بقلم / أحمد مصطفى الغـر
مع إنطلاق كل فضائية عربية جديدة نشعر بأن أفق الاعلام قد إتسع أكثر و أن عصر الحرية و الشفافية قد بدأ حقاً ، و إننا ــ على الأقل ــ قد تخطينا حاجز الخوف و سنوات الظلام حيث تعتيم الحقائق و تغييبها كان منهجاً متبعاً لدى الكثير من الحكومات ، شعور جميل أن يصلك الخبر فور حدوثه ، و أجمل أن تستمع إلى تحليل موضوعى حول كل خبر من باحث متخصص أو خبير فى الشأن الذى يخص الخبر ، لكن حقاً تلتزم الفضائيات العربية بالمعايير الاعلامية التى تجعلها حيادية عند نقلها للأخبار أو تناولها للموضوعات المختلفة وخصوصا تلك التى تثير الحساسية داخل بعض الأوطان العربية و قد تؤدى إلى نشوب الفتن والصراعات ؟! ، مبدئيا لن تحتوى السطور القادمة على إجابة هذا السؤال ، لأنه ـ ببساطة ـ الأجابة معروفة ولا تخفى عن أحد منا .. حيث أن أياً من فضائيتنا تطبق تلك المعايير ، بل ان بعضها ينتهكها عن عمد و قصد ، لكن دعنا نجيب على نفس السؤال بشكل آخر .. بالرد على من يدعون أننا نعيش ألان أزهى عصور الاعلام العربى و أفضلها على الاطلاق .
مبدئياً يجب التأكيد على أن إعلامنا يعتني بالشكليات أكثر مما يعتنى بالجوهر ، ولعل هذا هو لب المشكلة ، كما ان غياب الشفافية ـ أو بالأدق تغييبها عن عمد ـ يخلق بيئة خصبة للاشاعات ، وهو ما يثير الكثير من الفتن فى وقت بتنا ننشد فيه الهدوء و الاستقرار أكثر من أى وقت مضى ، حيث ان إسقاط الثورات للانظمة العربية المستبدة لا يعنى أن أحوالنا قد تتحسن بين ليلة و ضحاها ، بل ان هذا يعنى أننا قد أصبحنا على بداية الطريق تحو البناء و الاصلاح وهذا لن يتحقق إلا من خلال الهدوء و التصالح بين الفرقاء و الابتعاد عن التخوين والنعرات الطائفية و الحزبية البغيضة ، أتعجب من مراسلين لبرامج توك شو عربية يصور حدث عادى و بسيط بأنه حدث كارثى ، وسرعان ما ينهى مقدم البرنامج الاتصال بالمراسل حتى يبدأ إتصالات أخرى مع من يصوفونهم بالـ ” باحث أو محلل ، الناشط .. وهكذا ألقاب ” كى يظل يعيد ويزيد فى نفس الحدث الذى لم يكن يستدعى ذكره من الأساس ، و لعل ذلك هو ما يضخم الأمور و يصبح مصدراً لخلق الاشاعات وترويجها ، لقد قرأت فى صحيفة عن قصة صحفي اميركي اثناء الحرب الأهلية الأميركية 1861-1865 ؛ حيث ارسلته صحيفة من مدينة شيكاغو مراسلا للجبهة وسأل رئيسه ماذا افعل اذا لم يكن هناك اخبار او لم يكن لدى معلومات عن آخر التطورات في الحرب? قال له رئيس التحرير ارسل اشاعات المهم ان نعبأ الجريدة بأخبار الجبهة والدقة ليست من الأولويات اثناء الحرب ، و أنا ـ شخصياً ـ بدأت أعتقد أن هذا هو حال إعلامنا هذه الأيام !
لقد أهمل الاعلام قضايا كثيرة هى أهم بكثير لدى المواطن من غيرها مثل : الفقر والبحث عن رغيف الخبز ، بل و الوصول إلى حد الجوع فى بعض الأحيان ، أزمات السكن و غلاء المعيشة لم تحظى بالاهتمام هى الأخرى .. كل ذلك لصالح الأحداث السياسية والأمنية فى كثير من الأحيان ، و فى أحيان أخرى فإن الأحداث الرياضية و الفنية هى أكثر أهمية فى نظر أصحاب الفضائيات مقارنة بموضوعات تخص المناسبات العلمية و الفاعليات الثقافية ، وحتى عندما إتجهنا إلى مبدأ تخصيص القنوات وتصنيفها .. كانت قنوات الرياضة و قنوات الأفلام و المسلسلات و قنوات الاغانى وقنوات البرامج الكوميدية التى يحتوى أغلب بثها على السخافات تحت مسمى الكوميديا ، و على إستحياء تجد مالا يتجاوز عدد أصابع اليد من القنوات التى تعنى بالعلم والثقافة ، أما القنوات الدينية فكان حضورها واضحاً .. لكنها هى الأخرى للأسف جعلت من الدين سلعة و أصبحت منفذاً لتصدير أفكار معينة دون غيرها ، وبدلاً من التأكيد على سماحة الاديان السماوية وتقاربها ، باتت تصدر التعصب و التشدد عبر الأقمار الاصطناعية إلى البيوت الآمنة .
لكن مشكلة الاعلام الحقيقية هى أن أهل الاعلام من المتخصصين والكوادرعاجزين عن الاعتراف بالاهمال تجاه العديد من القضايا المهمة التي يعاني منها اغلب الشعوب العربية ، كون رأس المال المتحكم فى السياسة الاعلامية لا يدع مجالاً لأظهار واقع سئ قد يغضب أهل السلطة مما يضعه فى وضع التصادم معهم ، أو من باب تسطيح الأمور الهامة و الاستعانة بدلا من ذلك بالمواد الترفيهية التى تنسى الناس همومها ، وفى الواقع فان مشاكل الشعوب حتى و لو طرحت على أياً من الفضائيات فلن تعطي حقها أو يتم اظهارها بالشكل الذي هي عليه حقيقة وانما تكون التغطيه ضيقة بالنسبة لحجم الحدث.
كم أتمنى أن يعي كل إعلامى أو صاحب قناة فضائية أو ضيف على أى برنامج مدى المسئولية التى تلقى على عاتقه مع كل كلمة ينطقها أو خبر يعلنه ، و أن تحرى الدقة فى الخبر أهم من الخبر ذاته مهما حقق ذلك من سبق اعلامى أو إنفراد ، كما حسن استغلال هامش الحرية المتوفر حالياً ، فمن المحزن أن نسئ استخدام هذا القدر المتوفر من الحرية ، فما بالنا ان أصبحنا فى حرية تامة بلا ضوابط أو حدود تقيد إساءة استخدام الحرية ، فالحرية بالاساس قيود و ضوابط و ليست انحلال أو أن يفعل أى شخص ما يريد دون نظام .. بإختصار لقد بتنا فى أمس الحاجة إلى إعلام يساعدنا على تجاوز الأزمات ولا يزيدها ، إعلام يعمل لصالح الوطن و ليس لصالح أعداء الوطن ، إعلام يشكل دافعاً للامام وليس عبئاً يثقل كاهلنا أكثر و يسحبنا إلى الخلف .
قرات المقالة وهي جميلة وواقعية ولكن ايضا نحن العرب شعوب بسيطة تصدق دون ان تشغل عقلها و ترتب اولياتها ..مع انني اظن ان الثورات العربية مع احترامي لمطالبها واهدافها هي جائت نتيجة صب الزيت على النار من وسائل اعلامية معروفة وقامت بشيطنة النظام السوري مثلا على الرغم من انه افضل من كثير من الانظمة ولكن لا يكفي واعرف هذا.. ولكن هم ساقوا الامور الى نهاياتها في ليبيا وفي مصر ويعملون على ذلك في سوريا وهم ينتظرون قطف الثمار التي ستكون من زرعهم وليس الشعب الذي كان اداة ويتغير اداءه بحسب التوجه الاعلامي
وسائل اعلام مسيسة وقنوات تلفزيونية هدفها الربح ولايهمها لانشر القيم ولا المبادئ
وانا اقرأ المقال تذكرت ملاحظة طرحتها امامي ابنة صديقة لي كانت تتابع على قناة دبي او ابو ظبي او أم بي سي لم اعد اذكر اي قناة ولكنها قناة تمول خليجيا المهم كانت تتابع برنامج عن المواهب العلمية ولفت نظرها ان قيمة الجائزة المادية صغيرة جدا ولاتقارن بالجوائز المادية التي تقدم للمواهب الغنائية او اي مواهب فنية اخرى ولاتقارن حتى بقيمة اي جائزة مادية في اي برنامج المطلوب منك فقط ان ترسل رسالة فارغة الى احد الارقام ليربح صاحب الحظ 2 مليون ريال
ملاحظة ذكية من فتاة بعمرها لاحظت ان هذه البرامج لا تستهوي المواطن العربي ولا تجعله يحمل الموبايل ليرسل رسالة يرشح فيها للفوز صاحب افضل اختراع علمي
الى ماذا تسعى هذه القنوات الى ارضاء اذواق الجماهير ام انها تصنع اذواق الجماهير
هذه القنوات تخلق اجيال عربية ليست لها علاقة بواقعها وكأنها تصدر لهم احلام اليقظة
الله يعين اجيالنا على شو عم ينشأوا
شكرا اخي احمد الغر
لو التزمنا الاسلام لما انتشرت الاكاذيب والترهات والتفاهات في الاعلام وغير الاعلام لان الايات والاحاديث التي اوجبت الصدق والتثبت في نقل الاخبار كثيرة جدا …ومن هنا خرص المحدثون وقدماء المؤرخين المسلمين على عدم نقل الخبر قبل التاكد من مصداقيته ومعقوليتة ,,,وكنا الامة الوحيدة التي التزمت بهذا المنهج بين كل الامم ،مما ساهم في نهوض امة الاسلام .
وعندما تخلينا عن هذا المنهج -مع سائر الامور الرائعة التي تخلينا -عنها صرنا خلف الامم!!
شكرا اخي احمد الغر على موضوعك القيم والمفيد ،وليت الكل يحرص على كتابة ما يفيد لا على ما يهدر الوقت الذي هو كالسيف الذي ان لم تقطعه قطعك ،والذي ستسال يوم القيامة عنه كيف استثمرته!!
أستاذ أحمد أموت وعرف من أنت !!
بعيد الشر عنك مش مستاهل تموت علشانه
@ يوسف المغربى :
كما قالت فى تعليقها :: أنا لا أستحق أن يموت أحد من أجل معرفتى ! ــ يعطيك طولة العمر أخى يوسف ..
ظننت يا اخي احمد الغر ان كلام الاخ يوسف ورد الاخت الكريمة hayatiiii انا المقصود ولست انت!!
اتمنى ان افهم مالذي يضايقك يا يوسفes!!!
يوسف خيووو كيفك
ضيعنا عنوان موقعك ..ارجع اعطينا ياه
شكرا استاذ احمد على هذا المقال الرائع ولكن اسألك بالله ان تكون منصفا
الم تشاهد برنامج الرأي والرأي الأخر! ذلك البرنامج الذي يجسد الواقع العربي “صراخ وصراخ الأخر” ومع انتهاء البرنامج لا نحصل إلا على صداع وصداع أخر و يتوجب علينا أخد أسبرين من النوع القوي فكيف بضيوف الحلقة أو فيصل المسكين!
البرنامج كبرنامج حواري صريح جيد ولكن هل لاحظ أحد بأن السنوات الأربع الأخيرة قناة الرأي والرأي الأخر لا تكاد تذكر السياسات السعودية ولا حتى التطرق للخليج “العربي” لماذا يا د.فيصل تركز على فنزويلا وجزر الموز والشيكو بيكو التي تقع في أخر العالم ولا تتكلم بحلقة واحدة عن قطر إذا كنتم أصحاب الرأي والرأي الأخر! أم هي عليكم حرام وعلى غيركم حلال!
هل يستطيع د.فيصل التطرق للداخل السعودي كما يتطرق للداخل المصري والعراقي والجزائري وحتى غرفة نوم المالكي؟
هل يستطيع د.فيصل التطرق لحمير أو حتى الضب وحقوقه المسلوبة في هذا البلد السعودي؟
هل يستطيع د.فيصل التطرق للخنافس في قواعد “الكاوبويز”في مملكة آل سعود؟
لماذا يتطرق للاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا وينسى بأن كل أرض قطر “قاعدة عسكرية مملوكة لـ USA” أصلاً!
هل يستطيع د.فيصل التطرق للاتفاقيات الأمنية بين إسرائيل وقطر وباقي أراضي الخليج!!
ولكن في المقابل!
أليس د.فيصل إلا عبد مأجور طرطور لا بهش ولا بنش!
ثم من يرسم سياسة الرأي والرأي الأخر أليست هي مصالح قطر العظمى!
ألم يقل وزير خارجية قطر بأننا نغرد خارج السرب! أي سرب عنا بكلامه؟
أليس من حق المشاهد العربي قول رأيه بكل حرية ,الرأي الأخر !
ألم يقل زعيمهم الذي حكم الناس بالسلاسل والأغلال متى حكمتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا!!
لماذا ينتظر العربي الأنصاف من قناة باعة شرفها ليشمون بيريز السفاح؟
ألم يقل حاكم كيان بني صهيون بأن الجزيرة في جيبنا!
لماذا قاطع وزراء الخناثة العرب قناة الجزيرة سابقا وبماذا تم التصالح؟
كل تلك التساؤلات نطرحها على ضيوف جريدة نورت, نعود بعد الفاصل
•إنتشرت فى الأسواق اللبنانية خلال التسعينات سلسلة من الكتب التعليمية التى تحمل عنوان كيف تتعلم كذا دون معلم … وشملت السلسلة تعليم اللغات وقيادة السيارات والميكانيكا …. وحتى تعليم الزواج دون معلم ….لا أدرى لماذا توقفت هذه السلسلة عن الصدور لكننى بدأت أفكر بإعادة إصدارها
ومن المؤكد أنى سأبدأ بكتاب كيف تتعلم الوطنية دون معلم
أكبر أستاذ للوطنية والثورجية والديمقراطية وحقوق الإنسان فى عالمنا العربى هذه الأيام هو الشيخ حمد حاكم قطر … فهو يعلمك يوميا من خلال محطة الجزيرة كيف تكون وطنيا دون معلم … وكيف تحارب الفساد دون معلم …. وكيف تقاتل أمريكا دون معلم؟ وكيف تنشر وتروج لأشرطة صدام وبن لادن دون معلم؟ … وكيف تمول جرائد لندن دون معلم؟ وكيف تصنع من عبد البارى عطوان نجما دون معلم؟ وكيف تجعل من موزة زعيمة سياسية يشاد بها فى برامج الجزيرة دون معلم؟ وكيف تسرق الحكم من أبيك دون معلم؟ وكيف تقول لوالديك “أف” وكيف “تنهرهما” دون معلم؟
نعم … فى ظل العولمة تحول الشيخ حمد الذى لم يكمل تعليمه الإبتدائى والذى لا يحسن قراءة سطرين باللغة العربية إلى منظر وفيلسوف وثائر حمل على عاتقه العريض ليس فقط عبء زوجته موزة – وثلاث زوجات من قبلها – وإنما أيضا عبء النهوض بالأمة العربية على جميع الأصعدة الإقتصادية والسياسية والأمنية والفكرية وحتى النسائية.
ولتحقيق هذا الهدف النبيل أوجد الشيخ حمد محطة الجزيرة وجلب إليها عشرات الكتاب والصحفيين والإعلاميين العرب وأوكل إليهم هذه المهمة المقدسة … وزين المحطة بمجموعة من المذيعات الفاتنات ولا أحلى ولا أجمل.
إفتح جهاز التلفزيون على محطة الجزيرة فى أى وقت من أوقات الليل أوالنهار ستجد درسا فى الوطنية دون معلم أو محاضرة فى الإقتصاد دون معلم أو ندوة عن حقوق الإنسان دون معلم أو مؤتمرا عن ضرورة أن يقلب العرب أنظمة الحكم فى بلدانهم حتى يتحرروا كما تحرر الشعب القطرى …. دون معلم … وبين درس ودرس … تقدم لك الجزيرة نشرة للإخبار فيها كل شئ… وعن أى شئ… إلا طبعا عن قطر!!
البرامج الحوارية الساخنة لمحطة شيخ قطر تضرب أمريكا تحت الحزام …. وتلعن سنسفيلهم وتشفى الغليل فعلا بل وتجعلنا – أحيانا – نحب صدام ونعشقه ونموت فى الذين خلفوه ونبكى على حال العراق والعراقيين ونشتم جنود الإحتلال الأمريكى … وينتهى الدرس دون أن يسأل التلميذ معلمه: ومن أين إنطلقت الطائرات التى إحتلت العراق يا أستاذ؟! ….. وتأتى الإجابة خجولة: من قطر يا ولدى … ففى قطر وعلى مرمى حجر من مبنى محطة الجزيرة توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم!!!
برنامج أكثر من رأى الذى يقدمه المذيع الأردنى الماسونى سامى حداد يتناول فى حواراته الساخنة حقوق الإنسان فى العالم العربى التى تهضمها الأنظمة العربية غير الديمقراطية التى تديرها أجهزة الأمن والمخابرات ويكاد حداد ينفلق حزنا على المصريين والليبيين ولسورين ولعراقين … إلخ لأنهم عانوا الأمرين من حكامهم ….. لا يستثنى منهم إلا الشيخ حمد لأنه يقبض منه … وملك الأردن لأنه يخاف منه … وينتهى الدرس بسؤال: وماذا – يا سامى حداد – عن الشعب القطرى؟ ومخابرات قطر ….. وسجون قطر … وحاكم قطر الذى يدير البلاد التى سرقها من أبيه كما يدير مزارعه ويتعامل مع شعبه القطرى كما يتعامل مع الأبقار فى إسطبلاته؟ ماذا عن المخابرات الأردنية التى يسرق رئيسها بنوك الدولة … وتمتلئ سجونها بمعتقلين لا يعرفون التهم المسنودة إليهم!!
أدير مؤشر التلفزيون على برامج محطة الجزيرة … فلا أرى خبرا واحدا عن فضائح وزير الخارجية القطرى الذى تبين وكما نشرت نيوزويك أن له عدة حسابات بنكية سرية فى بريطانيا يودع فيها ما يأخذه من رشوة وكوميشن وعمولة فى صفقات فساد وإختلاس وسرقة للمال العام إكتشفتها وكتبت عنها كل وسائل الإعلام فى الكرة الأرضية إلا محطة الجزيرة وقناة العربيه!! ربما لأن الأولى مصابة بالطرش … وقناة العربيه مصابة بالحول!!
لا يعنى هذا أنى لست من زبائن الجزيرة …. فأنا – والله العظيم – من مشاهدى المحطة …. وأكثر ما يعجبني فيها مذيعاتها … أموت ببحة صوت المذيعة الجزائرية )خديجة( وأعشق لغة التمرد فى عيون )جمانة( ويسيل لعابى على رقبة الزرافة التى تحملها المذيعة المثيرة )فيروز) …. أما قارئة الأخبار (إيمان( فنشرتها الإخبارية لا أضيع منها كلمة …. أو همسة …. أو غمزة …. أو لمسة …. أو حتى (آه) واحدة … وأتمنى لو كان عندى جهاز تسجيل حتى أسجل “نشرتها الإخبارية” على شريط فديو لأشاهده على إنفراد … ولأستعيد ما فيه من كلمات … وهمسات… ولمسات ….. وتأوهات …… نشرة الأخبار من الجزيرة هى النشرة الإخبارية الوحيدة التى تنتصب لها كل أقلامى … ويقف لها فؤادى إجلالا … ويظل واقفا إلى حين ..
أنتظر برنامج “جمانة بنور” بفارغ الصبر … لعل المذيعة صاحبة العيون الجريئة المتوحشة تثير حكاية الوزير القطرى الذى كان يخبئ فى قصره عددا من الإرهابيين … أو لعلها تفتح حوارا حول أولاد الشيخ حمد الذين وضعهم تحت الإقامة الجبرية … أو لعلها تسأل المشاهدين عن رأيهم فى الوزير القطرى الذى ذبح أختيه كما تذبح النعاج لأسباب أخلاقية …. أو لعلها وبدلا من أن تفتح المجال للكلام تتكلم ولو بشكل مختصر عن الشيخة القطرية حمدة التى هربت مع شاب مصرى إلى القاهرة …
هذه الأخبار قرأنا عنها فى جميع وسائل الإعلام العالمية … باستثناء الجزيرة …. وجريدة القدس … وبرنامج جمانة نمور صاحبة العيون الصاروخية والشفايف القرمزية التى تذكرنى بذلك المشهد المثير لأحمد رمزى ولبنى عبد العزيز فى فيلم “العنب المر” وتحديدا فى الإسطبل الملحق بالقصر … وحتى أكون دقيقا فى الغرفة التى حول الممثلان القش فيها إلى غرفة نوم!!
هههههههههههههه … كلامك يا استاذ اسعد العراقي مع انه يظهر فيه الاستهزاء إلا انك ابدعت في سرد الحقائق والاسئلة الجريئة بين طياته
كلامك ممتع ولا يمل منه
ولكنه في النهاية كباقي الكلام الذي يُذاع ولا يحمل معه اي مستندات لاثباته
كلام في الهوا … ولكنه اقل ما يقال عنه انه رااائع
تحياااااااتي
حمل العام 2011 أحداثاً استثنائية وتاريخية لا تحدث في حياة الشعوب إلا كل 400 أو 500 سنة، ولا يمكن لاي مواطن عربي ولا اي متابع دولي ان يقفز فوق احداث العالم العربي التي صبغت تاريخ البشرية بتاريخ جديد، لا يمكن الحكم على نتائجه لما حمله من تحولات تاريخية واحداث دموية كبيرة في ليبيا واليمن وسوريا ومصر وتونس، وأدت الى سقوط انظمة عربية ورؤساء وآلاف القتلى، فدخل حسني مبارك السجن بعد ان أطاحت به تطورات احداث 25 كانون الثاني، فيما النار في جسد بو عزيزي دفعت ببن علي الى الفرار الى السعودية، اما الحرب على النفط الليبي أطاحت بالقذافي وادت الى قتله بطريقة لا تمت الى الثوار والثورات بصلة، اما الصراع على اليمن وإطلاق النار على المتظاهرين اشعل الداخل اليمني بحرب مفتوحة بين علي عبدالله صالح ومعارضيه الذي نجا من محاولة اغتيال بأعجوبة، وهذا القتال، «ضعضع» صالح واليمن الغارق حتى الآن في مواجهة مفتوحة. اما في سوريا فإن الاحداث بدأت في درعا منتصف اذار ومضى عليها 10 أشهر والصراع ما زال مستمرا وسط احتدام في الخلافات الدولية والعربية حول سوريا ودخول الجامعة العربية وإرسال المراقبين، لكن نزف الشعب السوري ما زال مستمراً.
الاحداث الكبيرة في العالم العربي شرعت الابواب على كل الاحتمالات حيث المتغيرات لم تحقق الاستقرار، فالفوضى تعم ليبيا إلا قطاع النفط، ومصر تغرق في ازمة بين الاسلاميين والعلمانيين بينما نجا اتفاق كمب دايفيد ولم يمسه لا الثوار ولا النظام الجديد، وفي اليمن دماء ودموع وفي تونس لم تظهر بوادر التغيير وفي سوريا تبقى الحرب على ثوابتها.
اما في لبنان، فتستمر السجالات وسط حياة سياسية مملة بين قوى 8 و14 اذار في مشهد يومي يكرر نفسه عبر استخدام نفس العبارات وتبادل الاتهامات فيما الناس تعيش ظروفا اقتصادية صعبة واوضاعا امنية غير مستقرة، وقلقا على البلاد جراء التطورات الكبيرة في المنطقة، اما الملفات
فهي شائكة وعلى حالها منذ عصور
1.
المقرر السامى:
وكالات الانباء العالميه
الامم المتحده
مجلس الامن
الشرق الاوسط-الخليج العربى
المجتمع الدولى
بيان المفوض العام والسامى لحقوق الانسان ورمز صراع الحضارات والاديان والاقليات والثقافات العالمى محامى ضحايا سبتمبر9-11 السيد-
وليد الطلاسى-
بخصوص شراء الامير الوليد بن طلال ال سعود التويتر واعتبار التويتر الان برنامج حكومى تابع للنظام والحكومه السعوديه–
حيث اوضحت المصدر فى بيانها عن امين السر المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان ورمز صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات والاقليات العالمى الثائر المؤسسى السيد-
وليد الطلاسى
من الرياض
ان مجرد شراء الامير الوليد بن طلال برنامج التويتر العالمى فقد اصبح التويتر جهازا حكوميا ولذلك لم يشارك الثائر الاممى الكبير بالتويتر اطلاقا ولا يوجد اى شخصيه رجلا كان او مراه تمثل الرمز الاممى الثائر الكبير السيد–
وليد الطلاسى-
بل لايوجد اى بيان قامت الحركه والرمز الاممى الكبير بوضعه بالتويتر قطعيا ولا اشخاص ايضا–او مواقع–
بل هناك فقط مدونه تم حجبها وتوقف الرمز الاممى الكبير السيد-
وليد الطلاسى
واسم المدونه الخيانه الكبرى فتوقف الرمز
عن الكتابه بها منذ تم حجبها من النظام والحكومه السعوديه قبل سنوات وصفحة الثائر الحقوقى العالمى المستقل وهى موجوده الان وفاعله بالفيسبوك فقط حيث يعتمد امين السر فى حركيته المعلوماتيه الكبرى وبقيادته الفكريه للصراع فى الكتابه باكبر المواقع الاخباريه الدوليه والعربيه فلا يفهم لغة الرمز الاممى الثائر الكبير-السيد
وليد الطلاسى
سوى من يعلمون جيدا تاريخه وشرعيته وماتمثله فرديا وامميا ودوليا ويعرفون تاريخه النضالى بكل دقه وسط الصراعات الدوليه والثوريه-
وليس الامر شرعية فيسبوك او تويتر او تدوين ومجرد مواقع فى عالم الانترنت الافتراضى والذى تتلاعب به الحكومات مما يجعل النشطاء والناشطات يدركون جيدا اليوم ان التويتر وغيره بالانترنت ليس هو الشرعيه التى بموجبها يتم تمثيل الحقوق للشعوب خارج العالم الافتراضى الانترنت حيث الصراع مع الدول وانتزاع الحقوق وقبلها الشرعيه لاى ناشط اما من الامم المتحده وهى لن تهب كل من هب ودب الشرعيه ليواجه الدول فاغلب اعضاء الامم المتحده هم ينتمون لدول وغير مستقلين ان لم يكن جميعهم وهو الاصح-
واما بالصراع مع الدول والحكومات للحفاظ على الاستقلاليه من اجرام وضربات وتضامن الدول ضد الحركه المستقله والرمز الاممى الصعب عالميا الذى يمتلك شرعيه مؤسسيه وصراع خارج الانترنت وبقى فتره طويله جدا من السنوات لم تقوم اى حكومه ولااعلام بنشر اى صوره له وهذا دليل حرب الحكومات ضد الرمز الثائر والاممى الكبير السيد
وليد الطلاسى
الذى عجزت الحكومات الغربيه والعربيه بقنواتها جميعها المزعومه انها مستقله وبالانترنت وغيره عن ان تقفز فوق تاريخ الرمز الكبير والصراع والمعركه فالامر تاريخ وشرعيه مؤسسيه بقياده فرديه واجهت تضامن دولى ارهابى وخلافه ثورى وسط الفوضى الخلاقه وكان ولايزال المفوض العام والمقرر الاممى السامى -السيد-
وليد الطلاسى
الارفع دوليا بالامم المتحده ووسط كافة المؤسسات الدوليه رقما صعبا محسوب له الحسابات الدوليه بكل دقه ولشرعيته وتاريخ صراعه منذ ماقبل عام96م حيث اعلان الاردن الكبير وسط سته وستين سفير دوله حضرو المؤتمر وتم تخدير الرمز وتسليمه بواسطة الكوماندوز الغربى والعربى الى الرياض ولعب الجميع لعبة سبتمبر9-11
هكذا اذن تحارب الدول الاستقلاليه وخاصه التى يقودها رمز فردى حقوقى لان تاريخ الحربين العالميتين بسبب الرمز النمساوى هو مايرعب ويخيف الغرب قبل الشرق من تاريخ و شرعية الثائر الاممى السامى الذى اصبح الان يتمتع بالحصانه العالميه الدوليه طوعا اوكرها –
هذا وهو لم يبرز صورته ويكتفى بنشر التقارير الدوليه حسب الصراع الذى يقوده منذ سنوات طوال خارج الانترنت وعلى ارض الواقع وليس بالعالم الافتراضى انه الحرب البارده والفكره والمعلومه وسط الصراع-
نعم
ضربات تتلوها ضربات يتلقاها الرمز ثم يعيدها تاره اخرى لمن قام بتوجيهها اليه عقب ان داسها الرمز الكبير بقدميه لترتد لصدر الجهه والدوله التى لاتستطيع القفز فوق الحقائق وتقض مضاجعهم–
هكذا الاستقلاليه والصراع المستقل مع الدول فى حقوق الانسان وخط الرمز الثائر الاممى الكبير والمستقل السيد-
وليد الطلاسى وشعاره ان
لاصوت يعلو صوت المعركه والحرب والصراع وانتزاع الحقوق عالمى واقليمى فضلا عن محلى-
وهكذا-
فكيف الحال اذن سيكون بالتويتر وغيره من الفضائيات الحكوميه وهرطقات الصغار باسم حقوق الانسان
حيث اضافت المصدر–
ان التويتر كما يرى الجميع الان تم شراءه سعوديا وسياسيا الامر يعتبر—- وهو سياسى حكومى بحت ايضا–
ومن خزينة الدوله والمال العام تم شراء التويتر باسم الوليد بن طلال وعليه فكل ماهو بالتويتر لايعنى الرمز الاممى الكبير نهائيا ولا الحركه الامميه الدوليه الحقوقيه بقيادة الثائر الاممى الكبير السيد
وليد الطلاسى
لامن قريب ولامن بعيد بل انه لايوجد من يمثل الرمز الاممى الكبير السيد-
وليد الطلاسى-
اطلاقا-
وكذب
اى شخصيه تعلن عن نفسها انها قريبه من الرمز او بعيده عنه او تمثله لارجلا ولامراه نهائيا- وباى دوله بالعالم والسبب ان المعلومه التى يقدمها الرمز بالصراع لايمكن ان تكون لدى اى فرد اخر لاعربى ولاغربى ولاافريقى ولااسيوى ولادول ولاغيرهم والا ما اصبح الرمز رمزا هنا
–
واختتمت المصدر البيان الصادر بالاعلان عن قرب صدور بيان دولى يدين دولة الامارات لسحبها الجنسيه من المواطنين الاماراتيين طالما الامر ان الاماراتيين لم يتم تجنيسهم فهم مواطنين-
انتهى-
مقتطف من البيان للرمز المقررالسامى و الثائر الاممى الكبير السيد
وليد الطلاسى
حقوق الانسان دولى -مستقله
صراع وحوار الحضارات والاديان والاقليات والثقافات العالمى
مكتب ارتباط دولى 9876م م ن33
مكتب حركى 434ب-م44
امانة السر2221 يعتمد النشر
مكتب 5477ب53 تم سيدى
دولى منشور بخصوص التويتر وشراء الحكومه السعوديه له والتحكم السياسى به من الرمز الثائر الكبير امين السر–
السيد
وليد الطلاسى-
المقرر الاممى السامى والدولى لحقوق الانسان والرمز المستقل و
القيادى الكبير بصراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات والاقليات العالمى محامى ضحايا سبتمبر9-11
—435ع