مرسلة من صديقة نورت ام ريان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستطيع الإنسان أن يطور طريقة كلامه بمراقبته لحديثه وحديث الآخرين بالإضافة إلى التمثل بآداب القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف، ومن الناحية الاجتماعية، نجد أن فن الكلام له أكبر الأثر في بناء أجمل وأروع العلاقات ..فحسن اختيار الكلام بمراعاة ظروف الآخرين وأحوالهم ونفسيتهم كفيل بأن يبني ويعمر ويوطن ويؤلف بين القلوب وعلى العكس تماما يسئ بعضنا اختيار كلماته في محادثاته ..فتجر هذه الكلمات إلى المشاحنات والبغضاء.
ولو طبقنا بعض الأمور المهمة اللازمة حتى نمتلك هذه الموهبة لاستطعنا أن نشعر بالسعادة والرضا وأهم من ذلك أن نكسب حب وتقدير الآخرين ومن هذه الأمور:
1- اجعل ذكر الله على لسانك فإن ذكر الله يرطب اللسان ويطمئن القلب، قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وليكن استعمالك عبارات الدعاء للآخرين بدلا عن عبارت الشكر.. مثلا عفا الله عنك، جزيت خيرا.
2- تذكر أن تنادي الناس بأحب أسماؤهم أو ألقابهم إليهم، وابتعد عن التنابز بالالقاب قال تعالى (ولا تنابزوا بالألقاب) حتى لو قصدت المزاح وتذكر دائما أن بعض المزاح قد يتحول الى خصام ونزاع.
3- لكل مقام مقال، أمر مهم جدا في فن الكلام وهو اختيار الموضوع والعبارات التى تتحدث فيها..فلا تحادث الناس بحزن في أفراحهم.
4- من أنجح العلاقات الاجتماعية محادثتك للآخرين بما يدخل السرور لانفسهم، والطريق إلى ذلك تجنبك تذكير الناس باحزانهم وهمومهم، كأن تتحدث مثلا عن روعة علاقتك بوالديك مثلا وما يقدمانه في سبيل اسعادك أمام شخص يفتقد لهذا الشئ لاي ظرف كان.
5- لا تكثر الكلام وأجعل الاتزان والاعتدال هو نهجك وطريقتك فقديما قيل ( من كثر كلامه كثر خطؤه )
6- لا تكثر الحلف فالإنسان الذي سمته الصدق لايحتاج إلى كثرة الإيمان ليثبت صدق كلامه وتذكر أيضا أن كثرة الحلف من صفات أهل النفاق والكذب ولاتنسَ قوله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم).
من آداب الحديث ايضاً إحترام الديانة كالقول ان المسيحيين كفار
و احترام مهنة و إنتماء من تتكلم معه فلا تقل امام طبيب اووووووه جميع الأطباء اصبحوا نصابين مثلاً او فلان شرشوح جايه من خلف البقر في حين من تتكلم معه من اصول ريفية
هناك الكثير شكراً ام ريان عسى ان يكون ريان بصحة جيدة
سلام
استسمحك أم ريان لأضيف فنا آخر وهو البعد عن الجدال والمراء خاصة في الوقت الذي يكون الجو فيه مشحونا فلا يسمع أحد حجة الآخر، وقد جاء في الحديث:”(أنا ضمين ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً )
جزاك الله خيرا أختي
سلام عليكم
الطريف أن من كتبت المشاركه والمعلقتان هن مثلي الأعلى بأدب الحوار وإدارته
الطيور على أشكالها تقع
دامت الموده والمحبه
الى الغاليه بستان الورد….ام ريان
شكرا على موضوعك الجميل والمهم لحياة الانسان وبجميع مراحل حياته.
واسمحيلي ان اختلف معكي….بالعنوان..
فانا اعتقد..ان يكون ..( اداب الكلام ….وليس….فن الكلام )
لانه فن الكلام هو المهاره والجرئه واختيار الكلمات واوقاتها ومغازلة الحديث من المتحدث الى المتحدث اليه..
ويعتمد كدلك على شخصية المتحدث ومكره في اللعب على معرفة الاخر اضافة الى انه يستغل مهارته وتجاربه باستخدام الفاضه وهو لا يحتاج الى دكر الله او الصطلحات الدينيه فهي كثيرا ما تهرب خصمه ان كانت امرأه..وتحول الحديث الى ديني..الا ادا مقصود
في مواضيع معينه..وفي مواضيع اخرى يستخدم الدين بمصطلحاته للعب على اوتار معينه واحيانا يستخدم طريقه للمغازله وتتطلب هده الطريقه دكاء ورومانسيه لمعرفة الخصم الفتاة ومن اي تاكل الكتف ادن هو فن..لغاية وحسب الغايه
اما الاداب فهي قانون المتحدث بحديثه وهو مجبر بقانون الحديث
والغايه هي واحده وغير مغرضه.. وكما تفضلتي..
..
تقبلوا اهدائي..
نـــــــــور….نـــــــوها …ام ريـــــــــــــان
..
يا أم ريان، اصبحنا بحاجه إلى أن نتعلم فن الكلام، لكي نستطيع أن نعبر عن مدى اعجابنا بمواضيعك القيمة!!!
عيني عليك بارده ام ريان
كل مواضيع نورت نازله باسمك !!!!
اللهم لا حسد 🙂 🙂 🙂
هناك من لم يبقي له الحق صديقا وذوي قربى واخلاء حميمين ومنهم انبياء واولياء حتى جائهم نصر الله وخاب المخرصون , فقل الصدق وان لم يعجب البعض ودعك من اتيكات اختنا ام ريان فمحفل الاجيال محتاج لصوتك العالي وان لم يسمعوه وانت كنز الدر والياقوت ( ياصاحب الحق ) وان لم يعرفوه
موضوع في غايه الجمال ..
بارك الله بكي ام ريان .
جزاك الله خير يا أم ريان على مواضيعك المتميزة ..
وموضوعك هذا مهم وأغلبنا يحتاج أن يتعمله ..
يُحكى أن ملكاً رأى في منامه ان جميع أسنانه سقطت ..
فاستدعى أحد المعبرين – مفسري الأحلام – وطلب منه أن يفسّر له منامه .. فقال له المعبّر ..ستشهد موت كل أفراد أسرتك .. فاستشاط الملك غضباً وهم ان يفتك به ..
ثم استدعى معبّراً آخر وقصّ عليه حلمه وطلب منه أن يفسّره له ..
فقال : أبشر أيها الملك .. انت أطول أفراد أسرتك عمراً ..
فسر الملك لقوله وأجزل له العطاء ..
كلا المعبّرَين قال نفس الكلام وفسر منام الملك نفس التفسير ..
ولكن طريقة الاول في الكلام وايصال فكرته كادت أن تودي بحياته ..
وطريقة الثاني كانت السبب في ربحه ونجاحه ..
فنحن نستطيع ان نوصل ما نريد قوله للطرف الآخر ونختار ألفاظنا بحيث لا نستفزه ولا نجعله يتخذ موقفاً عدائياً أو هجومياً ..
وقديماً قالوا “” مفتاح الشر كلمة “” ..
شكراً أم ريان .
ما أحوجنا لمثل هاته المواضيع هنا بنورت…إختيار مُــــوفق أختي, فلعل الذكر يــــنفعنا…جزاك الله خيرا أم ريان (عبارات الدعاء للآخرين بدلا عن عبارت الشكر… 🙂 ).
merci habobti om rayan wlah yla chta9it lik mais 3adrini mab9itch kandkhol bzaf walh rani marwna dar .w khsni n9adha 9bal ramdan wrj3 kol haja blastha .wktro 3lya rdv dyal tbib ri skti wlit kantloub koun b9it f maroc hssen li .bz lamirna rayan .wslmi li 3la abu rayan t me mq bzf walh