غالبية الزوجات يشتكين من عدم اهتمام الأزواج بحديثهنّ أو الاستماع إلى ما يقلنه. هذه ظاهرة معروفة في عالم الزواج وتزعج النساء كثيراً، اذ أنّ هناك أزواجاً لايعيرون أيّ اهتمام لما تقوله زوجاتهم.
وتعتبر نساء كثيرات أنّ هذا الموقف من قبل الرجل هو دليل عدم احترام للمرأة وبأحاديثها، معتقدين أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الرجل الصبر الكافي للاستماع لأحاديثها. كما أنّ هناك رجالاً يعتقدون أنّ ليس هناك ماهو مشوق في حديث المرأة. لهذا وضع خبراء المعهد سبع نصائح هامة للمرأة لكي تجعل زوجها يستمع إليها عندما تتحدّث معه، فماهي؟
أولاً: لا تتحدّثي معه عندما يكون مشغولاً
أكّد الخبراء أنّ الرجل يرفض تماماً الاستماع إلى زوجته عندما يكون منشغلاً بأمر يخصّه. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث إلى أن ينتهي ممّا يقوم به. وأضافوا أنّ الزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديث زوجته، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور.
ثانياً: لا تتحدّثي معه فور عودته من عمله
قال الخبراء إنّ الزوج، وبخاصة إذا كانت زوجته لاتعمل، يعود من العمل متعب ومنهك ولن يكون لديه صبر للاستماع إلى حديث زوجته. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث مع زوجها إلا بعد أن يتناول طعامه ويرتاح ويتغيّر مزاجه نحو الأفضل.
ثالثاً: لا تصرخي عندما يرفض الاستماع إليك
أشار الخبراء إلى أنّ صراخ المرأة غضباً بسبب عدم استماع زوجها لها وهي تتحدّث يعقّد الموقف، ويجعل الزوج أكثر عنداً. من الأفضل أن تتوقفي عن الحديث عندما تشعرين بأنه لايعير اهتماماً لما تقولينه، وانتظري إلى أن يسألك هو عمّا كنت ترغبين قوله. وأضافوا أنّ بقاء المرأة هادئة ربما يجعل الزوج يعيد النظر في موقفه، ويظنّ بأنه ربما يكون هناك هدف لما كنت تودّ قوله له.
رابعاً: اسأليه إن كان قد فهمك
قال الخبراء إنّ هذه الطريقة تعتبر هامة لاكتشاف ما إذا كان الزوج قد استمع لحديثك أم لا. فهو قد يهزّ برأسه عندما تتحدّثين ولكن ربما يكون ذهنه مشغولاً بأمر آخر. لذلك، اطلبي منه أن يعيد ما قلته، وما إذا قد فهم حديثك.
خامساً: لا تكثري من الأسئلة المحرجة
أوضح خبراء معهد “فييسب” أنّ الرجل لايحب الإجابة عن الأسئلة المحرجة التي تطرحها زوجته، ومنها على سبيل المثال: أين كنت ولماذا تأخرت في الوصول إلى البيت؟ أو هل تحدّثت مع امرأة أخرى أو قابلت فلانة؟ أو ماذا كنت تقول لجارتنا التي أوقفتك عندما كنت تدخل باب العمارة؟ وغيرها من الأسئلة التي لايحب الزوج سماعها من زوجته، وبخاصة إذا كان مخلصاً ولايخون.
سادساً: تحدّثي معه بابتسامة جميلة
أكّد الخبراء أنّ الرجل لايحب تكشيرة المرأة، ولايحب حديثها من دون ابتسامة مرافقة. فمثل هذه الابتسامة قد تخلق عنده الرغبة في سماع حديثك.
سابعاً: اختاري الحديث المناسب
إنّ الرجل لايحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات أو انتقادات للآخرين بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام. لذلك، يتوجّب على الزوجة أن تختار الأحاديث المناسبة لكي تجذب اهتمام الزوج، وبخاصة الأحاديث التي فيها أمور تهمّه.
اخيرا اتمنى ان لا يشغل احد منكم عن حب الاخر وتبقى ايامكم سعادة وتفاهم
كآن الله في عونك إيتها المرأه : إذا جادلتيه قال عنك :: ( عنيدة ) ! وإذا جلستي صامتة قال عنك :: ( غبية ) ! … وإذا أحببتيه فسوف :: ( يتركك ) ! وإذا أخبرتيه عن مشاكلك قال عنك :: ( مززعجة ) ! وإذا لم تخبريه يقول أنك :: ( لآ تثقين به ) ! وإذا جرحتيه فأنتي :: ( قآسية ) ! وإذا جرحك فأنت :: ( حساسة أكثر من اللآزم وقماصه ) ! وإذا سألتني عنه تكرارا وافتقدتيه قال عنك :: ( نكديه وزناااااانه ) ! وإذا لم تسألي قال إنك :: ( متغيرة ) ! فـ كآن الله في عونك إيتها المرأه