السلام عليكم
نشرت نورت عدة مواضيع متتالية عن الإنتحار، وبالفعل فهو يعد مشكلة حقيقية، فأردت أن أشارككم هذه الدراسة التي أعدها عبد الدائم الكحيل
حقائق حول الانتحار
– حسب إحصاءات الأمم المتحدة فإنه في أية لحظة ننظر إلى سكان العالم نجد أن هنالك 450 مليون شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية. إن أكثر من 90 % من حالات الانتحار يرتبط سبب انتحارهم باضطرابات نفسية وتحديداً الكآبة، أي فقدان الأمل الذي كان موجوداً لديهم (2).
– يعدّ الانتحار السبب الثامن لحالات الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.
– الرجال أكثر عرضة للانتحار من النساء بأربعة أضعاف تقريباً. ولكن محاولات الانتحار عند النساء أكثر.
– في 60% من حالات الانتحار يتم استخدام الأسلحة النارية مثل المسدس.
– تشير الدراسات إلى أن قابلية الانتحار لدى الشخص تكبر مع تقدم سنّه، ولذلك نرى بأن هنالك أعداداً معتبرة بين الذين يموتون منتحرين وأعمارهم تتجاوز 65 عاماً. وهؤلاء معظمهم من الرجال.
عوامل تؤدي للانتحار
– إن عنصر الكآبة هو الأوفر حظاً في السيطرة على مشاعر من لديه قابلية للانتحار.
– كذلك مشاعر اليأس لها دور كبير في التمهيد للانتحار.
– إن تكرار محاولات الانتحار أو التفكير في الانتحار هي أسباب قوية لتنفيذ هذا الانتحار فيما بعد.
– إن الإدمان على الكحول والمخدرات قد يكون أحد الأسباب المؤدية للانتحار.
– المعتقد الديني حول الانتحار له دور أساسي في قبول فكرة الانتحار، فعند جهل الإنسان بأن الانتحار محرّم قد يستسهل هذه العملية. وقد يعتبر البعض أن الانتحار هو قرار نبيل للدفاع عن أخطاء أو خسارات كبيرة لا يتحملها العقل.
– فقدان شيء غالٍ أو خسارة كبيرة، وهذا يؤدي لنوع من رد الفعل قد ينتهي بالانتحار.
– عوامل نفسية مثل العزلة أو العدوانية قد تؤدي إلى التفكير بالانتحار.
عوامل الوقاية حسب معطيات العلم الحديث
يؤكد العلماء الذين درسوا آلاف الحالات لأشخاص قد ماتوا منتحرين على ضرورة العناية بمن لديهم اضطرابات نفسية قد تؤدي بهم إلى الانتحار. وضرورة رعايتهم من الناحية الطبية وتوفير الحالة النفسية السليمة لهم.
وبالطبع هؤلاء العلماء لا يعالجون المرض إلا بعد وقوعه، فالطبيب ينتظر ظهور المرض ثم يقوم بدراسته وتحليله وإيجاد العلاج الملائم له. ولكن هؤلاء العلماء لم يتمكنوا بعد من وضع علاج يخفف من حالات الانتحار، لأن الإحصائيات العالمية تظهر أن نسب الانتحار شبه ثابتة وتتأرجح حول معدل قد يصل إلى مليون منتحر كل عام.
والسؤال: ماذا عن كتاب الله تعالى؟
ولذلك نجد أن القرآن العظيم لم يهمل هذه الظاهرة، فقد أعطى أهمية كبرى حول هذا الأمر وعلاجه فتحدث بكل بساطة ووضوح عن هذا الأمر. بل أمرنا أن نحافظ على أنفسنا ولا نقتلها فقال: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء: 29]. إنه أمر إلهي يجب ألا نخالفه.
ولكن هل يكفي هذا الأمر لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة؟ لا، لأن الدراسات الحديثة تؤكد على ضرورة بث الأمل لدى أولئك اليائسين المقدمين على الانتحار، وضرورة معاملتهم معاملة رحيمة. ولذلك نرى مئات المواقع والمراكز قد خصصت لعلاج ومواساة من لديه ميل نحو الانتحار أو يحاول ذلك.
ولذلك فقد أتبع الله تعالى أمره هذا بخبر سار لكل مؤمن، يقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]، إنه نداء مفعم بالرحمة والتفاؤل والأمل. ولكن لماذا هذا النداء؟
إذا علمنا بأن معظم حالات الانتحار سببها فقدان الأمل من كل شيء عندها ندرك أهمية الحديث عن الرحمة في هذا الموضع بالذات.
ولكن هل يكفي الحديث عن الرحمة والأمل؟ لا، لأن بعض الناس لا يستجيبون لنداء الرحمة، ولا بدّ من تخويفهم من عواقب الانتحار. ويؤكد العلماء في أبحاثهم عن منع الانتحار أنه لا بدّ من تعريف الأشخاص ذوي الميول الانتحارية إلى خطورة عملهم وعواقبه وأنه عمل مؤلم وينتهي بعواقب مأساوية.
وهذه الطريقة ذات فعالية كبيرة في منعهم من الانتحار. وهذا ما فعله القرآن، يقول تعالى في الآية التالية مباشرة:(وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) [النساء: 30]. وتأمل معي هذا العقاب الإلهي: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا) إنها بحق نتيجة مرعبة لكل من يحاول أن يقتل نفسه.
من هنا ندرك أن القرآن العظيم لم يغفل عن هذه الظاهرة بل عالجها العلاج الأمثل. ولذلك نجد أن أخفض نسبة للانتحار هي في العالم الإسلامي!!! وذلك بسبب تعاليم القرآن الكريم. بينما يعاني الغرب من عدم وجود تعاليم تمنعه من الإقدام على الانتحار فتجد نسبة الانتحار عالية لديهم.
بين الأسطورة والعلم والقرآن
عندما نزل القرآن العظيم كانت هنالك مجموعة من المعتقدات عند الشعوب، ومن هذه المعتقدات أنه لا ينبغي الحديث عن الانتحار لأن ذلك سيشجع على الانتحار (5) ولو كان القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم وأنه قد جمعه من الأساطير السائدة في عصره كما يدعي بعضهم، إذن كان الأجدر به ألا يتحدث عن الانتحار! استجابة للأسطورة التي تمنع الحديث عن هذه الظاهرة.
ولو كان القرآن كلام بشر كما يدعون إذن كيف علم بأن العلاج الفعال للانتحار هو إعطاء جرعة من الرحمة والأمل للشخص وإعطائه بنفس الوقت جرعة من الخوف من عواقب هذه العملية؟ كيف علم هذا البشر بعلاج الانتحار قبل أن يكشفه العلماء بأربعة عشر قرناً؟؟
إن وجود هذه الحقائق العلمية دليل صادق لكل من لديه شك بأن القرآن كتاب صادر من عند الله القائل: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6].
لنقرأ النص الإلهي كاملاً ونتأمل ما فيه من خطاب مليئ بالرحمة، يقول تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) [النساء: 26-31].
ولا نملك في نهاية هذا البحث إلا أن ندعو بدعاء النبي الكريم والذي كان أكثر دعائه: “اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك”.
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفانى بها نعمة
القراءن لم يترك شي وما تكلم عنو ما اعظمك من رب يعبد وما اعظمك من كتاب يقدس وما اعظمك من نبي ورسول يا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اتي لنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عداب النار
اللهم امتني مسلمة موحدة بعظمتك ولحقني بصدقين
اللهم بارك لنا في معشيتنا ودنيانا ولا تحملنا ما لاطاقة لنا به
اللهم اهدنا بهدايتك وعفو عنا وغفرلنا ماتقدم وما تاخر انك الرحمان الرحيم
اللهم اغفر لي ولي والوالديا ورحمهما كما ربياني صيغرا
“اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك”. اللهم اميييييييييييييييييييييييييييييين
وصلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعييييييييييييييييييييييييييين
ماشاءالله موضوع رائع ومفيد وواعي الحمد لله على نعمة الاسلام
الامل والثقة بقدرة الله سبحانه هو عامل هام جدا لايقاف الانتحار
يعني لو خسرت اي شي
وجه ثقتك بالله سبحانه وادعيه عشان تتعوض بالجنة
لكن معضم الناس حتى المسلمين ماعندهم اي ثقة بالله
وطبعا الخوف من الموت عامل رئيسي يخليهم يفقدون الامل والثقة
أهلا و مليون مرحبا بعودتك يا نور نورت صفحات نورت….
موضوع رائع و تحليل واف للظاهرة ،لكن ماذا عن ظاهرة الانتحار حرقا التي غزت شعوبنا العربية ؟و ظاهرة الإضراب عن الطعام للضغط على المسؤولين؟ أظنها تدخل في إطار الظلم و ليس اليأس، تقبلي مروري….
سؤل الرسول الكريم من هو البخيل يارسول الله اجاب عليه الصلاة والسلام البخيل من سمع اسمي ولم يصلي عليه
غريبة ولاواحد من المعلقين الي بعدي وشاف الصلاة على الرسول الكريم وما صلو عليه 🙁
وصلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعييييييييييييييييييييييييييين
اللهم صل وسلم على محمد
كاتيا، ماريا، حسوني، مشكورين على التعليقات
حبيبتي أم ريان، سعيدة جدا برؤية تعليقك مجددا، يبدو أنني لست الغائبة الوحيدة.
ظاهرة حرق النفس مودا جديدة، ربما كانت بسبب الظلم فعلا، لكنها اقترنت بنقص الوازع الديني لدى المنتحر وعدم معرفة مآله، فالتصرف الطبيعي في هذه الحالة أن يحرق من ظلمه وليدخل السجن أو حتى يقتل، ولكنه آثر الهروب.
هذا رأيي الشخصي
أما الإضراب عن الطعام، فأعتقده قتل للنفس أيضا والله أعلم
“اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك”…………. اللهم آميين
شكراً لك يا نور موضوع هام وأعتقد والله أعلم انه يوجد حالات تؤدي للإنتحار يكون سببها السحر والشعوذة والجن والعياذ بالله
مشكورة ومنورة نورت
الله يخليك، عزيزتنا ورود
إذا كان الإنسان واعٍ لما يفعل فإنه مسؤول، أما إذا كان غير ذلك كالمجنون، فأكيد لا يحاسب على فعله. والله عز وجل يقول:
وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا….
أنا منورة وأنت معطرة نورت، شفتِ ما أحلانا
نور كيف حالك عاش من شافك عسى المانع خير موضوعك في غاية الروعة و جا في وقته لانه كثران الانتحار هاليومين وىالادهى منه انه بعضهم يطلق عليهم اسم الشهيد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
اللهم استرنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض
ربي يحفظك مونيا.الحمد لله بخير مجرد أشغال.
فعلا ظاهرة خطيرة لأن حتى الأطفال أصبحوا يقلدون الكبار في ذلك لمجرد أن يرفض لهم طلب، فكأنه يعاقب أهله بانتحاره، لكنه لو تمت توعيته بخطورة ما هو مقدم عليه فسيراجع نفسه، مع ضرورة احتوائه وتوفير الأمان والحب له
شكرا مونيا
بالمناسبة، بنتك مانخيروش عليها، لكني أحذرك من أولادي، جزايريين في الدم
تسلمي يا نور بارك الله بك ونور أيامك كلها يارب
عزيزتي أنا سمعت عن كتير ناس قتلت نفسها بغير ان تشعر وكأنها كانت مغيبة او دون وعي فهل هؤلاء أيضا سيحاسبون حساب قتل النفس او الإنتحار
الي قصدته يا أخت نور إنه يكون الإنتحار تحت تآثير مخدر أو تحت تآثير حبوب تجعلك تهلوس وتتخيل أو أدوية تجعلك كئيباً جدا فتقدم على خطوة خطيرة كهذه دون وعي لما تفعله
وأيضا أحيانا يكون الإنسان مسكونا بجن يسيطر عليه ولا يقدر الإنسان ان يتحكم بأفعاله
وشكرا لك مرة تانية بس حبيت أستفسر عن هذه الحالات
فهمتك ورود من أول تعليق.لايمكنني الإفتاء، لكني أعرف أن الإرادة إن سلبت من شخص فإنه لا يحاسب مثل المكره، فهل السحر يجعل الشخص مسلوب الإرادة؟لا أدري.يمكنك نقل السؤال إلى هناااك، ستجدين تفسيرا بالتأكيد. أما المخدرات فهي أم الخبائث، تؤدي إلى كل الجرائم
شكرا يا نور وسأحاول ان أحصل على جواب فأعتقد انه سؤال مهم لزيادة المعرفة
ويتعلق بالموضوع المطروح
اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك ..!!
بحث رائع أختي نور ونقل موفق ..والمتتبع لكتاب الله والباحث فيه سيجد علاجاً لكل مشاكل الدنيا ..!!
جزاكم الله كل خير …
موضوع أكتر من هايل يا نور
الإيمان بالله في الدول الإسلامية قلما يخلي شخص يفكر في الإنتحار
بس في الدول الغربية، أول حاجة ممكن دكتور نفسي يسأله لمريضه : “هل فكرت في الإنتحار؟”
وطبعا ده لعدم إيمانهم بإله أو ضعف إيمانهم أيضاً
طبعاً برضه في بلادنا فيه حالات إنتحار بس بنسبة ضئيلة وبرضه بنعتبره ضعف إيمان
شكراً لمجهودك…ربنا يخليه في ميزان حسناتك يا رب
أخي مأمون وشهيرة، الله يحفظكم ويثبتكم.فعلا الإيمان صمام الأمان للفرد والشعوب.
لكن الظاهرة غزت حتى مجتمعاتنا الإسلامية وخاصة الأطفال لضعف التربية الإسلامية وبقاء الأولاد بالساعات أمام أفلام العنف ورسوم الخارقين مما يجعلهم يقلدون دون وعي للعواقب
ضعف الوازع الديني والثقة بالله فعلا هي الترجمة الاصح للهروب نحو الانتحار حلا للمشكلات التي يعتقد صاحبها انها باتت بلا حل .وكذا هي طبيعة الاهداف التي يعيش من اجلها هذا الانسان ويسطرها كغاية تتوقف عندها حياته .والاسلام دين افراد وامة وليس غريبا انه اهتم بهذه القضية كيف لا وقتل النفس عند الله لاهون منه ان تزول الدنيا على ان يحصل.
شكرا عزيزتي نور على هذا الموضوع الذي أصبح يتطلب منا وقفة واعية ومطولة لتفشيه وتجاوزه المعقولات بالوصول الى حيز الاطفال .
شكرا العزيزة لبنى على المداخلة وعلى الكلام الجميل في موضوع مأمون، اشتقت لك بصدق، لكن عزائي إن لم نلتقي في نفس الوقت أني أقرأ تعليقاتك فيما بعد وأعرف أن أحبتنا مروا من هنا
أمنياتي لك بتمام الصحة والهنا
سلام نور توحشتك بزاف بزاف…
يتوحشك الخير أختي، الحمد لله على السلامة، سعدت لرجوعك من جديد، فتواجدك يقلب الموازين لثقل تعليقاتك وموضوعاتك.سلامي لريان
“الا بذكر الله تطمئن القلوب”، صدق الله العظيم.
لكل انسان منا طاقة تحيط به لتحميه من شرور نفسه، هذه الطاقة بتزداد كلما زاد قربنا من خالقنا سبحانه وتعالى عن طريق ذكره وشكره، الالتزام بتعاليم دينه، الاستغفار، قراءة القران، الالتزام بالصلاة والصوم وغيرها من شعائر ديننا الحنيف. كما يصبح الانسان عرضة لاغلب الامراض النفسية عندما تقل الصلة بينه وبين خالقه، ويقل ايمانه بالله وثقته فى خالقه، ومنهاالانتحار.
مشكورة نور وسلام، موضوعك جميل، وجودك بينا هو الأجمل. مرحباً بعودتك أنت وأم ريان إلى نورت.
بس عندى سؤال ساذج شوية: “فيه فرق بين قتل النفس والانتحار؟”.
الحبيبة فاتي مشكورة للإضافة، تواجدك في الموضوع وترحيبك بي أسعدني .
عن سؤالك، رجعت لبعض التفاسير فوجدتها تقول أن آية:ولا تقتلوا أنفسكم تقصد أي قتل بما فيه قتل الإنسان نفسه وهو الإنتحار.
لكني سأحاول البحث أكثر، لأن القرآن دائما يستعمل عبارة قتل النفس للدلالة على أي قتل كقوله تعالى(ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق)، لكنه في الآية الواردة في الموضوع يقول(أنفسكم) وهذا ماجعل الباحث يستدل على أنه يقصد الإنتحار، فوجب البحث خاصة في التفسيرات الحديثة
شكرا نور سلام موضوع مهم جداا
لقد سيطرت الوسوسه على بعض الناس سيطرة تامة واستسلموا لشياطين الإنس والجن فلم يعد الإنسان يتتدوق طعم الراحه مهما بلغ رصيده البنكي ومهما بلغت شهرته كل هذا بسبب تهافت الناس على المحرمات وبعدهم عن الصراط المسقيم الحمد لله شافي الصدور ، وقاضي الأمور ، وأشهد أن لا إله إلا الله الرحيم الشكور ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿٣٠) من سورة النساء
0وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ,بمعنى أن لايقتل بعضكم بعضا ومن باب أولى ان لا يقتل المؤمن نفسه ,ولا يفهم من هذه الأية الكريمة موضوع الأنتحار حصرا, أما بالنسبة للأسباب النفسية فالمؤمنون حقا بالله واليوم الاخر لاتعتريهم الحالات النفسية اليائسة التي قد تجعل المرء يفكر بالتخلص من حياته 0
سوزي، هند ، محمد، أشكركم جدا لإضافاتكم، وأعتذر لعدم الرد على كل تعليق على حدى، ليس إهمالا ولكن لضيق الوقت.آسفة