الشهرة وقبلها ثقته…فرق كبير وشاسع بين رجل عظيم ومسيحي هو طارق عزيز واخلاصه ووفاءه رغم كل الضغوط والتهديد وهو في السجن لرئيسه الشهيد صدام حسين رحمه الله والذي لاينكر احد رغم محبتنا له انه كان قاسي وشديد وبين اشباه الرجال الذين سريعا ماتلونوا وتبدلت مواقفهم …عيب ورب السماء
من يامن لكم بعد الان؟!!!!!!
هذا الرجل اصبح للاسف مثل عادل امام الممثل التافه الذي يستطيع تبديل مواقفه حسب المصلحة لكن تظل مصر عظيمه بدونكم
how this people will trust some one like mane his is working with israel i do not egyptian people are very stupid
فاتك القطار امشي ياوجه البوم
ليه مابيتحاكم مع شلة الأنس ؟؟؟؟
ولا عموره شريف وماسرقش ؟؟؟؟
فرسان العهد المخلوع من اعضاء مجلس شعب والشورى، ورجال الحكم في العهد السابق ، ورجال الاعمال الذين يملكون الاموال الطائلة والبلطجية الذين ما زالو يسرحون ويمرحون في الشوارع! هؤلاء ما زالوا اقوياء ، وربما اقوى من السابق، حيث لا رئيس يامرهم فيطيعوا ،،، هؤلاء في مقدورهم لو وحدوا جهودهم التمكن من انتخاب رئيس مثل هذا السليمان او غيره ممن يمثلونهم ، وتعود حليمة الى عادتها القديمة !!! ويكون حال الشعب حسب المثل الذي يقول ( وكأنك يا بو زيد ما غزيت ) !!!!!
اللهم اعز مصرنا بفاروق مثل عمر رضى الله عنه
واحمها يا رب من الفتن و من الطامعين الى يوم الدين
اللهم امين
اين انتم من سنكم لتعرفوا مصر ورجالها
ظهر عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الجديد – والوحيد بعد 30 سنة من حكم حسني مبارك – على شاشة التليفزيون المصري وهو يتحدث حديث مطول تناول قضايا سياسية ودستورية لأول مرة بعد سنين طويلة عرفه فيها الشعب المصري صاحب وجه صامت لايتكلم باعتباره مديرا للمخابرات العامة. على مدار فترة طويلة كان المصريون يشاهدون اللواء عمر سليمان ولايعرفون ماهي وظيفته بالضبط إلى أن أصبح يقوم بمهمات خارجية في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمصالحة بين الفلسطينيين. وأصبحت وكالات الأنباء والفضائيات تطلق عليه أسم اللواء الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة.
ولد عمرسليمان في محافظة قنا في جنوب مصر في عام 1935 وتدرج في التعليم حتي تخرج في الكلية الحربية عام 1955 وأنضم بعدها في الجيش المصري وأصبح ضابطا في سلاح المشاة. وقد شارك عمر سليمان في حروب العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 وفي حروب الأيام الستة عام 1967 وأشترك بعد ذلك في حرب أكتوبر 1973. وفي عام 1986 أصبح نائبا لمدير المخابرات العامة المصرية ثم تولي رئاسة المخابرات الحربية عام 1989 ثم رئيسا للمخابرات العامة عام 1991.
وطوال هذه الفترة ظل عمر سليمان شخصية مجهولة كما هي العادة مع كل مديري المخابرات العامة في كل بلاد العالم. إلا أن شخصية عمر سليمان بدأت في البروز في يوليو 1995 عندما تعرض حسني مبارك لمحاولة أغتيال في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا عند قيامه بحضور القمة الأقريقية التي كانت ستعقد في ذلك