سقطت من عين اردوغان دمعتان – ظاهرهما انهما كانتا –حزنا على معاناة المسلمين في غزة فلسطين ، فاطلق هنية اسم اردوغان على احد ابنائه …وسيثبت التاريخ ان هنية كان مغفلا او طيب القلب …ولم يقرا سيرة اتاتورك ولا آل عَلمان…اما بيبرس بطل عين جالوت- وما ادراك ما عين جالوت- فقد اطلق على اكبر ابنائه اسم بركة..وشتان ما بين فعل هنية وبين فعل بيبرس… كشتان ما بين- ابن الاسلام- بركة، الذي افنى حياته لبسط نفوذ الاسلام والايمان، وما بين -ابن عَلمان- اردوغان ..الذي يعمل ليل نهار لبسط نفوذ الامريكان في كل مكان !!
واما اردوغان -حفيد اتاتورك -فاشهر من علم عليه نيران، بفضل سطوة وسائل أعلام الامريكان في كل ديار العرب والعجمان الجاثمة تحت سطوة انظمة دويلات هوان ستان واذلالستان ،وأما بركة خان فما اقل من يعرفه من اهل الاسلام والايمان… فمن هو بركة خان هذا؟؟!! ان اول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر كلمة ‘التتار’ أو ‘المغول’ انهم جنس من المخلوقات التي لا تمت للإنسانية بصلة لانهم تمثال مجسم للوحشية والاجرام ولا ادل على ذلك من اثارهم التي خلفها الاكتساح التتري لبلاد الإسلام فى القرن السابع الهجري، حتى أن كثيرا من مؤرخي الإسلام ظنوا أن هذه النازلة هي النهاية فنعى الإسلام والمسلمين؛ ومن أراد تفاصيل ذلك فليراجع ما كتبه المؤرخ ابن الأثير عنها بعبارات تقطر أسىً وحزنا عميقين.
ووسط هذه الصورة الحالكة السواد عن التتار كشعب وأمة، ضاعت آثار وأخبار رجل من أعظم الرجال وصاحب فضل كبير -بعد الله عز وجل -في حماية امة الاسلام من الاندثار والفناء على بد التتار- الجراد البشري الذي كان ياكل الاخضر واليابس ولا يبقي على انسان او عمران -.بل كان لبركة اكبر التاثير في تحويل التتار من امة الحيوانات الضارية المفترسة التي لاتعرف دينا ولا خلقا الى جزء من امة الاسلام والايمان فكيف كان ذلك ؟؟!! دعونا اولا نمهد للاجابة ببعض المعلومات عن الموضوع. تقسيم دولة المغول الكبرى ان المغول- بعد ان قضواعلى خلافة الاسلام في بغداد في النصف الثاني من القرن السابع الميلادي – ورثوا ديار الإسلام من أقصى الشرق إلى حدود المنطقة العربية وحدود وسط أوروبا، وهي منطقة شاسعة مترامية الأطراف، لذالك وضع ‘جنكيزخان’ نظاما خاصا فى تقسيم هذه الامبراطورية الواسعة، حيث قسمها بين ابنائه من زوجتة الأولى على النسق التالي: الابن الأكبر جوجى: بلاد روسيا والقوقاز وبلغاريا . الابن الثاني جفطاي : بلاد الأوبجور وتركستان الغربية وبلاد ما وراء النهر. الابن الثالث تولوي : خراسان وفارس وبلاد العرب وآسيا الصغرى. الابن الرابع أوغطاي: بلاد المغول ‘منغوليا الآن’ والصين وتركستان الشرقية .
وكان من المقرر أن يكون’جوجي’ الابن الأكبرلـ ‘جنكيزخان’هو الخليفة بعد موت أبيه،ولكن ‘جنكيزخان’ شعر بطموحات ‘جوجي’واستعجاله لنيل المنصب فدس عليه من قتله وعين بدلا منه أخاه ‘أوغطاي’ في منصب ولي العهد. القبيلة الذهبية:و’رسالة بنت خوارزم شاه’ القبيلة الذهبية هو الاسم الذى أطلق على أسرة ‘جوجي’ وعرفوا به تاريخيا،وكانت أسرة ‘جوجي’ مميزة عن باقي الأسر وكانت لهم ثلث الغنائم التي يحصل عليها التتار في أي من حروبهم.وقد كان للإسلام بالغ الأثر فى نفوس ابناء ‘جوجي’ ويرجع السبب في ذلك لأن أباهم ‘جوجي’ تزوج من الأميرة ‘رسالة بنت خوارزم شاه’ التي وقعت في الأسر وهي أخت السلطان جلال الدين ‘منكبرتي’ آخر سلاطين الدولة الخوارزمية،مع مراعاة أن هذا الزواج باطل ولا ينعقد أصلا لكفر ‘جوجي’، وأغلب الظن أنها كانت سبية مكرهة معذورة،والدليل أن ‘رسالة’ هذه ظلت محافظة على إسلامها وشعائرها، وإلا ما تأثر بها ابناء ‘جوجي’ حتى دخل بعضهم في الإسلام كما حدث مع بطلنا –بركة- هذا. من هو بركة خان ؟ هو السلطان المغولي ناصر الدين أبو المعالي «بركة خان بن جوجي بن جنكيزخان»، حفيد السفاح جنكيزخان الذي روع العالم في القرن الثالث عشر الميلادي،وهو أول من دخل في الإسلام من سلالة جنكيزخان، والرابع من ملوك المملكة الشمالية.كان جلوسه على عرش مملكة القوقاز وصحراء سوداق،بعد وفاة عمه صرتق في سنة 652 هـ، أي قبل سقوط بغداد باربع سنوات.
وكان الابن الأكبر ‘باتو’ قد ورث منصب أبيه وأصبح زعيما للقبيلة الذهبية، والتي تعد أولى قبائل التتار إسلاما وأكثرها تعاطفا وتأدبا مع المسلمين. وبسبب تعاطف ‘باتو’ مع المسلمين في بلاده، شرع النصارى- خاصة الرهبان والقساوسة في بلاد المغول- وكان لهم دور وتأثير كبير على الحرب المروعة على بلاد الإسلام- في تحريض الزعيم الكبير للتتار ‘كيوك بن أوغطاي’ لمحاربة ‘باتو’ قبل أن ينتشر الإسلام في كل ربوع الشمال …وتوفي ‘باتو’ سنة 650 هـ وخلفه من بعده في رئاسة القبيلة الذهبية ابنه ‘حرتق’ الذي لم يعش طويلا حتى توفي وانتقلت الرئاسة لعمه البطل المقدام ‘بركة خان’ وذلك سنة 653 هـ .
اسلام بركة خان ذكرنا سابقا ان بركة هو أول من أسلم من ملوك التتار وسلاطينهم، وهو أول من أسلم من ابناء جنكيزخان،وكان إسلامه عند عودته من عاصمة التتار «قره قورم» ـ في منغوليا الآن ـ بعد أن أرسله أخوه «باتو» لإجلاس «مانكو بن تولوي» على كرسي خانية المغول العظمى، وفي أثناء عودته مر على مدينة بخارى فالتقى مع أحد علماء المسلمين واسمه ‘نجم الدين مختار الزاهدي’. وذكر المؤرخ بيبرس الدوادار في تاريخه: ان السبب في إسلام بركة خان هو الشيخ نجم الدين الكبراء، الذي كان قد اشتهر و ظهر صيتهُ آنذاك، وكان قد ارسل مريديه واتباعه إلى المدن الكبرى ليطهروا بها شعائر الإسلام.ومن بين الذين أرسلهم سيف الدين الباخرزي الذي توجه الى مدينة بخارى وكانت تحت حكم المغول. فلما استقر ببخارى أرسل احد تلاميذه المقربين إلى بركة خان ملك تلك النواحي، فاجتمع به ووعظه، وحبب إليه الإسلام، وأوضح له منهاجه، فأسلم على يده. وقصد أن يُبر الشيخ بشيء مقابل هدايته للإسلام، فأمر له بوقف يصرف منه على الفقراء والصلحاء….ولما ملك البلاد أسلم وحسن إسلامه، وأقام منار الدين، وأظهر شعائر المسلمين، وأكرم الفقهاء والعلماء، وأدناهم، وأبرَّهم، ووصلهم، وابتنى المساجد والمدارس بنواحى مملكته، ولما أسلم أسلم أكثر قومه، ونفذ أمرُه، وامتدَّت أيامهُ، وأسلمت زوجته حجك خاتون، واتخذت لها مسجدا من الخيم يحمل معها حيث اتجهت، ويضرب حيث نزلت.
أهم أعمال ‘بركة خان’ في خدمته الاسلام وامة الاسلام
لم يكن دخول ‘بركة خان’ الإسلام كدخول يل كان احد الفاوحات للاسلام –لانه دخل الإسلام بصفته ملكا سلطانا لقبيلة تترية، والتتار وقتها هم الكابوس المفزع للبشرية جمعاء وللمسلمين خاصة، لذلك جاءت أعمال هذا البطل العظيم على نفس المستوى الفائق من المسؤلية والقيادة، وتحول هذا السلطان الوثني إلى جندي من اكثر المسلمين اخلاصا في نصرة الدين وأهله، حيث ضرب أروع الأمثلة في الاخلاص والتفاني في سبيل الله… وهذه طائفة من أهم أعمال ‘بركة خان’ في نصرة الإسلام. أولا: مبايعة خليفة المسلمين بعدما أعلن ‘بركة خان’ إسلامه كان أول ما فعله أن أرسل ببيعته للخليفة العباسي ‘المستعصم’ ببغداد، وهذا الإجراء رغم أنه بسيط وبه كثير من الشكلية؛ لأن خليفة المسلمين وقتها لم يكن له أى نفوذ حقيقي إلا على مساحة ضيقة من الأرض،إلا أنه يعطي صورة واضحة جلية نحو ولاء ‘بركة خان’ لسلطان المسلمين وانضواءه تحت جماعة المسلمين.
ثانيا: إظهار شعائر الإسلام بعدما اعتلى ‘بركة خان’ رئاسة القبيلة الذهبية أخذ فى إظهار شعائر الإسلام وكانت مندثرة فى بلاد التتار منذ عهد ‘جنكيزخان’ الذي كان يقتل من يجهر بتلك الشعائر شر قتلة، وقام ‘بركة خان’ بإكمال بناء مدينة ‘سراي’ وهي مدينة ‘سراتوف’ الآن فى روسيا على نهر الفولجا وجعلها عاصمة القبيلة الذهبية، وبنى بها المساجد والحمامات ووسعها جدا حتى صارت أكبر مدن العالم وقتها، وجعلها على السمت الإسلامي الخالص. ثالثا: غيرته على المسلمين نظرا لأن ‘بركة خان’ قد دخل الإسلام عن حب واقتناع وإخلاص،فلقد تجمعت معاني العقيدة الصحيحة ومقتضيات لا إله إلا الله فى قلبه وجاءت ردود أفعاله وغيرته على الإسلام والمسلمين لتذكرنا بمواقف الصحابة رضوان الله عليهم والرعيل الأول من سلف الأمة،فقد كان ‘بركة خان’ شديد الغيرة على الإسلام والمسلمين…وقد ظهرت هذه العقيدة بوضوح عندما فكر الطاغية’هولاكو بن تولوي بن جنكيزخان’ في الهجوم على بغداد بعدما كاتبه الخائن الرافضي ‘ابن العلقمي’ وزير الشؤن ببغداد وطلب منه الحضور، وكان ‘مانغو بن تولوي’ أخو ‘هولاكو’ هو الخان الأكبر لجميع التتار، وقد نال هذا المنصب بمساعدة قوية من ‘باتو’ الأخ الأكبر ‘لبركة خان’. وحاول ‘هولاكو’ إقناع أخيه الأكبر ‘مانغو’ بهذه الفكرة، وبالفعل وافق ‘مانغو’ على الفكرة ورحب بالهجوم على باقي بلاد المسلمين، وبدأ ‘هولاكو’ في الإعداد لذلك، وما أن وصلت الأخبار إلى ‘بركة خان’ حتى ثارت غيرته على دينه وأسرع إلى أخيه ‘باتو’ وألح عليه فى منع الهجوم على المسلمين وقال له: [إننا نحن الذين أقمنا ‘مانغو’ خانا أعظما وما جازانا على ذلك إلا أنه أراد أن يكافينا بالسوء فى أصحابنا ويخفر ذمتنا ،ويتعرض إلى ممالك الخليفة وهو صاحبي وبينى وبينه مكاتبات وعقود ومودة وفي هذا ما لا يخفى من القبح]..
وبالفعل أقتنع ‘باتو’ تماما بكلام أخيه وبعث إلى هولاكو يكفه عما ينويه من قتال المسلمين؛ وبالفعل أجل ‘هولاكو’ الهجوم على المسلمين حتى وفاة ‘باتو’.
حروبه مع هولاكو
في سنة 653 هـ كانت الحرب بين بركة وهولاكو ملك خراسان وفارس والعراق. وذلك أن هولاكو طمع في ملك بركة خان ليضمها إلى ما بيده من الممالك. فتجهز وسار بجيوشه إليها، فكان وصوله بعد قتل براق شين وجلوس بركة على سرير الملك وانتظام الأمر له…ولما وصل ببركة خبر هولاكو وقربه من البلاد سار بجيوشه للقائه، وكان بينهما نهر يسمى نهر ترك وقد جمد ماؤه لشدة البرد، فعبر عليه هولاكو بعساكره إلى بلاد بركة. فلما التقوا واقتتلوا …..يتبع في الجزء الثاني من كتابي ابطال مسلمون مغمورون ..لكن عظماء!!
بقلم ( أحمد أبو المنذر )
سبحان الله كيف تحول المغول من غازين للمسلمين يريدون الفتك بهم والقضاء عليهم .. تحولوا إلى حماة للاسلام وناشرين له مع ان الغلبة كانت لهم وكانوا هم المسيطرين ..وهذا ربما لم يحدث في التاريخ أبداً …وما ذلك إلا لعظمة هذا الدين ..!!
شكراً لك أخي أبو المنذر والشكر موصول للبنى على ايصاله لنا ..!!
dear friend I asked a question and I’m still waiting for the answer ! please consider you respond to everyone except me ! I’m angry against you ! I consider you a friend and brother ! do not think anything else ! appearances can be deceptive ! I’m a nice girl ! you too are an amazing man ! I will be one honored to be part of your circle of friends ! go one begins a new chapter of friendship ! I’ll see you tonight! cordially !
cher ami j’ai posé une question et j’attends toujours la réponse ! pourquoi tu réponds à tout le monde sauf à moi ! je suis énervée contre toi ! je te considère comme un ami et un frère ! il ne faut pas penser autre chose ! les apparences sont souvent trompeuses ! je suis une gentille fille ! toi aussi tu es un homme exceptionnel ! je serai honorée de faire parti de ton cercle d’ami ! aller on commence une nouvelle page de l’amitié ! je te verrai ce soir ! cordialement !
مين اجو المغول من اي بلاد من اي منطقة ?
آسف أخت بريندا .. لم أكن أعلم أن السؤال موجّه لي ..!!
المغول أتوا من منغوليا في شمال الصين ..!!
وأشكرك على كلامك ..!!
اولاً: شكراً يا لبونة على نشر الموضوع، ومشكور الأخ أبو المنذر على الموضوع.
عندى شوية ملاحظات يا أخ أبو المنذر، أتمنى تتقبلهم بصدر رحب.
* مقارنتك بين اردوغجان وبركة خان، غير منصفة بالمرة… لانه واضح أنك ضد اردوجان بشكل كلى، وربطت بينه وبين اتاتورك بشكل غريب، مع الاتنين متناقضين فى الخلفية السياسية والدينية، ونضال وتاريخ اردوجان السياسى معروف للجميع، فليه الربط بين اردوجان واتاتورك، وجعلت الأول حفيد للتانى(تقصد على اعتبار انهم اتراك يعنى؟ ولا ان اتاتورك هو مثل اردوجان الاعلى؟). مايُحسب لاردوجان انه رجل يعمل لمصلحة بلده، وكلنا عارفين انه وقفه مع بعض قضايا العرب ليس لسواد عيونا كعرب، ولا حبا فينا… لكن حب لبلده ومصلحة بلده… ودى أهم ميزة فيه، ياريت حكامنا كانوا زيه. _كلامى ليس دفاع عن اردوجان_
أظن أن أبو المنذر ممنوع من الصرف أقصد ممنوع من التعليق يا فاتي .. لذلك سأضع نفسي مكانه وأجاوبك بدلاً عنه .. يعني سأتوقع ماذا سيكون جوابي .. وطبعا ذلك ليس بالضرورة أن يكون رأيي أنا ..!!
يا فاتي … الحقيقة أنه لا فرق بين أتاتورك وبين أردوغان .. فكلاهما حارب دولة الاسلام بتشجيع نقيضها وهي العلمانية .. فأتاتورك هو الذي أنهى الخلافة العثمانية ليحل محلها العلمانية .. وأردوغان هو الذي وقف في مطار القاهرة ليقول أن العلمانية هي الحل وأن على مصر أن تحذو حذو تركيا في علمانيتها ..!!
ولا يجب أن يُحمد أردوغان على عمله في مصلحة بلده .. لأن الأصل أن أمة الاسلام واحدة وعلى الحاكم المسلم أن يعمل لتحقيق الاسلام وليس مصلحته الشخصية أو مصلحة حارة من حارات سايكس بيكو .. وسلمتِ لأخيكِ ..!!
شكراً مأمون على الرد. هههههههههه ممنوع من الصرف ومن الاعراب… تحياتى للاخ ابو المنذر.
لكن برضه شتان بين اتاتورك مؤسس العلمانية، وبين اردوجان تلميذ نجم الدين أربقان. مش المفروض نحكم على الاخرين بالصلاح والتقوى ومحاربة الاسلام من تعليق، أو تصريح، أو موقف كان مضطر_أو لازم_ يقوم بيه لانه اولاً سياسى، وثانياً لأن الطبيعة السياسية فى تركيا لا تستدعى الهجوم الدائم على العلمانيين وعلى النظام العلمانى التركى اللى أسسه وزعه اتاتورك على مدار سنوات.
عموماً أنا مش مع الأخ أبو المنذر فى مقارنته، وفى الربط بين هذا وذاك.
وشكراً.
عندما تقولين شتّان بين الاثنين فعليك أن تأتينا بأدلتك يا فاتي على اختلافهما .. وماذا فعل أردوغان لمصلحة أمة الاسلام سوى الخطابات الزائفة والعنترية الفارغة التي لا تسمن ولا تُغني من جوع .. واكبر مثال عليها ما فعله بالسوريين ..وينطبق في ذلك المثل ” أوصلهم لنص البير وقطع الحبل بهم ويلي ويلي ويلي “..
العبرة بالأفعال لا بالأقوال يا فاتي … ولا ننسى طبعاً العلاقات الاسرائيلية التركية التي لم تنقطع يوماً …وسلمتِ لأخيكِ ..
ههههههههههههههههه ممتاز ههههههههههههه
تقمصت الدور يا مأمون ببراعة.
لكن برضه شتان بين اتاتورك مؤسس العلمانية، وبين اردوجان تلميذ نجم الدين أربقان.
…………
اين الشتان -يا اخت الايمان -اذا كان اركان قد تبرا على رؤوس
الاشهاد من تلميذه -الانتهازي الفلتان عميل الامريكان-المدعو رجب
اردوغان
……………………
فجّر رمز الإسلام السياسي في تركيا، رئيس الحكومة الأسبق نجم الدين أربكان، الأسبوع الماضي مفاجأةً من العيار الثقيل، بوصفه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول بأنهما “أداة بيد المؤامرة الصهيونية” وقال أربكان “ببساطة، أردوغان وحزبه هما أداة بيد المؤامرة الصهيونية”. حتى إنّ وصول الحزب إلى السلطة عام 2002 “حصل بمساعدة من الحركة اليهودية العالمية”، هكذا يرى أربكان، الذي تعهد العمل الحثيث لفكّ “الطوق الصهيوني المربوط حول عنق تركيا”، كلام صدر عن أربكان (84 عاماً) في مقابلة حصرية مع الصحيفة الأقرب للحزب الحاكم، “توداي زمان”، من منزله في العاصمة أنقرة ورداً على سؤال، تساءل أربكان: “لماذا وافق (أردوغان) على منح إسرائيل العضوية الكاملة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدل وضع فيتو على عضويتها فيها؟ لماذا دفعت حكومته مليارات الدولارات في عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية؟ لقد قال أردوغان لـ (الرئيس الإسرائيلي شمعون) بيريز “دقيقة واحدة” في منتدى دافوس، لكنه واصل الأعمال كالمعتاد مع الدولة العبرية”. وختم بالقول “إنّ كليهما، أردوغان و(الرئيس عبد الله) غول، أداة بيد المؤامرة اليهودية العالمية. ربما لا يدركان أنهما يخدمان المصالح الإسرائيلية، لكنهما يفعلان ذلك، بدليل ما جاء في كتاب هارون يحيى وغاري آلن عن هذا الموضوع”.
عن صدى الوطن
ههههه مامون ابدعت في تقليد اسلوب الاخ احمد في الرد .
فاتي ربما نظرتنا جميعا لكون لا احد مسؤول من الحكام على ان يسعى خارج نطاق مصلحة بلده هي التي جعلت اردوغان بطلا لكن الحقيقة هو لا يختلف عن الغرب والفرس وللاسف جزء من بلدنا العربية في الطموح التوسعي على حساب غيره مهما
كان الثمن ربما ما يجعلنا نعمى عن خطورته هو ابداؤه شيئا من الليونة.
لبنى هو بالنسبة لى مش بطل، لكن ليه مواقف تحسبله، وهى المواقف اللى بيبحث فيها بكل قوته عن مصلحة بلاده.
وقت اسطول الحرية، وموقفه من اسرائيل الاخير، كان اغلب العرب بيهللوله على اساس انه بطل، متناسيين انه عمل كده فقط من اجل ضحايا بلاده، مش لسواد عيون العرب.
يعنى لو كل حاكم عرب عمل زيه، على الأقل هايبقى لينا قيمة.
حتى لو كان بيفكر أنه ينفصل بتركيا عن العالم الاسلامى، أو حتى كان مخططه انه يقود العالم الاسلامى والعربى.. على الاقل بيفكر فى مصلحة بلده.
احنا بئا كل حاكم بيفكر ايزاى يلزق فى كرسى الحكم اكتر… يعنى لو باع شعبه فى سبيل ذلك يبقى ليه لا؟
لو باع مدخرات وكنوز وترات بلده فليه لا؟؟؟
لو باع القضية من الاساس، بس أهم حاجة أنه يفضل فى الكرس، فايه المشكلة؟
لو باع شعب غربى اخر، فى سبيل مصلحته ومصلحة ملوك ورؤساء اخرين، المهم انه هو وعيلته ومحسيبه يفضلوا فى اقطاعياتهم، ده الاهم عندهم…. وهو ده الفرق بينهم وبين اردوجان.
يا فاتي ….قد نجد بعد المقارنة الف فرق بين الكلب الابيض والكلب الاسود …لكن في النهاية يظل الكلب
كلبا نجسا ……….لو طوقته واشنطن بالذهبِ!!!
أخ ابو المنذر موضوعك عن بطل منسى فى تاريخ المسلمين… يعنى موضوع مهم، ومن العنوان فهمت ان “بركة خان” هو محور الموضوع الرئيسى… لكن التمهيد اللى حضرتك كتبته، فصلنى عن الفكرة الرئيسية، وعملى حالة من التشتت ماعرفتش فى لحظة مين هو “باتو”؟ ومافهمتش باتو ده الابن الأكبر لبركة خان، ولا الابن الأكبر لاحفاد جنكيز خان من “رسالة بنت خوارزم شاه”، ولا هو الاخ الاكبر لبطل الموضوع؟ ومافهمتش الاجابة الا بعدها بكام سطر، لما وضحت أنه اخ له.
أتمنى فى الأجزاء القادمة يكون فيه وضوح للفكرة، وترتيب لاجزائها بشكل أدق وأكثر سلاسة،علشان نفهم الموضوع ونهضمه.
يا فاتي ….
اذا عرفنا من هو اردوغان ومن هو هنية ومن حكام بلاد الاسلام الان فهذا يغنبنا عن معرفة من باتو واخوته …….فرقاب الامة بين يدي الحكام الحاليين ومصير الامة يتوقف على معرفة حقيقتهم …..اما بركة- بارك الله- فيه فقد اصبحت عظامه مكاحل ولم يعد يستطيع فعل شيء فالمهم الان نعرف من هو مبارك – لابارك الله فيه -وان نعرف الذين جاؤوا من بعده ولايضيرنا ان نجهل الكثير عن بركة وباتو وتحياتو…لك.
شكرا لفاتي ومامون نيابة عن الاخ احمد .
الحقيقة يا فاتي ان من ينظر الى قضية اردوغان على انه يخدم وطنه وهو توجه الغالبية العظمى منا فيراه شخصا ذكيا في ذلك ولكن من منظور الدولة المسلمة التي يكرس لها الاخ احمد جهده لتوضيحها فإن اردوغان لا يختلف في شيء عن اولئك الذين يضعون مصلحتهم فوق كل اعتبار بما في ذلك مباديء ومقومات البلد وهو عبارة عن تصرف يدل على امعان في فصل تركيا عن العالم الاسلامي .
نعم اخي احمد بركة هو شخصية من بين شخصيات كثيرة عظيمة في تاريخنا والجهل بها هو ما يجعل شباب هذه الامة يتخذ غيرها من ابطال الورق قدوة له مع كل اسف.
واليوم لم يعد العتب على مناهج التعليم وحدها بل تتسع دائرة المسؤولية لتشمل اكبر شرائح المجتمع من مربين وآباء ومدرسين وائمة و….
شكرا لك اخي احمد في انتظار الجزء2
اولا لا اعدكم ب قراءة الاجزاء الموالية
لأنني نسيت ما قرأت قبل ان اكمل الموضوع لطوله
على العموم هذه وجهت نظر
شكرا للاخ ابو المنذر على الاجتهاد
وشكرا للاخت لبنى على le renvoi
#21#لبنى *نورت *
السلام عليكم
مشكورة لبنى على ما نقلت، وللأخ أبو المنذر على ما يتحفنا به من اجتهادات
لكني لحد الآن لا أستطيع التوقف عن الضحك على حسن تقمص الأخ مأمون للدور…أتاريك مش قليل
ههههه … لا أظن أنني من الثانية .. تحياتي لك أخي أبو المنذر ..!!
وتحياتي للأاخت نور وسلام وجزاها الله كل خير ..!!
momtaza يا مأمون.
هلق ابو المنذر يزعل ههههههه
لع ……ما راح يزعل هههه
أردوغان بالنسبة لأعدائه إسلامي مستبد وخطير، أما في عيون معجبيه فهو بطل همام حسب رأي بعض المحللين السياسيين وأنا أقول إن الله يعلم بذات الصدور ولنترك التاريخ يحكم
شكرا لبنى وأحمد ومأمون على إفادتنا
يا هند ان المطلوب منا ان نحكم على الناس حسب ظاهر افعالهم واقوالهم بالمقياس الشرعي وان نترك سرارئهم الى الى الله
فما هو حكم الله في حاكم يدعي انه مسلم ويرسل جبشه لقتال المسلمين الافغان تحت قيادة واشنطن بدل ان يرسل لتحرير فلسطين وهي اقرب؟؟!!
ما حكم الله في حاكم يدعو العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة اي يدعو الى تطبيق الكفر على الناس بدل الاسلام ؟؟!!
هل اعماله هذه نعلمها نحن ام انها تدخل تحت “يعلم ما في الصدور”؟؟!!
الحكم يا اختي لله والاسلام وليس للتاريخ …لان التاريخ يكتبه الكثيرون على هواهم !!!
كم هم كثر اولئك الذين يذرفون دمعة اردوغان لمآرب شخصية .
وبخصوص نشر الموضوع لا شكر على واجب ….!!!!!!!!!!!!
صدقت يا لبنى ……وما اكثر دموع الكذابين والتماسيح !!!!!!