مرسلة من صديق نورت مأمون
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسلام دين الرحمة والعدل .. وقد شملت رحمته وعدله حتى غير المسلمين .. فكيف كان تعامل الاسلام ورسول الاسلام مع الأسرى ..؟
إن القاعدة العامة التي تبين طريقة معاملة الاسرى هي قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم “” “استوصُوا بهم –أي بالأسرى- خيرًا”[اخرجه الطبراني وقال الهيثمي اسناده حسن].
وقد تجلى الاحسان الى الأسرى وتطبيق وصية الرسول عليه الصلاة والسلام في مناحي كثيرة ..سأعدد أهمها ..
اطعام الأسرى : قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]. هذه أيضاً قاعدة عامّة قررها القرآن الكريم وطبقها الرسول والمؤمنين ..ومن أمثلة ذلك :
قال ابن عباس: أمر رسول الله أصحابه يوم بدر أن يُكرموا الأُسَارى, فكانوا يُقَدِّمُونهم على أنفسهم عند الغداء, وهكذا قال سعيد بن جبير, وعطاء, والحسن, وقتادة[ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم].
ومن المعلوم أن أسرى بدر كانوا من المشركين ..
كسوة الأسرى :
لم يكن المسلمون يقتصرون على اطعام الأسرى من أحسن ما ياكلون ، وانما كانوا يوفرون اللباس لمن كان محتاجاً منهم له .. ومن ذلك أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “لَمَّا كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ أُتِيَ بِأُسَارَى وَأُتِيَ بِالْعَبَّاسِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثَوْبٌ فَنَظَرَ النَّبِيُّ لَهُ قَمِيصًا فَوَجَدُوا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يَقْدُرُ عَلَيْهِ فَكَسَاهُ النَّبِيُّ إِيَّاهُ” الحديث[البخاري].
توفير المأوى :
أين كان يقيم الأسرى ريثما يتم الفصل بامرهم ؟؟ .. كانوا يقيمون في أحد مكانين .. إما المسجد وهو أشرف مكان عن المسلمين .. او في بيوت الصحابة ..!!
وفي كلا المكانين اكراماً واضحاً للأسير .. فعن الحسن البصري أن رسول الله كان يُؤتَى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول: “أَحْسِنْ إليه”, فيكون عنده اليومين والثلاثة, فَيُؤْثِرُهُ على نفسه[الألوسي ،والحديث من مراسيل الحسن البصري].
عدم أذيتهم :
نهى الاسلام عن تعذيب الأسير وحضّ على التعامل معهم بالرحمة ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” من لا رحم الناس لا يرحمه الله ” ( البخاري )
بل إن الاسلام يمنع ان يتم تعذيب الأسرى بغية الحصول منهم على معلومات عن العدو ،، فقد سُأل الامام مالك : أَيُعذَّبُ الأسيرُ إن رُجِيَ أن يدلّ على عورة العدو؟ قال: “ما سمعت بذلك”
احترام مشاعرهم الانسانية :
ومن اكثر ما يدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”[الترمذي والطبراني والبيهقي والألباني وقال صحيح].
ولانه صلى الله عليه وسلم كان اذا أمر بأمر كان هو اول الآخذين به .. نرى تطبيق ما قاله عملياً في هذه القصة :
فقد أتى أبو أُسَيْدٍ الأنصاري بسبي من البحرين فَصُفُّوا, فقام رسول الله , فنظر إليهم؛ فإذا امرأة تبكي؛ فقال: “ما يُبْكِيكَ؟” فقالت: بِيعَ ابني في بني عبس؛ فقال رسول الله لأبي أسيد: “لَتَرْكَبَنَّ فَلَتَجِيئَنَّ به”, فركب أبو أسيد فجاء به[الحاكم وقال صحيح الاسناد]!
فهاهو رسول الله يبعث أحد أصحابه الى مكان بعيد لياتي بابن هذه المرأة التي فقدت ابنها .. ليهدأ خاطرها ويسكن قلبها ويجف دمعها ..!!
سبحان الله انا ايضا بعثت موضوع ايضا عن الاسرى .. وتعاملهم في الاسلام .
بارك الله بك اخي مامون .
Baraka allaho fik ya maamoun mawdou3 fi ghayat alahamiya khali al moutakhalifin yefhomou dinouna al hanif 3ala oussoulihi
بارك الله فيك يا مأمون .. ما تحدثت عنه هو جوهر الإسلام الذي بات بعيداً جداً عن واقعنا أو الأصح أن أقول الذي بتنا بعيدين جداً عن تعاليمه وما أمرنا به .!!
فما نراه الآن ليس سوى ردٌات فعل وانتقام ،، همجية و تنفيذ لغايات عَظُم ما خفي منها !
لقد دفع حسن معاملة الأسرى في عهد رسولنا صلوات الله عليه الكثيرين لاعتناق الاسلام كثُمَامَةَ بن أُثَالٍ ،، و كذلك أسلم الوليد بن أبي الوليد القرشي المخزومي الذي أُسِرَ في بدر، ورأى المعاملة الحسنة من النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه؛ مع أنه قد قَدِمَ من مكة محارِبًا للمسلمين، فدفعته هذه المعاملة الحسنة إلى الإسلام، ولِصِدْقِ نيَّته أسلم بعد أن افتداه أهلُه من الأَسْرِ، حتى لا يُقال: إنه أسلم جزعًا من الأسر….
فمن يرى مدى التسامح والرفق في جميع النواحي من خلال قصص السلف الصالح لا يزداد الا فخراً واعتزازاً بإسلامه ،، ولكن عندما يرى الواقع المزري و الحال التي وصلنا اليها فلا يشعر الاٌ بالألم والحسرة للأسف ..!!
أسأل الله العظيم ربٌ العرش العظيم أن يُصلح حال أمة محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ أجمعين وأن يوفقنا لما يحب ويرضى من الأعمال ..
…
مشكووور عالموضوع ..
اوووووووووووووف يا مأمون أين نحن من كل هذا ولكن احسنت بطبيعة الحال بتوضيح لمن يريد ان يتعلم اخلاق و تعاليم الأسلام بعقل منفتح و دون عناد
آميــــن أم ندوش,
فرق كبير بين موضوعك أخى مصطفى وموضوع الأستاز مأمون.
شكـراَ عالموضوع خيو مأمون جعله ربي في ميزان حسناتك .
والله جاء بوقته هذا الموضوع اكيد فاهمين قصدي……
فعلا اخي مأمون هذه هي تعاليم ديننا الحنيف في معاملة الاسرى مهما كانوا.
بارك الله فيك اخي الكريم!
الموضوع ليس وجه واحد كما هو مطروح هنا فالأمر فيه خلاف .. هل يجوز قتل الأسرى في الإسلام ؟ الشافعية والحنابلة على أن الإمام مخير بين أربعة أمور: قتل أسرى الكفار البالغين من الرجال، واسترقاقهم، والمنِّ عليهم بإطلاق سراحهم دون مقابل، ومفاداتهم بالمال أو بأسرى مسلمين؛ فيختار ما يراه أصلح.
أما مَن أسلم قبل القسمة من أسارى الحرب فلا يجوز قتله، ومن أسلم منهم قبل الأسر لا يُستَرقُّ. وقال بعض الناس: لا يجوز قتل الأسير. ومنهم من كره ذلك؛ لقوله تعالى: {حتى إذا أثخنتموهم فشُدُّوا الوَثـاق فإمَّا مَنّـاً بعدُ وإما فِداءً}.
واستدل الأولون بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قتل عقبة بن أبي مُعَيط، والنضر، وقتل أبا عزة الجُمَحي، وأهدر دم ابن خطل، وقد عاتب اللهُ تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- في مفاداته أسارى بدر وعدم قتلهم؛ إذ كان قتلهم فيه زرع لهيبة المسلمين في قلوب المشركين أول مرة (الأنفال:67).
وقد منَّ -صلى الله عليه وسلم- على ثمانين من الأسرى نزلوا من جبال التنعيم وأرادوا قتله وأصحابه كما في صحيح مسلم.. فإذا رأى الإمام أن المصلحة تقتضي قتلهم جاز ذلك، وهو مخير بين الأربعة المذكورة فيما تقدم. و الله أعلم
كذلك لا تنسى قتل النبي ليهود بني قريضة بعد خيانتهم له في حرب الأحزاب و قد كانوا أسرى عنده بعد أن نصره الله عليهم ..
قتل الاسرى ليس من شيم واخلاق العرب
مشكور مامون بيك
جزاكم الله كل خير جميعاً .. وشكراً ألك كارولينا على الاضافة القيّمة ..
أخ ” أنا ” .. أنت تتكلم في موضوع آخر ..موضوعي عن طريقة تعامل الأسلام مع الأسرى .. أما قتل الأسير أو عدم قتله فهذا يُقرر فيما بعد حسب ما تقضي المصلحة ومقدار جرمه .. أي بمعنى انزال العقوبة به التي يستحقها .. وهذا أمر لاحق للأسر .. وحتى لو تقرر قتل الأسير فيجب أن يُعامل بالحسنى قبل تنفيذ الحد عليه .
أرجو أنك لاحظت الفرق ..!!
والله يا اخ مأمون انك تعطي صورة جميلة عن العرب والمثقفين بالعلم والدين شكرا
شكراً لكلامك أستاذ إلياس .. ولكن في الحقيقة أنا لم آتي بشيء من عندي ولم أحاول ان أُجمّل الاسلام ،، بل هذا هو الاسلام لمن أراد أن يعرفه على حقيقته وليس ما يُشاع عنه ..!!
شكراً لكلامك الطيب ولمرورك ..
برافو مأمون هالموضوع اجى عالوجع والله صورتنا انهزت حتى امام انفسنا فلم نعد نعرف الى اين ؟؟ احياناً افكر باني أجمع اغراضي واروح اعيش باحد هالمغارات الموجودة في الجبال بس المصيبة بخاف لحالي ..
هذا هو ديننا حتى الكافر فيه ياخذ حقه من المعاملة السمحة ولو كان الحكم الصادر في حقه القتل فتنفيذ الحكم لا يعني أن يستبقه التعذيب والتنكيل بدعوى أنه مجرم.
مشكور مأمون على هذا الموضوع والله لم يصل بنا الحال لما نحن عليه الا لأننا نتعامل مع جاهل بجهل مماثل أو أشد.
مامون شكرا .
هههه أضحك الله سنّك أخي جرير .. لا يا أخي ما في داعي تروح للكهوف .. وكن على يقين أن لن يصح إلا الصحيح في النهاية .. وأبشر بالتمكين إن شاء الله كما وعد الله .
لبنى أحسنتِ .. هذا بالضبط ما أردت إيصاله للأخ ” انا ” . جزاكِ الله خير
إيمانو عفواً .
ممكن نقول انو 50 بالمئة من الكلام صحيح بس و الباقي تدليس مش من صاحب المقال اكيد من التاريخ المشغول على زوق المنتصرين و ما حدث من تصرفات فردية سادية بالتعذيب و الاكراه ليس للاسلام منه في شئ لان الاسلام الحقيقي دين جميل و كله تسامح بس القائمين عليه هدفن سياسي و نفوذ شوهو و راحو يكذبو و يفتو و يجملو جرائمن لكن وين يروحو من ربن
تتكلم عن ايام الزمن الجميل يا مأمون…فمن الأسم تطلب المعامله ,,اسمه أسير يعني بين يديك مسلوب القوة فكيف نعامل انسان سلبَ الله منه كل شيئ ووضعه بين يديك هذا بالنسبه للأسير وهو عائش فكيف بالسحل والقصاص من جثه هامدة تطلب فقط دفنها حتى ولو كان قاتل الأهل !!فهل نرضى الا قصاص من الرب مع انتهاء المعركه,,,!
مشكور مأمون رح نطالبلك انت كمان بزاويه ,,تكرم
اقسم بالله يا مأمون اني كتبت تعليقي قبل ما شوف تعليقك وطلبك بزاوية الأخ منذر,,,فيك ما تصدقني!!
بدون ما تحلفي يا إلين .. مصدقك ..
هي تاني مرة يصير توارد هالخواطر ..^_^
شكراًَ لمرورك .. نوّرتي ..
الصراحه اللى حصل مع القذافى ده كان صدمه
احنا ماختلفناش انه مجرم وانه طاغيه ظالم ..بس الثوار هما نفسهم طلعوا فى اخلاقه..الميت له حرمته وماينفعش اضرب واحد ع راسه بين الحيا والموت عندنا بنقول الضرب فى الميت حرام ..
كمان ماينفعش اخلى جثته مزار سياحى والتقط الصور التذكاريه جنبها
احنا شوهنا صورة الاسلام قدام الغرب وخلناهم ياخدوا فكرة غلط عننا
شكرا مأمون ع الموضوع
أهلا شيرين الحرّة بنت مصر الحرّة ..
أتفق معك تماماً… ويسلمووووووووا على المرور ..!!
# وميض في تشرين أول 23rd, 2011 |
ممكن نقول انو 50 بالمئة من الكلام صحيح بس و الباقي تدليس مش من صاحب المقال اكيد من التاريخ المشغول على زوق المنتصرين و ما حدث من تصرفات فردية سادية بالتعذيب و الاكراه ليس للاسلام منه في شئ لان الاسلام الحقيقي دين جميل و كله تسامح بس القائمين عليه هدفن سياسي و نفوذ شوهو و راحو يكذبو و يفتو و يجملو جرائمن لكن وين يروحو من رب
))))))))))))))))))))
انتى اخر واحده تتكلم عن الاسلام يا قليلة الحيا
المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده يا جبانه يا متنكرة
اسفه مأمون انت ماشفت قليلة الادب دى كاتبه ايه فى موضوع مفيد فوزى
هذا هو الوجه الحقيقي للمسلم الحر أخي مأمون بارك لله بك,,أوصانا رسول لله صلى لله عليه وسلم أن نحسن معاملة الأسرى جنود عاديين فما بالك بحاكم دولة كان مسؤول عن حال الرعية قال تعالى (يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) يعني كان له صوت يُسمع من قبل,هل أوصانا رسول لله عليه صلواة لله وسلامه أن نعامل الأسرى بهذا الشكل !!!حاشى لله,, ماشهدنا هذا في عهد محمد (ص) أتحدى كل من يتكلم بللسان الإسلام أن يعطيني حديث واحد منسوب لرسول لله يحُث فيه على معاملة الأسير معالمة غير لآئقة,هل هذه الصورة النظيفة التي يُمكننا إعطائها عن التسامح وأخلاق القتال في الإسلام؟؟ ماذا سيقول غير المسلم !! وفي الآخر يجي واحد مخرج فينا عنيه ويتكلم بإسم الدين !! أي دين عندك ياهذا كي تنسُب هذا الفعل للإسلام,, قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ..) صدق الله العظيم,,,,هذا هو خلق الرسول الذي اوصنا لله أن نقتدي به قال تعالى(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ),,
وروى الترمذي بإسناد حسن عن جابر بن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( ان من احبكم الي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة احاسنكم اخلاقا ، وان ابعضكم الي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدفون والمتفيهقون : قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون …؟؟ قال المتكبرون ) وروى ابو داود عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) صدق رسول لله,, والسلام عليكم
اكيد مأمون قصدك ابو عبدو الفوال ^_^
ذكرتني بالفول احلى شي قوم اعملي اكلة فول,,,تفضلوا الكل معزوم ,,
سلام للكل
شكراً يوسف على الاضافة القيّمة .. جزاك الله خير ..!!
إلين هو بذاته …^_^
أما قتل الأسير أو عدم قتله فهذا يُقرر فيما بعد حسب ما تقضي المصلحة ومقدار جرمه
——-
وانت قلتها يا باشا ومقدار جرمه . . . والموضوع انت نزلته كرمال قتل القذافي . . . فيعني شو بدك اكتر من القذافي مجرم . . . هو وولادو . . . قتلو 50 الف وحرقو اكتر من الف شخص بالسجن وشردو عشرات الاف وغتصبوا الاف النساء و و و و غير هيك ما بيعرف دينو شو وبيحارب الحج وبيصلي على راحتو . . . ولسا في اجرام اكتر من هيك . . . !؟ . . . هاد انسان فااااااااااسد ومفسد في الارض وكان لازمو قتل اصلا هو وابنو من اول ما لقوهن كان لازمن رصاصة بنص راسن . . . !
ويلا ان شالله يمسكو سيف الاسلام كمان يطرقوه رصاصة يخلصوا منو . . !
وشكرا عالموضوع . . . !
هع
يا إلهي ؟؟؟!!!!!!!!!
عزيزي مُتيم .. أنت لا تتكلم من منطلق اسلامي … هذا اولاً .
ثانياً .. اذا كان القذافي يستحق القتل فيجب أن يُقتل وان يُقتص منه القصاص العادل .. ولكن قبل أن يُنفذ به هذا القصاص يجب أن يُعامل كما أمر الله ورسوله … فإذا كان رسول الله قد أحسن إسار المشركين ( وليس بعد الفكر ذنب ) .. وقد كانوا يُقاتلون المسلمين ويسعون لقتل النبي وتدمير الاسلام .. ومع ذلك لما وقعوا أسرى أحسن رسول الله إسارهم وبعد ذلك اوقع القصاص بمن يستحق … أفلا يجب أن نقتدي برسول الله ونفعل كما فعل عند أسر القذافي ..؟؟!
كلامك وكأنني ضد قتل القذافي اذا ثبت أنه مجرم ؟ أنا ضد قتل القذافي بهذه الطريقة البعيدة عن الاسلام وتعاليمه ..
ألم يكن من الأجدى والأنسب والأكثر انسجاماً مع الاسلام أن يُحاكم ويُدان بالأدلة ويُقتل قصاصاً بالأرواح التي قتلها – ان صحّ ذلك – .. وان يُعامل كما يُعامل الأسرى في الاسلام ..!!
كم الفرق كبير بين الصورتين مع النهاية واحدة ؟؟!!
فما بالك بحاكم دولة كان مسؤول عن حال الرعية قال تعالى (يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
…………………
القذافي ليس بحاكم بل مغتصب للحم لان الشعب لم ينتخبه..فليس له حق الطاعة
والقذافي ك افر ولا طاعة لك افر على المسلمين!!
والقذافي نكل بالالاف فلا حرج ان ينكل به لقوله تعالى “وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”…والباديء اظلم … فكفلى دفاعا عن هذا المج رم ولا تقوا لعين سائ ر المجرمين بتعاطفك م الفارغ مع هذت الجبار العنيد!!
تصحيح : وليس بعد الكفر ذنب ..
عزيزي ابو المن . . . انا تعليقي كان عن جملتك اللي قلت فيها انه كل اسير ومدى جرمه . . . بعدين ياصديقي القذافي وولادو مابدهن أدلة على اجرامهن ما هن بنفسهن قالوا انه رح نضل نبقى نقاتل ((الجرذان)) لوول . . . !
بالنهاية انا وجعني قلبي وراسي من الحكي بالسياسة . . . !
بعدين حبيت كلمة يا الهي ضحكتني مسيو . . . ! 🙂
هع
عزيزي أبو حميد ..
كلامي أنو كل واحد ومدى جرمه هذا عندما يحين وقت تطبيق القصاص وليس وقت الأسر … فإذا كان جرمه كبيراً والمصلحة تقتضي قتله فيقتل ..
ولكن مهما كان الجرم كبيراً فيجب أن يُعامل معاملة حسنة اذا كان أسيراً ..أرجو أن الصورة اتضحت لديك أخي أبو حميد .
وشكراً لمرورك .
اي اكيد اتضحت ولو بتعرف دايما بحب استفيد من حضرتك . . . ومنكم نستفيد . . . !
هع
موضوع قيم
شكراا ميمو
لا يختلف اثنان ذوا عقل على اخلاق الاسلام , مع غير المسلم قبل المسلم, أتفق معك مأمون من ناحية دينية ولكن بخصوص ما حصل مع القذافي, فالثورة قامت على أساس دُنيوي _لا علاقة للاسلام بها _ضد شخص ظالم متكبر متجبر, وكما يُقال: وما من ظالمٍ إلا ويُبلى بأظلمِ!
اخلاق المسلمين مع الاسرى سببها ترغيبهم في الاسلام لانهم كفره … اما معامله حقير جرذ يسمي نفسه مسلم معامله جيده فهو خطأ .. اعتقد افعال ابنه الهارب سيف الاسلام وتصريحاته الاخيره بانه (حامل الدم ) وهذا التخلف الان توضح لكم من كان فيساحة القتال لاسباب دنيويه …
موضوع اجى بوقته يا مأمون لكن اين نحن من الإسلام و أخلاق الإسلام!!!
سلام
سبحان الله، بلغ الإحسان الذي حث عليه هذا الدين إلى درجة ذكر الأسير في القرآن!
ربما ما حدث في ليبيا كان بداية ليفهم عامة المسلموين جماليات دينهم
شكرا لك أخي مأمون