مرسلة من احمد عطيات ابو المنذر
إن الفتح الإسلامي ، أبعد ما يكون عن الاستعمار الغربي، وذلك لاختلاف المقاصد والغايات وأساليب التعامل ، فبينما يقصد الاستعمار احتلال الشعوب الأخرى ومص دمائها وخيراتها ، نجد أن الفتح الإسلامي لا يقصد سوى إنهاض تلك الأمم وإنقاذها من حضيض الفساد، فالجيش الإسلامي حين يفتح بلداً ما، فإنه لا يفعل ذلك إلا بعد استنفاذ كافة الجهود التي تمكن المسلميـن مـن إيصال الإسلام إلى الشعوب الأخرى دون عنف أو دماء، ذلك أن الإسلام حدد العلاقة بالشعوب الأخرى بإحدى ثلاث: الإسلام ويصبح الشعب جزءا” من الأمة الإسلامية له ما لها وعليه ما عليها، أو الجزية وإفساح المجال أمام الشعب وسماع الإسلام، أو الحرب لإزالة الحواجز المادية التي تحول بين الشعب وسماع كلمة الإسلام، وفي حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – التالي ما يوضح الفرق بين الفتح وغيره أتم الوضوح ، فقد روى سليمان بن بريده عن أبيه ( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أمّـر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز وجل ومن معه من المسلمين خيراً ثم قال: أغزوهم باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، أغزوا ولا تغلـوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدة ، وإذا لقيـت عدوك من المشركين فادعهـم إلى ثلاث خصال أو خلال ، فأيتهن ما أجابوك فأقبل منهـم وكف عنهـم ، … فإن هـم أبوا فسلهم الجزية، فإن هـم أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم ، فإن هم أبوا فاستعن بالله ، وقاتلهم”، فأين هذا من الاستعمار؟.
ب )الدولة الإسلامية دولة إنسانية لا مثالية ولاخيالية:
حاول الكثيرون من المضللين والخبثاء – وصدّقـهم بعض المغفلين– تصوير الإسلام بأنه مبـدأ مثالي يستحيل تطبيقه ، وذلك لإبعاد فكرة الدولة الإسلامية عن أذهان الأمة وتيئيسها من ذلك.
والصحيح أن الإسلام هو أسهل المبـادئ للتطبيق لأنه وكما بيّـنّـا قطعياً – الوحيد- الموافق للعقل الإنساني، وهو الوحيد القطعي لأنه من الله الذي أحسن كل شيء خلقه ، ومن أحسن من الله تقديرا.
ومن هنا كان وجود الفسّـاق والفجّـار والمنافقين أمراً طبيعياً في المجتمع الإسلامي وهو لا يدل على عدم وجود الإسلام بل هو الوضع الطبيعي ، لأن الناس متفاوتون في التزامهم بالإسلام، أو بأي مبـدأ آخر، ولهذا شرعت العقوبات ، ولم يكتف بالتقوى من أجل التطبيق، ثم إن مجتمع الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المدينة لم يخل من فسّـاق وفجّـار ومنافقين ، مع أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أقدر الناس على التطبيق ، فهل وجودهم يتنافى مع وجود المبـدأ وإمكانية تطبيقه ؟؟.
ولهذا عرّف الفقهاء الدولة الإسلامية ، بأنها الدار – الدولة – التي تطبق الإسلام ، ويكون أمانها بأمان المسلمين بغض النظر عن عدد المسلمين فيـها .
ثم إن واقع المجتمع ليس افراداً وحسب ، بل أناسـاً وأفكاراً ومشاعر وأنظمة ، وبقدر تماثلها جميعاً تمثل المبـدأ في المجتمع ، وقبل أن نختم هذا الباب لا بد أن نوضح دور التاريخ في فهـم تطبيق المبدأ .
من كتاب الطريق/احمد عطيات
وقبل أن نختم هذا الباب لا بد أن نوضح دور التاريخ في فهـم تطبيق المبدأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتقصد اخي الكاتب لسا في بقية باجزاء اخرى او بهذا الجزء يوجد بقية واسقط سهوا؟؟؟؟
نعم يا اختي واجلته خوفا من الاطالة!!!!!!!
هيك مواضيع مابيهم التطويل فيها لانها سلسلة وليست عصية على الفهم
على كل بانتظار البقية
شكرا اخي جهاد الله يبارك بجهودك وجهادك من اجل الامة الاسلامية
ومن هنا كان وجود الفــــــسّـاق والفـــــجّـار والمنــــــــــــافقين أمراً طبيعياً في المجتمع الإسلامي وهو لا يدل على عدم وجود الإسلام بل هو الوضع الطبيعي ، لأن الناس متفاوتون في التزامهم بالإسلام، أو بأي مبـدأ آخر، ولهذا شرعت العقوبات ، ولم يكتف بالتقوى من أجل التطبيق، ثم إن مجتمع الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المدينة لم يخل من فسّـاق وفجّـار ومنافقين ، مع أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أقدر الناس على التطبيق ، فهل وجودهم يتنافى مع وجود المبـدأ وإمكانية تطبيقه ؟؟.
*****
وكانك يا أبو المنذر تُجيب على تساؤلات السائلين .. فقد سبق وطرح هذا السؤال في أول حلقة من سلسلتك ..جزـاك الله خير …ونفع بك الاسلام والمسلمين .. ولكَ مني كل التحــــــــايــــــــــــــــــــــــــا ..
هو كما تقول اخي الكريم مأمون ..لك مني كل التحايا ..وحفظك الله حارسا امينا لدينه!!
الله يعطيك العافية اخونا ابوا المنذر على هذا الموضوع الذي نتمنى ان يقراء
كل من يشكك في انتشاء الاسلام والحضارة الي اردفها الى الشعوب الي سادها
وانا اضم صوتي الى صوتك في التمني اخيPRINCE NORWAY في أيلول 16, 2011 | ولكن مواضيع الحب من طرف واحد وهو حب المسلمين لغيرهم من اعداء الاسلام منغير المسلمين ومن العلمانيين والديموقراطيين يبدو انه امتع ..وسلمت لاخيك في الاسلام!!
كدب
الفرق بين الفتح و الحروب الصليبية و الإستعمار كالفرق بين السماء و الأرض و اهم شيء الإستعمار الفكري
حاول الكثيرون من المضللين والخبثاء – وصدّقـهم بعض المغفلين– تصوير الإسلام بأنه مبـدأ مثالي يستحيل تطبيقه ، وذلك لإبعاد فكرة الدولة الإسلامية عن أذهان الأمة وتيئيسها من ذلك.
والصحيح أن الإسلام هو أسهل المبـادئ للتطبيق لأنه وكما بيّـنّـا قطعياً – الوحيد- الموافق للعقل الإنساني، وهو الوحيد القطعي لأنه من الله الذي أحسن كل شيء خلقه ، ومن أحسن من الله تقديرا.
******************************
أحسنت يا ابا المنذر… كتبت فأصبت!
و أعجبني موضوع هاته الحلقة خصوصا واني لم اسمع يوما الا مؤخرا بالكثير هذا العام لما التحقت بنورت من بعض المسيحيين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف و الحرب,,, شكرا لمأمون وبعض الإخوة كانوا يحاولون ان يوضحوا هاته النقطة و حتى اني سمعت الشيخ محمود المصري هذا رمضان ببرنامجه يوم بالجنة تكلم لكن بسرعة لأنه لم يكن موضوع الحلقة على ما اعتقد عن هاته النقطة لكني وجدت في شرحك جوابا شافيا: ((إن الفتح الإسلامي ، أبعد ما يكون عن الاستعمار الغربي، وذلك لاختلاف المقاصد والغايات وأساليب التعامل ، فبينما يقصد الاستعمار احتلال الشعوب الأخرى ومص دمائها وخيراتها ، نجد أن الفتح الإسلامي لا يقصد سوى إنهاض تلك الأمم وإنقاذها من حضيض الفساد، فالجيش الإسلامي حين يفتح بلداً ما، فإنه لا يفعل ذلك إلا بعد استنفاذ كافة الجهود ))
أخ أحمد أبو المنذر بكل بساطه ناقش أى شخص غير مسلم سواء كان يهودى أو مسيحى فى اى بلد فى العالم الغربى من الشرق إلى الغرب وإسأله ما رأيك بقانون يمنع السرقه ؟ ما رأيك بقانون يمنع قتل الانسان ؟ ما رأيك بقانون يمنع الخمر ؟ ما رأيك بقانون يمنع تعذيب الحيوان وقطع الاشجار ؟
ستكون إجابته من غير نقاش هذا هو أحسن قانون فى الوجود !
ولكن لو قلت له بعد أو قبل إجابته وأضفت كلمة التشريع الاسلامى يقول ذلك ! فإن إجابته ستختلف بشكل نهائى وسيثور ويجن جنونه !!!!
لماذا لسبب بسيط جدا لعدم وجود الشخص املؤهل للقيام بالعمل السياسى والدينى بالشكل الذى شرعه الله فى كل الكتب وآخرها القرآن !
ما تتمناه لن يتحقق فى ظل وجود زمرة الحكام العرب الفاسدين فهم لا يريدون تطبيق الشريعه بأى حال لان تطبيق الشريعه ستكون زوالهم ؟
فهم مثل الغراب لا هم بعلمانيين ولا هم بإسلاميين ! ضايعين وضيعوا أمه كامله معهم عن سبق إصرار وترصد ؟
ما تتمناه لن يتحقق فى ظل وجود زمرة الحكام العرب الفاسدين فهم لا يريدون تطبيق الشريعه بأى حال لان تطبيق الشريعه ستكون زوالهم ؟
يا بلدوزر…اذا كان كلامي المستمر منذ اكثر من عام على نورت عن ضرورة..تطبيق الاسلام في الحكم نظريا ،فانه الان- وبعد ثورة الشعوب على الانظمة والحكام- اصبح عمليا… واعني اننا الان مقبلون على مرحلة لنا فيها الخيار -الى حد ما- فهل نختار العلمانية الك افرة التي نرزح تحت وطاتها ونتلظى بنيرانها منذ اكثر من قرن من الزمان ؟؟!! ونمارس تجريب المجرب “ومن جرب المجرب فعقله مخرب”.. اما نختار الاسلام..الذي فيه قطعنا نجاتنا في الاخرة لانه انصياع لامر الله وفيه- بغلبة الظن -عند الكثيرين نجاحنا في الدنيا…ولا اعتقد ان الدين الذي حول عمر بن الخطاب من جبار في الجاهلية الى اشهر رحيم عادل في التاريخ ،عاجز عن انجاب امثال عمر بن الخطاب من الجديد فالفكرمن يصنع الرجال وليس العكس….. المطلوب اعطاء الاسلام المحمدي -وليس الاسلام الامر صهيوني الوسطي المعتدل المنبطح – الفرصة من جديد…وسيتغير وجه التاريخ من جديد باذن الله وتشرق شمس العزة والكرامة والنهضة على امة الاسلام ، ويحظى بالعدل والكرامة الانسانية كل من يعيش على ارض دولة الاسلام- مسلما اوغير مسلم -من جديد!!!
شكراً اخ ابو المنذر…. بس عايزة اعرف فيه دار نشر نشرتلك الكتاب ده؟
mou s7i7
ولي وطن آليت ألا أبيعه .. وألا أرى غيري له الدهر مالكا
الذي فهمته من تعليق الاخ البلدوزر العالم كلها خايفة من الاسلام وبترفض تطبيق اي قانون يؤخذ من التشريع الاسلامي على الرغم من انها اوامر الهية فقط بسبب خوفها من الاسلام مع تمنياتهم بوجود قوانين تمنع السرقة والقتل والخمر وكل ماذكره الاخ البلدوزر في تعليقه,,,,
طيب خلينا نسأل حالنا ليه العالم خايفة من الاسلام على الرغم من ان ماجاء به الاسلام هو الخير في الدنيا والآخرة وهي اوامر من خالق الكون لعباده الذين خلقهم في احسن خلق وسخر كل مافي الدنيا من اجلهم؟؟؟؟
في هذا الجزء من مقالة الاخ احمد عطيات يشرح كيف ان الاسلام وفتوحاته ليس غايتها استعباد الانسان بل تحريره ولاتفرض على احد ان يصبح مسلما كل ماتقوم به تدعو الناس الى الدين الاسلامي وماشهروا السيوف الا بوجه من اراد ان يمنع نشر الاسلام بالسلام وكل باقي الاديان عاشت بسلام وامان بظل وجود الدولة الاسلامية حتى لو انكرت اجيالهم هذه الحقيقة فنكرانهم مثل نكران الحكام حق الشعوب بالثورة عليهم
اذا هي شرح رائع لواقع عشناه كأمة اسلامية استطاعت ان تنشر الدين الاسلامي من مكة المكرمة حتى وصلت الى حدود الصين
الذي استطاع ان يوصل الدين الاسلامي الى حدود الصين هم المسلمين هم الاشخاص فالبداية يجب ان تكون منا نحن المسلمين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
………………..
والمطلوب الان ان نغير الانظمة بعد ان نجحنا في تغيير اشخاص الحكام ..حتى يغير الله مابنا..ونتخلص من الواقع الفاسد الذي نعيشه في ظل انظمة العلمنة العفنة التي تتيح للناس ارتكاب المنكرات مما يبعد النصر عن الامة التي كانت خير امة اخرجت للناس فصارت من اذل الامم .. فهلا نقول نعم لدولة الاسلام ولا لدولة العلمنة!!
اسعد في أيلول 17, 2011 |
ولي وطن آليت ألا أبيعه .. وألا أرى غيري له الدهر مالكا
……………
ولكن الاوطان بيعت رغما عني وعنك …ووطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن!!
وطن المسلم يا اسعد هو كل بلاد الاسلام .. وفي دولة الاسلام لايحتاج المسلم لجواز سفر ولاهوية للتنقل لانها كلها وطنه.. فلنعمل على ازالة الحدود الباطلة
ليصبح لنا جميعا وطن واحد!!
# فاتي في أيلول 17, 2011 |
شكراً اخ ابو المنذر…. بس عايزة اعرف فيه دار نشر نشرتلك الكتاب ده؟
………………….
نعم يا اختي فاتي نشر في لبنان وصدر الى مصر وصودر في بلدي وطوردت وحوربت في رزقي من اجله ولا زلت في حرب مع الذين يكرهون ما ورد فيه … والعاقبة للمتقين!!
amelie في أيلول 16, 2011 |
كدب
……………
ليتكِ تقولين لنا ماهو الصدق .. وليت ذلك يكون بالادلة لنقتنع برايك الكريم!!