محمد الببلاوي.. شاب مصري متأخر عقليًّا يزيد عمره على الثلاثين عامًا لكنه لا يملك سوى عقل طفل في السابعة، إلا أنه نجح في حفظ القرآن كاملاً.
ورغم المحاولات المستميتة للعاملين في جمعية “أبرار مصر لذوي الاحتياجات الخاصة”، والتي ينتمي إليها لتعليمه القراءة والكتابة قد فشلت تمامًا، إلا أن هذا الإخفاق قابله نجاح أعظم، حين استطاع محمد بمساعدة الجمعية حفظَ القرآن الكريم كاملاً ليصبح أول معاق ذهنيًّا بمصر والعالم العربي يطرق هذا الباب.
محمد يؤكد دائمًا أنه يكون في حالةٍ من الارتياح لا يشعر بها في أي وقتٍ مثلما يكون وهو يرتل القرآن الكريم ويتعلم أحكام التجويد منذ كان طفلاً صغيرًا.
ولم يكتف محمد بحفظ القرآن الكريم فقط وإنما أصرَّ على حفظ الأحاديث وإخراجها وتعلم تفسير القرآن وأحكام التجويد، وأنه قد نجح في هذا بالفعل سماعًا فقط؛ نظرًا لأنه لا يجيد القراءة ولا الكتابة!
طموحٌ بلا حدود
من جانبه، نبَّه رئيس جمعية أبرار مصر إلى أن محمد يعتبر رسالة لكل أب وأم يشعران بالعجز وقلة الحيلة مع الابن المعاق ذهنيًّا، ويكتفيان في تعليمه بمرحلةٍ معينة.
وأكد أن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ليس له حدود أو سقف طموح، وأن الأمر يعتمد فقط على البحث عن المجال الذي حبا الله به المعاق ذهنيًّا بالموهبة، وأن رحلة البحث عن موهبة أي إنسان سواء كان معاقًا أو سويًّا من أصعب مراحل التعلم وعليها يتوقف النجاح أو الإخفاق في أي مجال فيما بعد، حيث إن التعليم في مجالٍ لا يحبه الإنسان كالحرث في الماء قد يجيده ولكنه لن يبرع فيه.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن “محمد” لا يستطيع ارتداء ملابسه بمفرده، إلا أن قدرته على الحفظ لا تضاهَى، بالإضافة إلى أنه يستطيع تقليد كبار مقرئي القرآن الكريم.
شارك بالمسابقة دون تكريم
وأعرب رئيس الجمعية عن أمله في أن تكون هناك لجنة للمعاقين ذهنيًّا في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى جمهورية مصر عام 2009، لأنه تكبد الكثير من المشقة على مدار خمسة أعوام ليستطيع المعاقون الاشتراك عام 2007، وقد بلغ عددهم 147 معاقًا آنذاك وهو رقم ليس بالقليل.
وبالرغم من البلاء الحسن لمحمد في تلك المسابقة، إلا أنه حُرم من تكريم الرئيس حسني مبارك في ليلة القدر ضمن المتفوقين بدعوى أنه مسموح له بالاشتراك في المسابقة فقط!
كما أن المكافأة المالية التي حصل عليها لم تتعدَ الـ70 جنيهًا مصريًّا (13 دولارًا أمريكيًّا)، في حين أن المكافأة المرصودة لكل فائز من الأسوياء 15 ألف جنيه.
وبالنسبة لمحمد كان من الواضح جدًّا أنه لا يبالي بمثل تلك الأمور، وأن علامات السعادة التي لا توصف لا تفارق وجهه وهو يرتل القرآن مسرورًا بما يصنع، راضيًا عما هو فيه.
سبحان الله … والله يكفيه انه حفظ القرآن كاملا وحتى لو حفظ جزء منه لكان كافيا بالنسبة له ، يقول تعالى في كتابه العزيز ( وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ) صدق الله العظيم ، وهذا حافظ للقرآن وهو معوق ولا يعرف القراءة ولا يتقنها ,,, بارك الله فيه وجعله وجعلنا مناصحاب الجنة …
شيء غريب وعجيب في مثل هذة الحالة سبحان الله ربنا يوفقه ويشفيه
ان الله سبحانه وتعالى قد وفعه فعلا يا اخي وليد لانه هداه الى حفظ كامل القرآن الكريم كما ورد في الخبر ، اما انه شيء غريب فهو ليس بغريب ولا عجيب لان الله من امر به وكان … اما ان يشفيه الله فلقد شفي فعلا بحفظه للقران الكريم والحمد لله …
سبحان اللة و الشكر الك يا توب اللة يشفي الجميع
آمين يا وليد، ويديم علينا نعمة العقل …
والله نيالك يامحمد ممكن تكون محروم من ملذات الدنيا بس الله نعم عليك بنعمة من الصعب يطولها العاقل، فإنشاء الله تكون من الفائزين بالجنة يارب.
شو فائدة انه انسان يحفظ القران وهو ما بيفهم معانيه .. تصرفات عبثية ومضيعة للوقت … لا ادري اين سمعت عن اه نعم … في الاردن ….عن جمعية تستضيف المعاقين عقليا وتعلمهم حرف وصناعات تجعلهم مفيدين ومنتجين في مجتمعهم … في رأيي هذا افضل …
اما القران .. فهو اسمى وأعلى وارقى من اصحاب العقول السليمة … فما بالك بمن دونهم ؟؟!!!
وبعدين المتخلف لا يحاسب اصلا .. فهو في الجنة لا محالة .. والله اعلم
يالي اسمك رستم الله عز وجل ادرى بمصلحة المريض مو انت تحدد مصلحته وبعدين ياجاهل عمره مكان حفظ القرآن مضيعة للوقت ، حفظ القرآن هو اهم شئ بس احنا الي بعدنا على القرآن وجرينا وراء الدنيا، الله يهديك ويصلح رأيك.
الله اكبر هذه رساله من الله للبشريه عشان يفوقوا قبل فوات الاوان عقبالنا كلنا لما نحفظ القران يمكن ربنا يسامحنا ويغفر لينا
ما شاء الله و سبحان الله القادر على كل شيء.
كلمة معاق اصبحت لاغية و يقال عن محمد و من يوجدون بمثل وضعيته “ذو الاحتياجات الخاصة”