مرسلة من الفارس المصري العربي
سأدوس قلبي بقدمي وسأسحق مشاعري سحقاً….لن أُسمِعَكَ صرخاتي ثانية يا أبي ..
كلا ولن ترى دموعي بعد الآن…سأسدل أستاري السوداء على مسرحي ..
لن أريك فصول الرواية الباقية…
سوف لن يبقى لك أثر في حياتي…
سأنساك كما نسيتني..
بل سترى ماذا سأفعل؟؟…
سأنادي الفارس من أعماقي…وسأقلده سيف البطولة…وسأصيح في كل المخلوقات
سوف لن يبقى لك أثر في حياتي…
سأنساك كما نسيتني..
بل سترى ماذا سأفعل؟؟…
سأنادي الفارس من أعماقي…وسأقلده سيف البطولة…وسأصيح في كل المخلوقات
ليساندوه في استرداد أمي الحبيبة…
قد طال أسرك يا أماه…لكنني قادم فانتظريني…عما قليل ستشرق شمس الحرية وأعود إلى أحضانك…
عما قليل سيغدو ابنك بطل الأبطال وفارس الفرسان الذي سيعيدك حرة أبيّة….
ها أنا كبرت يا أمي…علقت صورتك أمام المرآة لأراك صباحَ مساء…لا تظني أني نسيتك يا أمي..
ها أنا كبرت يا أمي…علقت صورتك أمام المرآة لأراك صباحَ مساء…لا تظني أني نسيتك يا أمي..
ذكراك خالدة خلود الدهر..
أنا واللهِ لو مُزِّقَ جسدي وتناثر أشلاء لا يمكن أن أنساك…
أنا واللهِ لو مُزِّقَ جسدي وتناثر أشلاء لا يمكن أن أنساك…
وسيكون اسمك آخر اسم تلفظه شفتاي…
أماه…لكَأنِّي اسمع صوت بكائك…لكَأَنَّ دمعاتك الساخنة تتناثر على خدي….
أماه لا تبكِ…أنا قادم تحملني إليك نسيمات الهواء…أنا قادم إليك….
لستُ متخاذلاً كما تقول عني يا أبي…كلا و لستُ صغيرا كما تزعم….أنا الفارس المقدام…سأمتشق
سيفي وأمتطي جوادي وأمضي إلى حيث أمي المسلوبة… سأخترق كل حصون الأعداء…
وسأضرب أعناق الخونة الجبناء…وسترى من أنا…
ها…
أرأيت الآن من أنا؟….انظر…ها هي دمائي تنزف…ها هي أشلائي تتناثر….
ها…
أرأيت الآن من أنا؟….انظر…ها هي دمائي تنزف…ها هي أشلائي تتناثر….
ما بك تبدو صامتاً كالتمثال؟…
تعال وضمد جرحي النازف…تعال إليَّ وخذني بين ذراعيك يا أبي…
لقد أضناني الألم وأبكاني الفراق…
أنتظر قدومك كل يوم يا أبي …لكن يخيم الظلام وأنت لا تأتي…
تكتفي بالمكالمات الهاتفية لتطمئن على حالي………لماذا لا تريد أن تأتي؟…
تك تك تك…..دقات الساعة الرتيبة…تلعب بأعصابي….دقيقة…دقيقتان…
“
لماذا تأخر أبي؟“…
نظرتُ إلى أختي الصغيرة وهدأت من روعها…أخبرتها انك ستأتي عما قريب….
نامت المسكينة بين ذراعي واسمك على شفتيها…سبع ساعات مضت ..ولم تأتِ؟…
أستيقظ كل صباح وأنظر إلى المرآة…وبالتحديد..إلى صورة أمي المعلقة بجانب المرآة….
تدمع عيناي قليلا…لكنهما تشتعلان بوميض الإصرار والتحدي…
سأعيد أمي….
هذا وعد مني يا أبي….
لطالما وعدتنا أنك ستحاول إخراجها من الأسر وأنك ستقتل مختطفيها….مرت سنوات وسنوات
نامت المسكينة بين ذراعي واسمك على شفتيها…سبع ساعات مضت ..ولم تأتِ؟…
أستيقظ كل صباح وأنظر إلى المرآة…وبالتحديد..إلى صورة أمي المعلقة بجانب المرآة….
تدمع عيناي قليلا…لكنهما تشتعلان بوميض الإصرار والتحدي…
سأعيد أمي….
هذا وعد مني يا أبي….
لطالما وعدتنا أنك ستحاول إخراجها من الأسر وأنك ستقتل مختطفيها….مرت سنوات وسنوات
على هذا الوعد وها أنت الآن تنعم بالحياة مع زوجتك الجديدة…
واأسفاه يا أبي….
* * * * * * * *
الخميس 1/1
من أمجد إلى السيد قصي
واأسفاه يا أبي….
* * * * * * * *
الخميس 1/1
من أمجد إلى السيد قصي
“
لعلك لم تسمع الخبر يا أبي؟….لقد أصيب منزلنا ..دمرته الصواريخ….
كنا جلوسا في فناء البيت ذات مساء…وإذ بصاروخ يقتحم المنزل….
أبتاه أنا أكتب والدموع تتحدر من مقلتي….تعال وانظر ما الذي حل بأختي الصغيرة الحبيبة…
كنا جلوسا في فناء البيت ذات مساء…وإذ بصاروخ يقتحم المنزل….
أبتاه أنا أكتب والدموع تتحدر من مقلتي….تعال وانظر ما الذي حل بأختي الصغيرة الحبيبة…
إنها تتلوى من الألم أمامي…لا توجد مستشفيات قريبة من بيتنا…اتصلت بجارنا الطبيب…
بعث لي ببعض الحقن والأدوية معتذرا عن القدوم…الجميع يشعر بالخطر….
ها هي أختي تتلوى من الألم أمامي…
ها هي أختي تتلوى من الألم أمامي…
أبتاه …أكاد أُجَن…أختي تموت على مرأى مني ومسمع وأنا واقف مشلول الحركة لا أقدر على إنقاذها؟..
إنها تناديني…ترسم اسمي على شفتيها…تتأملني مليّا كأنها تودعني..ستتألم أمي لو عرفت بالخبر….
ها أنا وحدي الآن…أختي لفظت أنفاسها الأخيرة قبل ساعات…دفنتها في فناء الدار
ووضعت دميتها الممزقة فوق قبرها….أقمت على القبر ثلاث ساعات كاملة ابكي وأنتحب….
لقد كنت أشعر ببعض العزاء لوجودها معي…كانت تملأ البيت مرحاً وشغباً وبكاءً..أما الآن…
أصبح البيت فارغا..موحشا…باردا….جداً
أبتاه أنا لا أملك مدفأة في البيت….لذا ترى خطي مرتجفا لأنني أرتعش من البرد….
أبتاه أنا لا أملك مدفأة في البيت….لذا ترى خطي مرتجفا لأنني أرتعش من البرد….
اعذرني على سوء خطي…لكن يجب علي إخبارك بما حصل علّك تستطيع مساعدتي…
* * * * * * * * *الاثنين 8/9
* * * * * * * * *الاثنين 8/9
من أمجد إلى السيد قصي
مرت تسعة أشهر ولم ترد على رسالتي….
لعلك نسيتني يا أبي؟…
لا يمكنني أن أتصور أن هذا حدث بالفعل….أتذكر يا أبي منزلك القديم؟…
لعلك نسيتني يا أبي؟…
لا يمكنني أن أتصور أن هذا حدث بالفعل….أتذكر يا أبي منزلك القديم؟…
أتذكر حين كنت تأتي مرهقا من العمل وتستقبلك والدتي بابتسامتها الدافئة ونرتمي أنا
وأختي الصغيرة بين أحضانك..أتذكر حين كنت تسبغ علينا الحب والعطف والحنان
ولا تبخل علينا بشيء نطلبه؟..أتذكر بيتك الصغير الدافيء؟
أبتاه تعال وانظر إلى البيت الآن…
أبتاه تعال وانظر إلى البيت الآن…
لقد تحطم الجدار الذي يحمل المرآة…أخذت أبحث عن صورة أمي ثلاث ساعات إلى أن دميت يداي
من شظايا المرآة….لم أجد الصورة للأسف..لكن لا بأس..فصورتها الجميلة محفورة ههنا في صدري..
لكن المؤسف أن أزهار النرجس ذبلت…أنا لا أملك الماء لكي أسقيها…لكنني أعدك حين أحصل على الماء
أن أعيد سقيها لتنبت من جديد…
أختي تهديك السلام يا أبي….أراها كل يوم تداعب أحلامي وتروي لي أخبارها..
أجلس كل يوم أمام قبرها الصغير…ونجلس ساعة نتحدث أحاديث كثيرة ونروي ذكريات الماضي….
تُرى..هل أختي سعيدة الآن؟…أتُراها لا تزال تتألم من جرحها الدامي؟…
أشعر بأنني المسئول عن موتها….لقد كانت المسكينة تتلوى من الألم أمامي….
…كان دمها أحمر قانيا..رأيتها وهي تنزف لكنني لم أستطع مساعدتها….
حاول أن تبعث لي ولو برسالة واحدة يا أبي…لقد تعبت من الوحدة….
ابنك المحب….
* * * * * * * * *
الأحد 5/10
من السيد قصي إلى أمجد
يؤسفني ما حدث لك يا بني العزيز…واعلم أنني أحاول الوصول إليك بشتى الطرق…
لقد آلمتني رسالتاك كثيرا وسأحاول عمل ما أستطيعه..
والدك المحب.
* * * * * * * * * * * * * *
الأربعاء 22/10
من أمجد إلى السيد قصي
لا عليك يا أبي…ها أنا باق ما دام فيّ عرق ينبض…سأتناسى آلامي وأحاول البقاء…
إنني بانتظار رؤيتك يا أبي…
لقد اشتقت إليك…
* * * * * * * * *
بعد مرور ثلاث سنوات
الأحد 1/1
من أمجد إلى– – – – – – – – .
من أمجد إلى– – – – – – – – .
“
مرت سنوات…
ولم يحدث شيء…
أتراني لا أزال على قيد الحياة؟….
إنني أشك في هذا…
أشلاء المنزل حولي تذكرني بالمأساة الفظيعة…
أسمع صوت بكاء والدتي كل صباح….
كلا إنه ليس بكاء…إنها تناديني…نعم تناديني…
ألا تزالين تذكرينني يا أمي؟…
ألا تزالين تذكرين ولدك الحبيب الذي ربيته بين أحضانك؟…ألا تزالين تذكرين ابنتك الصغيرة المسكينة؟..
ولم يحدث شيء…
أتراني لا أزال على قيد الحياة؟….
إنني أشك في هذا…
أشلاء المنزل حولي تذكرني بالمأساة الفظيعة…
أسمع صوت بكاء والدتي كل صباح….
كلا إنه ليس بكاء…إنها تناديني…نعم تناديني…
ألا تزالين تذكرينني يا أمي؟…
ألا تزالين تذكرين ولدك الحبيب الذي ربيته بين أحضانك؟…ألا تزالين تذكرين ابنتك الصغيرة المسكينة؟..
ألا تزالين تذكرين بيتنا الدافئ الجميل؟…
آه يا أمي….لو تعلمين ماذا حصل…
لقد فقدتك وفقدت أبي وأختي الحبيبة و كل ما في هذه الدنيا…
أختي خاصمتني ولم تعد تلعب معي كالسابق…أناديها كل مساء لكي تأتي إلي وتؤنس وحشتي لكنني
آه يا أمي….لو تعلمين ماذا حصل…
لقد فقدتك وفقدت أبي وأختي الحبيبة و كل ما في هذه الدنيا…
أختي خاصمتني ولم تعد تلعب معي كالسابق…أناديها كل مساء لكي تأتي إلي وتؤنس وحشتي لكنني
لا أتلقى جوابا…منذ سنوات وأنا أبعث رسالة تلو الرسالة إلى أبي…لكنه ما عاد يذكرني…
لقد نسيني أبي…ونسيك…
تركني عرضة للألم والحرمان والضياع…
أماه بركان في صدري سيتفجر….
متى سيلتفتون إلي؟…
جيراننا يتقلبون في أغطية من الصوف الدافئ وأنا لا أجد حتى ما يستر عورتي…
أماه إنني أصيح بأعلى صوتي كل صباح…لكن ما من أحد يسمعني….
هل كُتب علي أن أرتدي كفني منذ يوم ولادتي؟..ألا يأتي إلي الموت ويريحني من حياة الذل؟..
لقد نسيني أبي…ونسيك…
تركني عرضة للألم والحرمان والضياع…
أماه بركان في صدري سيتفجر….
متى سيلتفتون إلي؟…
جيراننا يتقلبون في أغطية من الصوف الدافئ وأنا لا أجد حتى ما يستر عورتي…
أماه إنني أصيح بأعلى صوتي كل صباح…لكن ما من أحد يسمعني….
هل كُتب علي أن أرتدي كفني منذ يوم ولادتي؟..ألا يأتي إلي الموت ويريحني من حياة الذل؟..
لكن كلا…لن يخالط الوهن روحي ونفسي حتى أعيدك حرة مصونة يا أمي…
والله لن يهنأ لي عيش..ولن تغمض لي عين..
حتى أراك بقربي….يا أمي الحبيبة…
* * * * * * * * * * *
السبت5/4/
“جريدة الأخبار المحلية”
– وصل إلينا الآن النبأ التالي:
“وُجدت جثة طفل صغير في الحي الشرقي من قرية الأمل ..لم نستطع معرفة من هو لأنه
وُجد مستلقيا بالقرب من قبر صغير يحتضن صورة سيدة يبدو أنها أمه…”
نشرت الصحف صورة الولد الصغير وطُلب ممن يعرف معلومات عنه أن يدلي بها…
* * * * * * * * *
الأحد 6/4
* * * * * * * * *
الأحد 6/4
استيقظ السيد قصي باكرا وأخذ يرتشف قهوة الصباح وأمسك بالجريدة ليقرأها..
ألقى كوب القهوة من يده لما رأى صورة الولد الصغير…
وتكسر القلب الحجري وتقطع حسرة وكمداً وسالت دموعه مدراراً.
“لقد فقدته….فقدتُ ولدي…”
اقتربت منه زوجته الغربية ووضعت يدها على كتفيه وتظاهرت بالألم…
ولم تلبث الستائر أن أسدلت على المأساة…
ولا يزال مصير الأم مجهولاً بانتظار عودة الأب بعد طول غياب…
ألقى كوب القهوة من يده لما رأى صورة الولد الصغير…
وتكسر القلب الحجري وتقطع حسرة وكمداً وسالت دموعه مدراراً.
“لقد فقدته….فقدتُ ولدي…”
اقتربت منه زوجته الغربية ووضعت يدها على كتفيه وتظاهرت بالألم…
ولم تلبث الستائر أن أسدلت على المأساة…
ولا يزال مصير الأم مجهولاً بانتظار عودة الأب بعد طول غياب…
تحياتي
🙁 🙁 🙁 🙁 🙁 ……………..
الله يسامحك يا فارس على هالقصة .. قطعتلي قلبي 🙁
قرات الكثير من قبل قصص وروايات ومواضيع يمكن اتعس من هذه القصة
ولكني والله اليوم عندما قرأتها بكيت و زرفت الدموع ،لأني في النوات الاخيرة خسرت الكثير من الأحباب وبعيدة عن اهلي على الرغم أني ازورهم كل سنة ونصف وكل يوم تقريبا اكلمهم على الskype
ولكن صدقني ان الانسان كلما يكبر يوم يزيد تأثره و يصبح معرض لانكسار عواطفه.
على كل شكرًا لك
الله يسامحك يا فارس على هالقصة .. قطعتلي قلبي 🙁 …
me too !!!
هناك قصص أقسى وأقسى بكثير وخاصة في وقتنا هذا
والله ان كثيرا من البشر قلوبها تحجرت رغم تغنيهم بالمشاعر والمبادئ والقيم
شبه الله جل جلاله قلوب بعض البشر بالحجاره بقسوتها ونعتها بانها اقسى من الحجاره وقد كان الكلام موجها لبني اسرائيل في سورة البقره حيث قال جل جلاله (( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره أو أشد قسوة وان من الحجاره لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون )) ايه (74)
وفي وقتنا هذا للأسف نرى ان الصهاينة وبني اسرائيل اهون من كفرة زماننا
عفوا شكرا فارس
رسالة من الأعماق
تعبر عن مضمون ملىء بالشجن وعن واقع مرير صلد يبعث على الحزن والأسف .. رسالة تبحث عن القلوب التى تاهت فى غياهب الحياة وإنشغالاتها
رسالة عميقة حاولت أن تلمس أوتار القلوب المنكسرة ، وتبحث عن دفء غائب
تبقى رسالة ولكن أثرها أعمق من كونها رسالة ..
أشكركم لتشريفكم الموضوع ولتعليقاتكم
أود أن أبعث برسالة أخرى
وهى رسالة شكر وتقدير لنورت على سرعة نشر الموضوع
رسالة مؤثرة يا فارس لا تقرأ كثيرا مثل هذه المواضيع لأنها تضعف القلب ,,شكرا أخي
أهلا بك يوسف
يسعدني تواجدك أخى
إنظميت لهم يا فارس شلة الحب والاشجان والالام وغيره من الكلام إللى ما يوكل خبز ؟
والله ما قريت القصه حتى لا أكون جذاب لانى مالى بالحب وسوالفه طاق قلبى من الجذب !!!!!!
خليك بالثوره أحسن لانكم يا المصريين بعدكم دور ثانى ومحتاجين دراسه قويه لا ترسبون فى الامتحان النهائى ؟
ههههههههههه
الموضوع ليس قصة حب بلدوزر
أرجو أن تعود وتقرأ الموضوع وتعلق بعدها
وإنما رسالة عميقة تحمل مضامين كثيرة بمحتواها
أنا قلت لك ما قريت الموضوع
والله ما عندى مزاج أقرا أى شىء عن الحب أو شى يتعلق بالعلاقات النسائيه الرجاليه لان الوضع العام تغير والذوق العام للقراءه لازم يتغير ؟
من فارس لبلدوزر
حول
إقرأ الموضوع الذى ليس له علاقة بالعلاقات الرجالية النسائية
حول
أنت فى أيدِ أمينة
حول
إدخل للموضوع اللى حسستنى أنك بينك وبينه أميال
حول
هههههههههه
يا ريتها اخ بلدوزر قصه عاطفيه ,,هي قصة ضمير ضائع لأب او بالأحرى مشروع أب,,فهذه الكلمه يجب ان تكون دائمة الأستعمال !
لا يستطيع صاحبها بكبسة زر القضاء على ما هو المسؤول الأول عن تكوينه,الا وهي هذه الأسرة التعيسه.
شكرا فارس
اخ فارس
إختيار مواضيعك في الفترة الأخيرة صورة عن الوضع المأساوي السياسي في مصر
مصر تستنزف كل طاقاتها انا شخصياً اصبحت متشائمة من الوضع العربي بشكل عام
قد أكون مخطئة في تحليلي
كلا يا اخت نهى
مهما كتبنا أو عبرنا أو نقلنا مشاعر حزن
فيجب أن نتفاءل دائماً
فمن رحم المعاناة يولد الأمل
ولن نستكين أو نتشائم لأننا ببساطة لا يوجد لدينا مانخسره أكثر مما خسرناه
فنحن من سيعزف انشودتنا ويختار لحننا وحينها سيمكننا أن نغنى بأعلى صوت ليسمع العالم نشيدنا ..
تفاءلي دائماً وثقى أن الغد القادم بين ثناياه كل جميل
إسرائيل لن تتخلى عن مصر و ثروات مصر و الشعب منقسم و أعذرني يفتقر الى الوعي السياسي
اشعر ان مصر و البلاد العربية بشكل عام تضيع امام اعيننا مشروع الشرق الأوسط الجديد المسمى الربيع قآدم و نحن منهمكون بحروب طائفية سنية شيعية علوية قبطية
لن تضيع مصر إنشاءالله طالما هناك قلوب من أبنائها تخاف على مصر
وهم بالملايين ، المظاهرات المليونية تمثل نسبة ضئيلة مقارنة بشعب مصر بمختلف أنحاء البلاد ، ومهما تنوعت هذه المظاهرات بين شباب الثورة أو أحزاب سياسية من إخوان وعلمانيين وشيوعيين واشتراكيين وليبراليين وغيرهم
يظل السواد الأعظم يرقب دون تدخل ولو شعر للحظة أن السفينة يمكن أن تغرق أو تتعرض للتهديد فلن يقفوا صامتين …
المسرح كبير وبه أطراف كثيرة شعارها حب مصر والعمل على رجوعها أقوى مما كانت … نحن نسير نحو الإصلاح بخطوات قد تكون متعثرة وقد يطول هذا التعثر ولكن يجب علينا أن نمضى فيما إخترناه .. لقد دخلت البلاد لعملية قلب مفتوح خطيرة .. نؤمن أن إحتمالات نجاحها كبيرة .. فالجسد مثخن بالجراح والقلب ينبض ببطء .. ولكن أملنا فى الله كبير ..
عندما يصرخ الشعب ويريد .. فلابد أن يتحقق له مايريد ..
مشكلتنا الرئيسية أن الجميع يحاول أن يركب الموجة ولا نستطيع حالياً ان نفرق بين من يعمل بحب لبلده ومن يعمل لمصالحه …
لن تعود مصر بين يوم وليلة أو بمجرد تشكيل برلمان وإنتخاب رئيس جديد ..
فلديها بضع سنوات للنهوض والوقوف إذا ماسارت بالطريق الصحيح ..
يكفى أن اقول شىء واحد سيحمى إنشاءالله مصر حتى تصل لبر الأمان ..
أن مصر بها ملايين جاهزة للشهادة ويمكن ان يضحوا بأنفسهم من أجل بلادهم
اخ فارس
لدي تخوف من الإسلاميين المتطرفين الذين يعتبرون ادب نجيب محفوظ دعارة و يعجبني رأي محمد البرادعي كونه يتمنى ان يكبح هذا التطرف الإسلامي وجود إسلاميين معتدلين كي لا يجري تصادم في المجتمع المصري مما قد يؤدي الى إضعافه
كل عربي يعلم مكانة مصر و وجوب إحياء دورها الريادي في العالم العربي
الله يستر و يحفظ مصر لأهلها و لنا