بصورة دراماتيكية ساخنة، تحولت الهزيمة الثقيلة والمفاجئة التي تلقاها المنتخب المصري مساء أمس أمام نظيره الأميركي بثلاثية نظيفة في ختام مباريات الجولة الأولى لكلا الفريقين بالمجموعة الثانية في بطولة كأس القارات المقامة حاليًا في جنوب إفريقيا إلى قضية رأي عام في الشارع المصري، ليس بسبب سوء الأداء والعرض الباهت الذي قدمه الفريق في المباراة، مفوتًا على نفسه فرصة تاريخية بالصعود للمربع الذهبي في هذا الحدث الكروي الكبير، وإنما لردود الأفعال المتباينة والساخنة للغاية التي نشبت عقب تسليط الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب الضوء على التقارير الصحافية التي تناقلتها وسائل إعلام عدة عن صحيفتين تصدران في جنوب إفريقيا قامتا بالترويج لادعاءات تتحدث عن اصطحاب مجموعة من لاعبي الفريق المصري لخمسة من فتيات الليل عقب انتهاء مباراتهم أمام المنتخب الإيطالي من أجل الاحتفال بالفوز التاريخي الذي حققوه على أبطال العالم بهدف نظيف، وذلك بغرض تبرير واقعة السرقة التي أبلغت عنها هناك بعثة المنتخب المصري.
فبعيدًا عن التقييم الفني والأخطاء التي وقع بها الجهاز التدريبي واللاعبين داخل أرضية الميدان على مدار تسعين دقيقة كاملة، سيتم التطرق إليها باستفاضة في جزئية لاحقة من التقرير، إلا أن ردود الفعل التي كان يتوقعها عدد كبير من الجماهير المصرية يوم أمس لدى خسارة المنتخب الفادحة أمام المنتخب الأميركي متراجع المستوى لياقةً وفنيًا– حسب اعترافات وسائل الإعلام الأميركية ذاتها – لم تأتِ في السياق المنتظر. فقد تحولت خسارة المباراة إلى قضية جدلية “أخلاقية” غير مسبوقة على الساحة الكروية في مصر، حيث تحول برنامج “القاهرة اليوم” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على محطة اليوم الفضائية التابعة لشبكة أوربيت إلى ما هو أشبه بساحات العراك بينه وبين مجموعة من لاعبي المنتخب المصري وكذلك مدربهم حسن شحاته، الذين أجروا مداخلات عبر الهاتف من جنوب إفريقيا للتعبير عن غضبهم واستيائهم من ترويج وتصديق مقدم البرنامج للافتراءات التي روجت لها وسائل الإعلام المحلية في جنوب إفريقيا بخصوص اصطحاب اللاعبين لفتيات عاهرات معهم إلى الغرف الخاصة بهم في الفندق الذي يقيمون به.
حسرة لاعبي مصر بعد الخسارة أمام أميركا البداية كانت مع إشارة عمرو أديب – من فرط حماسته أو ضيقه من النتيجة المخيبة لآمال الشعب المصري – إلى الأخبار التي تحدثت عمّا أطلقت عليه صحف جنوب إفريقيا “عاهرات” المنتخب المصري، والدور الذي لعبه هذا الأمر في تراجع مستوى الفريق داخل الملعب أمام أميركا من الناحية البدنية واللياقية، وفقًا لرأيه. ثم جاءت بعدها مداخلة ساخنة سرعان ما كادت أن تتحول إلى مشاجرة مع مهاجم الفريق، محمد زيدان، الذي لم يشارك في المباراة بسبب الإصابة، حيث ظل يدافع باستماتة عن الفريق وعن زملائه معربًا عن استيائه من ترويج عمرو أديب لأكاذيب صحف جنوب إفريقيا، في الوقت الذي أكد فيه أديب على أنه لم يأتِ بنفسه بتلك الأخبار، وإنما تحصل عليها من مواقع إخبارية متعددة على شبكة الإنترنت.
بعدها ازدادت الأجواء سخونة، بمداخلة أخرى من كابتن الفريق، أحمد حسن، الذي بدت على نبرة صوته حالة شديدة من الغضب والاستياء والضيق لما يرى أن عمرو أديب يروج له من خلال لعبه على مشاعر الشعب المصري، ومؤكدًا في الوقت ذاته حقيقة تعرضهم للسرقة وتحرير محضر رسمي بذلك، لكنه أعرب عن صدمته من أن يتم الترويج دون التأكد لأكاذيب مثل هذه من جانب عمرو أديب ضد لاعبين يمثلون بلادهم في هذا المحفل الكبير، وبعدها تحدث النجم الخلوق محمد أبو تريكة الذي عبر وهو في حالة غضب شديد عن استيائه مما يتردد ومما يقال، مشيرًا إلى أن لاعبي المنتخب المصري لاعبون محترمون وبعيدون كل البعد عن مثل هذه الادعاءات. ولم تمضِ ثوانٍ معدودة، حتى أخذ الخط الكابتن حسن شحاته، المدير الفني للمنتخب المصري، الذي تحدث بعصبية واضحة، ووجه هجومه الشديد لأديب منهيًا المكالمة بطريقة غير لائقة، حيث قال في النهاية ” انت هتركب الموجة ولا إيه، وجايب فنانين يهاجموا لاعبي المنتخب اللي فرحوا مصر. أنتوا زهقتونا، الله يخرب بيوتكم“.
وكان أديب قد أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الفنان هاني شاكر المعروف بعشقه لكرة القدم عبَّر خلالها عن استيائه في حال صحة الواقعة، وهو ما عاد الفنان نفسه للتراجع عنه في مداخلة له مع قناة الحياة، حيث أكد أنه قال “إذا صح هذا الكلام”. وانشغل لاعبو منتخب مصر بالرد على أديب عبر الفضائيات ومن بينها برنامج “البيت بيتك” الذي دافع من خلاله أحمد حسن عن منتخب مصر. وقال أحمد فتحي في تصريحات لقناة “الحياة :”إن المنتخب كان ينتقل من مدينة لأخرى عقب كل مباراة ولم يحصل على وقت لغير النوم وتناول الطعام”. وتابع فتحي قائلاً: “لا يعقل هذا الكلام الذي نسمعه، اتقوا الله فينا”. ومن جانبه، قال سيد معوض :”أقسم بالله إننا لا نتحرك من غرفتنا طوال اليوم”. وتساءل وائل جمعة قائلاً “كيف ستكون الحال في بيوتنا الآن ؟”.
فرحة لاعبي اميركا وسط حزن مصري لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتصل بسرعة البرق إلى الشارع المصري الغاضب في الأساس من نتيجة المباراة، وهو ما بدا واضحاً في معظم المداخلات الهاتفية التي وصلت إلى البرنامج بعد ذلك سواء من الجماهير أو المسؤولين أو حتى بعض الإعلاميين، فقد رأى أغلبية المتصلين من الجماهير أن الواقعة لا يجب أن تمر مرور الكرام ويجب إجراء تحقيق في ذلك وأن يتم الكشف عن هوية هؤلاء اللاعبين حتى ينفضح أمرهم، بينما قال عضو مجلس الشعب المصري، آمر أبو هيف، أنه سيتقدم بطلب للخارجية المصرية من أجل مطالبة السفارة المصرية بجوهانسبيرغ بإعداد تقرير حول الواقعة وادعاءات الصحف الجنوب إفريقية، حتى تتسنى الفرصة لإجراء حساب شعبي للمقصرين، في حالة ثبوت ذلك. أما الإعلامي الكبير عماد الدين أديب، فقد دافع عن الفريق وعن اللاعبين، ورأى أن تلك الأخبار مجرد ادعاءات وافتراءات. وقال “علينا أن نحسن الظن في لاعبينا. وعلى السفارة المصرية في جنوب إفريقيا أن تقوم برفع دعوي قضائية ضد الصحيفتين أو إجراء تحقيق في الواقعة على أن يُؤتَى بنتائج هذا التحقيق النهائية لتنقل إلى الخارجية المصرية بغرض إظهار الحقيقة. أما بخصوص أداء المنتخب فهو أمر تقني يتحدث فيه خبراء اللعب بعيدًا عن مثل هذه المزاعم”.
” وأجري استفتاءً مصغرًا بين عدد من الجماهير حول ردة أفعالهم تجاه خسارة المنتخب ، وتلك الأزمة التي اشتعلت بين عمرو أديب والمنتخب المصري. فقال أحمد فرج – طالب بكلية التجارة – أن ما يفهمه هو أن يتم التحقيق بشكل رسمي في أسباب إخفاق المنتخب أمام المنتخب الأميركي، وأن تتخذ كذلك السفارة المصرية موقفا جريئاً بشأن تلك الإدعاءات لإظهار الحقيقة أمام العالم لأن سمعة لاعبي مصر باتت معرضة للخطر. أما مصطفي عبد المنعم – لاعب كرة قدم سابق – فتحدث عن عدم جدوي كل هذا الهجوم الذي يتم شنه على المنتخب في هذا التوقيت الحرج، الذي يتحضر فيه لمواصلة مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا العام المقبل.
وأيده في الرأي محمد جودة – مهندس – حيث قال إنه وبغض النظر عن النتائج التي كان سيحققها المنتخب المصري قبل السفر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في بطولة القارات، كان الاتجاه السائد هو تجهيز الفريق عن طريق الاحتكاك بالمنتخبات الكبرى التي سيلعب ضدها في البطولة مثل إيطاليا والبرازيل، ومن ثم فلا داعي لكل هذا التحامل والتجني على المنتخب وتحديداً في هذا التوقيت، لأن الشيء الأهم الآن هو التأهل لكأس العالم وليس الخروج من بطولة يعتبرها – من وجهة نظره – بطولة شرفية.
وأشار فوزي السيد – موظف – إلى أن سب وقذف لاعبي المنتخب المصري الذي وصفته الصحافة الأجنبية بـ “منتخب الساجدين” في شرفهم بمثل هذه الطريقة، أمر لا يجب السكوت عليه، بل على المسؤولين على قطاع الرياضة في مصر أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لاستعادة كرامة وكبرياء تلك المجموعة المحترمة من اللاعبين.
وائل جمعة مدافع مصر غير مصدق ما حدث لمنتخبه ! من جهة أخرى، هدد محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر بالاعتزال الدولي في حال عدم تدخل اتحاد الكرة لرد شرف اللاعبين بعد الهجوم الذي تعرض له مع باقي زملائه في الفريق من جانب أديب في برنامجه على شبكة أوربيت. في حين كشف قائد المنتخب المصري أحمد حسن عن أنهم اتفقوا فيما بينهم كلاعبين وجهاز فني أثناء استقلالهم للأتوبيس في طريقهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه عقب لقائهم مع أميركا مساء الأمس على أنهم سيتقدمون بشكوى للنائب العام ، إذا لم يتم الاعتذار عما حدث، كما هدد بأنه سيمتنع هو وباقي زملائه عن النزول إلى التدريبات أو خوض المباريات إلى أن تُرد لهم كرامتهم، حسب قوله.
هذا وقد خرجت مظاهرات غاضبة عقب انتهاء اللقاء بخسارة المنتخب المصري في شوارع وميادين العاصمة المصرية، القاهرة، للتعبير عن السخط والغضب من تراجع مستوى الفريق بصورة ملفتة، وكذلك بسبب الأخطاء الساذجة التي وقع فيها الجهاز الفني سواء في تشكيلة الفريق من البداية أو من خلال التبديلات التي أجراها مع مرور الوقت أثناء المباراة. وبنظرة موضوعية وتحليلية للتشكيلة التي بدأ بها شحاته المباراة، نجد أنها افتقرت لكثير من العناصر المحورية، سواء بإرادته أم من دونها.
ففي الوقت الذي حرمته الإصابة من إشراك النجمين محمد زيدان وسيد معوض، أخطأ شحاته في خطة اللعب وكذلك في التشكيل. حيث أقعد اثنين من نجوم الفريق الذين شاركًا في مباراة إيطاليا، هما أحمد سعيد “أوكا” ومحمد حمص بصورة غير مبررة، وهو ما كان له أثر الواضح تمامًا على خطي الوسط والدفاع في لقاء الأمس، وهو الأمر نفسه الذي ساهم فيه تكليف أحمد فتحي باللعب في مركز المساك، وهو ليس مركزه الأساسي. ما أدي لربكة الفريق وحدوث تباعد ذهني وفني بين خطوط الفريق، وبدا اللاعبون وكأنهم “تائهون” في الملعب، كل يحاول جاهدًا أن يتناقل الكرة ويمررها، لكن دون جدوى أو فاعلية. وكما توقع موقع الفيفا أمس، جاءت المباراة بمثابة المواجهة الساخنة بين عصام الحضري ومهاجمي المنتخب الأميركي، حيث تمكن الحارس العملاق من إنقاذ أبطال إفريقيا من هزيمة ثقيلة ومدوية أمام المنتخب الأميركي الذي دخل اللقاء وآماله في الصعود كادت تكون منهية تمامًا. لكن بعد مباغته للفريق المصري بثلاثة أهداف، تمكن من القدوم من الأبواب الخلفية للصعود على حساب منتخبي مصر وإيطاليا إلى الدور قبل النهائي من البطولة برفقة البرازيل التي صعدت كأول عن المجموعة عن جدارة واستحقاق.
لو كان زيدان موجودا ولم يقعد المدرب محمد حمص واحمد سعيد وانزلهم للملعب لما فازت امريكا باي صورة من الصور ،،، اخطاء واصابات وغياب الحظ المواتي كل تلك الامور كانت من اسباب الهزيمة ،، وان كانت برأيي هزيمة مشرفة الى حد ما ….
للاسف الافرقة العربية دائما هكذا لاتكمل فرحة جماهيرها، يخدلونا في نص الطريق ، يالله خيرها في غيرها، والله ياريت خسروا امام الطليان وفازوا على الامريكان، على الاقل ترشحت ايطاليا بدلا من امريكا ، حظ اوفر للمنتخب المصري.
والله ياجماعة انا شايف الموضوع أقل كدة بكتير
مُعترف إن المنتخب المصرى مايستهلش الفوز، لأنة ماخسرش بهدف دة خسر بـ 3 اهداف، هل كل دة نتيجة صدفة أو خطا دفاعى ؟؟؟
بل نتيجة اخطاء دفاعية، خلاص يبقى نستاهل الخسارة خصوصا إن مكانش فى روح خاااااااااالص بجد كانت لاعيبة مُستفزة الحضرى بيصرخ للمدافعين وهما قاعدين يتدلعو..
وخصوصاً إن المدير الفنى حسن شحاتة أصلا من اول البطولة مكانش بيلعب براس حربة صريح، زيدان مش رأس حربة صريح ولا ابوة تريكة رأس حربة صريح والحمد لله ربنا كرمنا قصاد البرازيل وعملنا ماتش كويس وكرمنا قصاد إيطاليا وفوزنا عليهم، خلاص بقى مش المفروض إننا نتمادى فى طريقة اللعب بالخطة وييقوم لاعب قصاد امريكا كمان برأس حربة عديم الخبرة الدولية والأفريقية (أحمد عبد الغنى) خصوصاً إن زيدان كان مُصاب
مش قادر أقول مبروك للمنتخب الامريكى، مش عشان فاز على منتخبنا ولكن، بالنسبة لى زيهم زى إسرائيل
هارد لك منتخب مصر
أنا لاأتفق مع عمرو أديب لانه اساء في حق منتخب الساجدين بل لشرف المصرين جميعا هو عن الكلام الذى قاله ليس هذا كلامي بل كلام الصحف يجب عليه في هذا الوضع لو كان مصريا ان يقف بجانب فريقه ويدافع عنه ويجب عليه ان يقدم اعتزاره للمنتخب اولا ثم ال82 مصرى
انا بقول هارد لك للمصرين
اولا بقول للمنتخب المصري شكراً لكم ولمجهودكم الجبار في مباريات البرازيل والفوزعلى إيطاليا والخسارة أمام امريكا شئ عادي لاتقف الأمور علية ويعني يامصريين مش بعادة كل دورة قارات انتو فيها وكتر خير الناس وصلو وأدو وفرحونا بس المصريين مش بيعجبهم شئ ومش بيصبرو ولا انتم يعني أحسن من ايطاليا ابطال العالم اللي خرجت معاكم وعاااااااااادي الدنيا مش اتهدت وعمرو اديب ده لازم يتأكد وياخد إذن الجهات الاعلى قبل الكلام مش سيبه ياعمرو يأديب مش انت اللي تقيم منتخبنا وشحاته برقبتك لاحنا البرازيل ولا ايطاليا عشان تعمل كده والاعبين مرهقين من المباريات والناس كتير مصابة كنت انزل اللعب انت وهات اللجوان عاشق تراب بلدي اللي انا غريب عنها
هارد لك منتخب مصر
الكورة مكسب وخسارة
رغم ان منتخبنا ادهش العالم
وكان الامل في الله ان الصورة ما تهتز بالطريقة دي وتستقر على ما وصلوا اليه بل تزيد
لو هو نفس المستوى والتكتيك السابق كانت امريكا انهزمت اربعة صفر مع الرافة
لكن .. لا نملك الا ان نقول قدر الله وما شاء فعل
لكن كلامي انا لمقدم البرنامج عمرو اديب
ان الوطنية عندك عليها رحمة الله وما لهاش وجود
لأن الوطنية غيرة وحمية ومنطق واسلوب ودفاع وتثبت
لم تكن الوطنية دراما اعلامية ولا خفة ظل مصطنعة ولا تقطيع في جلود واجساد خلق الله
ورغم ان معظم رجالات الاعلام
نسوا ان في يوم قيامة يقف فيه الجميع امام الله للحساب ورد الحقوق
الباشا شكله برضه نسي
زي غيره كتير اللي ماسكين قضايا الشارع المصري ونشروها زي نشر الغسيل على مرأى ومسمع من العالم
وخصوصا لما تكون شبكات دلولية زي اللي شغال فيها اللي ما يصدق يلاقي وقعة مصرية عشان يفرد عضلاته
قارن بما قدمته انت لوطنك
وما قدمه هؤلاء اللاعبون او اي مواطن مخلص
طبعا انت فاكر ان شاشتك دايمة لك
كانت دامت لغيرك
بس خلي بالك لانك لما حتقع حيطلع لك ناس من نفس الشاكلة ويظبطوك برضه
على فكرة انا كنت من مشاهديك
الان طبعا يستحيل
فالله حرم الظلم وجعله بين الناس محرما وامرنا الا نظلم
فاحذر يا عمرو
ان ربك لبالمرصاد
It hurt me to read bad news about the egyptian teame and I pray to God for them not to be guilty and I hope they did not get involve in any thing bad in south africa otherwise that would be a big shame for all arabs
لما يكون عندك ابن و يجيى فى اول فصل دراسى يجيب 100% و انت لم تكن تتوقع منه اصلا هذا و كل املك ان يجتهد فقط
ثم بعد ذلك فى الفصل الداسى الثانى الاسهل يرسب فى جميع المواد
لا يقول لى احد ان نتيجه فى الفصل الاول تشفع له
هو ضيع كل الفرحه فنتيحة الشوط الفصل التانى
التشكيل وحش جدا
طريقه اللعب كانهم عيال فى الشارع
الحماس صفر
بجد انا اتحرق دمى
أنا بقول هردلك للمصريين وأنتم شرفتم العرب في كاس القارات
شكوى الى الله المنتقم الجبار أحكم الحاكمين
شكوى الى الله المنتقم الجبار أحكم الحاكمين حسبى الله ونعم الوكيل فى كل انسان يعطل بناء المدرسة عاشق تراب مصر يرجو ان يساعده حسني مبارك !
كتبهـا : نور حمود – بتــاريخ : 6/6/2009 7:28:47 PM, التعليقــات : 0
وصلت المدونة استغاثة من مواطن مصري ننشرها لاطلاع المسؤولين في مصر عليها لتحقيق رغبته الخيرة:
نفسى أساهم فى برنامج الرئيس الانتخابى الداعى لبناء الف مدرسة جديدة
عـاشـق تـراب مـصـر . نفسىـ أساهم فى برنامج الرئيس الانتخابى الداعى لبناء ألف مدرسة جديدة . نـداء من عاشـق تراب مصر احمـد عبد السميع الجارحى انا مواطن مصرى بيحب مصر بجد وبأعشق كل ذرة تراب من ترابها بحب خدمة الوطن والمواطنين وهذا الحب سبب لى مشاكل كثيرة كلها تهون فى حب مصر والمصريين وعشق تراب مصر انادى جميع عشاق مصر وترابها مساعدتى فى خدمة معشوقتى مصر . الموضوع باختصار شديد لأنى لو هأفتح فى الكتابة هياخد من وقتكم الثمين الكثير لأنه موضوع عمره أكثر من سبع سنوات عجاف الموضوع هو المساهمة فى بناء مدرسة من الألف مدرسة الجديدة المزمع بناؤها حسب برنامج فخامة الرئيس حسنى مبارك الانتخابى . باختصار ( بناء مدرسة احمد عبد السميع الجارحى الثانوية بقرية الخواجات مركز يوسف الصديق محافظة الفيوم ) لقد طلب منى أهالى قرية الخواجات التبرع بقطعة ارض مساحتها لاتقل عن 2000 متر مربع وهذا التبرع مخصص لبناء مدرسة لأهالى القرية والقرى والعز ب المحيطة بالقرية وذلك لعدم وجود مدرسة قريبة واقرب مدرسة تبعد 12 كيلو . وفعلا لبيت ونفذت أمرهم لى وأنا البى نداء كل مصرى ولاأخذل أحد بعون الله وتوفيقه وأى مصرى عايش على ترابها أنا خادمه . لأننى عاشق تراب مصر والمصريين . وأذوب فى معشوقتى مصر. خلاصة القول .
فى يوم الخميس الموافق التاسع من أغسطس عام الفان وواحد قمت بالتبرع بقطعة أرض مساحتها 2100 الفان ومائة متر مربع وهذا التبرع لصالح هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة الفيوم مخصص لبناء مدرسة احمد عبد السميع الجارحى الثانوية بالخواجات ومنذ عام الفان وواحد وحتى الأن ورغم مرور أكثر من سبع سنوات عجاف على تاريخ التبرع لم يتم فعل اى شىء من قبل الوحدة المحلية بالشواشنة التابعة لها القرية أو من قبل هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة الفيوم حتى مجرد قبول أو رفض التبرع لم يبلغونى به وكأننى ارتكبت معصية أو خيانة عظمى أو يمكن أعتبرونى فى عداد الأموات حتى لوكانت وافتنى المنية كانوا بلغوا الورثة انما ولاردوا ولاصدوا ياعاشقين ترابها مثلى حتى مجرد استلام الأرض من قبل الهيئة لم يتم ولست أقول بناء المدرسة وفى خلال هذه السنوات السبع العجاف تقدمت وتقدم أهالى القرية بالعديد من الشكاوى للسادة المسؤلين والسادة الصحفيين فى غالبية الصحف المصرية ولا شىء يتم أى شىء مجرد قبول أو رفض التبرع لم يتم . وكأن الأرض نجسة لايجوز شرعا بناء مدرسة عليها.أو تتخذها شياطين الجان سكنا لها . لا قبول ولا رفض ولا أعلم لماذا . والله العظيم هى أرض طيبة قطعة من مصر التى أعشقها مهما فعلت بى فلم ولن تثنينى عن عشقها وعشق ترابها حتى مماتى . ولكن هذا الكم من الشكاوى لم يحرك ساكنا . وكأننا نؤذن فى مالطة ومن ضمن ألاف الشكاوى استغاثة بفخامة الرئيس حسنى مبارك شخصيا .وكتبت عن هذا الموضوع العديد من الصحف المصرية ولا مجيب . أريد ويريد معى أهالى القرية سرعة استلام الأرض و سرعة بناء المدرسة ومعاقبة المخطئين . اذا كان يوجد مخطئين يعرقلون تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابى . أرجو سرعة الحسم فى هذا الموضوع . وذلك لرفع المعاناة عن طلاب العلم من أهالى القرية وأهالى أكثر من ثلاثون قرية وعزبة محيطة بقرية الخواجات محرومين من أى نوع من أنواع التعليم الثانوى . سواء ثانوى عام أو تجارى أو زراعى أو صناعى أو أزهرى أقرب مدرسة ثانوية تبعد 12 كيلو . أرجو من السادة المسئولين فى الوحدة المحلية بالشواشنة مركز يوسف الصديق التابعة لها قرية الخواجات والسادة المسئولين فى هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة الفيوم . افادتى بخطاب رسمى بقبول التبرع أو رفض التبرع واذا كان الجواب رفض التبرع يذكر فيه أسباب الرفض . أرجو من عشاق تراب مصر مساعدتى فى تقديم هذه الأرض الطاهرة وهى شىء بسيط هدية منى لمصر ولأبناء مصر المخلصين . ومساهمة بسيطة جدا فى برنامج فخامة الرئيس حسنى مبارك الانتخابى . للتواصل ت 0112218560 وشكرا جزيلا نناشد فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك معاقبة من يعرقلون برنامجه الانتخابى وسرعةبناء المدرسة وشكرا جزيلا لفخامتكم عاشق تراب مصر احمد عبد السميع الجارحى www.
طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ عن إساءة