شهدت الجامعات في المغرب ظاهرة جديدة على المجتمع التقليدي المغربي المحافظ، وهي ظاهرة الزواج السري أو ما يعرف في بعض الأوساط والمجتمعات العربية بـ”العرفي” تحت مسميات عديدة، كـ: المسيار والمؤقت والترفيهي أو الزواج السياحي.
وفي ظل غياب أرقام دقيقة ورسمية إلا أن ذلك لم يمنع من تنامي الظاهرة وبشكل يثير مخاوف الأسر المغربية، حيث وجده الطلبة المغاربة حلا بديلا للهرب من شبح العنوسة، الذي يطاردهم بسب غلاء المعيشة، وفرصة للمتعة الوقتية رافعين شعار “زوَّجتك نفسي” دون حسيب أو رقيب.
شهادات حية لطلبة جامعيين
عبرت سمية، طالبة جامعية بالدراسات العليا، والتي فضلت عدم ذكر اسمها بالكامل عن ارتياحها بعد إقدامها على خوض مغامرة “الزواج السري” وأنها كانت على علاقة حب بزوجها الحالي في السر، ولم تجد بديلا على تقوية علاقتها به إلا الزواج به في السر، مخافة الوقوع في الحرام، على حد تعبيرها.
وأضافت سمية أن هذا النوع من الزيجات يجب أن يرى النور عبر تقنينه، كما هي الحال بالمجتمع المصري، خاصة وأن غلاء المهور ومبالغة الأهل في اختيار الزوج المناسب لبناتهم يحول دون تحقيق رغبة البنت في الارتباط بمن ترضاه زوجا، مما يدفعها إلى الارتباط به في السر.
وفي ذات السياق، نددت كريمة ودغيري، طالبة باحثة في علم الاجتماع بأنها ظاهرة دخيلة على مجتمعنا المغربي، ولا تمت لعاداتنا وتقاليدنا المحافظة بصلة، وله تبعات خطيرة حسب قولها.
وأشادت ودغيري بقانون إقرار ثبوت الزوجية بالمحاكم، حفاظا على أطفال ضحايا هذا الزواج من الضياع، لكونه يشكل دعامة قوية وضمانة قانونية تحميهم ذل العار الذي وصم مغامرة الأبوين بحثاً عن المتعة.
جدل “زوَّجتك نفسي” بالبرلمان المغربي
فجرت فوزية الأبيض، نائبة برلمانية الموضوع بإحدى جلسات البرلمان المغربي المنعقدة مؤخراً، حيث وقفت على حالات زواج طلبة مغاربة بالجامعات بدون عقد شرعي.
وجاء في سؤال شفهي للبرلمانية الأبيض كانت قد وجهته لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد أن الشباب المغاربة بالجامعات اتخذوا الزواج السري بديلا عن العقد الموثق شرعيا وقانونيا في غياب تسوية وحماية قانونية.
وكشف الرميد أن وزارته عملت على ضرورة تسوية كل زواج غير موثق، عن طريق ما أسماه بـ”ثبوت الزوجية”، مشيراً إلى أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار هذه الحالات في كل التظاهرات واللقاءات التواصلية التي أشرفت عليها من أجل حث المواطنين المعنيين على الإسراع في إصدار أحكام بثبوت الزوجية قبل انتهاء الفترة الانتقالية التي كانت محددة في خمس سنوات.
وفي سياق ذي صلة أكد الرميد أن حوالي 23390 حكماً صدر بثبوت زيجات كتلك سنة 2008، بالمقارنة مع سنة 2007 التي سجلت 18751 حكماً مما يوضح الإقبال المتزايد على هذا النوع، مما يستدعي وضع حماية قانونية لضحايا هذا النوع من الزيجات.
وأكد عزيز السالمي على أن وزارة العدل والحريات المغربية يجب أن تضع في عين الاعتبار حالات هذا النوع من الزواج “السري”، فالظاهرة تتنامى بشكل لافت وفي صمت بالجامعات المغربية، مضيفا أن عدد الملفات المحكومة بثبوت الزوجية تظل ضئيلة بالمقارنة مع انتشار الظاهرة.
المرأة تجد صعوبة في أخذ حقوقها حتى و هي متزوجة زواج علني….فهل ستأخذ حقوقها كاملة و هي متزوجة سريا بدون علم أحد؟؟؟؟؟؟ يعني إذا وقعت في ورطة ما تلوم إلا نفسها لأنها قبلت هيك زوااااااج….و المفروض بأن الجامعة هو مكان علم و ليس مكان الزواج السري….
و أول مشاكل هذا النوع من الزواج هو عندما تنجب الزوجة………ممكن تلاقي مشكل كبير في إثبات زواجها……..و يمكن الزوج ينكر و هنا تقع في ورطة كبيرة و هو إثبات الزوجية….يا عالم فوقوا كفاية تقليد أفلام و مسلسلات غبية ههه
انا معك مريم تمام
وأزيد عليك ان هذا الشئ في خدمة الرجل اكثر من المرأة وقد يتخده البعض حلا دائماً حتى ولم يكن هناك داع لكتمان الزواج حتى يهرب من مسؤوليته متى اراد
معاك الحق أختي…..و لكن هاد البنات اللي تيتزوجوا هاد النوع يال الزواج الله يهديهم و خلاص…..هوما ما فاهمين والو…..تابعين غير الخوا الخاوي…..المهم كيدايرة نتيا..لاباس عليك…
مريم شنو رأيك نديرو تظاهرة حدى الجامعات انا وياك ضد هذه الآفة السرطانية ههههههه وخا أنل مزوجة وماشي في المغرب ما نحب الادية لبنات بلادي
ههههههههه راه المشكلة ماشي في الجامعة …..المشكلة في البنات ديال الجامعة هما اللي خاصهم مظاهرة ههههه
لابس أختي مريم نشا الله انت لابس سعيدة بمعرفتك بنت مؤدبة وواعية تبارك الله عليك ما يديرها بك ولد المرا
الله يبار فيك اختي….ماديرهاش مني قلة الصواب واخا ماشي من حقي و لكن بغيت تشرفني بالاسم إيلا كان ممكن…
تصحيح : الله يبارك فيك…
فوزية وانت هذا اسمك
اهلا اختي فوزية متشرفين….ايه انا اسمي مريم…..
متشرفين الله يلاقينا في ساعة الخير
آمين…ربي يحفظك…
من أهم شروط الزواج العــلــن والزواج العرفى غالباً مايكون ســـراً يفتقد لهذا الشرط .
يعنى نقدر نقول على ”الزواج العرفي” آى حاجة غير كلمة زواج !!