ظل المتحدثون باسم السلطات السورية يتباهون طوال الاشهر العشرة الماضية بان الانتفاضة الشعبية المطالبة بالتغيير الديمقراطي لم تصل مطلقا الى قلب العاصمة دمشق، وانحصرت فعالياتها إما في مدن بعيدة مثل حمص وحماة ودرعا او في الريف السوري، والدمشقي منه على وجه الخصوص، وجاءت التفجيرات التي استهدفت مركزين امنيين في قلب العاصمة يوم امس، واوقعت اكثر من اربعين قتيلا، ومئة جريح لتنسف هذه الحجة، وتعطي صورة مأساوية لما يمكن ان تكون عليه الاوضاع مستقبلا، والعام الجديد على وجه التحديد.
هناك روايتان متضاربتان، واحدة للمعارضة تقول ان هذه التفجيرات ‘مفبركة’، بدليل سرعة توجيه النظام اصابع الاتهام لتنظيم ‘القاعدة’، وتأكيده على اعتقال الذين نفذوها، الامر الذي ينطوي على تناقض كبير بين رواية رسمية تقول ان منفذي التفجيرات انتحاريون، فكيف يكونون انتحاريين ويتم القبض عليهم احياء، حسب تساؤل احد المعارضين وهو السيد ميشيل كيلو. اما الرواية الثانية التي يرددها المتحدثون باسم النظام فتؤكد ان تنظيم ‘القاعدة’ بدأ يمارس عملياته داخل سورية، وان الامن اللبناني حذر قبل ايام معدودة من تسلل عناصر للتنظيم الى البلاد، وجرى القبض على اكثر من عشرين شخصا من هؤلاء مدججين بالاسلحة، بعضهم سوريون، والبعض الآخر من جنسيات عربية.
لا نعتقد ان النظام السوري الذي يحاول اعطاء انطباع للداخل السوري اولا، وللعالم الخارجي ثانيا، بانه مسيطر تماما على الاوضاع في البلاد، واوشك على انهاء الاحتجاجات بالقوة، يمكن ان يقدم على ‘فبركة’ مثل هذه التفجيرات، من اجل تضليل وفد مراقبي الجامعة العربية، وحرف مهمته عن مسارها. والقول تبريرا لهذه النظرية بان المراكز الامنية المستهدفة بالتفجير محروسة بشكل جيد، ويصعب الوصول اليها مبالغ فيه كثيرا، وعلينا ان نتذكر بان الامن السوري ضعيف ومخترق، بدليل اغتيال الشهيد عماد مغنية في قلب العاصمة السورية وفي منطقة السفارات الاكثر امنا وتحصينا، ونسف حافلة ركاب لسياح ايرانيين في منطقة السيدة زينب، وقيل وقتها ان احد اطاراتها انفجر لرفع الحرج عن قصور الاجهزة الامنية وضعفها، وكذلك تفجير مقر للامم المتحدة. هذه التفجيرات وقعت كلها قبل الانتفاضة السورية وانشغال الامن والجيش في محاولة قمعها بالقوة، مما اضعف تركيزهما، واستنزف قواتهما، وتحميلهما اكثر من طاقتهما وقدراتهما.
واذا عدنا الى انشطة تنظيم ‘القاعدة’ وهجماته في العراق، والعاصمة بغداد على وجه الخصوص، نجد ان معظمها استهدف مواقع اكثر تحصينا من الناحية الامنية، مثل وزارة الداخلية، بل والمنطقة الخضراء نفسها، مثلما وصلت الى مركز التجارة العالمي، والمدمرة الامريكية ‘اس.اس.كول’ في ميناء عدن، وعشرات بل مئات العمليات الاخرى المماثلة في مختلف انحاء العالم.
تنظيم القاعدة لم يحتج الى اذن من صدام حسين او معارضيه لدخول العراق وتنفيذ هجماته داخل اراضيه، وكذلك لن يطلب اذنا من النظام السوري ولا من معارضيه لتنفيذ مثل هذه العمليات.
‘ ‘ ‘
لا نجزم ان تنظيم ‘القاعدة’ يقف حتما خلف تفجيرات دمشق الاخيرة، ولكن ليس مستبعدا او مستغربا اذا كان فعلا هو المنفذ، فايديولوجية هذا التنظيم، وكل التنظيمات الاصولية المتشددة المماثلة، تعادي النظام السوري وتكفره، وتتهمه بالطائفية. مضافا الى ذلك ان له فروعا قوية في العراق شرق سورية وقرب حدودها (دولة العراق الاسلامية) وفي لبنان (فتح الاسلام وغيرها).
تنظيم ‘القاعدة’ لم يعد تنظيما مركزيا، بل مظلة ايديولوجية جامعة تنضوي تحتها فروع متعددة بقيادات ميدانية اصبحت اقوى من المركز، مثل تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، وشباب الاسلام في الصومال، وتنظيم القاعدة في الصحراء الافريقية والساحل (التوحيد والجهاد) وتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ومقره اليمن، علاوة على التنظيم الام في افغانستان، ولن يكون مفاجئا اذا ما سمعنا قريبا عن تنظيم ‘القاعدة’ في سورية، فالكثير من الاصوليين السوريين كانوا من اعمدة التنظيم ومنظريه الايديولوجيين والعسكريين، وابرزهم ابو مصعب السوري (مصطفى الست مريم) الذي كان الذراع الايمن للشيخ اسامة بن لادن، وقد التقيته في لندن، وكان حاضرا اثناء اجراء مقابلتي الصحافية مع زعيم التنظيم في جبال تورا بورا. مضافا الى ذلك ان الخلية المسؤولة عن تفجيرات القطارات في مدريد عام 2006 ضمت عددا من السوريين، مثل ابو الدحداح. والنظام السوري تعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب، وقدم 25 الف وثيقة في هذا الصدد، وصرح الرئيس بشار الاسد بان سورية منعت قتل عشرات الامريكيين بفضل هذا التعاون. وهناك ثأر مبيت بين الجانبين على اي حال.
استخدام النظام السوري لـ’فزاعة’ القاعدة لن يفيده، مثلما لم يفد العقيد معمر القذافي، واذا كان التنظيم وصل فعلا الى سورية، فذلك بسبب الحلول الامنية الدموية التي اعتمدها لمواجهة الاحتجاجات، تماما مثلما فعلت واشنطن وقادة احتلالها للعراق عندما اعتمدوا المحاصصة الطائفية، وانحازوا الى طائفة ضد اخرى، ومزقوا الهوية الوطنية للبلد، وتعامل حلفاؤهم بطريقة ثأرية انتقامية مع خصومهم.
القيادة العسكرية في العراق المحتل قلصت من عمليات تنظيم ‘القاعدة’ والجماعات المسلحة الاخرى عبر اتباع اسلوب العصا والجزرة، العصا من خلال زيادة عدد القوات الامريكية الى حوالي 175 الف جندي، بتوصية من الجنرال ديفيد بترايوس، والجزرة من خلال تكوين ما سمي بقوات ‘الصحوات’، اي توظيف بعض قادة العشائر واعضاء في تنظيم القاعدة والجماعات السنية المسلحة في المشروع الامريكي لقتال التنظيم، اي ‘القاعدة’ وابعاده من العراق. الخطة حققت نجاحا ملموسا، ولكن بعد اكتمال انسحاب القوات الامريكية من العراق، وتفرد النظام الطائفي الديكتاتوري الذي يحكمه بالسلطة، وفشله في تحقيق المصالحة الوطنية، واستيعاب قوات الصحوات في الجيش والقوى الامنية، فان علينا ان نتوقع عودة قوية لتنظيم ‘القاعدة’ والجماعات العسكرية الاصولية في المثلث السني الى ما كان عليه الحال عام 2006. وليس صدفة ان تأتي تفجيرات دمشق هذه بعد يوم من 14 تفجيرا استهدفت العاصمة العراقية واوقعت اكثر من سبعين قتيلا.
المنطقة العربية تشهد حاليا عمليات تحريض وفرز طائفيين غير مسبوقين، تلعب فيها فضائيات سنية وشيعية دورا كبيرا، وفي ظل هذا المناخ علينا ان نتوقع ترجمة دموية لهذا التحريض في العراق وسورية ولبنان على وجه الخصوص، في العام الجديد.
استهداف مركزين امنيين في التفجيرات الاخيرة في دمشق، وقبلها مركز للمخابرات في حمص لم يكن من قبيل الصدفة، لان هذه المراكز ارتبطت في اذهان المواطنين السوريين بكونها اوكارا للتعذيب الشرس، واذلال المواطن، وسحق ادميته، وتدمير كرامته الشخصية والوطنية في آن. وكان الاسلاميون هم الضحايا الاكبر لهذه الممارسات. وعلينا ان نتوقع هجمات مماثلة، اذا صح ان ‘القاعدة’ خلفها فماذا تنفع التحصينات الامنية مع انسان يقود سيارة ملغومة ويتطلع الى الشهادة باعتبارها اقصر الطرق واسرعها للوصول الى الجنة حسب معتقداته وتنشئته؟
‘ ‘ ‘
الحلول الامنية نجحت في تخفيض فعاليات الانتفاضة، فعدد ضحاياها وصل الى خمسة آلاف انسان على الاقل، حسب ارقام الامم المتحدة، ثم ان الشعب السوري تعرض للانهاك حيث تصدى لهذه الحلول الدموية وحده ودون اي عون خارجي لحوالي عشرة اشهر، بينما لم تستمر الانتفاضة المصرية الا 19 يوما والتونسية ستة اسابيع، ولكن هذا النجاح الامني في ظل انسداد سياسي واصلاحات داخلية حقيقية، دفع باتجاه عسكرة الانتفاضة، وتحولها تدريجيا الى الحلول العسكرية المضادة من خلال، حرب استنزاف ما زال ميزان القوى فيها يميل لصالح النظام، ولكن قد تتغير الصورة مستقبلا في ظل الحصار الاقتصادي المفروض الذي بدأ يعطي ثماره في انهاك النظام وقواته الامنية والعسكرية. فسورية محاطة بدول معادية ولها 800 كيلومتر من الحدود مع تركيا في الشمال و400 كيلومتر مع الاردن في الجنوب، واكثر من ذلك قليلا مع العراق وبدرجة اقل مع لبنان، وعمليات تهريب الاسلحة والمقاتلين في تصاعد مرعب.
سورية انجرفت، ولا نقول تنجرف، وبسرعة الى حرب طائفية وتمرد عسكري بعد تراجع احتمالات التدخل الخارجي، على غرار ما حدث في ليبيا، فاستغاثات بعض الجماعات المعارضة في الخارج لحلف الناتو لن تجد آذانا صاغية في الوقت الراهن على الاقل، فلا نفط ولا ودائع في سورية، كما ان التدخل العسكري قد يكون مكلفا جدا بشريا وماليا في زمن يعيش الغرب حالة من الافلاس الاقتصادي، وينسحب من العراق مهزوما وقريبا من افغانستان.
وفد مراقبي الجامعة العربية سيواجه الفشل تماما مثل المبادرة العربية، لان النظام لن يسهل مهمته، وقبل ببروتوكوله لكسب الوقت، اما الشعب السوري، او المنتفض منه، فيراه دعما للنظام واطالة لعمره، ولذلك شاهدنا لافتات يرفعها المحتجون تصفه بـ’بروتوكول الموت’ و’الجامعة تتاجر بدمائنا’.
المشهد السوري على ابواب مرحلة اكثر دموية، نقولها وفي القلب حسرة وألم، فضحايا القتل والتفجيرات والحرب الطائفية الاهلية هم سوريون واشقاء ايا كان الخندق الذي يقفون فيه. تحيات اخوكم الياس شلهوب
تفجيرات دمشق: القادم اعظم عبد الباري عطوان
ماذا تقول أنت؟
سحقااااا للقلوب الميتة والعقول المقفلة والابدان التي لا تصلح الا للطعام والنوم والاستعداد للاحتفالات والصخب والسهر وهي ترى بنو جلدتها تضطهد تقهر تسلب حق العيش الكريم كما الغير وترى الاشلاء ولا يحرك بها المشهد اي شئ بل وكانهم معصوبي الاعين اعمى بصر وبصيرة
لكن عدالة السماء وحكمة الله لا بد ان تعطي كل محروم ومكلوم حقه واجره …
” ولا تحــسبن الذين قتلوا في ســبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقـون ” صدق الله العظيم
وللظالم نهاية وخيمة واية نهاية ستلاقكم ايها الجاهلون فلا اعتبرتم من الذين قبلكم ولا انتم على ما تفعلون تندمون …..
اكيد تعليق الاستاذ عبد الباري لن يعجب بعض المعلقين المنفوخين بالثورة من دون تفكير
شو يعني المعلقيين المنفوخيين بالثورة يا الياس
وليش القناعة بالغصب بتصير
لا يغير الله بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم وسوريا بحاجة لتغيير شامل بغض النظر عن ما حصل او ما سيأتي الناس بدها حريتها ولو على حساب اي شيء وبما ان النار ولعت ومات الخوف فلا تراجع
أما النظام فبدو السلطة والكرسي ولو على حساب اي شيء ايضا
ولكن الله أكبر من الجميع والله ينصر المظلوميين
الى الآن يا الياس ولا تقتنع بالثورة السورية !!!!!!! يا سيدي مظاهرات سوريا !!!!!!!
شباب معارضيين سوريين!!!!!!!! ولا مقتنع لهلق سوريا بخير وما في شي
ولاحظت انك بلشت تبتعد شوي عن الحيادية بمواضيعك الي عم تطرحها طبعا هذه حريتك ورأيك
ونحترمه ولكن اليس افضل أخي ان تعطينا حلولا ولو مفترضة لحل الازمة
هذا تعليق لك لمراحب
ختي العزيزة ان كنت تظني ان بتغيير الصورة وخراب البلد هو افضل لسوريا فلا يعني هدم كيان الدولة وخرق نسيجها الوطني هو اعادة بناء تلك المفاهيم والتجارب العربية امامنا ولها نفس النسيج ولكن لا ريد ان نعتبر ولا اعرف اين المصلحة الوطنية في هذا الخيار الدامي ان كنا عقلاء ونملك خيارات اخرى
ياريت تقللنا يا الياس شو هاالخيارات وشكرا
مع أني ارى استئصال الورم الخبيث من جسم المريض هو الحل الوحيد او الأمل الوحيد لشفائه
فإما يموت وفعل ما عليه وإما يشفى ويتعافى ويعود صحيا واتمنى ذلك
انتظر حلولك ولو حتى انها مجرد تفكير بس ما تقلي حوار لأنو لو بدو يصير حوار كان صار
لا حول ولا قوة الا بالله
الوضع فعلا معقد
ربنا يستر
اسفه نسيت اسلم عليكى يا ورود
انا مازلت مقتنعه يا اخ الياس انه لا القاعده ولا يحزنون
للاسف حتى لو النظام سقط حيحاول بعض الفلول اجهاض مكاسب الثورة تمام زى مابيحصل عندنا دلوقتى فى مصر
كم اكره المنافقين . . . !
هع
أهلين شيريين كيفك يا حلوة شو اخبارك
مين قصدك متيم ليكون تلميحك الي 🙁
لا ولو . . . !
الوضع معقد ولكن الاقرب للصواب أن من يعادون النظام ليس لهم مصلحة في هذه التفجيرات فهي تُظهر النظام على أنه ضحية مستهدفة وهذا لا يخدم المعارضة ولا يخدم حتى القاعدة -على فرض انها وراء التفجيرات-التي يهمها كثيرا ان لا يحصد النظام أي تعاطف اللهم أذا الا اذا كانت خطوة استفزازية أرادت منها الجهة المنفذة إخراج النظام عن حذره بدخول المراقبين واظهار رعونته فالجهاز الامني اذا تعرض لعضة بسيطة فإنه يصل أقصى مراحل هيجانه ويكون رد فعله أعنف مما يمكن .
كثيرا ما تساءلت كيف يمكن لأي جهة التوغل والوصول الى مناطق حساسة وهامة مثل مديرية الامن مثلا في بلدان تعتمد انظمتها في الاساس على قاعدة استخباراتية هائلة (سبب التساؤل هو التفجيرات التي تحصل من حين لآخر في بلدي الجزائر وتعلن القاعدة تبنيها لها في كل مرة) فهل حقا هناك من يخترق هذه الانظمة الاستخباراتية بهذا الشكل الفج؟
بالمناسبة أستاذ الياس محتوى مقال السيد عطوان لا يبريء النظام بل يدينه لو تتمعن فيه ولا يدين الثورة بل يعطيها دافعا للاشتعال أكثر وأكثر.
مساء الخير ورود هدي اعصابك
أهلا يا لبنى كيفك عزيزتي وكيف ايامك
انا دايما هادية وان شاء الله ما بيصير الا كل خير لبلدي والله أني متفائلة
رغم كل ما يحصل واشعر اننا على طريق مفترج والله لن يتركنا ولكنه يمتحننا
انا شوي بشعر بتعب ولهيك عم حاول خفف تعليقاتي وقعدتي على النت مع انو تسريتي الوحيدة بالغربة 🙂
متيم ارجع لاسمك (اقترح عليك اذا رفضت تسمي نفسك هع ) مساء الخير
تحياتي لجميع الاصدقاء ورود لبنى وغيرهم اخت ورود لا يمكن ان ننطلق في نقاش بان نمسك كلمة نحللها .وونسقطها على مشكلة معقدة ..والثوار المنفوخين بالثورة هم الذين يقامرون بكل شيء بالاستقرار والامان والتعايش وغيرهفقط لقلب النظام الذي سعوا له من البداية وتم التشكيك بأي مبادرة او اصلاح قبل ان يصدر حتى ..اما وان الحاجز انكسر والخوف انتهى فلماذا لا يخرج كل السوريين شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ولماذا يقتصر على مدن معينة واحياء معينة وهل هؤلاء يمثلون السوريين ويحق لهم مصادرة حرية الاخرين ورفضهم بالخروج في هذا الطريق ومخاطره ام انهم يجب اتهامهم بالخائفين اوالجبناء او الحياديين فقط لانهم لميخرجوا بقناعات غيرهم ……..هل يجب ان اقتنع بالثورة حتى كون سوري وهل اكون جبان او خائن ان رايت المشكلة من جانب اخر دون ان اؤيد النظام او غيره هل خوفي من هذا الطريق ومخاطره على سوريا هو خيانة و جبن وخاصة ان البلاد العربية مليئة بالفتن بالتعاون مع الامريكيين وغيرهم ..هل نحن نسير مع الملائكة من المعارضة الخارجية خاصة لمصلحة سوريا ام لسعيهم للسلطة .. واما الورم الخبيث وغيره فلو تصفيه كذلك يمكن وصفه بطريقة خرى وخاصة ان الضحايا ليست من الطرفين المتنازعين فهل نقف مع طرفيقامر علينا بغض النظر من هو ام نستقيد من تجارب عربية وغيرها ونمارس حقوقنا الديمقراطية التي ننادي بها عبر الحوار والجلوس على طاولة سورية واحدة لايجاد الحل بانتخابات مبكرة بحكومة وحدة وطنية بمعارضة ممثلة فعليا باصلاحات مقبولة للجميع ونؤمن ظروف احيائها دون ان نقبرها في مهدها .هل تلك الحلول عبرية م امريكية وما العيب فيها ان اردنا فعلا مصلحة البلد وانقاذ الابرياء
اما الاخت لبنى………
فانا لم انشرالمقالة لانها معاو ضد النظام اختي العزيزة ولنما لرأي نحترمه جميعا اقرب للوطنية منه للمصلحة وفيه تشخيص بنظري جيد للمشكلة
وهذا كان جوابي اخت ورود للاخت مراحب ولا اظنه فيه من الخيانة لسوريا او لاحد………………ز
الاخت مراحب يسعد اقاتك وبدون تعصيب ولكن للقصة رواية اخرى ترفضي حتى النظر فيهاوان كنت اوافقك على بعض ما ذكرتيه ولكن ان نسلك طريق شائك يدمر البلد هو الحل برأيك من اجل مستقبل مجهول في ظل صراعات عربية واقليمية ودولية على دور في المنطقة والتحكم في سوريا يا صديقتي الديمقراطية والحرية التي نناديبها حتى في الدول الاوربية والامريكية غير موجودة او مطبقة بشكل صحيح في عصر الاعلام يغسل العقول والمال يشتري ويقلب الحقائق ودائما الشعوب هي الضحية لست ضد التغيير والاصلاح والافضل.. وانما ضد ان نسير في طريق مجهول وكأن الخيارات الوطنية انعدمت من امامنا ونبرىء المعارضة الخارجية من اي مسؤلية مع ان اعلامه الخارجي وقنواته التلفزيونية لا تعزف الا على الوتر الديني والطائفي لماذا هل لا ن الثورة طائفية ام لان الرئيس علوي ام لاننا نريد فعلا اللخير لبلادنا مع ان الحوار وايجاد الحلول الفضل يتم عبر الجلوس معا ولو كنا مختلفين فنحن سوريين ودون تخوين من احد للاخر..اما بالنسبة للاحداث وما يري اتمنى ان تفتحي العين الارى وما يجري من خطف وسلب ونهب وتجارة الاعضاء البشرية ودخول منظمات من القاعدة وجند الشام وفتح الاسلام اقر به الجميع الاعلاما لذي يرى بعين واحدة .وانكنت لاتريدين ان تعترفي بمجاهدين من العراق والدول العربية التي يشدها الغريزة الدينية وليست الوطنية .فان اهالينا في حمص قد لمسوها .ولا اظن ان من مصلحة النظام ان يظهر لشعبه او العالم انه فقد السيطرة على الارض لانها تعني نهايته وبالتالي لا يلجأ الى تلك الاساليب وان ليست بعيدة عنه وعن غيره في النهاية اختي العزيزة ان كنت تظني ان بتغيير الصورة وخراب البلد هو افضل لسوريا فلا يعني هدم كيان الدولة وخرق نسيجها الوطني هو اعادة بناء تلك المفاهيم والتجارب العربية امامنا ولها نفس النسيج ولكن لا ريد ان نعتبر ولا اعرف اين المصلحة الوطنية في هذا الخيار الدامي ان كنا عقلاء ونملك خيارات اخرى
يسعد مساكم ارجو ان تكون ورود قد فهمتي موقفي جيدا الذي ينطلق من الحرص على الوطن بشكل عان قبل الحرص على مصالح شخصية او دينية
أخ الياس عفوا هلق قريت ردك منشان القسم الاول في ردك لي
.والثوار المنفوخين بالثورة هم الذين يقامرون بكل شيء بالاستقرار والامان والتعايش وغيرهفقط لقلب النظام الذي سعوا له من البداية وتم التشكيك بأي مبادرة او اصلاح قبل ان يصدر حتى ..اما وان الحاجز انكسر والخوف انتهى فلماذا لا يخرج كل السوريين شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ولماذا يقتصر على مدن معينة واحياء معينة وهل هؤلاء يمثلون السوريين ويحق لهم مصادرة حرية الاخرين ورفضهم بالخروج في هذا الطريق ومخاطره ام انهم يجب اتهامهم بالخائفين اوالجبناء او الحياديين فقط لانهم لميخرجوا بقناعات غيرهم
أحب اقول لك انو أنا واثقة لو فيه حماية للشعب وعدم تدخل الامن لشفت كل المناطق طالعة
وأنا متأكدة شخصيا وعندي دليل على كلامي وتانيا فيك تقلي ليش امن الجامعة حاطط ليستا طويلة عريضة بأسماء شبابا وبنات طلعو وهتفو وتظاهرو كيف بدك نتحاور ونتناقش ونعيش ديمقراطية
أنتا كأنك عم تطلب الحوار بين طرفيين الشخص الاول حاطط ايدو على تم التاني وعم يقلو حاورني
او ماسك عليه الفرد وبيقلو شو بدك تحكي (مثال يعني) الم تذكر المعارض في سوريا الذي هتف ضد الاسد فضربوه واعتدو عليه الم ترى كل من يفتح تمه ضد النظام بتنزل عليه التهديدات وغيرو
أما منشان تأيدك للنظام فأنت او غيرك حر وكل يرى من جهة وزاوية الاحداث والمعارضة رغم موافقتي عليها او عدمه فوجودها ضروري بالفترة الحالية وبعصر الحرية لا مجال لبقاء أحد على كرسي لا يستاهله ولا وراثة ولا توريث وهذا ما تعنيه الحرية بأن لا أحد يتسلط عليك ايا كان
وارجع واكرر لك سؤالي
قل لي انت بتفكيرك ما هو الحل بالوضع الحالي يعني عرفني انتا كيف شايف الحل
سلام
اول شي يسعد صباحك اخت ورود بالخير…. بالنسبة لخروج الناسفكما ذكرتيالحاجز انكسر فمالمانع من الخروج علما ان اغلب المحافظات السورية لم يخرج الا بعض احيائها للتظاهر ولا يعني ان من خرج يمثل الباقي والامن لا يغطي كل سوريا بامكاناته فان خرجت قرية او حارة لا يعني انهم سوريا مع احترامي لرأيهم ومطالبم …اما بالنسبة للجامعة اعرف ما تقصدين بجامعة القلمون حتى ان قريب لي اضر الى ترك الجامعة بسبب الحقن الطائفي من بعض الثورجية وبالنسبة للثورجية صحيح ما يقوم به الامن ولكن هل هو جريمة ولا تظني اني ابرىء الامن لا والله ولكن لنكن واقعيين ولا نأخذ البلد للهاوية دون قصد ..وجهة نظري التي قد لا تقدم او تأخر في الوضع طالماان الطرفين اصموا اذنيهم ويلعبون بوسائلهم الداخلية والخارجية …قبل كل شيء كل طرف يجب ان يتقبل الاخر على اساس المصلحة العامة وضمان استقرار البلد دون تخوين لاي طرف رأيي ذكرته في ردي في الاعلى واقتطف منه
الجلوس على طاولة سورية واحدة لايجاد الحل بانتخابات مبكرة بحكومة وحدة وطنية بمعارضة ممثلة فعليا باصلاحات مقبولة للجميع ونؤمن ظروف احيائها دون ان نقبرها في مهدها .هل تلك الحلول عبرية م امريكية وما العيب فيها ان اردنا فعلا مصلحة البلد وانقاذ الابرياء
عطوان كان رجل شريف وآخر الكتاب الشرفاء كنت اظنه. لكن مع النظام السوري يصبح ذلك الكاتب تلبيس ابليس فهو يبعث بتهديد مبطن من النظام السوري عبر مقالته “بالقادم اعظم” . حقيقة الرجل يمسك بتلابيب النظام الهالك وحين يذهب ويهلك النظام سيذهب ويهلك هو.
المنطقة العربية تشهد حاليا عمليات تحريض وفرز طائفيين غير مسبوقين، تلعب فيها فضائيات سنية وشيعية دورا كبيرا …
***************************************************************
أتفق بهاته النقطة مع كاتب المقال لكني لا أدري لِــــــما ركزّ كثيرا على ما يُسمى ب
^^ تنظيم القاعدة ^^ !
كل جهة تنفذ مخططاتها و أجنداتها و تُلقي باللّوم على (القاعدة) ,,, بدأت فعلا أصدق أنها منظمة خُلِقت لتُستخدم لهذا الغرض -بعبع-
…منطقي أن يــــستشهد الكاتب بتفجيرات بغداد ليدعم موقفه و أيضا ذكر أن استخدام حجة القاعدة لن يفيد النظام السوري بالضبط مثلما لم يُجدي نفعا مع القذافي …. لـــــكـــــن
لا أعتقد أن (بعبع- القاعدة) وراء ما يحدث في سوريا, بغداد, ليبيا, … و غيرها, فمن الغريب أن تعجز فجأةً و الواحدة تلو الأخرى كل هاته الديكتاتوريات التي حكمت البلاد العربية بقبضة من حديد لعقود أمام ^ تنظيم^ مهما كان قويا فما الذي تغير بين عشية و ضحاها؟ لماذا الآن؟ لما سقوط الحكومات الواحدة تلو الأخرى؟ لما لم يلاحظ الغرب أن إنتهاكات حقوق الإنسان تحدث لسنوات و الأسوأ أنها تحدث عأيدي حكام لطالما دعمهم الغرب نفسه !!
صحيح أن الشعوب تعبت من فساد الأنظمه و تريد حكومات تُطبق الشريعة الإسلامية و التوحد تحت خلافة واحدة لكن يا ترى هل تدخل الغير هو يلي راح يحقق لنا هالشئ؟ اكيد لأ …!!!
ما يحدث في سوريا يعصر القلوب و الأسوأ مثلما ذكر الكاتب و نرجو أنه مخطئ هو القادم ,,, فالبلد أمام خيارين كلاهما أسوأ من الآخر بقاء النظام أو الإحتلال و التدخل الغربي (إن لم يحتلو بطريقة مباشرة -الناتو- فيحتلو عن طريق تنصيب دمية المجلس الإنتقالي بوضع المعارضة السورية في الواجهة و يسيرونها كيفما شاؤوو مثل الدمية الشيعية المالكي و المجلس الإنتقالي الجرذي الليبي!
مثير للإهتمام أن الكاتب تنقل لجبال تورا بورا الوعرة بشرق أفغانستان و غامر بحياته من أجل مقابله صحفية!
يسلمو إيديك أخ إلياس … سريع ماشاء الله
^.^
في الأخير لا يسعنا إلاّ الدعاء,
اللهم إحمي سوريا و كل الأمة الإسلامية و العربية.
وصرح الرئيس بشار الاسد بان سورية منعت قتل عشرات الامريكيين بفضل هذا التعاون
——————-
لكنه سمح بقتل الآلاف من العراقيين عن طريق ارسال الإرهابيين إلى العراق
=========
كل هذا المقال الطويل والممل والذي لا أصبر على قراءته كله هي لإقناع الملتويين من أمثال عطوان بمسئولية القاعده عن التفجيرات هههه والله شيئ مخجل .. الموضوع أبسط من ذلك بكثير
كلف خاطرو يبل المقال ويهدي ميتو لفشار
صباحك سعيد استاذ الياس.
تعليقاتك فيها الكثير من الجزئيات الهامة سأقف عند نقطة واحدة هنا هي قضية الاصلاحات والمعارضة فأظن أن الوضع السوري قد قطع شوط بعيد جدا يجعل امكانية الرجوع للبداية غير ممكن سندع المعارضة المتمثلة في أحزاب أو حتى في اشخاص يصنفون في خانة العمل السياسي ولنقتصر على المعارضين من الشريحة الشعبية (خرجوهم الاول كان غير مشبع بخطاب سياسي أو توجه نحو جعل الوضع يتفاقم)جميعنا يعلم أن البداية كانت مطالب اصلاحية بسيطة فهل تذكر؟ حسنا هذا سيقودنا الى رد الفعل الأول من النظام السوري هل طرح مبادرات هل تصرف بحكمة هل سمح للشارع بالتنفيس عن غضبه من خلال ترديد مطالبه والخروج؟ خصوصا أنك بنفسك اعترفت أنها كانت في مدن غير العاصمة اذا فما يمنع هذا طالما لا يكسر حالة الطواريء ولا يسبب زخما وتأجيجا للموضوع؟ لماذا ظهرت بعض الكلمات المتناثرة عبر بضعة خطابات اشتملت على سخرية واستهزاء بالفئة الثائرة أكثر مما شملت خطة اصلاحية ؟ كونهم خرجوا على الوضع السائد فلا يعني أنهم مدعومون ولا يعني أنهم خونة (حتى وان ظهر لاحقا انه تم استغلالهم )ومهما كان عددهم قليلا لكنهم في النهاية سوريون.
كل المعارضة في العالم العربي لاحظها في الدول التي انتفضت سابقا وفي سوريا الان وفي كل البلدان العربية الاخرى التي لم تتاثر بما يحصل نفسها وطريقة عملها واحدة وهي في الحقيقة طريقة انتهازية لا تختلف عن النظام لكن هل نسأل انفسنا يا اساتذ الياس لماذا المعارضة في العالم العربي هكذا؟ لأن الموجود على ارض الواقع العربي هو سياسة السلطة الواحدة او فلنقل حكم الفرد الواحد فكل جهة تعتقد وتؤمن أنه لا مجال لتطبيق اي افكار او سياسات الا بوصولها لحكم البلاد وهذا ما يجعل الكل لا يفكر في نوعية الوصول المهم هو تحقيق هذه النتيجة ولو ننظر بإنصاف(ولو انها من حيث المبدأ غير مقبولة تماما ان تكون طاغية قبل وصولها للحكم وبعده) فإنه لا خيار غير هذا في بلدان نعلم أنت وانا والكل بأن الحكم عندنا ليس اكثر من مجرد شخص يقف على رأس جيش من سلاح وعتاد وجهاز استخباراتي.
يسعد صباحك اخت لبنى بالخير …والله والله والله لا اختلف مع كلامك كثيرا وان تلاحظي في تعليقاتي ليس الهدف تبرئة احد ولكن الوقوف بموضوعية ومنطق على الوضع السوري دون الانجرار مع السلطة المخطئة بالتعاطي او المعارضة وخاصة الخارجية التي تخطىء برفض اي حوار او حلول غير سقوط النظام ومن هذين الامري لا يهمني كسوري الا لما سيؤل اليه الوضع بعدها هل تغيير النظام كفيل بطبيب الجراح الطائفية التي جفت بعد الثمانينات ودون تبادل الاتهامات وهل المستقبل ينظرنا بمزيد من الديمقراطية الصورية والحرية الجاهلة للواجبات الوطنية ان دفاعي او وجهة نظري المختلفة ارجو ان لا تفهم انها دفاع عن سلطة انا شخصيا اقل مستفيدين منها وانما على مصلحة سوريا بعدها وان كان البعض لا يريد الستفادة من لتجربة العراقية او اللبنانية او حتى تونس ومصر التي تعيش مخاض قد لا ينتج عنه الا فسحة بسيطة من التعبير والحرية وخاصة في ظل دول استعمارية وغربية همها ان لا تكون بلادنا لاا مسرح لصراعات طائفية ودولية وحتى بين لاخوةفقط لاستمرار استغلالها لثرواتنا ومن جهة اخرى الشعوب العربية التي مازالت تعيش فكرة العصبيات القبلية او الدينية والطائفية التي قد ترتكب الفظائع بحجة التطهير او التكفير في ظل تلكالظروف ومع تلوث ادوات المعارضة لخارجية ماهو المستقبل وضماناته السليمة اختلبنى هل نحن واثقين بان بتلك الطريق سنصل الى اهداف الشعب الحقيقية من الحرية والاصلاح والعيش الكريم ام ان اسقاط النظام يكفي لذلك ثم السير بالمستقبل وما سيجري سيكون تحصيل حاصل ومن استشهد سيكون راح بكيسه ورحم الله الجميع من الابرياء
استاذ الياس أنا لم اتهمك بالدفاع عن النظام والله فانا نفسي في فترة ما أثيرت بلبلة حول قرب وصول الثورة للجزائر وكانوا يقولون بعد ليبيا الجزائرأو سوريا وكنت اشعر بأنها تعبيرات شريرة في حقنا رغم يقيني أن النظام عندنا فاسد ولكني اذا خيرت بين الفساد الموجود الان وبين الفساد الذي سيجره تدخل اطراف اجنبية في بلدي بشكل اكبر من الحاصل فسأقبل بالخيار الاول.
استاذ الياس هل تعتقد حق ( في قرارة نفسك) أنه من الممكن بعد هذا كله أن يبقى النظام؟ الجرح كبير يا الياس وعميق حصل قتل وتشتيت للشارع السوري .حصل فجوة وهوة كبيرة .حصل انقسام والاسوأ تم اعطاء فرصة لاثارة شحناء وصراع عميق في الداخل السوري وخارجه. هناك دم نزف ونزف طيلة 9 شهور نزفت سوريا لمجرد أن كل طرف كان مصرا على كسب الرهان .ربما بإمكانك اعطاء فرصه لنظام لم يهتم ان جر الشارع للموت ام لا لكن ماذا عن اولئك الذين فقدوا ابناءهم ؟ الياس النظام الذي يغامر بإخراج العصا بغض النظر عن انه في مواجهة نظام يفقد ثقة الناس فيه.الم يكن يعرف الاسد في البداية(شهر3 من هذه السنة)بأنه في بؤرة توتر وان الوضع في العالم العربي لم يعد قابلا للرهانات من قبل الانظمة ؟الم يكن يعرف أنه في موضع حساس من حيث الموقع -دولتان طامحتان للتوسع ودولتان تعانيان اضطرابات والسلاح فيهما منتشر وكيان غاصب مثل الورم – ومن حيث العلاقات الخارجية مع الدول العربية-اقصد الدول التي تحاول السيطرة- فلماذا سمح بالتصعيد؟
انا اتفهم موقفك لكونك ترى كما نرى جميعا سوريون وغير سوريين ان الازمة ليس لها حل يلوح في الافق ونتساءل اذا راينا نحن مساعي الغرب طامعة ومساعي العرب خانعة لها وليس فيها الخير ورأينا ان النظام مجرم فهذا يعني أننا لا نعطي الحق لاي طرف وبالتالي لن نرتاح لحل اي جل تقترحه فما العمل؟ ولا نجد جوابا بكل صراحة ولكني سأقول شيئا واحد جزء من الشعب السوري فقد الكثير ولا يمكن ان يقبل ببقاء الاسد وكما يقول الشاعر:
إن القلوب اذا تنافر ودها ***مثل الزجاجة كسرها لا يُجبر
اوافقك تماما اخت لبنى مع الاخذ بعين الاعتبار التشويه الاعلامي للموقف السوري والتشكيك باي حل وفي النهاية نقول الله يكون مع سوريا
النظام السوري ايضا استعمل الاعلام . والحروب الان اصبحت اعلامية بالدرجة الاولى ولهذا السبب تحديدا اعتب على الاسد في بداية الازمة السورية كان ينبغي أن يكون اكثر ذكاء في خطابه السياسي وكان ينبغي أن يكون اكثر تفهما لمشاعر الغضب وللطموح البسيط حتى يجد من يسوق له اعلاميا في الخارج السوري .ولكنه خرج بلغة ساخرة للاسف ومازلت لليوم استغرب كيف فعل ذلك .
كتبنا كثيرا هذا اليوم هههه .
وكما قلت في النهاية لا نملك نحن كشعب عربي مغلوب على امره الا الدعاء
اللهم اجعل سوريا بلدا آمنا مطمئنا وفرج كربة اهله ويسر أمره .
شتان بين اعلامنا والاعلام المتصهين باختصار وسلامات
لا أعرف ماذا تقصد بقولك (اعلامنا) تحديدا ولكني اظنك تقصد الاعلام الرسمي السوري والحقيقة هو ليس اعلاما بريئا فهو الاخر مسير لغايات معينة وهو ايضا يسلط الضوء على رؤية النظام ومواليه وتلميع صورتها وهي الحركة المضادة للاعلام الذي يشوه كما قلت عنه يا استاذ الياس. على العموم سنظل نختلف لأن كل واحد منا ينظر من زاويته المحدودة المرتكزة على اقصى ما يعرف من معلومات وهي حتما ليست معرفة شاملة بل جزئية .سلامات
والله الاعلام السوري اعلام متخلف ومتصهين والا شوا لما يحكي عن النساء الي تهجروا على تركيا انهم حملوا وولدوا وما كان صار للناس بتركيا الا ستة اشهر شوا هالسخافات ولكم عين لسه تدافعوا عن فشار واعلامه التافه اللي بيتبلى على اعراض نساء مسلمات شريفات عفيفات
متهيالى الرئيس اللى يحكم بلد لانه ورثها عن ابوه لازم يفتكر انها عزبته وانه يحق له ان يفعل فيها مايشاء..
الاعلام السورى فى اول الازمه قالك دى مش مظاهرات دول ناس نزلوا الشوارع يحمدوا ربنا على نزول المطر !!
وبيقولوا عن اللاجئين فى تركيا اللى بالالاف راحوا هناك عشان يزوروا اهلهم
اعلام ايه اللى انت جاى تقول عليه؟؟على رأى سومه