مجـــرتي

وقفت أنظر إليها .. اتأملها .. أترقبها .. كملاك هبط من سمائه على الأرض يرقيها ..

ضحكتها .. ابتسامتها .. أنوثتها .. كبركان طارت حممه بلظى تحرق مرقدنا .. فمن يطفيها ؟ ..

تمشى على استحياء .. تتبختر فى دلال .. والشمس تداعبها .. بأشعة شوق تبحث عن مآقيها ..

ورياح الشوق تعبث بخصلاتها الناعمة .. فتتطاير حولها كتاج سحر تشد الناظرين بلآليها ..

 عيون المها  تؤرق مضجعنا .. تسهد أعيننا .. فلا ترياق ولا بلسم من سهدها يشفيها ..

 سحرتني فى فلكها .. فكانت هي الساحرة وأنا المسحور .. بتمتمات العاشقين أناجيها ..

 أصبحت كالفراشة تحوم من حولي ..تلقى سحر نظراتها وابتسامتها .. والخجل مازال يحويها ..

 قمر مجرتي  يسطع حين لقياها .. ونجوم سمائى تتراقص بثغر محياها .. فسبحان باريها ..

 ركبت سفينتي .. وابحرت بعيداً عنها .. فالبدر إكتمل بسماء مجرتي ..

 ونجوم سحابتى  ماعادت تأويها ..

 تبحث عن كوكبها المعتم .. فى عتمة الليل .. ونجم سمائى بلحظة وداع .. ساطع .. يهديها ..

 فلتقرأى كل تعاويذك السحرية .. ولتضربي كل أصدافك المنسية .. فحبك ماعاد يحييها ..

 ولتكتبي خلف استارك .. فقدت نجم سمائى .. فمن يعيده لمجرتي ؟ ..

 هيهات .. فما أصبح من ساكنيها ..

………………………….

الفارس المصري العربي