اتهام هالة سرحان بالتحريض على قتل معتصمي العباسية.

*الإخوان والسلفيين طول عمرهم مسلمين ودى حقيقة، والشعب المصرى كمان طول عمره مسلم مؤمن وموحد بالله، يعنى مش هم المسلمين وغيرهم لا، ولا هم الللى بيعرفوا الله وغيرهم لا… الاسلام ليس حكر عليهم، ولا مسموح لهم أنهم يتكلموا باسم الاسلام، يعنى مرفوض رفض تام انهم يستخدموا الدين كورقة للوصول للكرسى او السلطة.
*وعن افعالهم فحدث ولا حرج:
-بداية من اتفاقتهم الخفية مع المجلس العسكرى،
-وتاييدهم لاجراء انتخابات برلمانية اولا قبل الرئاسية، ودى فى حد ذاتها كارثة كبرى،
-موافقتهم على التعديلات الدستورية اللى كانوا موافقين عليها لانها تتماشى مع مصالحهم ، وبرغم ان الاستفتاء كان فيه مادة خطيرة جداً وهى المادة 28، لكنهم لم يعترضوا عليها لانها كانت تناسب مصالحهم فى ذلك الوقت، ولما وجدوا ان الوضع انقلب لصالحهم، واختلفوا مع العسكرى، قرروا قلب الطاولة والفتنة بين الشعب والجيش.
*استخدامهم للدين ككارت للتأثير على الناخبين والشعب المصرى، والتقرب منا بحجة انهم متديين… وطبعاً ده كان واضح من عمايلهم وقت الانتخابات، ووقت الاستفتاء الدستورى لما لعبوا على وتر أن من سيصوت بنعم فهو مسلم وينصر الاسلام، ومن سيصوت بلا فهو ضد الاسلام_مع انهم ماكنوش محتاجين كل ده لان كتير من الناس كانوا هاينتخبوهم ليس حبا فيهم ولا فى جمالهم، لا لمجرد التغيير، ولمجرد انهم توسموا فيهم الخير_ ووصلت ببعض السلفيين ان بعضهم اعلن ان من سيقول نعم فهو فى الجنة… ومن المواقف دى كتير.
*لما البلكيمى اتفضح فى البرلمان، وبان انه كاذب مخادع، والناس انتقدته، صرح تصريح خطير مع معتز الدمرداش فى برنامج مصر الجديدة _فيما معناه طبعاً_ أن من يهاجمه فهو بينتقد الاسلام تقريبا مش فاكرة نص كلامه لكن الفيديوهات موجودة على اليوتيوب… معنى كده ان اى حد ضدهم فهو ضد الاسلام، وهى دى فلسفة بعضهم.
*البرلمان الموقر بيكيل بمكيالين، وده طبيعى لان دى سياسة الاخوان والسلفيين… فعندما انتقد زياد العليمى المشير طنطاوى، اعضاء البرلمان الموقرين هاجموه وادانوه وحولوه للجنة تأديب، ولما انتقد مصطفى بكرى البرادعى ناصروه وهللوا وكانوا على وشك فتح قرطبة هههههه، ايه الفرق؟؟؟ ودلوقتى عرفوا ان المشير بيحاول يشوه صورتهم؟ يعنى وقت شهر العسل كان المشير يجنن وحبيب قلبهم، ولما حصلت خصومة بقى المشير والمجلس العسكرى وحشين؟
*شباب الثورة من فترة نبهوا ان المجلس العسكرى بيعمل ضد الثورة، وكل اللى كنا بنسمعه من الاخوان والسلفيين ان الشباب دول ممول من الخارج، واتدربوا فى صربيا والانتخابات البرلمانية ستجرى فى موعدها ولن نسمح بتعطيل عجلة الديمقراطية، والشعب المصرى اختار نوابه ولا عزاء للثوار… دلوقتى بعد ما شعروا انهم فى خطر، بيقولوا ان الانتخابات الرئاسية سيتم تزويرها ههههههه وعرفوا منين ان الانتخابات هاتتزور؟؟
مش دايما كانوا بيقولوا انهم بيثقوا فى الشعب المصرى وانه شعب واعى وفاهم _ده طبعا وقت الانتخابات البرلمانية_ خلاص يبقى يتركوا الامر للشعب الفاهم والواعى اللى اكيد هايختار الاصلح للرئاسة، زى ما اختار نواب البرلمان.
*مع بداية جلسات البرلمان، صرح مصطفى النجار_وده عضو محترم جدا والحمد لله لا سلفى ولا اخوانى_ للكتاتنى بان البرلمان لا يستطيع سحب الثقة من الحكومة، الكتاتنى انتفض وغضب وقاله “المجلس العسكري والإعلام يقولوا ما يشاء ونحن كبرلمان قادرون على سحب الثقة من الحكومة”… و بتقوليلى دلوقتى يا نور ان البرلمان لا يملك صلاحيات؟!!