“رمضان بلا روح أو طعم “هذه خلاصة جولتنا فى أجواء رمضان بنيويورك و رغم زيادة التجمعات و اللقاءات و الموائد الجماعية التى يحاول المسلمون هنا تعويض و لو جزء بسيط مما يفتقدونه فى الوطن الأم إلا أن رمضان يظل مفتقداً ذلك المذاق الخاص فى البلاد العربية و الاسلامية بصفة عامة و مذاقه فى مصر أم الدنيا بصفة خاصة.
في تجول فى منطقة “كوينز” التى يطلق عليها هنا ” مصر الصغيرة ” لكثرة عدد المصريين المقيمين بها الذين أكدوا أنهم يحاولون محاكاة أجواء رمضان فى مصر و لكن فى ظل غربة معظم المقيمين هنا عن الأهل و الأصدقاء يظل ذلك حلماً بعيد المنال على الرغم من توافر كل شيء إلا أن روح رمضان المصرية لا يمكن استنساخها .
و تشهد المساجد نشاطاً كبيراً خلال الشهر الكريم، حيث إن المساجد هنا ليست مجرد مكان للصلاة و العبادة و تلقى المواعظ الدينية فقط بل إنها تتعدى تلك الوظيفة لتصبح النادى الاجتماعى للجالية الاسلامية هنا و يحرص المسلمون على تنظيم إفطار جماعى فى المساجد المختلفة فى مظهر جميل يحرصون عليه بصورة يومية تجمع بينهم على اختلاف جنسياتهم و تشعر أنهم بحق أمة واحدة و هنا و لبعد المسافات فعادة ما يذهبون بالسيارات إلى المساجد و لا تستغرب إذا علمت أن بعض الكنائس تفتح أماكن انتظار السيارات الخاصة بها للمسلمين لاستعمالها بل إن إحدى الكنائس بكندا قد فتحت أبوابها للمسلمين لصلاة التراويح بها، حيث إن المسجد صغير و لا يكفى الاعداد الغفيرة التى تحرص على هذه السنة طوال أيام رمضان .
و طوال رمضان يحرص المسلمون على دعوة الاسر و العائلات للموائد المنزلية العامرة بكل ما لذ و طاب من مأكولات و أطباق مصرية شهية هذا ناهيك عن الحلويات من قطايف و كنافة بأنواعها المختلفة.
هو بس رمضان في امريكا اللي بلا روح اصلا في كل بلاد المهجر ماتحس لابرمضان ولا عيد ولاغيره ..حتى عيد الشجره ماله طعم !! نفسي اعرف شنو يعني عيد الشجره !! يعني تجي للشجره تبوسها في عيدها وتقولها كل عام وانتي بخير وعقبال مانشوفك نخله!!
المسلمين الي قضوا جزء من حياتهم في بلدهم الاصلية ممكن يفتقدوء بعض المذاق
لاكن الى عايشين ومولدين في البلد شي عادي وطبيبعي
رمضان في أمريكا بلا روح
……………..
ولا في بلاد الاسلام!!!!!
رمضان في أمريكا بلا روح
……………………….
متى ستعود له روحه!!!!!
عيد الشجره كنا نحتفل به في العراق وهو اول يوم من ايام فصل الربيع
لن يكون لاي رمضان ولا اي عيد طعم ولا نكهة ما لم تتغير الاحوال ويستعيد المسلم شعوره بالعزة والكرامة الضائعتين منذ عقود!!
لا روح ولا جسد, بس الميزة الوحيدة هو أنك ما بتشوف ثنين نازلين ضرب ببعض بحجة انهم صايمين وواصله معهم لهون ( لمناخيرهم), وما بتشوف أزمة السيارت قبل الأذان وسباقات الفورمولا ون اللي بتصير هناك.
بكل البلاد الغربية, أما بالبلاد الأسلامية, حتى المناطق السياحية اللي كلها أجانب وفاطرين لكن مع ذلك تكون الروح موجودة, شلون ماأدري بس هالشكل أشوف
اللي ساكن ببلدو نعمة اذا عايش وسط ما بدي الغربة و لو ملكة.
برمضان او غيرو القعدة مع الأهل اللي بتتفاهم معهم لا تعوض بتمشي بالطريق بتسمع عربي
الطف دني و احلى بلاد بلادنا يا ميجانا و يا ميجانا
نهى الغنيه روعه oـO
رمضان له خصوصيته باي بلد .