المفتي قباني: أياد خفية وراء ظاهرة التكفير

الله اعلم !

اللهم انّا الصلح و الثبات و نسالك حسن الخاتمة ; امتنا مسلمين مؤمنين .

ومع هذا قبلنا با لتكفير لو بقى في الاطار الفكري انما الامر تعدى ليصل لاباحة دم كل من اسمه في الهوية يدل على انه من طائفة او مذهب اخر حتى لو كان طفل لايتعدى عمره عشرة اعوام

لا يجوز للمسلم أن يصف أخاه المسلم بالكفر ولو كان ظاهره الفسق.

فإن تكفير المسلم سواء كان عربيا أو غير عربي يعتبر أمرا خطيرا وزللا عظيما، فلا يجوز للمسلم أن يصف أخاه المسلم بالكفر ولو كان ظاهره الفسق، ويكفي في بيان خطورة ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه. رواه مسلم.

وروى الترمذي: ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله.

قال ابن تيمية: وليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة. انتهى.

و التكفير بترك الصلاة فيه تفصيل وفيه خلاف بين الفقهاء كما سبق بيانه في عدة فتاوى منها الفتوى رقم:1145.

ومع ذلك فإن ما قام به ذلك الشخص من الاعتداء على الحارس ليس من أخلاق المسلمين إلا إذا فعل ذلك رادا بالمثل أو كان اعتدى عليه ودافع عن نفسه.

ولقد أصاب الأخ السائل في إنكاره على من قال أنه يكره العرب فإن هذا الكلام يدل على تنكر الشخص لأصله وإعجابه وانبهاره بالغير، فإن مسلمي العرب مثل غيرهم من المسلمين فيهم المحسن والمسيء، وكراهية العرب إطلاقا لا تدل على خير لأن هذا العموم يدخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نص الفقهاء على أن من لعن العرب وقال أردت الظالمين منهم يؤدب حتى يرتدع، وإن لم يقل أردت الظالمين قتل.

ففي شرح الخرشي على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول خليل في باب الردة :أو لعن العرب, أو بني هاشم, وقال: أردت الظالمين يعني أنه …. يؤدب اجتهادا من لعن العرب, أو لعن بني هاشم وقال: أردت الظالمين منهم , …ومفهوم كلامهم أن هذا الساب لو لم يدع إرادة الظالمين في المسألتين قتل ولا إشكال فيه. انتهى بحذف.

فسب العرب جملة أمر عظيم إذا، فعلى هذا الأخ أن يتنبه لذلك ويتحرز من الكلمات التي تضره وهو لا يلقي لها بالا.

والله أعلم.

احسنتِ اخت كاتيا بارك الله بك وجزاك كل خير

لا شكر على واجب حبيبتي مراحب

ان هؤلاء الخوارج التكفيريين والممولين من قارون العصر ومشروعهم الشيطاني لتفتيت الامة لم يأتي من فراغ فهو مخطط ممنهج وذو استراتيجية بعيدة المدى وضعت من عشرات مخطط صهيوني ومعهم اعراب الانكليز ودقو مسمار التفرقة الطائفية من سنيين واحتضنته مملكة قارون العصر وخرجة اجيال تكفيريين ولايلغى بجرة قلم او بأمر ملكي فهذا يحتاج الى اولا.الاعتراف بذنب والتصريح علناً من الدولة التي تخرج التكفيريين وتدعمهم ماديا واعلامين ومعنويين ثانية ان يملكون الشجاعة الكاملة بلنسبة لحكام تلك الولدولة ويتبرئون من التكفيريين ودينهم الوهابي والسلفي التكفيري ثالثا-ان يحاسب ويعاقب كل من افتى بلتكفير رابعا-تغير جميع منهاج التعليمية التكفيرية مع حملة اعلامية كبرى لاتتوقف ابدا.خامس وهذا المهم العودة الى حضن الاسلام المحمدي الأنساني الذي هو رحمة للعالمين الى الازهر الشريف ويكون هو مرجع الامة الاسلامية وهوكذالك فسيعود الاسلام رمزا للمحبة والسلام—- تحيا ام الدنيا مصر

اول مره اسمع كلام فيه خير لهذا المفتي..يبدو ان تغير اللعبه السياسيه في لبنان وتحول جماعته الى اقليه دفعه لهذا التحول اللطيف
لاتنه عن خلق وتاتي بمثله..وعجبي

# رستم ياسين في أيلول 22, 2011 |
يا رستم باشا:
تقول “تكفير الناس هو بدعة قاتلة ولا تمت للدين الاسلامي بصلة
فلا حق لاي شخص ان يتهم احدا بالكفر ولا حتى دار الافتاء (كما يريد هذا الشيخ ) …
………………..
اولا التكفير ليس عبادة والبدعة لا تكون الا في العبادات وعليه فلا علاقة للموضوع بالبدع!!
ثانيا: تكفير الناس غير المسلمين او الذين خرجوا من الاسلام كالبهائية والقاديانية وبعض الفرق الشيعية امر فعله القران والسنة والصحابة والتابعين…ومن يخالف كل هؤلاء لا قيمة لرايه لان رايه ليس من الاسلام!!