السلام على الجميع الكرام
قبل ان ابدآ قصتي اليوم احب ان اقول لكم لاتنسوا اخوانكم
في سوريا فهم بحاجه الى دعواكم ثورته مما زالت قائمه.
والفديو اعلاه هي قصه حقيقيه حدثت بالفعل يرويها لنا الشيخ.
اتيت لكم اليوم بقصه جدا رائعه ولها لغز جميل جدا لا اريد الاطاله اترككم مع القصه.
عنوان القصه:
” الشجرة المسكينه والولد “
في قديم الزمان … كان هناك شجرة تفاح ضخمة …
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها … ثم يغفو قليلا لينام في ظلها …
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه …
مر الزمن… وكبر الطفل…
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم…
في يوم من الأيام … رجع الصبي وكان حزينا!
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ..
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك…
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها…
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها…
الولد كان سعيدا للغاية…
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا …
لم يعد الولد بعدها …
فأصبحت الشجرة حزينة …
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا…!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي…
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة…
ونحتاج لبيت يأوينا…
هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك…
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد…
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا… لكن الرجل لم يعد إليها …
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى…
وفي يوم حار من ايام الصيف…
عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة..
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي…
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح…
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا..
.
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب… وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا … وتكون سعيدا…
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة..
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل …….
ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني.. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك..
وقالت له: لا يوجد تفاح…
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها…
لم يعد عندي جذع لتتسلقه..
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك…
قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة…
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه..
فأنا متعب بعد كل هذه السنين…
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة…
تعال … تعال واجلس معي لتستريح …
جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها…
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
هي اباك وامك ( ابواك ) .
العبرة او الحكمه :
بسم الله الرحمن الرحيم
ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير
صدق الله العلي العظيم
الام والاب نعمه من الله ارسلها لنا فل نحافظ عليهم لانهم السبيل الى الجنه.
اخوكــــ مصطفى ـــــــم
أولا .. الله يكون مع الشعب السوري وينصرهم ويحبر مصابهم ويرحم شهداءهم
ثانيا.. القصه حلوه يامصطفى والله لما قرأتها من أول مرا حسيت أنها تقصد الأم وطلع كلامي صح
وصورة القطوطه كثيــر حلوه ومعبره وكتكوته
ومشكوور يامصطفى ع القصه وع الموضوع عموما
الحمدلله أنو فيه ناس فيها خيــر تهتم بها المواضيع
تحياتي لك 🙂
فرح لان القصه عجبتك نايس كيوت وانا كنت عارف ان صورة القط جميله ومعبرة تحياتي لكي اختي.
شكرا يامصطفى
أكيــد عجبتني والقطوطه كمان
مصطفى
موضوع حلو كثيرا وقصه جميله فيها عبر كثيره .. الله كم مشتاقه لامي وابي ولكن هاهم قد رحلوا الى الابد ولم يبقى منهم غير الذكرى الجميله .. اتمنى ان اسمع كلام امي عندما كانت تقول الله يرضى عليكي يابنتي .. وصوت والدي الحنون ونظرته الرقيقه ..
الله يرحم جميع الامهات والاباء .. والرحمه للميتين والطيبيبن… هم الخير والبركه .وسلام خاص الى والدتك .
الله يرحمهم يانادو ياحبيبة قلبي ويسكنهم الجنه كلنا ع هالطريق مافيه أحد مخلد بالدنيا
وفعلا الله راضي عليكي شوفي كل الناس بها الصجيفه يحبونك كثير وأنا أولهم
والله يرضى عليكي دائما
كيوت
مشكوره يا قلبي .. الله يحفظ والديكي ويحميهم ويطول بعمرهم …ويفرحون بتخرج البنوته الحلوه كيوت .. يارب
أمين يارب
الله يرحمهم يا ناديه لانهم جابوا خلف صالح يستاهلون الترحم.
تحياتي لكي عزيزتي وبنت بلدي الغالي ناديه.>>>>>
يارب
احمي الشعب السوري .. خفف عنهم مصائبهم وارحم شهدائهم وخلصهم من الطغيان والظلم …
آمين
فعلا قصة رائعة
يا ريت ناخدها عبرة يا شباب و بنات اليوم
اللهم انصر الشعب السوري على كل من عاداه و أذاه
شكرا مصطفى قصة جميلة
العفو منك اختي غير دايز.
وشكرا لمرورك اخي او اختي نجاح.
الله يرحمك يا والدي ويا مرشدي امين
اللهم يصبرك يا أمي الغالية وطول بعمرك امين (ان روح الام لديها تأبى ان تصدق فقدانها لابنها وهي من فترة كلما تكلمني on skype أريها طفلي الصغير (اسميته كاسم اخي)تنسى نفسها وتناديه وتداعبه وتساله عن حاله كانه ابنها)
شكرًا على المغزى المفيد والجميل والله يحمي لك امك ويكون رضاها عنك ضوءا ينير مستقبلك امين
الله يحفظ لكي امك ويخليها يارب اختي محايدة . تحياتي لكي وشكرا للمرور اختي الكريمه.>>
كالعاده ابو صطيف مواضيعك كلها على بعضها حلوه,, متلك ياحلو,,,,,,
اللهم ارحم امهاتنا وابائنا انك سميع مجيب,,,,,,,
شكرا اخي مصطفى,,,,,,,,, جزاك الله كل الخير انت وعائلتك,,,,,, سلام ياطيب,
مصطفي حلوة قصتك وكل مواضعيك مهمة وهادفة اثرت في القصة ربنا يخلي امي وكل الامهات يرحم ابي