طالب في جامعة دمشق يفتح النار على خمسة من زملائه ويقتل اثنين

مافي غير ممارسات النظام الوسخة اللي ولدت عند هالشب ردة فعل . . . لانه العنف ما بيولد الا العنف . . . !

——–
أفاد أحد طلبة كلية الهندسة الميكانيكة المقربين من الطالب عمار بالوش أن بداية القصة تعود إلى يوم الخميس 15 من الشهر الجاري وفي بناء كلية الهندسة الطبية الحديث؛ حيث قام حوالي سبعة من الطلبة الموالين للنظام والذين نطلق عليهم في الكلية «الشبيحة»، وبعضهم أعضاء في الهيئة الإدارية في الكلية [التابعة لاتحاد الطلبة الرسمي]، يحملون مسدسات بشكل دائم وعلني، بالاعتداء على عمار بالوش وضربوه ضرباً مبرحاً استمر فترة طويلة، وتم تكسير جهاز الكمبيوتر الشخصي الذي كان يحمله وكان من الذين قاموا بالاعتداء خضر خازم، والطالب اللبناني حسين غنام، الذي هو عضو في حزب الله اللبناني وشوهد في ذلك اليوم يحمل علم حزب الله، وآخر تم التعرف عليه هو جعفر خدام، وحدث ذلك على إثر وشاية من أحد الطلبة المخبرين، أنه سمعه [البالوش] يتحدث عن الحرية مع زميل له.
تدخل ثلاثة من الطلبه لمحاولة تخليصه من الضرب الوحشي الذي يتعرض لكنهم لم يستطيعوا وتم احتجازه في غرفة الهيئة الادارية بالمعهد التقاني للحاسوب.
بعد ذلك عاد الشبيحة إلى الاعتداء على هؤلاء الطلاب في حرم الكلية قرب الحديقة المواجهة لمركز التصوير و تم ضربهم وكل ذلك فقط لأنهم حاولوا الوقوف بجانب طالب – لايعرفونه – كان يُضرب بشكل وحشي، وأحد هؤلاء الطلبة الذين حاولوا تخليصه من أيدي الشبيحة اسمه أحمد العمار.
ثم لحقهم الطلبة «الشبيحة» عند خروجهم من باب الكلية وتم التعرض لهم و ضربهم و تم إدخالهم إلى عميد الكلية جمال عباس الذي تعامل مع الطلاب المعتدى عليهم بتعنيف شديد، وحملهم مسؤولية ما جرى بينما تعامل مع «الشبيحة» باحترام بالغ، ولم يتخذ أي إجراء بحقهم.
وعندما لاحظ طلاب الكلية أن العميد قد انحاز للشبيحة، وأن الطلبة قد يسلموا إلى الأمن قرر طلاب الكلية الاعتصام حتى خروج زملائهم، وكان عددهم تجاوز المئتي طالب فتفاوض العميد جمال عباس مع الطلبة المعتصمين، الذين طالبوه فيه بمنع التشبيح في الكلية ومنع حمل الأسلحة من قبل الطلبة المؤيدين للنظام. وقد تعهد لهم العميد بأنه لن يمس هؤلاء الطلاب بسوء و أنهم سيعودون إلى بيوتهم سالمين؛ فقرر الطلاب المعتصمون إنهاء اعتصامهم.
لكن الطلبة الثلاثة الذين حاولوا تخليص عمار بالوش أفرج عنهم بينما ظل عمار محتجزا في غرفة الهيئة الإدارية حتى جاء الأمن واعتقله! وبقي معتقلا لمدة يومين.
على إثر ذلك دعا طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) بجامعة دمشق في يوم الأحد 18\12\201 إلى اعتصام صامت امام بناء الاداري في الكلية، شار ك فيه ما يقارب من 500 طالب، وذلك ردا على ما أسموه «عمليات التشبيح» في الكلية التي تمت يوم الخميس والاعتداء على طلاب من الكلية وتسليمهم للأمن بعد تعهد العميد بعدم المساس بهم والعودة إلى بيوتهم، وقد وتخلل الوقفة جدالات كلامية بين الطلاب المعتصمين وعناصر الأمن وأعضاء من اتحاد الطلبة المشاركين بعمليات التشبيح ومن دنائة الأمن وعناصر اتحاد الطلبة قام احد عناصر الشبيحة بتصوير الطلاب المعتصمين من اعلى البناء.
وقد لوحظ في الأيام الأخيرة أن الطالب عمار بالوش قد انعزل كلياً عن الطلبة ولم يعد يتحدث مع زملائه وذلك إثر الاعتداء عليه في الجامعة على مسمع وبصر زملائه وزميلاته واعتقاله لدى الأمن الذي تعرض لديهم لتعذيب وحشي أيضاً.
وفي يوم الثلاثاء 27\12\2011 وفي البناء الحديث لكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في القاعة (12) كان طلاب السنة الثانية في الهندسة الطبية دخل شاب محاولا إخفاء هويته التي بدت غير واضحة الملامح، يحمل مسدسا، أثناء قيام الدكتور بتوزيع أوراق امتحانية لإجراء مذاكرة وبدأ بإطلاق الرصاص على طلاب محددين، هم من شاركوا في الاعتداء عليه.
وقد خرجت الطالبات فقد خرجن إلى الطابق الثاني وتم حجز جميع الطلاب في البناء ولم يسمح بخروج أي طالب.
وبعد ذلك دخلت الكلية قوات من الأمن العسكري مدججة بالاسلحة وتم اغلاق كافه المنافذ للكليه و منع خروج او دخول اي احد. و تم اخراج الطلاب بشكل فردي من الجامعه. و طرد الطلاب من امام باب الكليه.
وأفاد الطالب أنه إضافة لكل هذا فإن اثنين من ابناء عمومة الطالب عمار بالوش قد قتلا أثناء الهجوم على بلدة رنكوس التابعة لريف دمشق، من كتائب الأسد الذي بدأ في 27 من الشهر الماضي واستمر عدة أيام، حيث قامت كتائب الأسد عند اجتياح البلدة، بقتل حوالي عشرين شخصاً، وتم تكسير ونهب محتويات العديد من المنازل منها منازل أعمام الطالب حيث تم تمزيق حتى البطانيات في ذلك الهجوم.
كما أضاف الطالب أن الطلبة المذكورين إضافة لطلبة آخرين، قد وشوا بالعديد من الطلبة وتم اعتقالهم على خلفية تقارير كتبوها للأمن، ومنهم طلبة من درعا لم يعرف مصيرهم حتى الآن
عاشت الثورة السورية ويسقط بشار الأسد المجرم
——–
هع

عزيزي الياس ازا اصدقائو عم يحكو القصة الحقيقية ورفقاتي بجامعة دمشق حكولي القصة كمان . . . يعني كزبهن وصدق الاعلام السوري . . . ؟ . . . ع كل حال كل واحد بينام عالجنب اللي بيريحو متل ما بيقولو . . . 🙂
هع